• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 نوفمبر, 2015 وطن مسروق

أضف تعليقك

وَطَـنـي عـلـى تِـلـكَ الـمَوائِدِ يُـسرَقُ
وأنــــا أُقَـــسَّــمُ والــعَــدالَـةُ تُــهــرَقُ

الـرّوسُ سِـمسارُ الـمَجوسِ ألاَ تَــرى
إبـلـيـسَ فــي أسـواقِـهـم يَـتَـشَـدَّقُ

غَـربٌ وروسٌ والــمَـجـوسُ وصَـفــقَــةٌ
وشَهـادَةُ الـحَـقِّ الـشُّـجاعَةُ تُـخـنَـقُ

حَـيّاً سُـلِختُ وسَـوف يُـطبَخُ في غَدٍ
لَحمي الـمُمَشَّطُ والعِظامُ سَتُسحَقُ

ودَمي الَّـذي عَـصَروا وقـلبـي نـابِـضٌ
خَـمـراً لِـحَـفـلِ سَـلامِهـم سَيُـعَـتَّـقُ

اضرِبْ هُـنا بِعَـصـا الـحَقيقَةِ وانـتَـظِـرْ
طَـودَيـنِ عـالـمـنا الـكَـبـيرُ سَـيُـفـرَقُ

الــخَـيـرُ بــاسـمِ اللهِ يَــعـبـرُ سالِـمـاً
والــشَـرُّ حَـتـمـاً لا مَــنـاصَ سَـيَـغرَقُ

لا تَــحــسَـبَـنَّ اللهَ عَــنـهـم غـــافِــلاً
الـجَـورُ فـي عَـدلِ الـجَحيمِ سَيُحـرَقُ

لا تَــحــسَـبَـنَّ اللهَ مُــخــلِـفَ وَعـــدِهِ
الـحَــقُّ أظــهَــرُ والـبَـواطـلُ تَــزهَــقُ

اللهُ يُــمــهِـلُ ثُــمَّ يــأخُــذُ فــارتَــقِـبْ
نَــصـراً ولـو كَـــرِهَ الــعَـدوُّ سَـيُـشرِقُ
……………
للشاعر اسامة سليم

أضف تعليقك

عشية هجوم الطائرات الروسية على بلدتي السخنة وخلفت وراءها مجزرة من الاطفال والنساء الامنين
مــا بـالـها الـسـخنة الـشماء تـقصفها
تــلـك الــصـوارخ لا تـبـقـي ولا تــذر
يـرمي بها الروس فالأطفال تذبحهم
فـــوق الأســرة والأشـيـاخ تـحـتضر
قــتــل وحـــرق وتـدمـيـر ومــجـزرة
هــنـا وأخـــرى تـلـت بـالـنار تـسـتعر
ماذا جرى يا رؤوس الغدر هل نفدت
كــل الـوساطات أم مـاتت بـكم غـير
يـــا أيـهـا الـحـاكم الـمـملوك مـعـذرة
كـفـاك جـبـنا ألــم يـدلف لـك الـخطر
الــم تــر الــدار قــد حــل الـغزاة بـها
الـعـجم والــروس والـصـلبان والـنذر
ألـيس فـيكم صـلاح الـدين يـدفعكم
الـــى الـمـلاحـم لا خــوف ولا حــذر
هــبـوا لـنـصرة اخــوان لـكـم هـلـكوا
بـالشام حـيث هناك استوحش البشر
ابراهيم الأحمد

