• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
  • دعوة للكتابة

    "قصيدة": موقع ملتزم بقضايا الأمة.
    أدواته: القصيدة، المقالة، القصة، الحكاية، الخاطرة، التقرير، الصورة، التعليق، الروابط المفيدة، المشاهدات اليومية.
    يرجو موقع "قصيدة" ممن يود الكتابة في الموقع إرسال المشاركات إلى:
     qasidah@qasidah.com

  • 26 أبريل, 2024 قولوا لهم

    أضف تعليقك

    قُولُوا لَهُمْ
    ———–
    قُولُوا لِمَنْ عَاشَ الحَيَاةَ مُهَانَا
    يَخشَىٰ الرَّدَىٰ مُتَرَدِّدَاً وجَبَانَا
    ويَعِيْشُ تَحتَ الأرضِ يَرجُوْ أمْنَهَا
    يَحنِيْ الجَبِيْنَ ويَرتَدِيْ الخُذلانَا
    خَلفَ الجِدَارِ يَعِيْشُ أوْ فِيْ جَوفِهِ
    ويَفِرُّ مِنْ (لا) .. يَعشَقُ الإذْعَانَا
    قُولُوا لِكُلِّ العَالَمِيْنَ وأسْمِعُوا
    قَولاً يَفِيضُ هِدَايَةً وبَيَانَا
    هَلْ يَدفَعُ الخَوْفُ المُشِيْنُ مَنيَّةً؟!
    إنَّ المَنِيَّةَ خَطَّهَا مَوْلانَا
    إنَّ الأبِيَّ إلَىٰ المَعَالِيْ يَرتَقِيْ
    ويَقُودُهُ نُورُ الهُدَىٰ إيْمَانَا
    يَمْشِيْ إلَيْهِ عَلىٰ الشَّدَائِدِ شَامِخَاً
    ولَهُ يُنَادِيْ دَاعِيَاً مَا خَانَا
    يَحيَا بِهِ مُسْتَمْسِكَاً ومُنَافِحَاً
    ومُرَوِّضَاً غُولَ الصِّعَابَ زَمَانَا
    لَمْ يَحنِ فِيْ الدُّنيَا الجَبِيْنَ ولا ارتَضَىٰ
    مَا عَاشَ فِيْ هَٰذِيْ الحَيَاةِ هَوَانَا
    مَا هَزَّهُ وَعدُ العِدَا وَوَعِيْدُهُمْ
    مَا هَابَ فِيْ دُنيَا الوَرَىٰ طُغيَانَا
    كَلَّا ولَو جَمَعَتْ لَهُ الأحزَابُ أوْ
    حَمَلَتْ عَلَيْهِ بِحِقدِهَا مَا لانَا
    ابْنُ الشَّدَائدِ يَمْتَطِيْهَا عَزمُهُ
    حُرٌّ أشَدُّ شَكِيْمَةً ، وجَنَانَا
    لا يَرتَدِيْ مَا عَاشَ ثَوبَ مَهَانَةٍ
    لِلَّٰهِ يَحيَا يَكْتَسِي الإيْمَانَا
    قُولُوا لِمَنْ رِضِيَ الدَّنِيَّةَ واكْتَسَىٰ
    لا عِشْتَ إنْ عِشْتَ الحَيَاةَ مُهَانَا
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    شعر / عبد الحافظ السيد

