• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
  • دعوة للكتابة

    "قصيدة": موقع ملتزم بقضايا الأمة.
    أدواته: القصيدة، المقالة، القصة، الحكاية، الخاطرة، التقرير، الصورة، التعليق، الروابط المفيدة، المشاهدات اليومية.
    يرجو موقع "قصيدة" ممن يود الكتابة في الموقع إرسال المشاركات إلى:
     qasidah@qasidah.com

  • أضف تعليقك

    إنَّ الصَّلاةَ على الحبيبِ مُحَمَّدٍ
    ليست تُغَلَّقُ دونَهَا أبوابُ

    فَحُرُوفُها بالنُّورِ تَسْطعُ والهُدَى
    ويُثابُ مَن يدعو بها ويُجابُ

    فَاصدَعْ لِأمرِ اللهِ في قُرآنِهِ
    فهوَ العَلِيُّ القادرُ الوَهَّابُ

    وارفعُ مُقامَكَ بالصَّلاةِ على الَّذي
    بِرضائهِ كم تُبْلَغُ الأسبابُ

    يا سَعدَ مَن ملأوا العيونَ بنورِهِ
    ومَضَوا إليهِ بقلبِهم وأَنابوا

    وغَدَا أحبَّ العالمينَ إليهمُ
    كم ذا تَئِنُّ قلوبُهم إنْ غابوا

    وهمُ الفِداءُ ولا يُشَاكُ بشوكةٍ
    نُصَراؤُهُ والصَّفوةُ الأحبابُ

    وهمُ النُّجومُ بِأيِّهم كانَ الهُدَى
    نِعمَ الرِّفاقُ الغرُّ والأصحابُ

    جُد بالصَّلاةِ على النَّبيِّ المُصطفى
    يَصْفُ الزَّمانُ وتَنْمَحِ الأوصابُ

    كُنْ كالملائكةِ الكِرامِ مُعَظِّمًا
    قَدْرَ الَّذي تَزْهو بهِ الأحقابُ

    ذاكَ الَّذي بِقدومِهِ هَلَّ السَّنَا
    وهَوَى الدُّجَى الصَّخَّابُ والكذَّابُ

    ومَضَت بنا نحو العلا أخلاقُنا
    و سَمَت بنا الأعمالُ لا الأنسابُ

    …………………………………..
    ……………. حمدي الطحان

    30 سبتمبر, 2023 صلوا عليه

    أضف تعليقك

    صَلُّوا على من قَدْ أنارَ دُروبَنا
    بشريعةٍ تهدي الأنامَ وترفعُ
    بثَّ الفضائلَ في النّفوس فأشرقتْ
    وغَدَتْ نجوماً في الحَنادِسِ تلمعُ
    ***
    صَلُّوا على حِبِّ الإله فإنّه
    يومَ القيامة في الخلائق يَشفعُ
    ربُّ الوجود قد اصطفاهُ لرحمةٍ
    تُنْجي النّفوسَ من الشّقاء وتمنعُ
    ***
    صلُّوا على نبْعِ المكارمِ و الهدى
    أنوارُه تهدي القلوبَ فتخشعُ
    وتسيرُ في درْب الصّلاح مريدة ً
    للخيرِ والإحسانِ لا تتزعزعُ
    ***
    صلُّوا على من جاء بالذِّكر الذي
    يحمي الرؤى بالصّالحات وينفعُ
    فمحمدٌ شمسٌ تجلّت في الورى
    فاقْفوا الرسولَ أبا المكارمِ واسمعُوا
    ***
    صلُّوا على هادي الخلائقِ للعُلا
    رُغم الذين تغيّروا وتنطّعوا
    فمحمّد ٌركنُ الكرامة في الدُّنى
    ما بال أمّته تخيبُ وتخنعُ؟
    ***
    إنَّ الرّسول أتى يحرِّر أنفسا
    كانت لأشرارِ البريّة تخضعُ
    كانت تُهينُ العقل في غَفَواتها
    لمّا تخرُّ لدى الصّخورِ وتركعُ
    ***
    صلّى الإله على رسولٍ قدوةٍ
    في الحقِّ ، لا يخشى ولا يتضعْضَعُ
    طوبى لمن لزِمَ الرسولَ مُواليا
    والنَّاكلونَ لهم عذابٌ يَقمعُ

