• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

3 يونيو, 2023 إلى بطل سيناء

أضف تعليقك

إلى بطل سيناء

اضرِبْ..
‏عدوّكَ والرصاصُ نوازلُ
‏اضرِبْ ..
‏وأخبرهم نظلُّ نقاتِلُ

‏اضرب ..
‏فَعلَّ قذيفةً ًمن جُرحنا
‏تمضي إلى الأعد اء سه مٌ قا تلُ

‏لتحاربَ الصحراءُ
تيهَ جفافها
يحيا بدفقِ دِ ماكَ
غصنٌ ذابلُ

‏ويفكَّ عنك القيدَ يمحو وسمَهُ
بسيو فِ عزمِكَ تستباحُ سلاسلُ

يروي الزمانُ حكايةَ البطلِ الذي
أدمى العد وّ فعالُهُ لزلازلُ

‏هاتِ الس لاحَ إلى الضلوعِ وضمّهُ
قبَساً على أثرِ الرسولِ يُنا ضلُ

واصنعْ من الأثرِ الطّهورِ معاولاً
تبّرْ علوّاً .. تفتديكَ معاولُ

اقذف لهيباً لا تخفْ ذاكَ الهبا
‏سيسيرُ خلفكَ ذا الوجودُ الذاهلُ

فشرارةٌ هي مبدأ النار التي
تُذكي لهيباً … تستشيطُ مشاعلُ

عائدة قباني

2 يونيو, 2023 لبيك اللهم

أضف تعليقك

لَـبّـيْـكَ يَـا رَبّـيْ
🕋🕋🕋🕋
يَـهْـتَـزُّ قَلـبِـيْ إذ يَـطُـوفُ حَجِيْجُنَـا
والـدَّمْـعُ يَـجـرِيْ ، والـفُـؤَادُ هُـنَـاكَـا

والـنّـفــسُ بَــثَّـتْ لـلإلَـٰـهِ حَـنِـيـنَـهَـا
رَبَّـاهُ .. قَـلـبِـي تَــائِــقٌ .. رُحـمَـاكَـا

نَـادَيْـتَ يَا رَبَّـيْ { وأذِّنْ } فِيْ الوَرَىٰ
بِـالـحَـجِّ ؛ لَــبَّـىٰ الـعَـالَـمِـيْـنَ نِـدَاكَـا

فَـأتَـوْكَ ، والإخـلاصُ زادُ مَسِيْـرِهِـمْ
يَـا سَــعـدَ قَـلــبٍ هَــائِــمٍ لَــبَّــاكَــا !

لَـبّـيْـكَ يَـا رَبّــي بِـكُــلّ جَـوَارِحِــيْ
فَـإلَـيْـكَ أسـعَـىٰ ، غَـايَـتِـيْ تَـقـوَاكَـا

لَـبّـيْـكَ يَـا رَبّــي تَـقَـبَّــلْ طَـاعَــتِــيْ
وامْـنُـن عَـلَـيَّ بِـمُـهْـجَـةٍ تَـخـشَـاكَـا

لَـبّـيْـكَ يَـا رَبّــي ، فَـجُـوْدُكَ غَـامِـرٌ
خَـيْـرُ الـعَـطَـايَـا لـلِـفُـؤادِ هُــدَاكَـا

لَـبّـيْـكَ يَـا رَبّـي فَـأنـتَ سَـعَـادَتِـيْ
فَالـسَّـعـدُ يَجرِيْ من مِـعِـيْـنِ نَـدَاكَـا

الــقَــلــبُ يَـا رَبِّـيْ بِـذِكِـرَكَ لاهِـجٌ
فَـهُـوَ الـسَّـبِـيْـلُ لِـجَـنَّـةٍ ورِضَـاكَـا

قَلـبِـيْ يُذُوْبُ لِـنُـوْر وَجـهِـكَ تَـائِـقَـاً
أسـمَـىٰ الأمَانِـيْ فِيْ الجِـنَـانِ أرَاكَـا

🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
شعر/ عبد الحافظ السيد

1 يونيو, 2023 معاً القدس

أضف تعليقك
معا للقدس
معا للقدس قد وجب النفير
رجالا كالأسود لنا زئير
رجالا نستطيب الموت حبا
لأجل القدس إن عز النصير
معا للقدس أرض الأنبياء
ومعراج الرسول لها نثور
نتوق إلى مآذنها ونهفو
لصخرتها … حمامات نطير
ونسكنها وتسكننا بلادي
ونحفظها إذا عصفت شرور
ونرويها دمانا ما بخلنا
لتبقى حرة فينا تنير
معا للقدس يا أهلي وربعي
فإن الوضع في الأقصى خطير
أرادوا طمس معلمه يهو.. د
وساد على مرابعه الحقير
وشدوا القيد حتى نز جرحي
ولكن طبعها الدنيا تدور
ستنبت في ربى أرضي ورود
وغرقدهم ستأكله الحمير
ونخرجهم … نجوس بكل شبر
زرافات إلى الأقصى نسير
ونرفع راية التوحيد تزهو
لتشفى عند عودتها الصدور
حسام العكش

