• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
  • دعوة للكتابة

    "قصيدة": موقع ملتزم بقضايا الأمة.
    أدواته: القصيدة، المقالة، القصة، الحكاية، الخاطرة، التقرير، الصورة، التعليق، الروابط المفيدة، المشاهدات اليومية.
    يرجو موقع "قصيدة" ممن يود الكتابة في الموقع إرسال المشاركات إلى:
     qasidah@qasidah.com

  • 18 مارس, 2024 لا للمهانة

    أضف تعليقك

    لا للمهانة

    طفلٌ يجوع وأمَّةٌ تتبلَّدُ
    وأخو العروبة في المروءة أبْلَدُ

    ضاقََ السبيلُ بطفْلِ غزَّة يا ورى
    ماتَ الضمير لأجلِ هذا يُجْلَدُ

    يا أيُّها البؤسُ اللعين إلى متى
    تبْقى على أوطاننا تتردَّدُ

    لمْ تبْقَ في هذا الزمانِ سعادةٌ
    وَمنَ المذلَّةِ عيْشنا ذا أسْودُ

    وأنا الذي بخيالِ شعْري صورةٌ
    ورديَّةٌ في طيِّها أَتَجَلَّدُ

    لكنَّني بحروفِ شعري قلْتها
    ما للزَّمانِ منَ الرجولةِ أجْردُ

    أين الحميَّة للديارِ وأهْلها
    مثْل التي في عنْترٍ تَتَجَسَّدُ

    أو كالتي في ابنِ الوليدِ فما أتى
    هذا الزمانُ بمثْلهِ يَتَوَعَّدُ

    ضاعَ البهاء ُ لأمَّةٍ عَرَبيَّةٍ
    كانَ الجميعُ لعرشها يَتَودَّدُ

    حتى الممالكُ تسْتَمدُّ بقاءها
    في جزْيةٍ تأتي ولا تَتَمرَّدُ

    كانَ الخليفةُ إذا أشارَ بغضْبةٍ
    جاءتْ ملوكٌ للخلافةِ تَحْفُدُ

    ماذا دهانا في زمانٍ قد أتى
    الكلُ فيه منَ الرجولةِ أبْعَدُ

    الكلُّ أضحى للمهانةِ راضياً
    يا ليت عصري كانَ عصراً يُحْمَدُ

    عبدالعزيز أبو خليل

    17 مارس, 2024 غزة

    أضف تعليقك

    أَنَـا غَزَّة

    مَا قَـولُـكُـمْ يَـا سَـاسةَ الْأَعْـرَابِ
    يَـا أَنْـجَـسَ الْأَنْـسَـالِ وَالْأَنْـسَـابِ

    أَتُـقَـبِّـلُـونَ نِـعَـالَ مَنْ يَـغـتَـالُـنِـي
    بِـسِـلَاحِـكُـمْ..يَـا أَسْـفَـلَ النُّـهَّابِ

    إِيـهٍ، سَـمَاسِـرَةَ الْـبَغَاءِ، بَـنَـيـتُـمُ
    أَعْـتَى الْجُـيُـوشِ لِنُصْـرَةِ الْأَغْـرَابِ

    صِـرتُـمْ كَـأَغـنَـامٍ تُـجَـارِي رَاعِيًا
    لِـتَـزِيدَ فَـتْـكًـا مِنْ نِـيُـوبِ ذِئَابِ

    إنْ تَـسـأَلُـونِـي مَنْ أَنَـا ؟ أَنَـا غَـزَّةٌ
    حِـيـكَتْ بِأَصنَافِ الْعَذَابِ ثِـيَـابِـي

    وَدِمَـاءُ طِـفْـلٍ مُـزِّقَـتْ أَشْـلَاؤُهُ
    أَكْـلِي ضَـريعٌ وَالصَّدِيدُ شَـرَابِي

    لَـنْ تَـعْـثُـرُوا بِـحَـقِـيـبَتِي إِلَّا عَـلَى
    قَـلَـمِي وَبَـعـضِ دَفَـاتِرِي وَكِتَابِي

    وَفُـتَـاتِ خُـبـزٍ مِـن بَـقَـايَـا أَدْمُـعٍ
    ذَرَفَـتـهُ أُمُّ شَـهِـيـدَةٍ بِـجِرَابِي

