• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
  • دعوة للكتابة

    "قصيدة": موقع ملتزم بقضايا الأمة.
    أدواته: القصيدة، المقالة، القصة، الحكاية، الخاطرة، التقرير، الصورة، التعليق، الروابط المفيدة، المشاهدات اليومية.
    يرجو موقع "قصيدة" ممن يود الكتابة في الموقع إرسال المشاركات إلى:
     qasidah@qasidah.com

  • 13 أكتوبر, 2024 يا أهل غزة

    أضف تعليقك

    يَا أَهْلَ غَزَّةَ وَالزَّمَانُ مُجَلجِلٌ
    لَوْ كَانَ يَلقَى في الدِّيارِ سَمِيعًا

    كُسِرَتْ سُيُوفُ العُرْبِ إِلا سَيْفُكُمْ
    مَا زَالَ يَا أُسْدَ الوَغَى مَرْفُوعًا

    مَا زَالَ رَغمَ القَاعِدِينَ مُجَاهِدَا
    مَا زَالَ رَغْمَ النَّائِبَاتِ صَدُوعًا

    يَا أهلَ غُزَّةَ والخِيانَةُ حَوْلَكُم
    شَوْهَاءُ تَسحَبُ ذَيْلَهَا المَقطوعا

    لِلَّهِ دَركُم وَدَر أَبيكُمُ
    يَا نَاسِجِينَ مِنَ الدِّمَاءِ دُرُوعًا

    يَا وَاهِبين إلى الفِدَى أرواحَكُمْ
    يَا رَاكِضِينَ إلى الجِنَانِ جَمِيعًا

    يَا رَافِعِينَ بِصِدقِكُم هَامَاتِنَا
    وَمُزَلْزِلَينَ مِنَ العُدَاةِ جُذُوعًا

    يَا أَهْلَ غَزَّةَ والشّجُونُ لَوَاهِبٌ
    تشوي قُلُوبَـاً حُرَّةً وَضُلُوعًا

    خَسِيءَ الأَرَاذِلُ كُلُّهُم وَنِفَاقُهُمْ
    مَنْ أَصْبَحُوا لِلغَاصِبينَ تَبِيعًا

    مَنْ دَنَّسُوا الزَّيْتُونَ في أَغصَانِهِ
    مَنْ أَخبَتُوا للمعتدينَ خُنُوعًا

    مَنْ ضَيّعُوا الأقصى وفي سَاحَاتِهِ
    نصبوا لواء للهوان شنيعا

    يَا أَهلَ غَزَّةَ والرَّدَى أَنيَابُهُ
    حُمْرٌ تُجَندِلُ فَارسَا وَرَضِيعًا

    مَنْ عَلَّمَ الأَطفَالَ فِي طُرُقَاتِكُمْ
    أَنَّ الشَّهَادَةَ لَا تُحِبُّ جَزُوعًا؟

    مَنْ عَلَّمَ الخَفِرَاتِ أَنَّ مَصُونَةً
    تُرْدِي بِأَسْيَافِ الْإِبَاءِ جُمُوعًا ؟

    مَنْ عَلَّمَ الثّكْلَى بِأَنَّ صُمُودَهَا
    نَهْرٌ يَروِّي لِلجِهَادِ زُرُوعًا؟

    يَا أَهلَ غَزَّةَ وَالزَّمَانُ كِتَابُهُ
    بِكِمُ يَمُدُّ إِلَى السَّمَاءِ فُرُوعًا

    مَنْ عَلَّمَ الأَحْجَارَ فِي قَبَضَاتِكُمْ
    أَنْ تَسْتَحِيلَ خَنَاجِرَاً وَشُمُوعًا؟

    مَنْ عَلَّمَ السَّجَدَاتِ أَنَّ دُعَاءَكُمْ
    قَدَرٌ يُغِيرُ عَلَى الظُّغَاةِ مُرِيعَا ؟

    مَنْ عَلَّمَ الأَكفَانَ أَنَّ دِمَاءَكُمْ
    غَيْثٌ يُجَدِّدُ في الحَيَاةِ رَبِيعَا؟

    يَا أَهْلَ غَزَّةَ لَنْ تَذِلُّوا وَالَّذِي
    بَعَثَ النَّبَيَّ مُبَشِّرَاً وَشَفِيعًا