30 مايو, 2023 لهفي

أضف تعليقك

لـهْــفي عـلى مـا جـرى فـي الـعـالَـمِ الـعـربي لــهْــفي عــلـــيــهِ مــن الأحــداثِ والــنُّـــوَبِ

واحـســـرتـاه عـلـى ذاك الــجَــمــالِ خــــبــا وا حــســـرتـــاه عــلـــى أبـــنــائــهِ الـنُّـجُـبِ

واحـســـرتــاه عـلـى مــاضٍ مـضى حُـلُـــمًـا قــد كــان فــيــهِ يُــنــاغــي عــالـي الــرُّتَــبِ

واحـسـرتــاه عـــــلــى مــجْـــــدٍ أنـــاخ بـــهِ يـومًــا وكـان حــديــثَ الــنَّــاسِ والــشُّـهُـــبِ

واحـسـرتـاه على أصــــــواتِـنـا صــــدحــتْ بـالأغــنــيــاتِ تـــغــذِّي فَــــوْرَةَ الــطَّــــرَبِ

كــنَّــا نــؤمِّـــلُ فــيــهـا وحـــــدةَ الـعــــرَبِ ونُــنـشـدُ الـشِّــعــرَ فـي راقٍ مــن الــخُـطَــبِ

والـيـــــومَ صـارتْ حـــرامًـا لا نــقــارفُــه مــثــلَ الــكــبــائــرِ في شــعــبــانَ أو رجَـبِ

أيـن الـشِّـعـاراتُ في الأفـــــواهِ صـــادحـةً كــنَّــا نــغــازلُـهـــا فــي ســالــفِ الـحــقَـــبِ؟

أيـن الـشِّـعـاراتُ: أرضُ الـعُــربِ واحــدةٌ وأنَّ مَــن مــسَّــهــا يــصـلـى لـظـى الـلَّـهَــبِ؟

أيـن الـشِّـعـاراتُ أودتْ هـل غـدتْ رِمَـمًـا أم أنَّـــهــا انـــقــــلــبــتْ فـي سُـوءِ مُـنـقَــلَـبِ؟

تـشـتَّـتَ الـعُــربُ في الأهواءِ وانـقـسـمـوا كــــلٌّ يـفـــــتِّـــتُ جــــزءًا دونـــمــا سَـــبَــبِ

مـا عـاد فـي ربْـعـنا الـمـنـهـوكِ مَــنـقـبـةٌ فــقـــد غــــدا رأسُـــه فـي مـــوْقِــعِ الـــذَّنَــب

عـدَتْ عـلـيـه ضــبــاع الــغـاب نـاهِـشَـةً لــم تُــبْــقِ فــيــهِ لُــقَـــيْــمـــات لـــــذي أربِ

وآده الـخــــطـــــبُ فـانـهــدَّتْ دعــائـمُـه كـــأنَّـــه غُـــــــلَّ لــــــلأذقــــانِ والــــرُّكَـــبِ

فـصـــار مِـسْــخًـا وأشــلاءً مـــمــــزَّقــةً وســاحــةً هــرِمَــتْ آلـــتْ إلــى الــعَـــطَـــبِ

ومـضـــغـةً لــمْ تَـــسُـــغْ إلَّا لــلاقِــمِـهــا في قــصــعَــةٍ نَـهْــبَ أفَّــاكٍ ومُــغــتـــصِـــبِ

ونـحـن كالـلَّـحـمِ مـنـضـودًا على وَضَـمٍ وآلــةُ الــفـــرمِ تــرمــيــنــا إلــى الــحــطَـــبِ

كـــلٌّ يـــرومُ مــن الأوْطــانِ بُـغــــيـتَـه بــالــمَـكْـر والـخِــسَّـةِ الـرَّعــنــاءِ والــرّيَـــبِ

كـلٌّ يُـــراوغ كــيْ يحـظى بـحِـصَّـــتـه كــأنَّــمــا هــي سَــلْــبٌ والـــبـــلادُ سَــــبــــي