28 نوفمبر, 2015 يا ساسة الضاد

أضف تعليقك

يا سَاسَةَ الضَّــادِ إنَّ الضَّــادَ تَحْتَضِــرُ
وأنْتُــــمُ اليَـــوْمَ لا حِـسٌّ ولا خَبَــــرُ
كأنَّــــكُمْ وَمُــدَى الأعْـــدِاءِ تَذْبَحُـــكُمْ
في كُــلِّ زاوِيَـةٍ مِنْ أرْضِكُـــمْ بَقَـــرُ
كَمَـــنْ بِـهِ شَلَـــلٌ مَــاتَ الشُّــعُورُ بِهِ
فليْــسَ يعْـلَمُ ما أبْقَــوْا وَمَا بَتَــرُوا
وقدْ تداعَـــتْ عليْــكُم واسْتَـوَتْ أمَـــمٌ
وكلُّ قــوْمٍ لهُمْ في أرْضِكُمْ وَطَــرُ
فَحَـــطَّ فِيــــكُمْ مِنَ الآفَـــاتِ أعْظَمُــها
وحــاقَكُـمْ خَطَــرٌ ما بعْــدَهُ خَطَــرُ
وقد أتَتْـــكُمْ فلمْ تسْتيْقِظــوا نُــــذُرٌ
فهـلْ سَتُوقِظُكُـمْ مِنْ بَعْـدِ ذا النُّــذُرُ
ماذا ألَــمَّ بِكُــمْ هــلْ مَسَّـكُمْ خَــوَرٌ
وكَمْ سَيَلْبَثُ فِي سِيمَــاكُمُ الخَـوَرُ
وتلْبَســــونَ رِداءَ الــــذُّلِ في دَعَــــةٍ
كَـأنَّ جُلَّـــــكُمُ مِنْ طِينِــهِ فُطِـــروا
فلَــمْ تَقُـــمْ لكُــمُ يا قَــــــوْمُ قائِمَــــةٌ
مُنْــذُ اسْتَبَاحَكُـمُ الإفْـرَنْجُ والتَّــتَرُ
هُنْـتُمْ على النَّــاسِ حتَّى قالَ قائِلُهُمْ
ما هؤُلاءِ -وإنْ هُمْ شُبِّهوا – بَشَرُ
كُثْــــرُ العَدِيـــدِ ولا جَــدْوى بِكَثْـرَتِكُـــــمْ
مِثْلُ (النَّجِيــلِ) فلا ظِـلُّ ولا ثَمَرُ
العــــارُ.. ..والعــارُ يُخْــزى منْ مَعَــرَّتكم
وإنْـتُمُ العَـــارُ.. مَرْذُولٌ وَمُحْــتَقر
تخرّبُــــون بِأيْـــــدِيكُــــم دِيَـــــــــارَكُمُ
وجذوة الشرِّ في الأرْحَـامِ تَسْتَعِرُ
يا ســاسة الضَّـاد والتَّـاريخُ ذو بصَـرٍ
وأنتُـــم اليّــوْمَ لا سَمْــعٌ ولا بَصَــــرُ
فكيـفَ تَرْضَوْن هذا العيْشَ في بَطـَرٍ
واللهُ أهْلَكَ مَنْ فِي عَيْشِهمْ بَطَروا
والجُـــوع يأكلُ منْ جُـــوعٍ شعُــوبكم
وَمَــالُكُمْ فِي بُنُـوكِ الغَرْبِ يُدّخَـــــرُ
أمَــا سَمِعْــتُمْ بفِرْعَــونِ وطغْمَتِــــهِ
وكلِّ من طَمِعُــوا بالخُلْدِ وانْدَثَرُوا
مَـــاذا سَيَبْــقى لكُـــمْ إلا فَضَـــائِحكُمْ
وما سَتَذْكُرُهُ الأيَّـــــامُ والعُصُـــرُ
لَوْ كان للـــدِّينِ والدَّيَّــــــــانِ مِنْ أثَــــــرٍ
لدى ضمَائِرِكُمْ لاسْتَنْهَضَ الأثَرُ
ماذا تقولون والاقصى بلا سنَدٍ
والأهْلُ في القُدْسِ كمْ عَانوا وكمْ قُهِـرُوا
وأيُّ عُـــذْرٍ لكُــمْ لو قَــامَ يَسْألُكُمْ
مسْرى الرَّســــولِ ومَنْ فِيــــكُم سَيَعْـتَذِرُ
وكلُّـكُمْ عنْه بالسُّلْـطانِ في شُغُلٍ
مَنْ أغْمَضُوا عَنْـهُ أبْصَـاراً وَمَنْ غَدَرُوا
يا قدسُ صبراً على البَلْوى على أملٍ
واللهُ يجْزي ذَوي البَلْوى إذا صَبَروا
وذاتَ وعْـــــدٍ سيُجْـــــرِي اللهُ آيَـــــتَهُ
وَقَـدْ يُغَيِّـــرُ في أحْوالِنـــا الْقَـــدَرُ
فالضَّـــادُ والذِّكْــــرُ والأقصـــى هُوِيَّتُنــا
هِيَ الحيـاةُ وفيها المَجْدُ والظَّفَرُ
محمد سمحان