    عمر بلقاضي

    30 سبتمبر, 2023 هذي جنين

    أضف تعليقك

    هذِي ” جِنِيْنٌ ” ذَرْوَةُ الْأَمْجَادِ
    رَمْزُ الصُّمُوْدِ وَمَعْقِلُ الْآسَادِ

    ” قَسَّامُهَا ” يَهْوَى بِهَا ” سَعْدِيَّهَا “
    مَعَ إِخْوَةٍ يَا صَفْوَةَ الْأَجْنَادِ

    لَيْتَ النَّسِيْمَ يَزُوْرُنَا مِنْ صَوْبِهَا
    يُذْكِي الْحَيَاةَ بِتَالِفِ الْأَجْسَادِ

    نَسْمٌ تَبَارَكَ مِنْ أَرُوْمَةِ قُدْسِهَا
    عَرَجَ السَّمَا مِنْ سَالِفِ الْآمَادِ

    وَاللّٰهُ رَبِّي إِصْطَفَى أَحْبَابَهُ
    فِي الْقُدْسِ فِي أَكْنَافِهَا وَبِلَادِي

    شَعْبٌ لِأَقْصَى رُوْحُهُ وَدِمَاؤُهُ
    حَازَ الْكَرَامَةَ لِلشَّهَادَةِ هَادِ

    يَسْعَى لِكُلِّ جَلِيْلَةٍ سَبَقَ الْوَرَى
    وَبِعَزْمِهِ قَدْ شَلَّ فِكْرَ الْعَادِي

    يَلْقَى الْمَنُوْنَ بِصَدْرِهِ مُتَكَشِّفًا
    وَعَدُوُّهُ بِحَدِيْدِهِ كَقُرَادِ

    فِي كُلِّ يَوْمٍ لِلْأُسُوْدِ فَرَائِسٌ
    وَعُيُوْنُهَا لِلْقَنْصِ بِالْمِرْصَادِ

    فَازَ الَّذِي أَهْدَى الْبِلَادَ حَيَاتَهُ
    وَسَقَى الثَّرَى مِنْ دَمِّهِ الْجَوًَادِ

    أَخْزَى الْإِلهُ مُطَبِّعًا لَا يَرْعَوِي
    خَانَ الدِّمَا وَأَمَانَةَ الْأَجْدَادِ

    بَلِّغْ إِلَهِي قُدْسَنَا أَشْوَاقَنَا
    وَرِبَاطُنَا يَشْتَاقُ لِاسْتِشْهَادِ

    حسن علي محمود الكوفحي

    أضف تعليقك

    في ذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، قصيدتي المتواضعة….

    هـلْ حـازَ مدحَـكَ قبلـيَ الشُـعَراءُ
    أمْ فــازَ مِنــكَ بمــا رَآه حِــراءُ

    فـاءَ الجميـعُ لظـلِ دَوْحَــتكَ التـي
    فــي ظِلــها تَـتَـفـــيــأُ الأفيــــاءُ

    وتسابقـوا نحـوَ الضِياءِ كما سعتْ
    هذي النجــومُ اليــكَ والجَـــوْزاءُ

    وتقاسموا فــي نورِ وَجهكَ حظَهم
    شـوقـي أجــادَ وبـردةٌ عَصْمـاءُ

    حَـتـى أتـيتـكَ استظــلُ قَصيدتــي
    هـذانِ حُــبٌ قــادنـي وَرَجـــاءُ

    أني لأسعى أن أكـون مــن الذيـــ
    ن نجت بهم في آيها “الشعراءُ”