    أضف تعليقك

    ما الذي يبرئكم من دماء إخوانكم يا عرب ؟
    بقلم : أحمد داود شحروري

    ضجت الأجواء بأنّات الغزيين ، وغرقت الأرض بدماء ضحاياهم المخذولين ، أسلمناهم نحن العرب من خليجنا إلى محيطنا ، بعضنا يرى أن قضيتهم لا تعنيه ولا تحرك لواعج نفسه ، وبعضنا الآخر رضي بالأمر الواقع وجعل توازنات السياسة والأمن الموهوم وحسابات السرايا والقرايا تتحكم بقراراته ، فآثر الصمت وهو يعلم أنه يخذل مَنْ حقّهم أن يُنصَروا، وتخلى عمّن واجبه أن ألا يسلمهم لعدوّ ولا يحرق عليهم قلب صديق ، أوليس علينا نزل قول ربنا جل وعلا : “إنما المؤمنون إخوة”؟ فهل تحقق فينا معنى الأخوّة فعلا ؟
    لقد كتبت اليوم لأقول لكم : مضى عهد التسليم لأهل “المنطق” بأنْ لا تثريب على العرب إذا هم ابتعدوا بعددهم وعتادهم عن الدخول في مقارعة يهود ، فيكفي أهل القضية أن يتصدوا بأنفسهم لحماية أرضهم وعِرضهم ومقدساتهم ، فالأرض لا يحرثها إلا عجولها !!
    أَلا إن التضحية بما يزيد عن مئة ألف غزّي بين شهيد وجريح حتى اليوم ليقيم الحجة البالغة علينا أمام ربنا وأمام ذوي شهدائنا ثم وقائع تاريخنا ، أَلا إن الجيوش لم تُعَدَّ لأقدس من معركة تخوضها طائفة ترجو أن تستنقذ الأمة كلها من آثار لهوها وقلة حيلتها وهي تملك الكثير ، لكنها لا تملك بعدُ إيمانا بقدرتها على المواجهة وإيمانا مثله بأن التاريخ لن يرحم كيانات رضيت بالدون وعاشت على الهامش ، وكان بوسعها أن تدخل من أوسع أبواب التاريخ إلى ذكر لا يخمد وعزم لا يَنفَد ونصر لا يُجحَد .
    ألا يا قومنا من المحيط إلى الخليج ، لقد كانت فلسطين مهوى أفئدتكم يوما، وسعتكم بياراتها فأكلتم من جناها وكانت لكم أمّا حنونا أطعمت بلا مَنّ وآوت بلا ضنّ ، يوم كانت صحاراكم مقابر لعابريها ، فلسطين التي رفعتم يدكم عن نصرتها وخشيتم على أنفسكم من مناصريها هي فلسطين التي لأبنائها يد في بناء مستشفياتكم يوم كنتم فقراء ، ولمعلميها وكتّاب المناهج من خبرائها فضل على أبنائكم في تعليمهم يوم كنتم عاحزين عن محاكاتهم ، لم يُسمِعوكم كلمة تكرهونها ، وسمعوا منكم كثيرا مما يكرهون ، أليست الدنيا دين ووفاء ؟ فلمن تدخرون جيوشكم وأسلحتكم وأنتم لا تواجهون عدوا ألأَم ولا أخبث ولا أمكر من يهود، أليس إجهازهم المشتهى على فلسطين مؤذنا بانكشاف ظهوركم ووقوفكم على الدور في تنفيذ مخططات يهود على كامل أراضيكم ؟! أليست الحكمة تقتضي أن تجتثوا سرطان المنطقة كلها من جذوره قبل أن ينتقل من عضو إلى عضو فيكم فيجتثكم ؟ وعندها لن تنفعكم شراكة أمريكا ولن يقف الغرب إلا في صفوف الأذكياء .