27 نوفمبر, 2015 حروف تبحث عن وطن

أضف تعليقك

رأيــتُ بـدايـتي مـثـل انـتـهائي
غـريـباً جـئـتُ مــن رحـمِ الـعناءِ
وفـي دربِ الـغباءِ مـشيتُ دهراً
مُـغَطى الوجهِ مـكشوفٌ ورائـي
وصُـمْتُ عـن الـكلامِ لألـفِ شهرٍ
أُرَوِّضُـنـي عـلـى بــرد الـشـتاءِ
وصــارَ الـجوعُ يـنهشُ كـل جُـزءٍ
مـن الجسدِ السقيمِ . وذا جزائي
لأنّـــي لــم أقُــلْ لـلـصِّ يـومـاً
كـفاكَ الـيومَ نَـهْـبـاً مِـنْ دِمـائي
ومــن حـمـقٍ لـجـأتُ إلـى لَـئيمٍ
خـرجتُ من العراءِ .. إلـى العراءِ
فـمـالـي كـلـمـا أيـقـنـتُ أنّــي
عثرتُ على الدواءِ .. وجدتُ دائي
مــددتُ إلـى دخـانِ الـغيمِ حـلماً
فـعـاد الـيأسُ يـنضحُ مـن إنـائي
وأوهـمـتُ الـفـؤادَ بـطيفِ صُـبحٍ
فــلا صـدَقَ الـصباحُ ولا رجـائي
هُــنـاكَ رأيْـتُـني مُـلْـقًى بــوادٍ
سَـحِـيـقٍ غــيـرِ ذِي زَرعٍ ومــاءِ
ولــي وطـنٌ يُـقَـدِّسـهُ مِــدادي
يُـمـجِّـدُ مَــنْ لِـتُـرْبتهِ انـتـمائي
فــذا وطـنـي وإنْ كَـلَّـتْ رحــاهُ
سـيـبقى شـامخاً رغـم انـكفائي
ورغم تَـعَـثُّريْ .. وطني سـيبقى
لِـيَـرْسُـمَ لـلـدُّنـا سِـفْـرَ الـبـقاءِ
فـهاكَ يَـدِيْ .. أخـي هـيَّا لـنحيا
ونجـمع شـمـلَنا بـعـد الـتـنائي
عـلى وتَـرِ الـسلامِ عـزفتُ لـحناً
فـهل سَـمِعَ الزمانُ صدى غنائي
قحطان المطحني