    ومؤملا حوض النبي وفـي فمـي
    منـــه علــي ســحائــب ورَواءُ

    إن فاتني شـرف الصحابة فليكن
    فـي مـدح أحمـد رفعــة وبقــاءُ

    أنا فـي الذيــن وعـدتهم بمـحبة
    أن الجنـان لمــن أحـــب لقــاءُ

    يمنـاك خيـر خالص وسـماحة
    كـلتــا يـديــك نـعمـةٌ وســخاءُ

    أنت النبـي الهاشمي المصطفى
    خيــرٌ هــداهُ ورحمـةٌ وشِــــفاءُ

    لما اصطفـاه الـلـه ألقت وحيـها
    فـي قلبـه تحـت السمـاءِ سمــاءُ

    ومضى على درب الرسالة شاهدا
    بـالحق تـتـبع نـهـجـه الشــهداءُ

    يمشي الهوينى في سماحة نفسه
    أيــك يـفــيء لظـلــه الـفـقــراءُ

    يا خاتم الرسل الكرام تحية
    مني إليك وقربة ووفاءٌ

    إني أراك وكل لحظ جنة
    آوي إليها والسنون بلاءُ

    فأظل أرقى في رضاك محبة
    وتظل تحيا في دمي أنداءُ

    أنا في ضمير المؤمنين بربهم
    أمل وحب خالص ودعاءُ

    وفم تعطره الصلاة كأنه
    من طيب ذكرك جنة غناءُ

    يشدو بها طير ويهتف خافق
    شوقا تردد شوقه ورقاءُ

    أن كان في اسمي قربة ومحبة
    يا مصطفى لو تنفع الأسماءُ

    لكنني متعلل مــن علتـــي
    ولعلها في الضارعين دواءُ

    هل أنجب التاريخ مثل محمد
    هذا الذي فخرت به الصحراءُ

    والله أعلم أين يجعل دينه
    وبأي قلب تزهر الآلاءُ

    وبأي نفس للهداية تترجى
    نفس النبي وكفه البيضاءُ

    معه الصحابة ركعا أو سجدا
    غيظ العــدو وأخوةٌ رُحماءُ

    ورث الصحابة نهجه وعدالة
    طبعت عليـها بعـده الخــلفاءُ

    ومع النبوة كان صانعَ أمة
    من علمه تتناسل ُالعلماءُ

    حكم المدينةَ بالصحيفةِ مرسيا
    علمَ السياســةِ أيُّـها الفقهـاءُ

    اقرأ وصار الكون مدرسة لنا
    فــي العالمـين وأقبـلَ القراءُ

    من يوم بدر والخيول تعلمت
    أن السمــاءَ أعنــةٌ زرقــاءُ

    والسيف سيف الله لا جور به
    فــي حــده للظالمين جزاءُ

    أنت النصيرُ وكلُّ نصرٍ عزةٌ
    تحيي النفوس وللصدور شفاء

    واليوم أولى القبلتين أسيرةٌ
    وتجبرت في شامنا الأعداء

    القدس تنزف والعراق مَهيضةٌ
    وجميعنا ياــ ســيدي أشـلاءُ

    أمتمم الأخلاق تعلم ما جرى
    لا حكـمـة ترجــى ولا حكـمـاءُ

    مرقوا من الدين الحنيف غواية
    وتقاسمت أحلامنا الأهواءُ

    وعدى على ذكر النبي حماقة
    كلب الفرنجة وادعى السفهاءُ

    شئت الهداية للجميع محبة
    لكنهم يا سيدي ما شاءوا

    أفصيحة هذي القصيدة يا ترى
    أم أنها من عجزها عجماءُ

    أرقى بها درجا طويلا طالما
    صعدت به في مدحك الفصحاءُ

    إني لأخجل أن أسمى شاعرا
    إن لم أكن في الشعر كيف تشاءُ

    فأظل في مدح النبي محلقا
    فأنا وشعري هاهنا استثناءُ

    سأذود عن عرض النبي وانني
    مـن بعـد إذنك للـعدا هَـجَّاءُ

    إن كان كعب قد أتاك بتوبة
    أأنا وكعبٌ في الذنوبِ سواءُ