كـــلٌّ يــسُـــبُّ على قُــطــرٍ يــجــاوره بـالــشَّــتْـمِ والـلَّــعــنِ والإرجـــافِ والــكـــذِبِ

كـلٌّ يـبـثُّ لـظى الأحــقـادِ يـزرعُــهــا في صــدرِ طـفـلٍ وفـي وجــدانِ كـلِّ صَــبـي

ويُـشعـلُ الـنَّـارَ تـغـزو كـلَّ حـاضـرةٍ كـأنَّــهـا الــحـــربُ عـــادتْ مـن أبـي لَــهَـــبِ

حـتى غـدوْنا مَـثـارَ الـهُـزء مـن نـفـرٍ رأوا بـأفـعـــالِــنـا ضَـــربًــا مـــن الــــلَّـعِــــبِ

فسرِّحِ الـطَّرفَ في الأرجـاءِ قـاطـبـةً في الشرق والغربِ (تـلــقى) غـايـةَ الـعـجَـبِ

مـتـى نـعـــود إلى ديـــنٍ يُـجـمِّـعُــنــا ورابـــــطٍ كــان يــغـــذونــا مــن الــنَّــسَــــبِ؟

مـتـى تــعـــود لــنـــا أيَّـــامُ قــوِّتِــنـا فــيــهــا نــبـــــاهـي بـأثــوابٍ لـــنـا قُـــشُــبِ؟

مـتى سـيـفـهمُ أربابُ الـمَـعـاول مَـن يُـسـيـئـون لـلأمَّـة الـكــبــرى مـن الـــنُّـخَــبِ؟

أن الـشُّـعــوبَ تـروم الـيَـوْمَ عـزَّتَهـا وأنَّ عِــــــزَّتَــهـــا فــي وحـــــــدةِ الــعـــرَبِ

محمد عصام علُّوش

29 مايو, 2023 ركب النجاة

أضف تعليقك

ركب النجاة
تمرّ حياتي كسهم الرُماةِ
بطيشِ شبابٍ وسوءِ صفاتِ

وجهلٍ تعدّى جميع الجهاتِ
فعشت الجحود لشمس النجاةِ

بقلبٍ يفيض بجمر القساةِ
وليل الظلامِ وبحر الشتاتِ

كأنّي بصوتٍ يذيع شكاتي
لذنبٍ كبيرٍ يحطّمُ ذاتي

نسيت إلهي هجرت صلاتي
فبتّ غريقا بطول سُباتي

فهل من طريقٍ بغير التفاتِ؟
لأسعى إليه بكلّ ثباتِ

ففيم اتباعي دروب العصاةِ؟
وفيم ابتهاجي بطول الفواتِ؟

أما في الصلاةِ شهيّ الفراتِ
وظلٌ ظليلٌ لحرّ الفلاةِ؟

لأحيا الصلاة بنور الهداةِ
ففيها الهناء لركب التقاةِ

تهبّ رياحٌ بأرضٍ مواتِ
ففيها الحياة لكلّ الرفاتِ
غازي المهر

28 مايو, 2023 متى نعيد الفجر؟

أضف تعليقك

ذهب الـذين قـلـيـلـهـم طـوفـانُ
وتُــشـادُ فـي أفـيـائـهـم أوطــانُ
..
يـتواثبون على الخطوب كـواسراً
وثـرى حِـمـاهم بـالـدمـاء مُـصانُ
..
ملأوا بـجـودهم الـزمان مكـارمـاً
كالغـيث فيـض عـطائـهـم هـتّـانُ
..
ذهـبـوا وهم للأهل نهـرُ محـبـةٍ
وهـمُ عـلى أعـدائــهـم نــيــرانُ
..
بهم استوى الميزان حين تدحرجتْ
للبـغي تـحت سيـوفهم تـيـجـانُ
..
هل يبعث التاريخ شاهق مجدهم
أم هل تـعـود لعـهـدهـا الأزمـانُ ؟
..
غابوا غياب الشمس فازدحم الدُجى
وطغى الردى وتـحكّـم الطـغـيـانُ
..
فمتى نُـعـيـد الفجر في أوطانـنا
ومـتى ستـولـدُ أيـهـا الإنـسانُ ؟
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام

27 مايو, 2023 فرصة أخيرة

أضف تعليقك

– فرصةٌ أخيرة –

ما بال هذا القلب لا يتصدّعُ
من خشية المولى ولا يتخشّعُ؟

الله ما أقساكَ من قلبٍ ! متى
ألقاكَ تستجدي رضاه وتفزعُ؟

إنْ أنتَ لم تُرزقْ خشوع مجاهدٍ
فأقلُّ شيءٍ عنده تتصنّعُ

ما أنتَ منتظرٌ ؟ وأيّ غوايةٍ
تلهيكَ عن طلب الكريمِ وتمنعُ؟

اسرعْ وسارعْ إنّ فضل السبق لا
يحظى به إلا المجدُّ الأسرعُ

قمْ مقبلاً إنّ الدروب طويلةٌ
والعشرُ كادت عن مداك تُودعُ

هنّ المطايا إنْ عزمتَ ركوبها
فالخيرُ فيها فوق ما نتوقّعُ

رحلتْ قلوب العاشقين وسافرتْ
شوقاً وأنتَ بسجن ذنبك تقبعُ

هي فرصةٌ للمذنبين أخيرةٌ
قد لا تُتاحُ ومن يؤمّلُ يرجع؟

( حسن غالب الجعدي )

26 مايو, 2023 عد إلى الله

أضف تعليقك

إِذَا أَصْبَحْتَ فِي دُنْيَاكَ هَالِكْ
وَفَجرُكَ صَارَ مِثْلَ اللَّيْلِ حَالِكْ

وَفِي سُبُلِ الْحَيَاةِ غَدَوْتَ كُرْهًا
تُقَادُ مِنَ الْهَلَاكِ إِلَى الْمَهَالِكْ

شَبَابُكَ ضَاعَ فِي وَهمِ التَّمَنِّي
وَمَا أُلْفَيَتَ مِنْهُ سِوَى اكْتِهَالِكْ

تُصَافِحُكَ الْحَيَاةُ بِكُلِّ عَفْوٍ
وَلَا زَالَتْ تُخَطِّطُ لِاغْتِيَالِكْ

وَقَدْ ضَاقَ الْفَضَاءُ عَلَيْكَ حَتَّى
أَحَاطَكَ كَالْأَسِيرِ بِضِيقِ حَالِكْ

وَمِمَّا لَا يُطَاقُ حَمَلَتْ حَمْلًا
تَجَاوَزَ حَدَّهُ حَدَّ احْتِمَالِكْ

تَمْهَلْ يَا أَُخيَّ وَكُنْ صَبُورًا
لِأَنَّ الصَّبْرَ زَادٌ لِارْتِحَالِكْ

وحَسْبُكَ مَا تَنَالُ مِنَ الرَّزَايَا
أَلَا رَاجِعْ حِسَابَكَ عَنْ فَعَالِكْ

أَمَّا فَكِّرْتُ بِالْمَاضِينَ لِمَا
مَضَوا.. هَذَا يَدُلُّ عَلَى زَوَالِكْ

فدَعْ وَهمَ الصَّبَّابَةِ وَالتَّصَابِي
وَحَاذِر إِنَّهَا أَصْلُ الْمَهَالِكْ

وَطَلِّقْ هَذِهِ الدُّنْيَا ثَلَاثًا
وَزِدْهَا… أَنْتِ أَقْبَحُ مِنْ جَمَالِكْ

وَزِدهَا إِنَّهَا أَدْنَى وَأَدْنَى
وَأَهْوَنُ مِنْ غُبَارٍ فِي نِعَالِكْ

وَمُدَّ يَدَيْكَ لِلرَّحْمَنِ ذُلًّا
وَبَادِرْ بِاعْتِذَارِكَ وَابْتِهَالِكْ

وَصَبْرًا ثُمَّ صَبْرًا ثُمَّ صَبْرًا
“لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكْ”

#أسامة_الغبان

25 مايو, 2023 شعري

أضف تعليقك

شعري
د زهير الزميلي

إذا ما غاب عن شعري
لهيبٌ يحرق العادي
و صدقٌ يقلب الأحوال
في عزمٍ وميعاد
لمن ظلموا بلا ورعٍ
ومن مَرَدوا على الهادي
ومن عاثوا بأوطانٍ
ومن سادوا بأحقاد
فأيُّ قصيدةٍ أحكي
إذا ما خنت أحفادي
بها أحيا مع الأوطان
في عسرٍ وإسعاد
بها أمضي مع الإنسان
في نزعٍ لأصفاد
نزيلُ مواكب الباغين
من أرضٍ لميعاد
ونقلع منهم الآثار
إن غدروا بمرصاد
نعم شعري له ألقٌ
فلا يرضى بإفساد
ولا ينحى لطاغيةٍ
قد استعلى بجلاد
ولا يرضى بأن يدنو
من التحقير للضاد
بقول ما له أثرٌ
ولا في خيرنا بادي
فكل حروفه نارٌ
على ظلمٍ و أوغاد