    24 أبريل, 2024 قم يا بلال

    أضف تعليقك

    قمْ يا بلالْ
    أَذّنْ، وأَذّن ْ بانفعالْ
    فالحربُ ما عادتْ سجالْ
    قمْ يا بلالْ
    واصعدْ على هاماتِنا
    فالقدسُ دنَّسها جنودُ الاحتلالْ
    والقدسُ يا للقدسِ في قلبي
    لها كلُّ ابتهالْ
    جالَ العدوُّ بأرضها زهواً وصالْ
    وبنو النضير تجمعوا خلفَ التلالْ
    والناسُ جوعى
    يهتفونَ لكلِّ أفّاكٍ وضالْ
    والحاكمونَ شعوبَنا
    لا يرعوونَ عن الضلالْ
    سلبوا الأماني جهرةً
    وتوحدوا ضدَ النضالْ
    باعوا البلادَ رخيصةًً
    بيعَ السهامِ أو النبالْ
    والظالمون بغوا علينا
    بعدما عزَّ الرجالْ؛
    أتُراهمُ وهنوا
    أم يا تُرى شدوا الرحالْ
    والراقصونَ على الجراحِ
    تعدُّهمْ مثلَ الرمالْ
    والساقطونَ على الطريقِ
    شعارُهمْ: هذا محالْ
    والناكسون رؤوسَهم
    ينأى بهمْ ذلُّ الفِعالْ
    قم يا بلالْ
    أذَنْ وأذّن بانفعالْ
    فلعلهم يستيقظونَ من الخبالْ
    ولعلهمْ يسعونَ في درءِ الوبالْ
    قمْ يا بلالْ
    جُدُرُ المذلةِ سوف يطويها الزوالْ

    نجم رضوان

    أضف تعليقك

    أتراه حقا قد قضى الزنداني
    يا ويح قلبي اليوم يا أحزاني

    شيخ من اليمن الحبيب عرفته
    لما التقيت به أضاء كياني

    دين وعلم نخوة ومروءة
    أدب وأخلاق وحسن معاني

    هو رائد في أمة ومعلم
    ومؤسس لمنارة ( الإيمان )

    وجه صبوح مشرق متبسم
    متألق بعبادة الرحمن

    هل قد قضى ذاك الذي يا إخوتي
    أحيا الأحبة في بلاد يمان

    إغفر إلهي له تقبل سؤلنا
    فيه أدخله روض جنان

    عامر طوقان

    منارة الإيمان : إشارة إلى جامعة الإيمان التي أسسها الشيخ عبد المجيد رحمه الله تعالى في العاصمة اليمنية صنعاء ، والتي كانت تقبل تلاميذا من كل أنحاء المعمورة لدراسة علوم الدين ، والدراسة فيها والسكن مجاني .

    22 أبريل, 2024 قمر وشمس

    أضف تعليقك

    قَمَرٌ وَشَمْسٌ

    أَدْرِكْ فُؤَادَكَ فَالْهُدَى شَيْءٌ سَنِي
    إِنَّ الَّذِي مَلَكَ النُّهَى دَوْمًا غَنِي

    دُنْيَا الْجَوَارِحِ كَاسِرَاتٌ لِلْفَتَى
    إِلَّا الَّذِي لِشُرُوْرِهَا لَا يَنْحَنِي

    نَظِّفْ مَرَايَا الْقَلْبِ مِنْ صَدَأَ الْهَوَى
    تَجِدِ الْحَيَاةَ تَجُوْدُ فِي عَيْشٍ هَنِي

    وَالسَّمْعُ وَالْأَبْصَارُ كَالنَّحْلِ الذَّكِي
    عِنْدَ الْحَكِيْمِ عَنِ الطَّهَارَةِ لَا تَنِي

    إِنَّ الْفَضَائِلَ كَالنَّسِيْمِ بِرَوْضةٍ
    مَا لَامَسَتْ كَفَّاهُ مِنْ شَيْءٍ دَنِي

    ذَاكَ اللَّبِيْبُ غَدَا سِرَاجًا فِي الدُّنَا
    أَسَمِعْتَهُ قَدْ قَالَ يَوْمًا لَيْتَنِي

    ذَاكَ الْجِهَادُ بِهِ تُسَاسُ جَوَارِحٌ
    فَإِذَا النُّفُوْسُ مِنَ الضَّمَائِرِ تَجْتَنِي

    أَوَ لَمْ تَرَ الْأَنْوَارَ فِي خَلَلِ الدُّجَى
    شَقَّتْ عَبَاءَتَهُ هُدًى لا يَنْثَنِي