    كعب بعفوك قد مضى مستبشرا
    وعليه عهدك بردة وسخاءُ

    فأنا المؤملُ أن أعودُ بمثلها
    عن ماءِ حوضِك أيها المعطاءُ

    ولقد بدأت قصيدتي لك مادحاً
    من شوق قلبي يا نبي ُّ نداءُ

    حتى انتهيت وكل بيت عَبْرَةٌ
    حــرى وقلـبٌ نازفٌ وبكـاءُ

    فبك استجارتُ يا نبيُّ قصيدتي
    وأنا استجرت ُفمن سواكَ عزاءُ

    مصطفى صدقي الضراغمة.

    28 سبتمبر, 2023 قمر الدجى

    أضف تعليقك

    قمر الدجى
    من أين أبدأ واليراع تلعثما
    والحبر من فيض المحبة قد همى
    حرفي يسابقني يخط مشاعرا
    والروح من فرح تعانق أنجما
    قمر أطل فما بمثل جماله
    في مكة الأنوار بدر قد سما
    والكون كل الكون ينشد نوره
    ليعيد للثغر الكئيب تبسما
    هو أحمد المختار طيب أريجه
    يروي قلوب المتعبين من الظما
    يا حظ من صحب الرسول فإنه
    من بين كل الخلق عاش مكرما
    يا حظ آمنة التي قد أنجبت
    مشكاة هذا الكون لما أظلما
    يا حظ عائشة التي في بيتها
    وجد الرسول لكل جرح بلسما
    يا حظ هذا الكون لما جئته
    صدحت طيور الحق فيه ترنما
    يا سيدي حزت المآثر كلها
    وبعثت للخلق الكريم متمما
    يا سيدي ما ذنب قلبي إن هفا
    لجميل طيفك ساعيا أو محرما
    يا سيدي اني جعلتك قدوتي
    وجعلت نهجك للمعالي سلما
    لولاك ما رفعت ليعرب راية
    في العالمين وما عرفنا المغنما
    لولاك ظل الروم في عليائه‍م
    ولما رأينا عرش كسرى هدما
    يا أكحل العينين حبك واجب
    وبه الإله على الخلائق أنعما
    يا سيدي عذرا فإنا لم نعد
    أسدا تذب عن الحياض أو الحمى
    يا سيدي هذي الذئاب تجمعت
    عاثت بأرضي واستطابت مطعما
    يا سيدي جرح العروبة غائر
    والكل من هول المصائب تمتما
    يا سيدي أترى نعود لمجدنا
    وتعود فينا قائدا ومعلما
    صلى عليك الله يا قمر الدجى
    والآل والصحب الكرام وسلما
    حسام العكش

    27 سبتمبر, 2023 نبع الهداية

    أضف تعليقك

    ((نــــــبــــــع الــــهــــدايــــة))

    نــورٌ تــلألأ فــي الـبـريةِ سـاطع
    وبـيـومِ مـولـدهِ الـمـباركِ سـاجد

    فـــاقَ الـمـلائكةَ الـكـرام مـكـانةً
    والـمـرسـلينَ إمـامُـهُمْ والـشـاهد

    هــوَ سـيـدُ الـثـقلين صـفوةُ آدمٍ
    نــبـعُ الـهـدايـةِ غـوثُـهَا والــوارد

    لــولاهُ مــا سـجـدَ الأنــامُ لـربهِم
    شـكرًا ولا عـرفَ الـهدايةَ جـاحد

    الـصـدقُ شـيـمتهُ ومِـنْ أوصـافهِ
    ومـقامهُ الـمحمودُ وهـوَ الـحامد

    ولـه الـشفاعةُ والـمقامُ المرتضى
    وهـوَ الـرسولُ الـمجتبى والـقائد

    إشـراقـهُ عــمَ الـوجـودَ وكـم لـهُ
    فـضـلٌ وإحـسـانٌ وخـيـرٌ صـاعد

    كـم خـصنا ربُ الـبريةِ فـيه بـال
    فـضلِ العميمِ وكم حباهُ الواحد؟

    مِــنَـنٌ تـقـاسـمها الـعِـبَادُ كـثـيرةٌ
    أعـطـاكَ رَبُــكَ وانـتـقاكَ الـماجد