    لَنْ يَفرَحَ الأَعدَاءُ مَهْمَا اسْتَوحَشُوا
    لَن يُدرِكُوا فِي الصَّامِدِينَ خُصُوعًا

    لَنْ تُهزَمُوا وَالحَقُّ فِي رَايَاتِكُم
    يَختَالُ مَرْفُوعَ الجَنَابِ مَنِيعَا

    *د. أحمد بن عثمان التويجري*🌹

    12 أكتوبر, 2024 أهل غزة

    أضف تعليقك

    أهل غزة

    أَسَمعْتَ يوْماً عنْ أسودٍ تهْرَبُ
    أو عنْ جبالٍ راسياتٍ تُسْحَبُ

    أو عنْ كواكب بالحجارةِ صوْبها
    أو عنْ سماءٍ بالسَّلالمِ تُطْلَبُ

    أَرأيْتَ قرْداً قد أتى لعرينةٍ
    حوْلَ الأسودِ يمسُّها أو يلْعبُ

    هذي عجائبُ أهْل غزَّة حوْلنا
    منْ أجْلِ ذلكَ في حلاها أكْتبُ

    مثْلُ الكواكب في السماءِ مكانها
    مثْلُ النُّجومِ نوالها كمْ يُصْعَبُ

    مثْلُ الجبالِ فلا سبيلَ لنقْلها
    صَنَعوا الثبات أهذا شيئاً يُسْلَبُ ؟

    مثْلُ الأسودِ وذاكَ قوْلي في الورى
    ( منْ كانَ مثلي لا يقولُ ويكْذِبُ )

    مهما تطاولَ في العداءِ عدوّها
    وتكالبتْ تلكَ الجموعُ ستُغْلبُ

    وعْدٌ أتانا منْ إلهٍ قادرٍ
    نصْرٌ إلهي في حمانا يَقْربُ

    هذي الجموعُ لقد تطاولَ بغْيهمْ
    لكنَّ قومي بالشَّجاعةِ أصْوَبُ

    عبدالعزيز أبو خليل

    11 أكتوبر, 2024 قسماً سنصبح أحرار

    أضف تعليقك

    قسَماً سنصبِحُ أحراراً

    عامٌ مضَىٰ وسنَبْقَىٰ في الوغَىٰ شُهُبَا
    قسَماً غليظاً بأنَّا نبتغِي الغَلَبَا

    إنْ هبَّ شِبْلٌ إلىٰ(المِركافَا) ينْسِفُها
    أو قامَ كهلْ يُؤدِّي كُلَّ ما وجَبَا

    أو ثارَ شيْخٌ على العادِينَ يلعنُهُمْ
    أو صاحَ طفلٌ من الأطفالِ وا عرَبَا

    أو سالَ جُرحٌ وقد مُدَّتْ إليهِ يدٌ
    تُؤْوِي الجريحَ تُداوِي حالَهُ التَّعِبَا

    أو في الحرائِرِ من زَفَّتْ لجارَتِهَا
    اِبْناً شهيداً وعندَ الله ِ ما احْتَسَبَا