26 نوفمبر, 2015 غواسق الظلم

أضف تعليقك

غـواسقُ الـظلمِ أضـحى لـيلُها يـقبُ
تـبكي عـلى مـا اعـتراكم أيُّها العربُ
تـبـكي عـلـى أمــةٍ مـاتت ضـمائرها
وأصـبحت صـخرةً لـم تُـجْدِها الخُطبُ
تـسفي الـرياح عـليها وهـي ساكنةٌ
وغـيـض مــاء بـها واسـتمرئ الـطرب
وكـانـت الـشـمسُ حـتـماً لا تـغادرها
والـبـدرُ عـن سـاكنيها لـيس يـحتجب
والـيـاسمينُ عـلـى أكـتافها هـجعتْ
أزهــــارُهُ كــبـسـاطٍ ثــوبُــه قــشِـبُ
ويـمتطي صـهوةَ الـفجرِ الـندى كـلفاً
بـهـا وتـهـوي إلـى عـليائِها الـسُّحُبُ
لا تـعـرفُ الـظـلمَ فـي أحـكامها أبـداً
ولا يــبــيـنُ بــهــا شــــك ولا ريــــب
لـكـنَّها مــذ نــأتْ عــن درب خـالـقها
بـدتْ كـما لو تغشَّى جسمَها الجرَبُ
ومــزقـت بِـــدداً واسـتـثـقلت عــدداً
كـما الغثاء الذي في السيل يضطرب
وروعــت وهـي حـبلى واكـتوت ألـماً
وأجهضت وهي في أحشائها (كَرَبُ)
غـواسـقُ الـليل قـد لـفَّتْ مـساكنَها
فـالخوفُ مـنها وفيها السهدُ والوَصَبُ
فـالـشـامُ أثـقـلـتِ الأحـقـادُ كـاهـلَها
وحـمصُ تـبكي أسىً لما ذوت حلبُ
والـروسُ والـفرسُ قـد أبدوا نواجذَهم
لـما اسـتكانتْ وأوهـى قـرنَها الـتعبُ
سـهلُ الـعراق غـدتْ أشـجارُه يَـبَسَاً
ونـهـرُ دجـلـةَ تـسـتشري بـه الـنُّوَبُ
وحــــولَ بــغــدادَ أطــيــافٌ تـزلـزلـهـا
فــي كــلِّ يـومٍ نـرى بـغدادَ تُـغتصَبُ
وحـضـرمـوتُ عــلـى أبــوابِ قـلـعتها
حـمى الـوطيسُ فـلا عـهدٌ ولا نسبُ
وفــــــي الــكـنـانـةِ أزلامٌ تــدنِّـسُـهـا
مــا راعـهـم أســفٌ أو رابـهـم عـتـبُ
والـنـيـلُ قـــد جـــرَّدوه مــن نـضـارته
ولـيـس ســرَّاً إذا أمـسـتْ بــه نُـدُبُ
والـمـغـربُ اسـتَـعََرت نـيـرانُه حِـمـماً
نــزاعـةً لـلـشـوى يـعـلـو بـهـا اللهبُ
مــاذا جــرى ويـحكم يـا أيُّـها الـعربُ
إنـي لـما قد سرى من أمركم عَجِبُ
عـودوا لـحبل التقى مستعصمينَ به
عـسى تـعودُ الـرؤى والـقادة الـنُّجُبُ
واستمسكوا بعرى الإسلام فهو لكم
دربُ الــخـلاص وفـيـه تُـفـرجُ الـكُـربُ
ايـراهـيـــــم الأحــمـــــــد

25 نوفمبر, 2015 الشعر

أضف تعليقك

ما كلّ من ألقى عصاهُ بساحر ِ 
أو كلّ من فلق البحور بشاعـرِ
كلا ولا كلّ الرياح لواقحٌ 
او كلّ فــوحٍ للزهـور بعاطـرِ
ما الشعر؟ قلتُ : لهم فقالوا : سكرةٌ 
لمن استقى شهــد البديـع الــوافــرِ
مالي وللشعراء تلكَ بحــورهم 
لا مــدّّ لي فيها ولا لمحاجـري
سالَ المداد على خـدود دفاتري
وتشّطر الماضي ليجمعَ حاضري
وتدفق الوجد البليغ فأبحرت 
بين الحنايا والحنين مشاعري
فكأنني والحرف ننقش بعضنا 
من غير أبجــدةٍ وريشةِ شاعرِ
____________
محمد المري

24 نوفمبر, 2015 أهل السيادة!