    نَـاحَـتْ جَـمِـيـعُ مَـآذِنِـي بِتَضَرُّعٍ
    وَاسْتَعبَـرَتْ حُزنًـا عَلَى الْمِحـرَابِ

    سَأُلَـقِـحُّ الْـفَـرْعَ الْعَقِيـمَ بَرَاعِمًا
    كَـيمَا تَجُودُ عَلى الرَّبيعِ هِضَابِي

    أُرْسِي عَلَى الْجُودِي سَفِينَ مَوَاجِعِي
    كي يُغرقَ الْقُرصَانَ.. عَصفُ عُبَابِي

    فَلَئِنْ كَبَوتُ، لِكُـلِّ خَـيلٍ كَبوَةٌ
    سَأَعُودُ عَصْفًا مِنْ زَمَـانِـي الْكَابِي

    وَإِذَا غَضِبـتُ لِـكَي أَنَـالَ تَـحـرُّرِي
    صُـنِّـفـتُ ضِمنَ لَـوَائِحِ الْإرهابِ

    لَمْ يَبقَ مِنْ أَشعَارِيَ الْأَولَى سِـوَى
    وَطَـنٍ رَمَـاهُ الْـعُـربُ لِلْأََحْـزَابِ

    وَعَلَى الشِّفَاهِ النَّازِفَاتِ مِنَ الظَّمَا
    آلَافُ أَسْـئِـلَـةٍ بِـدُونِ جَـوَابِ

    مِنْ جَـدوَلِ الْآهَـاتِ بَينَ أَضَالِعِي
    أَسْـقِـي كُـرُومَ الـتِّـيـنِ وَالْأَعـنَـابِ

    فَالـزَّهـرُ مَـوهُـونٌ بِـحَـملِ رَحِيقِهِ
    حَتَّى يَـعُـودَ النَّـحـلُ بَـعـدَ غِـيَـابِ

    أَوَلَسْـتُ مَنْ صَـاغَ الْـورُودَ قَصِيدَةً
    نَـشَـرَتْ ضَـفَـائِـرَهَـا بِغَيرِ حِجَابِ

    أَيُلَامُ طِـفْـلٌ حُـلْـمُـهُ سَـدَّ الطَّـوَى
    بِفُـتَـاتِ خُـبـزٍ لُـطِّـخَـتْ بِخِضَابِ

    أَيُـلَامُ طِـفـلٌ إِذْ يُجَـاهِـدُ صَـابِـرًا
    مُـتَـأَسِّـيًـا بِـمَـنَـاهِـجِ الْأَصْـحَـابِ

    مَـهـلًا عَـلَيَّ لُـو الـزَّمَـانُ أَتَـاحَ لِـي
    سَأَدُوسُ فِي نَعـلِي عَلَى الْأَشْنَابِ

    لَعَقُـوا حِـذَاءَ (تْرَامْبَ) بَـعـدَ مَذلَّةٍ
    لَاقَـوْهُ بِالتَّـهْـلِـيـلِ وَالتَّـرحَـابِ

    سَبعُـونَ عَامًا وَالْـقَضِيةُ لَـمْ تَـزَلْ
    مَـا جَـاءَنَا مِنهُمْ سُوى التِّشْجَابِ

    قَالُوا: سَنَرفَعُ فِي (نِيُويُورْكَ)شِكَايَةً
    فِي مَـجلِـسِ الْأَزْلَامِ وَالْأَنْصَابِ

    لِتَدُورَ فِـي بُـطءٍ كَأَقطَـابِ الرَّحَـى
    لِـتَـزِيدَ سَيلَ الدَّمْـعِ فِي أَهـدَابِي

    فَلْتَحفَظُوا الْأَسْيَافَ فِي أَغمَادِهَا
    صَـارَتْ أَمَانِيكُـمْ طُيُوفَ سَرَابِ

    يَا ليتَ مَنْ سَاسَ البلادَ صِغَارُهَا
    كَيْ يَهْتَدِي الْغَاوُونَ نهْجَ صَوَابِ

    مِـنْ كُـلِّ أَصقَـاعِ الْقَـذَارَةِ أَبحَـرَتْ
    سُفُـنُ الْمُجُـونِ وَكُـلُّ نَـغلٍ نَـابِ

    غَصَّـتْ عَنَـابِرُهَـا بِـأَقْـذَرِ عُـصـبَـةٍ
    مَلْـعُـونَـةٍ مَجهُـولَـةِ الْأَنـسَـابِ

