• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 أكتوبر, 2015 النادرة

أضف تعليقك

سُحُبُ الأنينِ غدتْ بقلبي ماطِرَه
..
وبِيَ الحنينُ كمُديةٍ في الخاصِره
..
فاضَ الحنينُ لِعـِزّةِ العُربِ التي
..
أمسَتْ حكاياتِ السنينِ الغابره
..
وَسَرَت بيَ الأوجاعُ " للأقصَى " كما
..
عَرَجتْ سَماءَ " الشّامِ "رُوحٌ طاهره ¹
..
هي صرخةُ الثَّكلى .. " دِمشقُ " وعَبرَةٌ
..
هي أنَّـةُ الطِّفلِ اليتيمِ " القاهِره "
..
ماذا أقولُ ؟ وماتَ حرفي غُصَّةً
..
ماذا و "غـزّةُ " بالدّروعِ مُحاصَره
..
ماذا وفاضت بالدّماء مدائنٌ
..
– قلبي على جثثٍ هُنا متناثره –
..
ماذا وصوتُ الطّفلِ يقطنُ في دمي
..
( قسماً سأخبرُ ربَّـنا في الاخره )
..
" بيروتُ " هَلّـا نِلتُ قُبلَةَ أرزَةٍ
..
أشتمّ ُمسكَ دمِ الضّحايا الثّائره
..
كُنتَ السَّعيدَ فما تُراك اليوم يا
..
" يمني " وقد دارتْ عليك الدائره !
..
دارتْْْْ رحى الحربِ الضّروسِ وأضرموا
..
نيرانَـهـا ذَوو العقـولٌ النّاخره
..
شَوقُ " الرباطِ " إلى " الجزائر "قصَّةٌ
..
بحروفها أُرَجُ الشّهيد العاطره ²
..
وطَني الجريحُ عليكَ أذرفُ أدمعي
.. 
وَطنَ العروبةِ والعلوم الزاخره
..
قبّلتُ ثَغرَ الضَّادِ حيثُّ يضمُّنا
..
وإلى المعالي يرتقي مَنْ ناصَرَه
..
" بالرّافدينِ "غَسَلتُ ذَنبي مِن هوىً
..
وَإلى " الرّياضِ "حُروفُ عِشقي سائره
..
تاقتْ إلى البلدِ الأمينِ جوارحي
..
وبدت " أماراتُ " الهيامِ الغائره
..
ومن " المنامةِ "والكَرى ممنوعةٌ
..
عينايَ إذ " كُوِيَتْ " بنارٍ زافره
..
و " بدوحَةِ "المـُختارِ رمزِ عُروبتي ³
..
وقَف الفؤادُ.. وروحُه بي حاضره
..
لا لستُ أَنـسى طيفَ .." عمّانَ " الهوى
..
قَسَماً بربِّ البيتِ .. أنتِ النّادره
_______________
حسين مقداردي

30 أكتوبر, 2015 طريق الشعر

أضف تعليقك

طريقُ الشّـعر إن ما شئت أمسى
كمثـل السيـر في سُُـبُل الطَّعانِ
وإنْ مـا كـان شعري غِمد سيفي
يَظـل القـولُ منـقـوص المـعاني
وعنتــرةُ المعـامعِ قـال شــعراً
وفـيه الحـرف يلـمع كالسِّـنــانِ
فبئــس العرب لو لَعَـقتْ حذائي
وبئـس العــرب لو خَدمَتْ حِصاني
ولــو اعـطـيتـهـم مـجداً بــكفٍّ
لَفـرَّ المـجـدُ مـن بيـن الــبنانِ
ولـو الـبــستـهـم تـاجــًا بـعـزٍّ
لباعـوا التاج من أجــل المغاني
ولـو اسكنــتهم فــي بيت جُعْرٍ
لصـار الجــعر مــهموماً يعاني
سئمـت الشـعر في فـخرٍ وجــاهٍ 
سئمت الشعـر في غـزل الحسانِ 
و ذي الأبقار مـن سـبـعٍ عـجـافٍ
بـدأن الأكـل فـي سبـعٍ سـمـانِ
خنـوع العـرب أخـزى كـل شيءٍ
و أخـزى الخـلق من إنـسٍ و جانِ
أحِبُّ الشعر في جيش كثيـــــفٍ
وأجناد تنافــــسُ للجنــــــــانِ 
فبئس العيش في ذُلٍّ مُهيــــنٍ
إذا ما كان كلُّ الخلقِ فانـــــي
رأيتُ النذل أمسى رأس قـــومٍ
إذا ركَنَ الرِّجالُ إلى الهــــوانِ
___________
سعود أبو معيلش