    يـا رحمةَ اللّهِ المضيئةِ في الورى
    أنـتَ الـفؤادُ ونـحنُ منكَ الساعد

    فـاضربْ بـنا حُـلَك الـضلالةِ إنـنا
    مِــنْ أمــةٍ فـيـها الـهـدى يـتوالد

    مــا غِـبْتَ عـنا طـرفةً يـا سـيدي
    بـل أنـتَ فـي كلِ القلوبِ مشاهد

    فـي يـومِ مـولدكَ الأغـر توافدتْ
    مـهـجُ الـعِـبَادِ وعـزّرتـكَ قـصـائد

    وتـنافستْ فـيكَ البلاغةُ واعتلتْ
    قِـمَمُ الـفصاحةِ واحتوتكَ خرائد

    ومضى إليكَ القلبُ يطوي بعضهُ
    بـعضًا وكـم حـجتْ إلـيكَ مـوالد

    كــلٌ يـسـيرُ إلـيـكَ يـبـغي قـربَهُ
    وأنـا الـعثيرُ وحـبلُ جـودكَ زائـد

    فامددْ حبالكَ سيدي نحوي وقل:
    هـــذا شِــراعُ مُـحـبيَّ الـمُـتباعِد

    مَـنْ عـاندتهُ الأرضُ وهـي عزيزةٌ
    وقـسى عـليه الـدهرُ وهـوَ معاند

    وتــوقّـدَ الــحـبُ الـكـبيرُ بـقـلبهِ
    حِـمَـمًا يـرقِـقُ بـعـضها الـمتزايد

    فــلـهُ بـقـربـي جــنـةٌ وشـفـاعـةٌ
    ولـــه بـقـلـبي مـوطـنٌ وقـواعـد

    ولـــهُ بـعـيـني نــظـرةُ وعـنـايـةٌ
    ورعـــايــةٌ وزيــــارةٌ وعــوائــد

    ولــه الـنخيلُ الـباسقاتُ حـدائقٌ
    ولــه الـقـطوفُ الـيانعاتُ مـوائد

    هــوَ مَــنْ تـمـلّكهُ الـغـرامُ بـحبِنَا
    وهــوَ الـقـتيلُ بـنا ونـعمَ الـشارد

    يــا سـيـدي وأنـا الـمقيمُ بـبابكم
    ضـاقتْ بـيَ الـدنيا وفيها الصائد

    مَـنْ لا يُـراعِي فـي الـورى إلًا ولا
    يَـرعَـى شـئـوونُ رعـيّةٍ أو زاهـد

    مـتنازلٌ عـن كـلِ مـا هـوَ فـاضلٌ
    مـتـذبـذبٌ ســادَ الـبـريةَ فـاسـد

    يـدعو إلـى تركِ الكتابِ وسنة ال
    هـادي، ويُـملِي فـي الـبلادِ مكائد

    فـلـقد تـغـيرّتِ الأمـورُ وكـيفَ لا
    مـثـليةٌ فـيـها الــورى تـتـسافد؟

    ولـقد فـشا فـينا الـخلافُ وعـمنا
    قــتـلٌ وســحـلٌ فـتـنةٌ وعـقـائد

    والـكـافـرون بـأرضـنـا وديــارنـا
    بـاسـم الـسـلام ورائــحٌ أو عـائد

    فـاعـطـفْ عـلـيـنا ربــنـا وتـولـنا
    واغـفـرْ لـنـا مــا كـان مـنا عـامد

    واحـفظْ بـلادَ الـمسلمينَ وأهـلها
    مِـنْ كلِ مَنْ يؤذي ومَنْ هو حاقد

    وصـلاةُ مـولانا عـلى خـيرِ الورى
    مــا نــاحَ طـيـرٌ أو تـهـجدَ عـابد

    والآل والأصـحاب مـا ريحُ الصَبا
    هـبّتْ ، ومـا صـاغَ القصيدةَ ناقد

    عــبــدالــمــلــك الـــعـــبَّـــادي.