    فَاسـتَأْصلُوا فَرعِـي وداسوا حُرمَتِي
    وَسَطَـوا عَـلَيَّ وَقَطَّعُـوا أَسْبَـابِـي

    فَسَأَنحَـرُ الْأَقـلَامَ فَـوقَ دَفَـاتِـرِي
    كَـيْ يُـوْلَـدَ الْأَحـرَارُ مِنْ أَصْلَابِـي

    هَـبَّـتْ شَيَـاطِينِي الَّتِي صَـفَّـدتُـهَـا
    لِتُـزِيـلَ بُـؤْسَ الْعُـمرِ عَنْ أَعتَـابِي

    لَا بُـدَّ بَـعْـدَ الْقَـحلِ وَالْإِجدَابِ أَنْ
    يَـخْـضَـلَّ زَرعِـي بَـعـدَ طُـولِ يَبَابِ

    هَا هُمْ كَأَشْبَـالِ الشَّرَى صِبيَـانُـنَـا
    دَوَّى زَئِـيـرُهُـمُ كَـأُسـدِ الْـغَـابِ

    أَطْـفَـالَ غَـزَّةَ عَـلِّـمُـوا حُـكَّـامَـنَـا
    لَا تُـطْـفَـأُ النِّـيـرَانُ بِـالْأَحـطَـابِ

    لَـنْ يَـجـحَـدَ التَّاريخُ مَا قُمتُمْ بِهِ
    سَـلِـمَـتْ أَنَـامِـلُـكُـمْ أَيَـا أَحْـبَـابِي

    سَـيُـفَـتِّـقُ الْحَـجَرُ الصَّغيرُ بَرَاعِمًا
    بِـأَكُـفِّ أَطـفَـالٍ بِـغَـيـرِ تُــرَابِ

    صِرتُـمْ مِـثَـالًا لِلبُطُـولةِ يُـحتَـذَى
    طُـوبَى لِـمَـا نِـلْـتُـمْ مِنَ الْإِعجَابِ

    قَالُوا : عَلَامَكَ ثَائِـرًا، فَـأَجَـبْـتُـهُـمْ
    فَـضـلُ الشَّـهَـادَةِ مَأْرَبِي وَطِـلَابِي

    وَرَفَـعتُ كَـفِي لِلسَّمَـاءِ مُـنَـاجِيًـا
    يَـا ربُّ أَنتَ الْعَدلُ فَالْطُفْ مَا بِـي

    تَـتَـربَّـعُ الْأَحـزَانُ فِـي طُـرُقَـاتِـنَا
    وَيَـمُوتُ زَهـرُ الْـحُـبِّ فِي سِردَابِ

    كَـفَـرَاشَـةٍ نَـثَـرَتْ غُـبَـارَ جَـنَـاحِهَا
    بِـضِـيَـاءِ أُفـقٍ ضَـيْـقِ الْأَرحَـابِ

    إِنْ ضَـاقَـتْ الدُّنـيَـا عَلَيكَ فَجَارِهَا
    وَانْـشُر هُمُومَكَ فِي مَدَى الْأَحقَابِ

    وَلَكَـمْ عَـجِبتُ مِنَ الَّذِينَ تَـأَمَّـلُـوا
    جَـنْـيَ الْمُـصَفَّى مِنْ بُطُونِ ذُبَابِ
    —————————
    #أنا_غزة
    #هيثم_النسور
    #فلسطين

    أضف تعليقك

    أيا رمضانُ هل صومٌ لنا يُقْبَلْ؟
    وسوءُ الحالِ في المَسرى
    قد استَفحَلْ!!!

    وغزةُ هاشم الشمّاءُ في كَبَدٍ
    ومسغبةٍ، وجرحٍ غائرِ المَقتَلْ

    وقد ناءتْ من الإثخانِ صابرةً
    فلا جيشٌ يساندُها ولا جَحْفَلْ

    أيُعقلُ أمةُ المليار عاجزةٌ
    فلا ثَكْلى تحرّكها ولا أعزلْ

    ونستجدي قوى الطاغوتِ في ضَعَةٍ*
    نولِّي شطرَ أمريكا ولا نخجلْ

    وفي الخِذلان قد صرنا أساتذةً
    فلا نَلْوي على أحدٍ ولا نفعلْ*

    نغضُّ الطرفَ عن أهوالِ غزتِنا
    ألا تبّاً لصمتٍ خائنٍ أرذَلْ

    أيا رمضانُ معذرةً فَبِي غضبٌ
    ونفسي كلها وجعٌ لما يحصُلْ

    أقالَ اللهُ عثرتَنا برحمتهِ
    لعل الحالَ تنحو فيك للأفضلْ

    نجم رضوان

    * ضَعَة: ذُلّ وهوان
    * فلا نلوي على أحد: فلا نلتفت لمساعدته.