أضف تعليقك

هُزِّي بجذعِكِ منْ ثَنَا عينَيَّا
و اسَّاقطِيْ رطبًا علَى خَدّيَّا
*****
رَجعُ المخَاضِ علَى السَّحابِ وَ دمعهِ
و البدرُ ظَلَّ علَى الرُّبَى منفِيَّا
*****
نبضِي هَواجسُ وَ الحروفُ تَمائمٌ
و الجُوعُ مثلُ الذِّئبِ عضَّ يدَيَّا
*****
و الفقرُ يأكُلنِي ، وَ إنِّي مُوسَرٌ
و الجَهلُ يَسعَى كالرَّصاصِ إليَّا
*****
وحرائرُ الأوطانِ تُوهِنُ مِعصَمِي
ترمِيْ بآهاتِ الثُّكالِ علَيَّا
*****
حتَّى كأَنِّي كالرَّذَاذِ بموجةٍ
أو كالرَّمادِ طَفَى ، و لمْ أكُ حيَّا
*****
بئسَ الرّجالُ كمَا الغُثاءُ بموطنِي
باعُوا الدِّيارَ وَ ضَيَّعُوا سُورِيَّا
*****
سَلبُوا رُفَاةَ الأتقياءِ فَويحَهمْ
لمْ يُبقِ هذا الرَّهطُ بعدُ وَلِيَّا
*****
فالحُزنُ ضَجَّ علَى شِفاهِ سَمائنَا
وَ الدَّمعُ قرَّحَ بالنَّوى جَفنيَّا
*****
و الوردُ لهفِي باتَ يُنكرُ عِطرَهُ
والعُهرُ عَربَدَ فِي البِلادِ عَتِيَّا
*****
و مغَرَّبُونَ ببَيتِنَا يا لؤمَهُمْ
شَاهتْ وجُوهٌ ، ماعرفتُ مُحيَّا
*****
سَمُّوا الإلهَ وقطَّعُوا أرحَامُنَا
لِتُباعَ فِي سُوقِ النُخَاسِ سَبِيَّا
*****
أَرثِي لحَالِي أمْ لحَالِ سَنابِلي
ماعادَ حَرثِي يَشتَهِي كفَّيَّا
*****
أينَ البتُولُ وَ مَا دَهاهُ صَبيَّها
حَتَّامَ نَصَلِبَ بالنِّفاقِ نبيَّا
*****
قَابيلُ قَدْ سَفكَ الدِّماءَ مُعَاودًا
و قميصَ يوسُفَ أرجَعُوهُ نَديَّا
*****
عمرٌ تمزقَّ ضِلعُهُ منْ غَادِرٍ
وَهُنَا يُمَزِّقُ غَدرَهُمْ ضِلعَيَّا
*****
عثمانُ فِي عطشٍ يُوَدِّعُ صَائمًا
نجمٌ تهاوَى منْ علٍ عُلويَّا
*****
أمَّا الفجيعَةُ جلُّهَا فِي حيدَرٍ
كانَ المُؤَمَّلَ في الوغَى مَرجِيّا
*****
فَهمُ الخوارجُ ظلَّ رَهْقُ سُيوفِهِم
بِدمِ الورَى خَيرِ العبادِ مَضِيَّا
*****
وَ اليَومَ عادُوا ألفَ ألفِ خوارجٍ
لِيَظلََّ عزفٌ للنُّواحِ شَجيّا
*****
مالِي أرَى الأحلامَ مثلَ غمامةٍ
فوقِي و تُومضُ ليسَ تُمطرُ شَيَّا
*****
وَ الوجهَ مثلَ الماءِ يفقدُ لونَهُ
و السِّنَّ يَنخَرُ ضِحكُهَا شفَتَيَّا
*****
سَرَقَ النَّوَى أمِّي و غادَرنِي أبِي
وَ الجُوعُ وارَى فِي التُّرابِ بَنِيَّا
*****
حَبِلَ الثَّرَى فَتَولَّدتْ فِتنُ الثَّرى
وُلدَ الجَنينُ مخنَّثًا مَخصِيَّا
*****
طفلُ الرَّصيفِ قصيدةٌ شَرِبَتْ فَمِي
فَفَمِي جمَارٌ لَا صُراخَ لدَيَّا
*****
منْ لِي بدمعٍ لادموعَ بمقلتِي
أبكِ الأحبَّةَ مُصبِحًا وَ دَجِيَّا
*****
حتَّى الغُرابُ غَدا يَعَافُ سَماءَنَا
وَ مضَى يُدمدِمُ كَالرِّياحِ قَصيَّا
*****
ثورِي حروفِي أشْعلِي قَلَمَ الرُّؤَى
مَنْ يَدفُنِ الكَلمَاتِ فِي عينَيَّا
*****
وبحثتُ فِي وادِي الرَّصاصِ لأهتدِي
فوجدتُ نفسِي بالعَمَاءِ شَقِيَّا
*****
وَ لإِنْ قَضَيتُ سَأرتَدِي كفَنَ المُنَى
وأعودُ حيًّا مُخْلَصًا وَ وَفِيَّا
*****
هِيَ سُنَّتِي ألَّا أنَافِقَ منْ بَغَى
وَ أموتَ حُرًّا أو أَعيشَ أبِيَّا
*****
وَ دَرَجْتُ فِي حِجرِ الصَّباحِ عَلى النَّدَى
وَ بَعَثتُ شمسَ اللهِ مِنْ عِطْفَيَّا
*****
وَ نَفَرتُ منْ بينِ النُّجومِ كَنيزَكٍ
وَ الريحُ جُنَّتْ تَشتَهِي جَنحَيَّا
*****
وهِلالُ عُمرِيْ قدْ أتمَّ نَصيفَهُ
بَدرًا تَلالَا وَارِفًا وَ بَهيَّا
*****
هامِي علَى طُهرِ البَراءَةِ سَاجدٌ
بالذِّكرِ أشدُو بُكرةً وَ عشِيَّا
*****
فَلِمَ التلَوُّنُ و التعرِّي وَيحَكُمْ
أَأؤُوبُ فيكُمْ مُحبَطًا مَخزِيَّا ؟
*****
ياليتَ عُمرِي يستعيدُ زِمَامَهُ
لأَثُوبَ فِي رحْمِ الزَّمانِ صَبيَّا
*****
مَنْ للحُروفِ الصَّاخبَاتِ بأضلُعِي
كَمْ كانَ حِبرِي للقَريضِ وفيَّا
*****
لكنَّ جُرحًا بِالشَّآمِ أَمَضَّنِي
هَا قدْ هرمْتُ ، فَهلْ أَحورُ فتِيَّا
*****
يَا شَامُ قُومِي : إنَّ جُرحَكِ داملٌ
وَ الفجرُ آتٍ بالضِّياءِ سَنِيَّا
*****
سَتعودُ يا شَامَ العُروبةِ للدُّنَا
عَلمًا يُشعشِعُ فِي الوَرَى وَ ثُرَيَّا
________________________
محمد سعيد العتيق