    يَا ثَوْرَةَ الْأَنْوَارِ بَلَّغَكِ الْمُنَى
    فِي بَاطِنٍ وَلِظَاهِرٍ مَنْ عَزَّنِي

    وَاللّٰهُ يَرْفَعُ شَأْنَ كُلِّ فَضِيْلَةٍ
    وَلِشَانِئٍ بِخَسَائرٍ حَتْمًا مُنِي

    إِنَّ الزَّخَارِفَ فِي الْحَيَاةِ كَثِيْرَةٌ
    شُحُّ النُّفُوْسِ يَزِيْدُ مِنْ بَطَرِ الْغَنِي

    مَنْ يَرْضَ مَا قَسَمَ الْإِلهُ مَحَبَّةً
    قَمَرٌ وَشَمْسٌ فِي يَمِيْنٍ لِلْهَنِي

    حسن علي محمود الكوفحي

    21 أبريل, 2024 هو الدين

    أضف تعليقك

    هــو الــدِّيــــنُ يــدعـــو لـــروحِ الــوئــامِ
    وروحِ الــمــحــــبَّـــــةِ بــيْـــــن الأسَـــــرْ
    وإنَّ الــبــيــــوتَ عــلى الـــودِّ تُــبــــنـى
    ولـيْــس عــلى ســـــاعـةٍ مِــن ضــجَـــرْ
    فـإنْ عــكَّــرَ الـصَّـفــوَ بـعــضُ الأمــورِ
    فــلـيْـس بـــهــذا الــــــودادُ انْــكـــسَــــرْ
    وإنْ غـابـتِ الـشَّـمـسُ وقــتَ الـغـروبِ
    فـــســوْف تـعــودُ وتـــســبـي الـنَّــظَــرْ
    ومـهـــمـا تــمـــادَتْ بـــــذورُ الـخـلافِ
    فــلا بــــــدَّ مـــن وَأْدِهـــا بـالـــفِـــكَـــرْ
    ومهـــمـا تـشــظَّـتْ مَـنـاحي الــشِّـقـاقِ
    فـــإنَّ لــنـــيـــرانِـــــهــا مُـــزدجَـــــرْ
    وإنَّ لإبـــلـــيـــــسَ وَســــواسَـــــــــهُ
    ولــكـنْ بـتـــقــوى الإلــــهِ انــــدحــرْ
    فـلا تجــــعـــلا هــفـــوةً مـن لـســانٍ
    تـقـودُ إلـى سَـقــطــةٍ فـي الـحُـــفَـــرْ
    فكـمْ خـفـقـتْ في الـلَّـيـالي الـقـلـوبُ
    تُهـامِسُ في الـوَصلِ طـيْـفَ السَّحـرْ
    وكـمْ فــاح فــيـهـا عـبـيـرُ الـزُّهـورِ
    كـما فـاح في الـرَّوْضِ بيـن الشَّجَـرْ
    وكمْ غـــار في شَـدوِهِ الـعـنـدلـيـبُ
    فـغـنَّـى وغــرَّدَ لــحــــنَ الـــوتــرْ
    وكـمْ داعـبَـتْ نـسَـمـاتُ الـصَّبـاحِ
    خُــدودًا كـسـاهـا بـهـــاءُ الـخــفَـرْ
    وكـمْ عـرَّشـتْ بـالـغــرامِ الأمـاني
    فخطَّتْ على القـلـبِ أحلى الصُّوَرْ
    ألا عـــودةٌ لـلــزَّمـانِ الـجَــمــيـلِ
    يَـبُـلُّ الـشَّـغـافَ ويُـحيي الـوطَـرْ
    فما أجملَ الـرِّفـقَ في كـلِّ شـيْءٍ
    وأجــمِــلْ بــرفـقِ إمـامِ الـبـشـرْ!
    فـقد كـان يـقـفـو دروبَ الـوفـاق
    ويـدعـو إلى الـصُّلْـحِ فـيـما بَـدرْ
    وما أجمَل الوَصلَ غـبَّ الـبِـعادِ
    يـعـاود مـا كـان فــيـهِ انحــسـرْ!
    ألا بــارَك الله تـلــك الـقــلــوبَ
    تـروم الـوفـاقَ يُـزيــل الـعـكَـرْ
    وبـارَك ربِّي بـنـبـضٍ تـسامى
    لـيشدوَ بالـحـبِّ تحـت الـقـمـرْ
    فـإنَّ الأمانيَّ تـغـزو الــفــؤادَ
    تـتـوق إلى غـدِهـا الـمـنـتظرْ
    محمد عصام علوش