    16 مارس, 2024 صرخة أسير

    أضف تعليقك

    صرخة أسير

    يرنو إلى نورِ الصباحِ مسائي

    وأنا أغصُّ بدمعتي وشقائي

    وترقُّ في جنحِ الظلامِ مدامعي

    وأبثُّ فيها شكوتي وندائي

    وأخضِّبُ الليلَ الطويلَ بشقوتي

    وتسيل من ظلمِ الخصومِ دمائي

    شوكٌ بلا وردٍ غدت أيامُنا

    وبكى شبابُ الحُسْنِ في الأصداء

    حتى غدا طيفُ الحبيبِ يزورني

    ،، فأعانقُ الطيفَ الحبيبَ النائي

    وكأنني والنجمُ يرقبُ آهتي

    حادٍ ، بكى الليلُ الطويلُ ورائي

    ما بال هذا الشوقُ يسبقني إلى

    وطني وما بال الأنين ردائي

    من راحتيه شربتُ كأسَ هناءتي

    ونثرتُ درَّ الشعرِ في الأجواءِ

    وأذبتُ فيه تشوقي وصبابتي

    فالقدسُ داري، وجهتي ورجائي

    ها أنتَ يا وطني ومهدُ أحبتي

    في ناظري كالأنجمِ الزهراءِِ

    إني أحبكَ رغمَ قيدِ سلاسلي

    و شبابي الموؤودِ، رغم عنائي

    أشتاقُ يا قومي ، وشوقي قاتلي

    حزناً ويصرخُ صرخةَ استجداءِ

    وتضاءلَ الكونُ الفسيحُ كأنهُ

    سجنٌ، أغالب دمعتي و شقائي

    من خلفِ قضبانِ السجونِ يلوحُ لي

    ،، أملٌ يسامرُ وحدتي ودعائي

    في ليليَ الباكي ألوذُ بخالقي

    يسمو إلى المولى بكل رجاءِ

    إلى كل خائن أقول:

    أرأيتَ أتعسَ في الدُّنى من خائن

    متلونٍٍ كتلونِ الحرباءِ

    لا يذبحُ الأحرارَ غيرُ تملقٍ

    وخيانة ضاقت بكل فضاءِ

    يا عابثاً عبث الغرور بقلبه

    فكوى بنار لهيبه أحشائي

    لم هكذا تنسى وقلبك جاحدٌ

    تنسى الجميل وتستلذُ عدائي

    لم يا لئيم الطبع بعت مودتي

    ضيعتها ومشيت بالبغضاءِ

    قدك اتئد أسرفت كبرا وانثنت

    منك الأيادي في يد الأعداءِ

    حالفت أعدائي وخنت عهودنا

    لبني يهودَ منك كلَّ ولاءِ

    أسلمتَ للأعدا رقابَ شبابِنا

    يا ظالماً أظلمتَ فجرَ ضيائي

    أسلمتَ للأعدا قيادَكَ طائعاً

    وجعلتَ خدَّك موضعاً لوطاءِ

    ٌقد خنتَ موطنَنَا وحبَّ نبينا

    أسلمت قدسي ، موطن الإسراء

    أولم تذق طعم المرارةِ والأسى؟

    أوما رأيتَ مقطعَ الأشلاءِ؟

    أو تدعي الإخلاصَ؟ أينَ دليلُه؟

    صافحتَ أعدائي وسرَّ عنائي

    لم هكذا تقسو على من جفنه

    سُكناكَ؟ هذي خصلةُ الجبناءِ

    يا خائناً أعرفتَ سرَّ مصيبتي؟

    أم يا ترى أمعنتَ في الخيلاءِ ؟

    إلى فلسطين حبيبتى الأسيرة:

    لك يا بلادي في القلوبِ محبةٌ

    أمَّ الليوثِ وصفوةَ الشرفاءِ

    بك يا مجاهدُ رفرفتْْ وتألقتْ

    راياتُنا وعلوتَ في العلياء

    ورفعتَ راياتِ الجهادِ ولمْ تزلْ

    تحمي حماي،و قد أجبتَ ندائي

    وإليك يرنو الشعرُ حينَ أصوغُهُ

    نظماً فأنتَ البدرُ في الظلماءِ

    ويسوقني حبي لدربِك موطني

    وإليك تحنو مقلتي ببكائي

    أشتاقُ يا وطني ومهدُ أحبتي

    وإليكَ أهفو والدموعُ روائي

    ومضيتُ في دربي إليك يسوقني

    شوقٌ يشبُّ النارَ في أحشائي

    في موطنِ الإسراءِ ، أولِ قبلةٍ

    فالأرض أرضي والسماءُ سمائي

    هاذي خواطرُ هاجسي أرأيتَ كمْ

    هاجتْ معي واسودَّ فجرُ ضيائي

    وسكبتُ فيه قريحتي وتشوقي

    ونسجتُ كلَّ قصيدةٍ عصماءِ

    وصففتها عقداً نضيداً في الدُّجى

    ونثرتها كالدرِّ في الأرجاءِ

    سأعودُ يا وطني ومهدَ أحبتي

    سأعودُ رغمَ فداحةِ اللأواءِ

    يا ساريا أقبل ورافق جمعنا

    فالأفق صارَ يموجُ بالأنباءِ

    تنبيك عن بشرى يلوحُ بريقُها

    أن الخلاصَ يلوحُ في الأرجاءِ

    وَعَدَ الكماةُ ، سنستبينُ وفاءَهم

    وستشرقُ الأنوارُ بعدَ عناءِ

    ونكادُ نعتنقُ النجومَ وإننا

    نسمو إلى الحريةِ الغراء

    وكماةُ قسام تسامى جمعهم

    هاهم حماةُ السهل و البيداء

    مافرطوا أبدا ولم يستسلموا

    إلا لربِّ الكونِ في العلياءِ

    هاهم بنو الياسين وافى جمعُهم

    فاهتزتْ الدنيا بكلِّ نداءِ

    كمىٌّ حباهُ اللهُ فضلَ شجاعةٍ

    فهو الهمامُ ، وقدوةُ النبلاءِ

    و رجالنا الأحرار أبطال الوغى

    وهمُ الكماةُ و صفوةُ الأمناءِ

    وَعَدَ الكرامُ فأتقي بوعودهم

    ظلمَ الأعادي الشامتين بدائي

    سأعودُ إن شاءَ الكريمُ ووجهتي

    وطني الحبيبُ وسر كل هناء

    داري هناكَ ومنتداي وكرمتي

    فالبعدُ دائي والرجوعُ دوائي

    بقلم : آمال جودة

    16 مارس, 2024 قيامة

    أضف تعليقك

    لَوْ أنَّهَا قَامَتْ لِأَجْلِكُمُ القِيَامَةْ
    يا وَيْلَنَا ، مَا عَادَ فِينَا مِنْ كَرَامَةْ

    حَشَدَتْ كِلَابُ الأَرْضِ كُلَّ حُشُودِهَا
    و جَمِيعُنَا مَازَالَ يَجْنَحُ كَالنَّعَامَةْ

    عَاثُوا بِكُلِّ مُقَدَّسٍ فِي أَرْضِنَا
    قد غَيَّبُوا فِينَا المُرُوءَةَ والشَّهَامَةْ

    أَقْبِحْ بِنَا أَطْفَالَ غَزَّةَ إِذْ نَرَىٰ
    مَا حَلَّ فِيكُمْ بَيْنَمَا نَبْغِي السَّلَامَةْ

    مَاذَا تُرَاكُمْ قَائِلِينَ بِحَقِّنَا
    للهِ في يَومِ التَّحَسُّرِ والنَّدَامَةْ؟!