أضف تعليقك

الحَجُّ غَايةُ مُهْجَتِيْ ومُرَادِيْ
🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
يَا مَنْ دُعِيْتَ إلَىٰ الـنَّـبِـيِّ الهَادِيْ
اصْحَبْ إلَيْـهِ تَـحِـيَّـتِيْ وفُـؤَادِيْ

قَلبِيْ يَتُوقُ إلَىٰ الحَبِيْبِ،فَسَعدُهُ
فِي حَجَّـةٍ فِيْهَا الشِّفَـاءُ ، وزَادِيْ

قَلْـبِـيِ هُـنَاكَ مُعَـلَّـقٌ مَعْ مُهْجَتِيْ
والـنَّفْـسُ تَهْفُوْ ، والفُؤَادُ يُـنَـادِيْ

طَابَ المَسِيرُ إلَىٰ الرَّسُوْلِ مُحَمَّدٍ
فَلَهُ نُحِبُّ ، ونَقـتَـدِيٍ ، ونُـعَـادِيْ

إنَّ الرَّسُـولَ أمَانُ الـقَـلـبِ جَنَّتُهُ
دَربُ الـنَّجَاةِ وبَهْجَتِيْ وعَـتَـادِيْ

يَا زَائـرِيْـنَ مُحَمَّـدٍ طِبْتُمْ .. لَكُمْ
بَـاقَـاتُ تَـقـدِيْـرٍ ، وزَهــرُ وِدَادِيِ

لَبَّيْتُمُـو بِـالـقَـلــبِ دَعـوَةَ رَبِّـكُـمْ
يَا سَـعْدَكُمْ! فُـزتُـمْ بِخَـيْـرِ الـزَّادِ

فَالحَجُّ مَحـوٌ للـذُّنُـوْبِ وعَـارِهَـا
صَـبْـرٌ وتَـرْبِـيَـةٌ وخَـيْـرُ جِـهَـادِ

وطَـهَـارَةٌ لـلـنَّـفْـسِ مِنْ أدْرَانِـهَـا
ورِيَـاضُـةُ الـوِجْـدَانِ والأجـسَـادِ

بِـعَـزِيْـمَـةٍ ويَـقِـيْـنِ عَـبدٍ مُخلِصٍ
بِـالـذِّكْــرِ والـقُــرْآنِ والإرْشَــادِ

الحَجُّ يَـغـزِلُ لِلـقُـلُـوْبِ نَـقَـاءَهَـا
يَكسُوْ الجَـوَارِحَ نَـضـرَةَ الـعُـبَّـادِ

وأرَاهُ للأخْـلاقِ نَـبْـضَ فُـؤادِهَـا
ومَعِيْنَهَا الصَّافِيْ ، وطِيْبَ مِهَـادِ

لا حِقْـدَ لا شَحْنَـاءَ فِيْهِ ، ألَا تَرَىٰ
أنَّ القُـلُـوْبَ سَمَتْ عِنِ الأحْقَادِ؟

طُـوْبَـىٰ لِـعَـبْـدٍ يَكْتَسِيْ بِسَمَاحَةٍ
وجَـمِـيْـلِ عَـفْـوٍ مُخْلِصٍ جَـوَّادِ!

طُـوْبَـىٰ لِمَنْ يَأتِيْ الإلـٰهَ مُـلَـبِّـيَـاً
يَسْـقِـيْ الـفُـؤَادَ حَـلاوَةَ الأوْرَادِ!

يَا كَعْبَةَ الرَّحـمَـٰنِ يَا بَيْتَ الهُـدَىٰ
فِيْكِ الأمَانُ ، وفِيْكِ نَـبْـعُ رَشَـادِ

دَربٌ لِـمَــرْضَـاةِ الإلـٰـهِ وجَـنَّـةٍ
فِيْهَـا الـنَّـعِـيْـمُ وغَـايَـةُ الأمْجَـادِ

يَارَبِّ عَبدُكَ تَـائِـقٌ .. لَكَ ضَـارِعٌ
فالحج سُقَـيَـا مُهْجَتِيْ وفُـؤَادِيْ

فِزِيَارَةُ الـبَـيْـتِ الحَـرَامِ لِيَ الهَنَا
وزِيَـارَةُ الـمُـخـتَـارِ تَـاجُ مُـرَادِيْ

فَاكتُبْ لِعَبدِكَ مَا يَتُوقُ ويَرتَجِيْ
أكْـــرِمْ بــرَبٍّ رَازِقٍ جَــــوَّادِ !
🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
شعر / عبد الحافظ السيد