28 أكتوبر, 2015 أشبال الشقاقي

أضف تعليقك

مهداة إلى روح الشهيد فتحي الشقاقي (رحمه الله)
في الذكرى ال 20 لاغتياله في مالطا سنة 1995
_______________
سَرى قَلْبي بِلا قَدَمٍ وَساقِ *** إِلى الْأَقْصى وَتَحْناني بُراقي
وَقَبَّلَ صَخْرَةَ الْمِعْراجِ فَجْرًا *** وَكَمْ هَمَتِ الدُّموعُ لَدى الْعِناقِ
تَوَضَّأَ بِالْحَنينِ لَها وَصَلّى *** وَبَثَّ سُجودُهُ التُّرْبَ اشْتِياقي
وَأَنْشَدَ في رُبوعِ الْقُدْسِ شِعْرًا *** لِمَنْ قاسى تَباريحَ الْفِراقِ
وَحَيّى مَنْ يُرابط في رُباها *** وَمَنْ نَبَذوا بِها سُبُلَ الشِّقاقِ
عَلى دَرْبِ الشَّهادَةِ ما تَوانى *** عَنِ الْإِقْدامِ أَشْبالُ (الشِّقاقيْ)
فَهُمْ مَنْ فَجَّروا بُرْكانَ شَعْبٍ *** مِنَ الْأَغْلالِ يَرْنو لِانْعِتاقِ
وَكَمْ أَعْطَتْ بَني صُهْيونَ دَرْسًا *** سَرايا الْقُدْسِ في عَتْمِ الزِّقاقِ
وَكَمْ قالَتْ لَهُ: ارْحَلْ مِنْ رُبانا *** فَما لَكَ في بِلادي مِنْ خَلاقِ
وَدَعْكَ مِنَ الْأَساطيرِ الَّتي ما *** عَدَتْ مَحْضَ افْتِراءٍ وَاخْتِلاقِ
(ضِياءٌ) ضاءَ عَتْمَ اللَّيْلِ حَتّى *** ظَنَنْتُ الصُّبْحَ آذَنَ بِانْفِلاقِ
عَلى دَرْبِ الْجِهادِ مَضى بِحَزْمٍ *** وَلَمْ يُنْصِتْ لِطابورِ النِّفاقِ
فَفي دورا الْعَطاءُ بِلا حُدودٍ *** وَنَرْوي الْأَرْضَ بِالدَّمِ كَالسَّواقي
وَلا يَخْشى بَني صُهْيونَ شَعْبٌ *** شَديدُ الْبَأْسِ في يَوْمِ التَّلاقي
وَسَلَّ (مُهَنَّدٌ) سِكّينَ ثَأْرٍ *** لِنَحْرِ عُلوجِهِمْ مِثْلَ النِّياقِ
وَقالَ: ثَأَرْتُ لِلْأَحْبابِ مِنْهُمْ *** عَسى الْفِرْدَوْسُ تَجْمَعُ بي رِفاقي
دَعوا الْغِرْبانَ تَنْعِقُ وَاسْمَعوني *** فَقَدْ أَعْلَنْتُ مِنْ صَمْتي طَلاقي
إِذا شَدَتِ الْبَلابِلُ في صَباحٍ *** فَمَنْ ذا سَوْفَ يُنْصِتُ لِلنُّعاقِ؟
فِلَسْطينُ الَّتي نَهْوى جَميعًا *** دَعَتْ كُلَّ الْأَشاوِسِ لِلْوِفاقِ
فَرَصُّ صُفوفِ شَعْبي الْحُرِّ فَرْضٌ *** وَقَدْ بَلَغَتْ بِهِ الرّوحُ التَّراقيْ
جواد يونس

