قصيدة

و الحبّ ُ يواصل ُ .. ما يبدأ ْ
و القدس ُ تضمّ ُ .. و لا تهدأ ْ
و نزيف ُ العشق ِ .. فلسطيني
و َطهور ُ التُرب ِ .. له ُ مبدأ ْ
واصل ْ إيقاعك َ .. با لنبض ِ
ردّ َ الأمجاد َ .. إلى الأرض ِ
فالحقّ ُ زمان ٌ .. لا يمضي
و أصالة ُ تبرك َ .. لن ْ تصدأ ْ
غرّد ْ أنصالك َ .. داوية ً
في صدر ِ الباغي .. و دامية ً
فصهيلك َ .. يغزل ُ أغنية ً
يشدوها المجد ُ .. بها يهنأ ْ
أنت َ الصدّاح ُ .. مدى اللحن ِ
و الشهد ُ العابق ُ .. في الغصن ِ
إن ْ أحن َ غيرك َ .. للمحن ِ
فاسر ِ بصداحك َ .. لا تعبأ ْ
أسمِع ْ .. مَن ْ أمعن َ في الصمم ِ
و اختار َ النفي َ .. إلى العدم ِ 
فشموسك َ .. تزهو على القمم ِ
و عدوّك َ .. يبحث ُ عن ْ ملجأ ْ
____________
ياسمين دمشقي

سرج خيولَك
ماذا بعد تنتظر
شرفُ العروبة ينتهك
وسيوفنا أضحت ( تنك )
والمجد أصبح كذبة
وسواعد الثوار أدمتها
قيود الإخوة الشركاء
في وطني وعروبتي الثكلى
فأسرانا تنادينا
وهذا الأقصى يستجدي
ومهد يسوع يبكينا 
وحتى حائط البراق 
أصبح حائط المبكى
فما الأدهى
إذا ما سادت الفتنهْ 
وما الأنكى
إذا ما مات حاضرنا
وماضينا
وأصبح جروهم يزأر
ورب البيت مخمور
وهذا الليث رغم الجوع
يقهرهم
بقهر الموت
منتصبا
وهذا الطفل في وطني
بقدس الله
في الضفةْ
وفي غزةْ
يصدّ الغازي المحتل 
بالحجر
فلا تبكي على أقصاك
قم وانهض
وجرّد سيفك المحموم من غمده 
فقد .. 
آن الأوان لسيف الحق أن يُشهر
ولا يُغمد 
إسرج خيولك لا تهب
لا تنثني
أو تنحني
وامضِ معي
نشعل براكين الغضب
_________
محمد داوود