    قسَماً سنَنْسِفُ أرْتالاً بِرِمَتِها
    قسَماًسندفِنُ من قد جاءَ مُغْتَصِبَا

    قسَماًسنُشْعِلُ في هذِى الديارِ لظًىٰ
    يمحُو فصيلاً ومنْ لمْ يستَطِعْ هرَبَا

    قسَماً سنرفَعُ بعدَ النَّصْرِ رايتَنَا
    قسَماً سنُصبِحُ أحراراً ولا عجبَا

    محمود بشير

    أضف تعليقك

    فِي ذِكْرَىٰ
    السَّابِعِ مِنْ أكْتُوبَر
    ———————
    عَامٌ مَضَىٰ مُتَفَجِّراً بِفِدَاءِ
    يَتْلُوهُ عَامٌ النَّصرِ ، والعَليَاءِ
    هَذَا يَقِينُ القَلبِ ، تِلْكَ عَقِيْدَتِي
    مِنْ غَيرِ شَكٍّ عِندَنَا ومِرَاءِ
    حَتمَاً يَسُوْدُ الحَقُّ .. تُنصَرُ غَزَّةٌ
    هَذَا يَقِينِيْ فِيْ الإلَهِ رَجَائِيْ
    سَتَظَلُّ غَزَّةُ فِيْ الفُؤَادِ ومُهْجَتِي
    عُنوَانَ مُجْدِيْ .. مَعهَدَ البُسَلاءِ
    سَتَظَلُّ بَوْصَلَةَ الكِفَاحِ وجِنْدِهِ
    نِبْرَاسَنَا لِولائِنَا ، وبَرَاءِ
    أبْنَاؤُهَا أهْلِيْ الكِرَامُ أحِبَّتِيْ
    وَمَنِ اسْتَبَاحُوا أرضَهُمْ أعدَائِي
    سَتَظَلُّ غَزَّةُ لا مَثِيْلَ لِشَعبِهَا
    طَلَبَ الفَخَارَ بِشَرعِنَا الوَصَّاءِ
    أطْفَالُهَا رَضَعَوا البُطُولَةَ والفِدَا
    مُتَسَلِّحِيْنَ بِهِمَّةِ الكُبَرَاءِ
    وتَدَرَّعُوا بِهَدَايَةٍ وتَزََوَّدُوا
    مِن سُورَةِ الفُرقَانِ والإسْرَاءِ
    وشُيُوخُهَا عَزمٌ تَضلَّعَ حِكْمَةً
    ورِجُالُهَا أُسْدٌ عَلَىٰ الأعدَاءِ
    لا يَعرِفُونَ مَيَاعَةً .. سَارُوا عَلَىٰ
    كَيْدِ العِدَا .. دَاسُوا عَلَىٰ الضَّرَّاءِ
    ونِساؤُهَا – لِلِّهِ دَرُّ نِسائِهَا –
    تَاجُ الجَبِيْنِ ونَبْعُ كُلِّ عَطَاءِ
    فَكِسَاؤُهُنَّ عَزِيْمَةٌ وبَسَالَةٌ
    وعَتَادُهُنَّ شَمَائِلُ الخَنسَاءِ
    رَبَّيْنَ جِيْلاً يَقْتَدِيْ بِمُحَمَّدٍ
    مُتَسَلِّحَاً بِعَزِيْمَةٍ ومَضَاءِ
    لِيُعِيْدَ أقصَانَا الأسِيْرَ وقُدسَنَا
    ويُشِيْدَ صَرحَ فَخَارِنَا المِعطَاءِ
    سَتَظَلُّ غَزَّةُ فِيْ الحَيَاةِ مَنَارَةً
    وَضَّاءَةً فِيْ الليْلَةِ الليْلاءِ
    لِلحَقِّ والإقْدَامِ مَيْدَانَ الفِدَا
    للعَالَمِينَ ، وكَعَبَةً لِإبَاءِ
    هِيَ مِثلُ مَكَّةَ والبَقِيْعِ وقُدسِنَا
    هِيَ مِصْرُ عِنِدِيْ مُوطِنُ الكَرَمَاءِ
    حُرُمَاتُهِمْ عِرضِيْ المَصُونُ وعِزَّتِيْ
    لا فَرقَ .. تِلْكَ عَقِيْدَتِي ووَلائِيْ
    عَارٌ عَلَيْنَا الصَّمْتُ صَّمْتُ فِعَالِنَا
    وحَصَارُ غَزَّتِنَا بِسُورِ جَفَاءِ
    جَيْشُ اليَهُودُ عَلَىٰ النِّسَاءِ استَأسَدُوا
    وعَلَىٰ الشُّيُوخِ تَفَرعَنُوا بِغَبَاءِ
    نَشَرُوا اليَبَابَ بِأرضِ غَزَّةَ .. أجرَمُوا
    وتَحَصَّنُوا بِعِمَالَةِ السُّفَهَاءِ
    جَعَلُوا حُقُوقَ الخَلْقَ تَحتَ نِعَالِهِمْ
    وتَلَفَّعُوا بِحَمَاقَةٍ وعَدَاءِ
    لَمَّا رَأوْا ضَعفَ العَقِيْدَةِ عِندَنَا
    ولَظَىٰ انْقِسَامٍ فَارَ بِالشَّحنَاءِ
    أيْنَ الشَّهَامَةُ والكَرَامَةُ والنَدَىٰ؟!
    أيْنَ الرَّجَالُ وأيْنَ جِيلُ فِدَاءِ؟!
    حَقٌّ عَلَيْنَا النَّصرُ ؛ حَقُّ عَقِيْدَةٍ
    حَقُّ افْتِدَاءُ الأرضِ ؛ حَقُّ إخَاءِ
    سَتَعُودُ غَزَّةُ بِالكِفَاحِ وَتَمْتَطِيْ
    ظَهْرَ اليَهُوْدِ وتَرتَقِيْ لِعَلاءِ
    وتُدَوسُ مَنْ بَاعُوا ومَنْ خَانُوا فَلا
    ( نَامَتْ بِأرضِيْ أعْيُنُ الجُبَنَاءِ)
    ——————————–
    شعر / عبد الحافظ السيد