أضف تعليقك

أهل السيادهْ
قد تحكمون بحنكةٍ ..
وبقسوةٍ وفظاظةٍ
وبعنوةٍ ..لكم الريادهْ..
لكم القيــادهْ..
لكنكم لن تجبرونا أن نذل وننحني ..
حتى العباده
قممٌ تُقام وتنتهي
من غير جدوى أو إفاده
وبـها يُتأتئ كل أصحاب السياده
وجميع ما فيهم تحجر
إذلالنا في شرعهم قد صار عاده
أكذا هو الوطن الذي نصبو إليه..
يضحي كشبرٍ حيث انّا فوقه متأرجحون
وخريطة الوطن السليب تقلصت 
وصلت إلى حد الإباده
___________
حسام السبع

23 نوفمبر, 2015 الخليل

أضف تعليقك

أَهْلي الْأُسودُ فَلا غَرْوٌ وَلا عَجَبُ *** عَلى الْعُلوجِ إِذا أَشْبالُهُمْ وَثَبوا
أَنا الًَتي لِأَبي الضّيفانِ قَدْ نُسِبَتْ *** وَمَنْ إِلى سَيْفِها الْأَبْطالُ تَنْتَسِبُ
أَنَا الَّتي ما انْحَنَتْ يَوْمًا لِعاصِفَةٍ *** فَتَحْتَ نَعْلي تَمُرُّ الريحُ وَالسُّحُبُ
أَنا وَريثَةُ مَجْدِ الْعُرْبِ قاطِبَةً *** إِنْ ضَيَّعَتْ مَجْدَها بَيْنَ الْوَرى الْعَرَبُ
أَنا الْخَليلُ: لِضَيْفي الشَّهْدُ في عِنَبي *** وَلِلْغُزاةِ أَنا الزَّقّومُ وَاللَّهَبُ
إِنْ كانَ يَبْغي نِتِنْياهو مُغامَرَةً *** فَلْيَعْلَمِ الْآنَ: وَقْتَ الْجِدِّ لا لَعِبُ
في كُلِّ حَيٍّ (زِقاقُ الْمَوْتِ) مُنْتَظِرٌ *** لِجِنْدِهِ الْفَخَّ أُسْدُ اللهِ قَدْ نَصَبوا
جواد يونس

23 نوفمبر, 2015 ها أمطرت!

أضف تعليقك

ها أمْطَرَتْ مُزنُ القصيدةِ بالْغَضبْ
حتّى الْحُروف تماسَكتْ؛
لِتَقُصَّ أسْرارَ التَّعبْ
سبعونَ دهْـراً من ثمالاتِ الْحقيقةِنرتوي 
والْماءُ حَكْرٌ في جِرارِ أبي لَهَبْ
..
النَّوْمُ باتَ يقضُّ من ليلي الْمَواجعْ
فإذا سَكنْتُ إلى سريرِ الحلْم أرجوهُ الأمانْ
نَعَقَتْ على كلّ الْوسائدِ بومةٌ : ما الْفجر طالعْ
والشَّمسُ تاهتْ في الطَّريقْ
فكأنَّ عربيداً ترنَّحَ فوْقَ هاماتِ المعالي كيْ تُطأطئَ رأسَها 
ويضلّ في الدَّربِ الصَّديقْ
..
تلكَ النّهاياتُ العظيمةُ للأممْ
إنْ مسَّها خَطَلٌ ملمّ..
ٌ نثرتْ على جُرحِ المآسي ألفَ أعنيةٍ وَسَطرْ
يــــا أمَّةَ الطّــربِ التَّليد، 
يــــا مَحْضَ قافيةٍ تُغنّي الْمَجدَ في الأفقِ الْبَعيدْ
إنَّا سئمْنا من أغانٍ تملأُ الأشداقَ فرحَةْ
فإذا اتخذناها نشيــداً فتّّقتْ في العمرِ جرْحهْ
..
الغيمُ يمطرُ من أهازيجِ السّلامْ
والأرضُ دارتْ حين غنّى الانتصارْ
نغماً شجيَّــاً ..في بلادٍ عاشتِ الأعوامَ لم تصدرْ قرارْ
يا سطــرَ أيوبَ، القصيدةُ مُرّغتْ رملاً وطينْ
هيا اعصروا من بوحها عنبا معتّقَ بالحنينْ
كي تستفيقوا في ليالٍ 
ليسَ يعقبُها نهارْ
______________
مــها  الحاج حسن-فلسطين