أضف تعليقك

بـِأحـْــرُفِ النـّــور .. أَرّخْ .. أيّهـــا الخبــــرُ
وفـي ضَميــر الــوَرَى .. فلْتُحْفَــرِ الصّــوَرُ
مـا ضَــاعَ حَـــقٌ جنــودُ الّلــهِ … تَحمِلـُــهُ
وبـَاطــلُ البغـْـيِ .. مهمــا طــالَ ينْـدحِــرُ
حَتـّـامَ نغفــو (وأقصـى الطهــر) مُمْتهَـــنٌ
والقــدسُ تصــْرخ : واغــوثــاهُ يـا عُمـَــرُ
طـــال السّكــوت ..علـى ذلٍ .. يُمَـرّغُنــــا
فَســَادَ فــي أرضنــــا السّـفـّــاح والأشِـــرُ
من سَطـْوة الــرّعـبِ قـد شُلـّـتْ عزائمُنــا
حتـى كـَـأنّ الخَنـَـا .. فـي أرضنـَــا قـَــدَرُ
صـاح التّــرابُ بـِـوَجْــهِ الغــاصبيــنَ لـَــهُ
مَهــْلآً … فهــذا هـــو البـُـركــان ينْفجِـــرُ
عـادتْ لنـا صَحْــوةُ الأحـرارِ فـي شَمـَــمٍ
مـن بَعــدِمـَا مـَـاتَ فينــا العـــزّ والكِبَـــر
أجـَّـتْ بنـــا نخـــوة الثـــوّار شــامخــــةً
كـي يُحـْرَقَ الخـوفُ والإحبـاطُ والحَـذرُ
مـَنْ كـان يَحْسبُ مَهـْـرَ المجــد مُعتـَـرَكٌ
فـرسـانُه الماجـدانِ .. الطّفــلُ والحَجـَـرُ
عطّـرْ رحـاب العُـلا مـن ضَــوْعِ مَلحَمـَــةٍ
خُطـّـتْ بهـــا عِـــزّةُ الإنســانِ والعِبــَـرُ
كَفكِــفْ جـراحـكَ واكْسرْ قيـدَ طـاغيــةٍ
سَعّــرْ لهيبَــكَ .. خـــلّ الأرض تسْتعـــر
سجّـلْ بفخـْرٍ .. بـأنّ الخلــدَ .. غـايتُنـــا
وفي فلسطين ـ فخــراً ـ تشمـخ السّيـَـر
ياغَـاصِـبَ الأرض هـذي الأرضُ طاهـرةٌ
يُخْبــركَ عنهـــا …. الصليبيـون والتّتــر
************
يـا منبـر القهــر أعلـن ثــورةً .. نضجـتْ
هـاهـم أسـودٌ بِسَـاحِ الكبـْـت قــد زأروا
فلْيسْمـَـعِ الكــون رَجعَــاتٍ .. لــزأْرتهــم
وليـوقـنـوا أنهـــم بالحـقِّ قــد جهـــروا
هـاج اشتيـاقي لهـذا الصـوت من زمـنٍ
اليـوم قـَد ينتشـي . في قبـْـرِه . مُضَــرُ
سلّوا نفـوساً حمـاهـا الوَعيُ مـن صَـدَإٍ
لا القتـلُ يـرهبُهــا لا السجـنُ لا الخطـرُ
تحـَرّكَ الـوَعــْيُ يُحْيـِي رغبـةً سُحِقَــتْ
بِمخلـَـبِ الغـَـدرِ .. عـَـلّ الظِّفْــرَ ينكسـر
فمِـنْ أَتـُون الـرّدى .. شعّـتْ منـائـرُهـمْ
ومن شمـوع المُنـَى قـَد أُشْعلـتْ صَقـَـرُ
تلجْلــجَ النـّـور .. فـالأحـداق شـاخِصَـةٌ
كــأنّ واحـدَهــم .. فـي ليلـنــا .. قـمــر
فـوقَ البِطـاحِ ربيـعُ الحسْم .. يَجـذِبُهـم
أجسـادَهُـمْ قـدّمـوا والـرّوحَ قــد نـَذَروا
لـنْ يذهـبَ الحـقّ فـي أعـرافنــا هـَـدَرَاً
فالعـارُ يُخْزي جبيـن العـرب إنْ هـَـدَروا