    أضف تعليقك

    …. لَا تَسْلُبُ النَّاسَ وُدًّا ….
    …….. ……… ………
    لَا تَسْلُبُ النَّاسَ وُدًّا قَدْ وَهَبْتَهُمُ

    وَإنْ رَمَوْكَ بِهَمٍّ وَزْنَ قِنْطَارِ
    …..
    مَنْ خَالَطَ النَّاسَ لَمْ يَسْلَمْ جَهَالَتَهُمْ

    وَإنْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ كَالعَارِضِ السَّارِي
    ……
    لَا يَأْمَنُ النَّاسَ إلَّا مَنْ بِهِ سَفَهٌ

    فَلَا يُذِيْبُ النَّدَى مِنْ كَيْدِ أشْرَارِ
    ……

    لَكِنَّهُ الحُرُّ لَمْ تُوْهِنْ لَهُ كَبِدٌ

    في شِدَّةِ النَّاسِ مِنْ بَأسٍ وَإِيْثَارِ
    …….
    وَأفْضَلُ النَّاسِ مَنْ يَحْمِلْ بِلَا كَلَلٍ

    وَيُوهِبُ العِرْضَ عِنْدَ الخَالِقِ البَارِي
    …….
    والنَّاسُ أخْلَاطُ لَا تُحْصَى طَبَائِعُهُمْ

    فَالطِّيبُ بَعْضٌ وَبَعْضٌ لَفْحِ مِن نَارِ
    …….
    لِلْنَّاسِ في النَّاسِ أحْوَالٌ يَشِيبُ لَهَا

    قَلْبُ الوَلِيدِ وَكَمْ تَفْرِي بِأعْذَارِ
    …….
    فَإنْ كَرِهْتَ أهَالوا فِيكَ لَعْنَتَهُمْ

    وَإنْ رَضِيْتَ فَحَقُّ الجَارِ وَالدَّارِ
    …….
    بِكُلِّ حَالٍ فَلَا شُكْرٌ تُحَصِّلُهُ

    وَلَا بِجَيبِكَ مِنْهُمْ رُبْعُ دِينَارِ
    ……
    مِنْ أجْلِ ذَلِكَ لَا أُنْهِيْكَ مِنْ حَذَرٍ

    وَلَا أرُدَّكَ عَنْ طَرْقٍ لِأخْطَارِ
    …….
    مَنْ جَانَبَ الرُّشْدَ لَمْ يَسْلَمْ تَصَرُّفُهُ

    لَمْ يَخْلُ جَانِبَهُ مِنْ لَوْثَةِ العَارِ
    ……
    مَا دُمْتَ تَحْيا فَلِلْآلَامِ حِدَّتُهَا

    وَتَبْرَءُ النَّفْسُ في صَفْحٍ وَإعْذَارِ
    …….
    والصَّبْرُ أفْلَحُ مَا زكَّيْتَ مِنْ عَمَلٍ

    تَلْقَى بِهِ اللهُ يَومًا تَأتِهِ عَارِي
    …….
    لَوْ كُنْتَ تَعْقِلُ مَا هَوَّنْتَ مِنْ حِكَمٍ