    أضف تعليقك

    في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى:

    تعاودُني الذكرى وما أروعَ الذكرى
    وإنَّ جماعَ الأمرِ يستحوذُ الفكرا

    وفي قومِنَا شرخٌ وفي الناسِ فُرقةٌ
    أراجيفُ من لأواءَ ما يقصمُ الظَّهر!

    وفي أمتي جرحُ التَّخالفِ مثخَنٌ
    ودامٍ وقد أصمى بوجدانِنَا بترا

    يهودٌ وما في الكونِ شرٌ كشرِّهم
    وعُرْبٌ بكهفِ الذلِّ قد عاقروا الذُّعرا

    وضاقتْ بنا الأَرضونَ حيرى تلوكُنا
    وجندُ “نتنياهو” يسومُونُنا العُسرى

    أيا إخوةَ الإِسلامِ والخطبُ بالغٌ
    وإنَّ الذي نُرمى به لم يعدْ سرَّا

    شكاةٌ إلى الرحمن اُزجي إهابَها
    لعلَّ رشيدَ القومِ يلهمُنا أمرا

    ويا إخوةَ الإيمانِ والخُلْفُ قاتلٌ
    علينا برصِّ الصفِّ كي نهزمَ الكفرا

    ولا فوزَ للإنسانِ إذْ جانبَ الهُدى
    فرصُّ صفوفِ القومِ مسألةٌ كبرى

    ألا فلنواجهْ بالتوحدِ خطبَنَا
    ألم يكفِ تقطيعاً لأمَّتِنَا الحيرى؟

    يهودٌ ومن أعدى لدى الخلقِ منهمُ؟
    وقد بلغوا في الشرِّ ما لم تُحْطْ خُبرا

    وقد قتَّلوا رُسْلاً كراماً وأفسدوا
    وكم أوقدوا للحربِ من كيدِهِم ضُرَّا

    تُؤرقُني الذِّكرى وقد حلَّ موعدٌ
    لميلادِ قومي ويحَ هاتيكمُ الذكرى

    على أنَّ ذكرانا قريبٌ صباحُها
    فأنظمُها شعراً … فتنثرني نثرا
    محمد غسان الخليلي

