• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

في ظلال آية:

من روائع القرآن الكريم ….

سبع سنابل — سبع سنبلات:

1–قال تعالى: “مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٲلَهُمۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍ۬ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ۬‌ۗ وَٱللَّهُ يُضَـٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ‌ۗ وَٱللَّهُ وَٲسِعٌ عَلِيمٌ”.

— بالرغم من أنها فقط سبع إلا أنه سبحانه و تعالى جمعها جمع كثرة فقال سبع سنابل -مع أن جمع الكثرة يكون لما هو أكثر من عشر- وذلك لأن السنبلة الواحدة فيها مائة حبة، ولأن ما ينفقونه صدقات في سبيل الله، والله يضاعفها.

2– قال تعالى: “وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّىٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٲتٍ۬ سِمَانٍ۬ يَأۡڪُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٌ۬ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَـٰتٍ خُضۡرٍ۬ وَأُخَرَ يَابِسَـٰتٍ۬‌ۖ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِى فِى رُءۡيَـٰىَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ”

هنا لانها ليست صدقات فتم جمعها جمع قلّة؛ فجاءت (سبع سنبلات ) و لم تأت ( سبع سنابل ).

و سبحان الله؛ الصدقات أجرها مضاعف و نتائجها مضمونة.

والله تعالى أعلم وأجل.

أضف تعليقك

في ظلال آية:

قال تعالى: “اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ”.

صَرَطَ: بمعنى بَلَعَ
الصراط: هو الجادة أو الطريق الواسع، وسُمّى صراطاً لأنه يبلع السّابلِة أي المارين عليه.

والله تعالى أعلم وأجل.

أضف تعليقك

27 أبريل, 2021 في ظلال آية

أضف تعليقك

في ظلال آية:

﴿وَقَاسَمَهُمَاۤ إِنِّی لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِینَ ۝٢١ فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورࣲۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَ ٰ⁠ تُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَاۤ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَاۤ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمَا عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ۝٢٢﴾

المُقاسَمَةُ أنْ تُقْسِمَ لِصاحِبِكَ ويُقْسِمَ لَكَ.

والتَّقْدِيرُ أنَّهُ قالَ: أُقْسِمُ لَكُما إنِّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ. وقالا لَهُ: أتُقْسِمُ بِاللَّهِ إنَّكَ لَمِنَ النّاصِحِينَ ؟ فَجَعَلَ ذَلِكَ مُقاسَمَةً بَيْنَهم.

والخلاصة انه حَلَفَ لَهُما بِاللَّهِ وصدقا قسمه، وكانا يظنان أن احداً لا يحلف بالله كاذباً، وقَدْ يُخْدَعُ المُؤْمِنُ عند الحلف بالله.

ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿فَدَلّاهُما وهَذِهِ الكَلِمَةِ لها أصْل:
وأصْلُها الرَّجُلُ العَطْشانُ يُدَلِّي رِجْلَيْهِ في البِئْرِ لِيَأْخُذَ الماءَ فَلا يَجِدُ فِيها ماءً، فَوُضِعَتِ التَّدْلِيَةُ مَوْضِعَ الطَّمَعِ فِيما لا فائِدَةَ فِيهِ. فَيُقالُ: دَلّاهُ إذا أطْمَعَهُ، وأجرَأَه على فعل معيّن.

﴿فَدَلّاهُما بِغُرُورٍ﴾ أيْ: أجرأهما على الأكل من الشجرة بالخداع والطمع.

والله تعالى أعلم وأجل.

أضف تعليقك
أضف تعليقك

 

أضف تعليقك
أضف تعليقك
أضف تعليقك
أضف تعليقك