    27 سبتمبر, 2023 صلى الله عليه وسلّم

    أضف تعليقك

    صلى الله عليه وسلم

    يا صاحبَ العيدِ لا يرضيك كبْوتُنا
    أسافلُ الخلق تنهشُنا وتَحتَدِمُ

    يا صاحبَ العيد لا يرضيكَ أن نبقى
    في آخر الركبِ لا ساقٌ ولا قَدَمُ

    يا صاحب العيد أدعو الله مبتهلاً
    أنْ يصلح الشأنَ أنْ تُستَنهضَ الهِمَمُ

    يا سيّد الرسلِ أدعو اللهَ مبتهلاً
    أنْ يُبْدِلَ الحالَ منهُ الجودُ والكَرَمُ

    نجم رضوان

    26 سبتمبر, 2023 مولد الهادي

    أضف تعليقك

    مَوْلِدُ الْهَادِي

    إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الْحَبِيْبِ دَوَائِي
    مَا مِنْ دَوَاءٍ مِثْلُهَا لِشِفَائِي

    أغْنَى الْإِلٰهُ مُحَمَّدًا بِصَلَاتِهِ
    وَاللّٰهُ حَصْرًا أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ

    أَحْتَاجُهَا لِسَعَادَتِي فِي عِيْشَتِي
    دُنْيَا وَأُخْرَى غَايَةُ الْعُقَلَاءِ

    إِنَّ الزِّيَادَةَ فِي الصَّلَاةِ لرِفْعَةٌ
    وَسَمَا بِهٰذَا سَيِّدُ الْقُرَّاءِ

    مَنْ يَلْتَزِمْ مِثْلُ الصَّحَابَةِ فَائِزٌ
    فَالْحُبُّ يَمْحُو شُقَّةَ الْأَمْدَاءِ

    أُسُّ الْعَنَاءِ لِمُهْجَتِي بَغْيُ الْأَنَا
    بَحْرُ الْأَنَا قَدْ جَادَ فِي الْبَلْوَائِي

    سَقَمُ الْقُلُوْبِ دَوَاؤُهَا بِمَحَبَّةٍ
    طِبُّ الْفُؤَادِ مُحَمَّدٌ وَضِيَائِي

    مَرَضُ النُّفُوْسِ تَطَرُّفٌ بِلَذَائِذٍ
    إِنَّ التَّطَرُّفَ آفَةُ النَّعْمَاءِ

    وَمُحَمَّدٌ رَبَّى النُّفُوُسَ بِحِكْمَةٍ
    بَسْطٌ وَقَبْضٌ ذُرْوَةُ السَّمْحَاءِ

    يَا مَوْلِدَ الْهَادِي عَلَيْكَ تَحِيَّةً
    مَاذَا تُضِيْفُ قَصَائِدُ الشُّعَرَاءِ

    تَرْجُوْ النَّجَاةَ لِسَائِلٍ لِشَفَاعَةٍ
    يَوْمَ الظَّمَا مِنْ سَيِّدِ الشُّفَعَاءِ

    أُهْدِي إلَيْكَ قَصَائِدًا بَكَّاءَةً
    تَسْعَى بِأَشْوَاقٍ عَلَى اسْتِحْيَاءِ

    يَا خَيْرَ مَنْ بَرَأَ الْإِلٰهُ مَكَانَةً
    تَهْفُوُ إلَيْكَ حُشَاشَةُ الْبَكَّاءِ

    لَوْلَا الصَّلَاةُ عَلَى الْحَبِيْبِ فَمَنْ أَنَا
    شَيْءٌ تَبَعْثَرَ فِي ثَرَى الرَّمْضَاءِ