    …………………………………
    ……………. حمدي الطحان

    14 مارس, 2024 يا نسيم الصبر

    أضف تعليقك

    جِئتَنا مِن فيض ربِّ النَّاس أُنسَا
    ماحياً مِن مُهجةِ المَهموم يأسَا

    غاسلاً آثامَ قلبٍ كمْ بَكى
    راهباً في قُدسهِ.. قدْ ملِّ رِجْسَا

    ناشِراً أشجانَ روحٍ دُمِّرتْ
    في لظَى فقدانِها تقتاتُ بؤسَا
    ..
    في لياليكَ الخوالي كانوا لي
    روضةَ اللقيا جَناها طابَ غرسَا

    أزهرتْ وداً .. وحُباً سائغاً
    كم رَشفنا سَعدهُ كأساً فكأسَا
    ..
    يانسيمَ الصَّبر في شهرِ الرِّضا
    طُف بقلبي كي يطيبَ اليومَ نفسَا

    وامنحِ المكلومَ سلواناً بهِ
    قد يرَى في لُجة الأحزانِ مَرسَى
    ..
    لم تزلْ – مَولاي- كفِّي بالدُّعا
    تبتغي مِن فيضكَ المأمولِ مسَّا

    هبْ لِمَن في (غَزَّةَ الأحرارِ) نَصراً
    كُن لهمّ في ظُلمةِ الطغيانِ أُنسَا

    إنْ تناسَى جُرحَهمْ كُل الورَى
    فالأمانى فيكَ يامَن.. ليسَ يَنسَى

    شعر : سكينة جوهر

    14 مارس, 2024 المارد

    أضف تعليقك

    ……. المارِد …….

    لا تعجبنَّ إذا العِدى جمعوا
    و اعجبْ إذا ما إخوةٌ تبِعوا

    أوغادُ هذا الحي بُغْيَتُهم
    شرُّ لبيتِ الطُّهرِ ما وسِعوا

    نسبوا إليه الزورَ و انتحبوا
    و الماءَ من وجهٍ لهم نزعوا

    لم يحفظوا للبيت حُرمَتَه
    و عبيدُهم في إثرِهم فزِعوا

    فتسوّروا مِحراب مُبتهِلٍ
    باباً لِسترِ الغيدِ قد خلعوا

    قصفٌ من الأبواق صَنعتُهم
    حُمَماً من الأهوالِ قد دفعوا

    و دَعَوا بويلٍ إن أتى مَددٌ
    حصداً لهامِ العِزِّ قد زَمَعوا

    رسموا لنا طُرْقاتِ ذِلَّتِنا
    و بُذورَ خِزيٍ أرضَنا زرعوا

    كِدنا لِنُفتَنَ في متاهتِهم
    كدنا لنتبَعَهم كَمَنْ تبِعوا

    لكنَّ جِيلا هَبَّ منتفضاً
    قد شبَّ حُرّاً ما به جَزَعُ

    شِبلٌ بغزّةَ قد غدا أسَداً
    لزئيرهِ فالكل يستمِعُ

    ما رام شيئاً من تفاهتِنا
    سعياً لحقٍ راح ينتزِعُ

    ما رام بَذْخاً أو أتى سَفَهاَ
    عن دفع ظلمٍ ليس يرتدِعُ

    و اليومَ جاءَ و قد مضت سُننٌ
    ليثاً هَصُوراً للعِدا وَجَعُ

    لِيُذيقَ وغداً ما جنت يدُهُ
    و ينالَ قومٌ شؤمَ ما صنعوا

    ما إن بدا للوغدِ يصفَعُهُ
    حتى جثا و الوجهُ يمتقعُ

    إنْ مارِدٌ ألقى بِقُمْقُمِهِ
    لا بُدَّ أنّ الليلَ ينقَشِعُ
    ………………………
    إبراهيم عتيق
    (أبو عبلة)

    13 مارس, 2024 عندما تجوع غزة

    أضف تعليقك

    عُلفنا كالبهائِمِ في حِمانا
    فصرنا نأْلفُ الجزّارَ حينا
    وحينا نطلب الجزارَ حتى
    يُجرِّب حِدَّة السكّينِ فينا
    ألِفْنا الذلَّ حتى صار عُرفا
    وصار النومُ للأَعرابِ دينا
    ولولا فتيةٌ سَلَكوا طريقا
    الى العلياء من زمنٍ نُسينا
    وقيل هنا سَكَنت شعوب
    وصارت في سِجل الغابِرينا
    فشكرا للكَتائِبِ أْنْ أَضاءَتْ
    طريقاً كي نُفيق وَنستبينا
    فإِمّا أنْ نعيشَ لما خُلقنا
    وامّا أن نموت مُجاهدينا
    كتائب دشّنت عهدا جديدا
    وعارٌ أن نكون محايدينا
    فلا الأعذار تنفع من تراخى
    ولا الأجيال ترحم خائفينا
    وبعض الصمت طُغيان وكُفرٌ
    (ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا)
    اذا جاع (القطاع) فكيف ترضى
    بأن تَأوي لجحر المتخمينا
    وتدعو الله في شهر فضيلٍ
    وقد أهلكت أهلكَ جائعينا