    8 أكتوبر, 2024 مضى عام

    أضف تعليقك

    مضى عامٌ وأقبل بعدُ عامُ…..
    وغزةُ لا تذِلُّ ولا تُضامُ

    مضى عامٌ وكلُّ الأرض تدري…..
    بأنّ جراحَ غزةَ لا تنامُ

    أرادوا كسرها فغدَوا حُطاماً…..
    فهل يُخشى -إذا استعلى- الحُطام

    أرادوا قهرَها.. خسروا وخابوا…..
    فكمْ حُفِظتْ بساحتها الذِّمامُ

    كأنّ الشمسَ إن نظرتْ إليها…..
    بدا للشمس إن نظرتْ سُهامُ

    وما ارتدّتْ على الأعقاب يوماً….
    وما في شعبها سيفٌ كَهامُ

    وما الضرّاءُ تُوهنُها.. ولكنْ….
    على آلامها يُبنى السّلامُ

    #مناف_بعاج

    7 أكتوبر, 2024 أكتوبر الطوفان

    أضف تعليقك

    (أكتوبرُ) الطوفانِ 
      ذكرى عزِّنا ✌ 

    عامٌ به تتفاخرُ الأعوامُ 
                  إذ  خطّهُ  بسلاحِه  القسّامُ 

    قد  كانت  الأعوامُ  قَفرًا  قبلَه
                 حتى  روتها  بالجهادِ  غمامٌ

    كتبت يدُ التاريخِ سِفرَ بطولةٍ 
               وجنودُها  شمُّ  الأنوفِ  كرامُ

    في غزّةٍ حيثُ الصمودُ شعارُها
                ما  قد رأت بصمودِها  الأيّامُ

    صبرُوا على مُرِّ الحصارِ وجوعِه
                 وعلى احتلالٍ طبعُه الإجرامُ

    ومضَوا على دربِ الكرامةِ والإبا
                 كي لا يُدنِّسَ قُدسَنا حاخامُ  

    وتفجّرَ الطوفانُ منها هادرًا 
                  وبكفِّه سيفُ الرّدى وحسامُ

    قد  مرَّ  عامٌ  بالمفاخرِ  مفعَمٌ 
               فاشمَخْ  بما  حقّقتَهُ  يا  عامُ !

    (أكتوبرُ) الطوفانِ ذكرى عزِّنا 
                 حتى  وإن  كانت  بها  آلامُ 

    لكنها  كسرَت  غرورَ  كِيانِهم 
              وتحطّمت  في  رأسِه  الأوهامُ

    قد كان يطمعُ بالتوسُّعِ حالمًا 
                  فغدت  له  كابوسًا  الأحلامُ 

    إذ  غزّةٌ  وقفت  له  عملاقةً 
                وتصاغرت   لِنعالِها   الأقزامُ 

    دولٌ تهابُ كِيانَهم مذعورةً  
                   وكأنّها      لِكلابِه     أغنامُ  

    لكنّهُ في وجهِ  غزّةَ  أرنبٌ 
                   لو لم يُسانِدْ جيشَهُ الظُلّامُ

    لو أنّهم لم يُنقذوهُ بجندِهم 
               لَرأيتَ كيف يكونُ الاستسلامُ

    اللهُ أكبرُ ،غزّةُ انتصرت، فقد
               صمدت ، ونارُ المعتدين ضِرامُ

    قد صُبّت الألغامُ صبًّا فوقها 
                 لكنّها    لم    تُثنِها     الألغامُ  

    بل واصلت لليومِ حربَ كِيانِهم
                 بل   إنها   موتٌ   له  وحِمامُ 

    وقفت بوجهِ تحالفٍ مُتصَهينٍ
                 وعَدوُّهُ  في  حربِهِ   الإسلامُ

    يا خيبةَ الخونِ الذين تآمرُوا
                  معهُ ،  وهم   لِرُكوبِه   أنعامُ 

    من سِفْلَةِ الأعرابِ ، يا تبًّا لها
                   إذ  في  رقابِهمُ  لديهِ  زِمامُ 

    هم ينظرون إلى المجازرِ دونما 
                    همسٍ لهم ، وكأنّهم أصنامُ 

    كم من نساءٍ تستغيثُ بحاكمٍ 
                   لكن  تجاهلَ  صوتَها  حُكّامُ

    كم يصرخُ الأقصى الأسيرُ مُناديًا 
                     لكنّما هم في الخدورِ نيامُ 

    هم  داءُ  أمّتِنا ، وهم أورامُها 
                    فمتى تُزالُ بخُبثِها الأورامُ !

    في غزّةَ ، الشهداءُ خطُّوا دربَنا 
                 وشعارُهم يومَ الوغى الإقدامُ

    ودِماؤهم نورٌ يُضيءُ طريقَنا 
                     وهمُ لنا في الخالدينَ إمامُ 

    والمجدُ للأسرى فهم  قاداتُنا 
                    و الكلُّ منهم فارسٌ ضرغامُ

    وكذلك الجرحى وقد نزفوا دمًا 
                 من كفِّهم  لم  تسقطِ  الأعلامُ

    والعِزُّ للشّعبِ الذي أبطالُهُ 
                رمحٌ  بقلبِ  المعتدي  و سهامُ

    يا أيُّها الشعبُ العظيمُ مكانةً
                 أنتم  على  مرّ  الزمانِ  عِظامُ

    لكن معَ الطوفانِ قد زدتم سنًا 
               و لكم  بأعلى  الخافقَينِ  مقامُ

    جدّدتمُ روحَ الجهادِ وإنّه
               في شرعِ الاِسلامِ العظيمِ سَنامُ

    طوفانُ الَاقصى غيّرَ التاريخَ إذ 
               قد   سطّرت   أمجادَهُ   الأقلامُ