************
يا منطقَ العـدلِ هـلْ تَـرضَى بمغتصـبٍ
داسَ العــدالـــة ـ لــلإنســان ـ يَحتقـِــر
فُجّـارُ كَـوْنٍ ـ ووهـْمُ الـوعـدِ ـ حجّتُهــمُ
عـَاثـُـوا بـأرضِ الهُـدى أعمَـاهـُـم البَطـَـرُ
قـَـالـوا بـأمـْنٍ لهــمْ قــد صــار مُعتقَــداً
لابحـْثَ فـي زَعْمـِهِ .. ولْيَخْـرَسِ البَشَـرُ
مَهـْـدَ الــدّيـانـات ـ مَمْهـوراً ـ بقبـْلـتـنــا
قـــدّم مثــالاً عـلـى الأزمـــان يُعـتـبـــرُ
خــلِّ الحجـارة تهــوي فـــوق رَأسِهُـــمُ
سـيفـاً علـى أمنهــم .. يفـري ويجتــزر
أحجـاركـم تكتـب التــاريـخ فــي ألــقٍ
والكـون مـن نهجكـــم يــرنــو وينبهـــر
أنتـم طيــور الأبــابيــل التــي بُعـثــَـتْ
فــي غيهــب الظلــم .. للأمجـاد تبْتـدر
سجّـيـلكــم مـاحــقُ .. للشــرّ يصْعـقـُــه
تصميـمكـمْ حمــمٌ .. إقــدامكــمْ شـــرر
أقــدارنــا أصبحـتْ فــي كفّكــم أمـَــلاً
دمتـمْ لنــا . غيـثَ عــزٍ . بـُورِكَ المَطــر
إنّ الإرادة .. فـي أحجـاركـم .. رسَمـَـتْ
مستقبـلاً عَجــِزتْ عــن صنعــه الفِكـَــر
**************
يــا فتيــة العــزّ …. إنّ الفجــر منبلـــجٌ
وعتْمــة الجـور فــي الأرجـاء تحتضــر
قلتـمْ ـ بـأفعـالكـم ـ : سحقـَـاً لمغْتصــبٍ
طــوبــى فــذي وصمــةٌ للعــار تنْحســر
دكـّـوا صــروحــاً أقــام البغــي دولتهـــا
يسْمـو بكـمْ .. جيلنــا .. الآتـي ويفتخـر
كـونـوا سـدوداً بــِوَجـْه القمـع وقفتكـم
فالعـرب فـي صَمْتهــم قـَـد لفّهــمْ خـَدَرُ
لا تقـبـلـــوا أي حــلٍّ … ننتقـيــه لكـــمْ
الحـلُّ فــي يـَدِكـمْ … قـد شلّّنــا الخـَوَر
لا تحسبـوا المـاء عـذبــاً مـن مظـاهــره
كـمْ مـن نَميـرٍ صَفـَــا فـي قعــره عَكـَــر
هـذي أمـانـيُّ شعـبٍ .. في معـاصمكــم
كي تنقـذوهــا فقـد غصّـتْ بنــا الحفــر
صبـراً وأعــرف أنّ الصبـر …. تضحيــةٌ
يحميكـم الخــالــدان …. اللــه والقــدر
إنْ تُقتلــوا أو تـَذوقـوا الفَجـْع لا جَــزَعٌ
فمـن قَضَـى النّحـبَ فـالجنـّات تنتظـــر
مـلائِــكُ العـــرشِ رغـْــم القـَـدرِ تغبطــه
والّلــهُ يُكــرِمـُــه … هـذا هــو الــوَطـَــر
جَـوْلاننـا قلــقٌ .. والقـدسُ فـي شَغَـــفٍ
لـِـرايـَــة النّصــرِ فــي الأجـْـواء تنتشـــر
لا تقنطــوا .. إنَّ للبـَاغيــنَ .. جَـولتهـُــم
وحِكْمـَــةُ الّلـــهِ .. أنَّ الحــقَّ .. مُنتصـــر
أسْتـَـأذنُ العـُـرْبَ فــي قــولٍ يُشَــرّفُنــا
الطّفـْــل تـَـاجٌ لنــا .. مَـاسَـاتُـه الحَجـَــرُ
غياث عياش