    جَمَعْتُ فيها الوَفَا مِنْ طُوْلِ إعْمَارِ

    شعر / مجدي الأزَّاز

    19 أبريل, 2024 شوقي اليه

    أضف تعليقك

    شوقي إليه

    شوقٌ إلى شهْر الصيامِ أتاني
    والشَّوقُ يعلو مهْجتي وكياني

    شهرٌ أتانا بعد طول تَشَوُّقٍ
    للنَّفْسِ فيه صبابةٌ وأماني

    ولقد تبارى وصفه كمْ شاعرٍ
    وأنا الذي وصَّفْته ببياني

    للصَّومِ في شرعِ الإله مكانةٌ
    مذْكورةٌ في محكم ِ التِّبْيانِ

    فيه الصيامُ إلى الأنام طهارةٌ
    تلك المكانة صغْتها ببناني

    هو للنّفوس كمالها ونقاؤها
    هو نفْحةٌ فاضتْ من الرحمنِ

    يعْطي به للصَّائمين جزاءهمْ
    عفْواً ومغفرةً وخيرَ جنانِ

    ٌربٌّ كريمٌ في جميل عطائه
    نعمَ العطاء لواهبٍ منَّانِ

    شهْرٌ أتى متفرِّداً عنْ غيره
    باليمْنِ والبركاتِ والإحسانِ

    يا نفْسُ عيشي في رحابِ صيامه
    بالذِّكْرِ والطَّاعات ِ والقرآنِ

    لكنَّ أمْراً قد أتى لديارنا
    فغدا الجميع من العناء يعاني

    فُرِضَ الحصار على صغار بلادنا
    بالحقْدِ والعدْوانِ والطغْيانِ

    ما عاد للشَّهْر الكريمِ سعادةٌ
    مثْل التي في سالف الأزمانِ

    زادت على تلك المآسي حرقتي
    يا ليت غوْثاً كان بالإمْكانِ

    عبدالعزيز أبو خليل

    أضف تعليقك

    في يوم الأسير الفلسطيني

    الحرب سجال

    يا أيّها المحتلُ خفّفْ بهْجةً
    فالحربُ في عُرفِ الأنامِ سِجالُ

    *مَنْ قدّرَ الرحمنُ مدةَ عمْرهِ
    إنقاصُها بالأسرِ فهو مُحالُ

    فشهيدنا نورٌ يضيء طريقَنا
    وأسيرُنا في الحالكاتِ هلالُ

    يا أيها السجّانُ (عزُّكَ ميّتٌ)
    تبّتْ يداكَ وحَلَّ فيكَ وَبالُ

    شتانَ بين منافحٍ عن حوضهِ
    ومَنْ اللّظى مثوىً لهُ ومآلُ

    *(باللهجة الدارجة: إلّي إلُه عمر ما بتهينه شدّة)

    #نجم_رضوان

    أضف تعليقك

    كفكف دموعك يا أخيّ فإنّ حلّا لن يكون
    إلا بتحرير الأساری من غيابات السّجون
    أبطالنا رغم القيود هم النّشامى الصّابرون
    فاستبشري يا قدس إنّا صامدون وعائدون
    كفكف دموعك يا أخيّ فإنّ شعبي لن يهون
    ما دام يرفع راية الإسلام في كلّ الشّؤون
    يا أيّها البطل المكبّل لا تخف ريب المنون
    أبشر فإنّ كتائب الإيمان آساد العرين
    عاهدته ربّ العباد بأن تموت ولا تلين
    قسما بربّ العالمين سنظلّ ندعو للسّجين
    حتّی يفكّ سراحه ويعود مرفوع الجبين
    ربّاه عجّل بالخلاص وحقّق النّصر المبين
    ثمّ الصّلاة علی الرّسول الصّادق الوعد الأمين

    د. محمد حافظ الشريدة