     ورجالُهُ حكمُوا على أعدائِنا 
              والحكمُ   في  أعدائِنا   الإعدامُ

    والحربُ لو دامت سِجالًا بيننا 
                فالنصرُ   للإسلامِ   فيهِ  خِتامُ 

    ✍ شعر 
          عواد المهداوي 
          7/10/2024 

    أضف تعليقك

    طوفانُنا نِعمَ الهديّةُ مِنْ لَدُنْ ربٍّ كريمْ

    ضربَ العدوَّ بحنكةٍ وبسالةٍ هي في الصّميمْ

    ذكراهُ قَصفٌ للتخاذلِ والتقاعسِ والنُّكوصْ

    وعزيمةٌ للعاشقينَ الظّفرَ والفتحَ العظيمْ

    نجم رضوان

    #عامٌ_على_طـوفان_الأقـصى

    6 أكتوبر, 2024 استفتهم

    أضف تعليقك

    واسْتفتِهمْ فيما عبرتُ كتابا
    دهرٌ وأحْسبُه كيوم غابا

    يطوي خُطى الأيّام دون تردُّد
    طيَّ السِّجل ويوصد الأبوابا

    مرَّتْ سنون العمْر لم نأبه لها
    ياما نُحلِّق رافضين إيّابا

    نستأجرُ الحلُم البعيد لبرهةٍ
    من غيّب الأحلام ثُمّ أنابا

    شاختْ عصاهُ ولم تعُدْ بيميننا
    ياليت موسى علَّم الألْقابا

    يا عمرُ ولِّ خطاك نسترقُ المُنى
    كالماء كنتَ وما لبستَ ثيّابا

    منْ بين أيْدينا تسرَّب عُمرنا
    شاب الفُؤادُ وحُلمنا ما تابا

    ماذا ربحْنا؟ ما تكلّلَ سعينا
    من ذا يخضِّبُ من أُضاع و شابا

    #نجاةبنسعيدهاشم

    5 أكتوبر, 2024 الملاذ

    أضف تعليقك

    الملاذ

    يا مَن ملأتَ طباق الأرض بالرِّيَبِ
    و قمتَ تحصد فينا ثلة العطبِ

    فقام حولك في الآفاق مرجفةٌ
    نادوا الثبور و صاحوا الويل للعربِ

    فالغرب يملك و الأقدار في يده
    و له المشيئة مما حاز من سببِ

    و الأمر نسمع لا نقوَى له ردا
    و ذاك قول أولي الألباب و النُّجُبِ

    فاطرح شعار أولي الأوهام إنهمُ
    يوم الكريهة أكوامٌ من الحطبِ

    يا ثلة السوء يا نبت الخَنا إنا
    من بعد تسعٍ نخوض الحرب كالشهبِ

    لَمْ نَحْنِ يوماً لغير الله جبهتنا
    فهْو المليك و نعم الركن في الكربِ

    و هْو المهيمن في عليائه أحدٌ
    ما خاب عبدٌ إذا ناداه من نصبِ

    فالله يحكم و الأكوان خاضعة
    و الأمر منه قضاءٌ غيرُ مُحْتَجِبِ

    و الوعد منه و إن زاغت بصائركم
    حقٌ نراه و لو درب من العجبِ

    يا ناثري الإفك في أجوائنا خِبْتُمْ
    و بئس نَبْحُكمُ يا نطفة الكذبِ

    و الفصل في القول للأقزام إن لنا
    رباً قوياً عظيماً قادر الطلبِ

    له المشيئة و الأقدار في يده
    يُجْري القضاءَ بما أمضاه في الكتبِ

    و الوعد منه بأنا ظاهرين أتَى
    كضوء شمس تخطت عائق السُّحبِ

    فليجمع الغرب ما شاءوا و ينتخبوا
    كل الأشاوس مِن صَوْبٍ و مِن حَدَبِ

    إنا نتوق ليومٍ فيه نسحقهم
    و يرفع الرايَ فرسانٌ من النُّخَبِ

    يا ثلة الزور و التثبيط عُدَّتُنا
    يوم الكريهة تمحو كل مُغْتَصِبِ

    فحسبنا الله في عليائه معنا
    نعم النصير فَلُذْ بالله و انتسبِ

    علي كمال النبراوي