22 نوفمبر, 2015 المتنبي وهمسة عتب

أضف تعليقك

بُحْ ما بصدركَ أفرغْ أنَّة القصبِ 
ماالشعرُ إلا ضياءٌ قُدَّ من لهبِ 
………….
واكتب حروفَ صهيلِ الروحِ محترقًا 
بعضُ الحرائقِ تمحو ثورةَ الغضبِ 
…………..
قُلْ للعصافيرِ مَلَّ الناسُ أغنيتي 
هاتي غناءكِ أُعلي رايةَ الأدبِ
……….
جُنَّ الحصانُ وغالى في توثُّبهِ
حتى سقطتُ على الأشواكِ والحَصَبِ
………..
السيفُ أو قلمي ماضٍ وذو نسبٍ
لا السيف جنَّبني حتفي ولا نسبي
……….
لو أنَّ للدهر شباكًا فأدخلهُ
علّي أزيحُ شِراكَ الزيفِ والكذبِ
………..
أو ألتقي المتنبي كي أعاتبهُ
فيما مدحتَ ملوكَ العُجمِ والعربِ
…….
أما علمتَ بأنَّ الشعرَ مملكةٌ 
والمُلكُ فيها لِرَحَّالٍ مع الشُهبِ
…………..
يا سائحًا ونجومُ الليلِ تعرفهُ
والشمسُ عن مُلكهِ الفتّان لم تَغِبِ
………..
أنتَ المليكُ وتاجُ العرشِ قافيةٌ
شابَ الزمانُ وما سرَّحتَ لم يَشبِ
………
لو خُيِّرَ الذهبُ الإبريز حليتهُ 
لما توانى بأنْ يدعوكَ يا ذهبي 
……….
أو قيلَ للشِعرِ مُذ وافاهُ مولدهُ
أبوكَ من؟ قالَ منْ للمُحدَثاتِ نبي 
……….
الملبسُ الفكرةَ البكماءَ منطقها 
فيه النبوة لا تعدو عن اللقبِ
…………..
سمُّوكَ لما نزعتَ المُلكَ عن صنمٍ
من التقاليدِ لم يسمعْ ولم يُجِبِ
……….
إيهٍ أبا الطيِّبِ المصقولُ صارمهُ
كم حاربوكَ فكنت النارَ بالخشبِ
………..
مَدَّ الجناحينِ قِشْعَامٌ فأتبعهُ
أفراخُ طيرٍ بمقذوفٍ من الحَصَبِ
………
فما أصابوهُ لكنْ شمسُهمْ غربت 
لما تعالى فَسَدَّ الشمسَ بالحُجُبِ
………
من يَرْمِ نجمَ سهيل من حماقته
كلَّت يداهُ ولم يحصدْ سوى التعبِ
…….
أبو العلاءِ رأى لمَّا هتفتَ له 
(أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي )
……….
يا شاغل الناس والأقلام معذرةً 
اليوم تشغلنا حربٌ بلا سببِ
………
السيفُ منغمدٌ إلا ليقتلنا 
والشعرُ مكتنزٌ إلا من الأدبِ
………
لكننا أُنُفٌ نجترُّ عِزَّتنا 
قد قال قائلنا:(سجِّل أنا عربي)
………..
محمود موزة