    عمر عبد الغني دوابشة 

    13 مارس, 2024 لك الأحضان

    أضف تعليقك

    لك الأَحضانُ…

    فضِيلٌ أيا شَهْرَ الصِّيامِ وذي البهْجَةْ
    تعالتْ بِكَ الأنوَارُ.. ضَيٌّ عَلاَ بُرْجَهْ

    إليكَ تَحِنٌُ الرُّوحُ…. تَهْمِي صَبابةً
    ولا تشْتهِي الأيَّامَ إلَّاكَ أو حَجَّةْ

    بك النَّفْسُ تَسْمُوْ حينَ تُلْقِيْ ضَلَالَهَا
    وظِلَّكَ تَهْوَى والحَنَايَا كمَا اللُّجَّةْ

    جَمَعْتَ الثُرَيَّا والشُّهُورُ فَرَاقِدٌ
    سَخَاؤُكَ بالإسْلَامِ قد مَدَّنا وَهْجَهْ

    هِلالُكَ في العليْاءِ يُلْقِي سَلَامَهُ
    تصافحُه الجَوْزاءُ…إذْ تَبْتَغِيْ نَهْجَهْ

    تلَأْلأْتَ بالقُرْآنِ والصَّوْمُ جُنَّةٌ
    ورُكْنٌ لنَا فِيْ الدِّينِ في فَرْضِهِ غُنْجَةْ

    فمَنْ قادَهُ الإيْمَانُ في الصَّوْم نَالَهُ
    ومن قامَهُ لَيْلاَ سَتَغْدُو الدُّنَا سِرْجَهْ

    سنَدْعُو لإخْوانٍ بغزَّةَ نُصْرَةً
    فلَا باطِلٌ يَبْقَى ولا مَنْ تَلَوْا فَوْجَهْ

    حَمَى الَّلهُ أحْرَارًا فطوفانُهُمْ سَمَا
    سيَقْصِمُ ظَهْرَ الضَّيْمِ سوْفَ تُرَى الرَّجَةْ

    وسَوْفَ يَلُوْحُ الفَجْرُ يعْلُو صَوَامِعَا
    وللحَقِّ صَوْتٌ لاتغَيِّرُهُ لَهْجَةْ

    طوقان الأثير أم حسام

    12 مارس, 2024 شوقي إليه

    أضف تعليقك

    شوقي إليه

    شوقٌ إلى شهْر الصيامِ أتاني
    والشَّوقُ يعلو مهْجتي وكياني

    شهرٌ أتانا بعد طول تَشَوُّقٍ
    للنَّفْسِ فيه صبابةٌ وأماني

    ولقد تبارى وصفه كمْ شاعرٍ
    وأنا الذي وصَّفْته ببياني

    للصَّومِ في شرعِ الإله مكانةٌ
    مذْكورةٌ في محكم ِ التِّبْيانِ

    فيه الصيامُ إلى الأنام طهارةٌ
    تلك المكانة صغْتها ببناني

    هو للنّفوس كمالها ونقاؤها
    هو نفْحةٌ فاضتْ من الرحمنِ

    يعْطي به للصَّائمين جزاءهمْ
    عفْواً ومغفرةً وخيرَ جنانِ

    ٌربٌّ كريمٌ في جميل عطائه
    نعمَ العطاء لواهبٍ منَّانِ

    شهْرٌ أتى متفرِّداً عنْ غيره
    باليمْنِ والبركاتِ والإحسانِ

    يا نفْسُ عيشي في رحابِ صيامه
    بالذِّكْرِ والطَّاعات ِ والقرآنِ

    لكنَّ أمْراً قد أتى لديارنا
    فغدا الجميع من العناء يعاني

    فُرِضَ الحصار على صغار بلادنا
    بالحقْدِ والعدْوانِ والطغْيانِ

    ما عاد للشَّهْر الكريمِ سعادةٌ
    مثْل التي في سالف الأزمانِ

    زادت على تلك المآسي حرقتي
    يا ليت غوْثاً كان بالإمْكانِ

    عبدالعزيز أبو خليل