    * سَيِّدُ الْقُرَّاءِ : كَعْبُ الْأَحَبَارِ ” رضي الله عنه وأرضاه “

    حسن علي محمود الكوفحي

    25 سبتمبر, 2023 أبا الزهراء

    أضف تعليقك

    أبا الزهراء

    إليك الشعر يعلو بالثناء
    أيا خير الورى يا طب دائي

    أبا الزهراء فيك الله أثنى
    وأعلى بالمكان وبالعطاء

    فأمّا بالمكان فأنت نور
    تجلّى في ربوعٍ بالضياء

    وأما بالعطاء فأنت خير
    أتانا من إلهٍ في السماء

    وجاوز بالرسول طباق سبعٍ
    وأجْمع في التشهد والنداء

    إلهي هام قلبي في هواه
    بوجْدٍ قد تمادى في ثنائي

    دعائي في جوارٍ يوم حشْرٍ
    وحوضٍ أسْتلذ بشْرب ماء

    وأحظى بالشفاعة في حسابي
    وأطمع في مزيدٍ من عطاءِ

    جوارٌ يا إلهي من حبيبٍ
    أبو الزهراء يحيا في دمائي

    سأجعل من حروفي بحْر مدْحٍ
    وأعلو في قصيدي بالثناء

    عبدالعزيز أبو خليل

    24 سبتمبر, 2023 لم أنتظر

    أضف تعليقك

    لـمْ أنـتـــظــر شـــهْــرَ الــــرَّبــــيـــــــعِ الأوَّلِ
    لأصــوغ فــي الـهـادي الـكــلامَ الـمـخْـمـلــي
    لـــمْ أنـــتــظــرمــا قِـــيـــلَ فــي مِــــيــــلادهِ
    مِـــن هَـــدْمِ إيــــوانٍ لـكــسـرى قـــد بَـــلِــي
    وخــمــودِ نـــارِ الــفُــرس يَـــوْمَ قُـــــدومِــهِ
    أو فــيْـــضِ مــــاءِ بــحـــيْـــرةٍ أو جَـــــدولِ
    أو أنَّــــه قـــد كــــان أطـــــوَلَ قـــــوْمِـــــهِ
    أو جــــاء مَــخـــتـــونًـــا بــشــكْــلٍ مُــذهِـلِ
    أو أنَّـــه لا ظِـــلَّ إذْ يــــمــشـــــــي لــــــــهُ
    ويــــرى الَّــذي مِـــن خَـلْــفِــهِ إنْ يُــقْــبـــلِ
    أو أنَّــــــه لــمْ يَـــحـــتـــلِـــمْ بــشــــبــــابــهِ
    مــثْــلَ احــتــلامِ الــنَّــاسِ أوْ لــمْ يُــنـــــزلِ
    أو أنَّ تُـــربَ الأرضِ يَــبْــلَـــعُ بَـــــــوْلَـــهُ
    أو أنَّ غــيــمًــا عـــنـــهُ لــمْ يـــتـــحَـــــوَّلِ
    مـا كـنـت مُـنـتـظِـرًا لِـنَـسْـجِ الـعَــنـكــبــــو =
    تِ خــيـــوطَـهُ في بـــابِ غــــارٍ مُــهْــمَـلِ
    أوْ أنْ تــبــيــضَ حــمــامــةٌ يــنـجــو بـهــا
    مِـن كـيْـدِ مَـن تــبِـعـوه فـي الـيـوْمٍ الـجَـلِـي
    فــكـــفـــى بـــــأنَّ اللهَ آثَـــــــرَهُ عـــلـــــى
    كـــلِّ الــبَـــرايـــا بـــالــكِــتـابِ الـمُـنــزَل
    وكـــفــى بـــــأنَّ اللهَ أرســـلــه إلـــيــــنـــا =
    هــاديًــا ومـبــشِّـــرا فــي الــمُــجْـــمَـــــلِ
    وبــــــأنَّــــه خـــيْـــرُ الـخـــلائِـقِ كـلِّــهـا
    والـرُّسْـلِ فـي الـفـضْـلِ الـعَـمـيـمِ الأمْـثَـلِ
    وبــه الــكــمــالُ بــخَـــلْــقِــه وبـخُــلْــقــه
    وبــه الـجَــــمــالُ مُـــلازمٌ لـــمْ يَـــذبُــــلِ
    حــاز الـصِّــفـاتِ الـغُــرَّ فـانـحــازتْ لــه
    كــلُّ الـقــلــوبِ بـحــبِّـهـا الـمُـسـتــرسِــلِ
    فـهــو الأمـيــنُ الـصَّــادقُ الــفــذُّ الَّــــذي
    مــا مـثــلُــه فـي الـكـــوْنِ مِـن مُـتـمـثِّــل
    وهـــو الـــرَّحـــيــمُ كــأنَّـــمــا بـفــــؤادِهِ
    نــبْــعٌ مـن الـهَـطْـل الجـمـيـلِ الـسَّـلْـسَـلِ
    وهـو الشُّجاعُ فـكان إنْ حَمِيَ الـوَطـيـسُ =
    حـمَى الـصِّحابَ الـمحـتـمِـيـن كجَـحـفَـلِ
    وهـو الـصَّـبـورُ عـلـى الأذى كـمْ نــالـهُ
    مـن قــوْمِـــهِ شـــرٌّ كـقَـــيْــحِ الــدُّمَّــــلِ
    وهـو الـفـصيـح كـأنَّ سَــقْــط لــســانـهِ
    دُرٌّ إذا نـطــق الــكـــلامَ بــمَــحـــفَــــلِ
    وهـو الـحـكــيــمُ فــمــا لــه مِـن زلَّــةٍ
    أو عَــيْـبِ قَــوْل أو مَــســارٍ مُــشْـكِـلِ
    أثـــنـــى عـــلَـــيْــــه اللهُ فــي آيــــاتِـهِ
    هــلْ بَــعــد قـــول الله مِــن مُــتـــأوِّلِ؟
    وكــفـــانــيَ الأمِّــــيُّ أنـشــــأ دولـــةً
    ســادتْ بـمَــجْـــدٍ ســامِــقٍ ومُــؤثَّــلِ
    وكــفــى بــأن الله يـــأمُـــرُ خَــلْــقَــه
    “صلُّـوا عـلـيْهِ” صلاةَ مَن لم يَـغـفَـلِ
    وكـــفــى بـــأنَّ الله صَـــيَّـــرهُ لــنــا
    يـومَ الـقـيــامـةِ شـافـعًــا لـمْ يُـخْــذلِ
    وكــفـى بــأنِّـي مُـســلِــمٌ ومــوحِّـــدٌ
    والـفـضْلُ في هذا لـطـيـبِ الـمَـنهَـلِ
    وكـفـى بـأنَّ لـــــواءَهُ هــو رايــتـي
    وبأنَّــه هـــو قُــــدوَتـي إنْ تــســألِ
    وكـفى بـأنِّـي في الـصَّـمــيـمِ أُحـبُّـه
    قد حلَّ في قـلْـبي عـزيـزَ الـمَـنـزِلِ
    وكـفى بـأنَّ خـواطري تـعــنـو لــهُ
    وبـهـا فـيـوضٌ مِـنـه لـــمْ تـتــبـدَّلِ
    وكـفى بأنَّ الـمَدحَ مهـمـا صـغـتُـه
    فـي وصــفــهِ وكـأنَّـني لــمْ أفـعَـلِ
    يضفي على الأرواح نورًا سابـغًـا
    فـتفـيضُ منه سنا كضوْءِ الـمَشعَلِ
    صـلَّى عـلـيــه الله كـلَّ هُــنـيْـهـةٍ
    مـادام فـيـنـا الـنَّـبْـضُ لـمْ يـترجَّلِ
    محمد عصام علُّوش