26 أكتوبر, 2015 أيها العرب

أضف تعليقك

الا ادفنوا رؤوسكم
واطفئوا الشموع
وزينوا وجوهكم
بوشم عار
فسنة الحياة قد مضت بكم
بلا اعتبار
لطفل يقتل او يجوع
ووالد جريح يئن ويذرف الدموع
وصرخة أم تداعت لها الجموع
فكم وهبتم الجريح ويله
لهبا ونار
يرتدي سعارها وشؤم عار
كما العذاب من جرائم وفضائع التتار
وكأن القلوب عندكم لها الف جدار
بلا حس ولا شعور
بلا انتفاضة تثور
في ساكن الصدور
لترفع عنهم الستار
وتكتب لحن الانتصار
على حوائط الهزيمة التي
بكت بليلها عيون امتي
دموع حسرة غزار
غير انكم ..
كما الحياة في مذاهب الغجر
تائهة وخارج المسار
ايها العرب لم اعد اعرفكم
اولستم الامة التي فيها
خالد والزبير وعمار
والقائد قطز قاهر التتار
مالكم اولستم انتم من انزل
فيكم القرآن
وهنا اناديكم واقول
متى تحرككم صرخة الله اكبر
من الصغار والكبار
متى توقظكم اشلاء الضحايا
من النساء والاطفال
بل متى تعود فيكم نخوة
صلاح الدين
او عمر المختار
متى ومتى ومتى …
ايا ليل امالك من آخر
او بزوغ فجر وطلوع نهار
” محمد القيسي “

أضف تعليقك

 قُلْ للمترجِمْ حضّرِ الأقلاما
فاليومَ شاعرُكم أنا أوباما
– إني كتبتُ قصيدةً لو أنّها
مرّت على قبر (الفرزدق) قاما
– ألّفْتُها قبل انتخابي حاكماً
وسألتُ عن مضمونها الحاخاما
– وبها نجحتُ وصرْتُ أوّلَ حاكمٍ
بجذوره من يدّعي الإسلاما؟!
أين المترجم ؟! هل يتابع قصّتي؟!
أم أنٌه قد كسّر الأقلاما ؟!
– تابع بُنيَّ وللحديث بقيّةٌ
منها ستعرفُ من سيغزو الشاما!!!
– هذا أنا قبل الرئاسةِ عندما
كنّا هنالك نخدعُ الأقواما
– واليوم أعطتني السياسة حائطاً
أبكي عليه … وأنحني إعظاما
– فهزَزْتُ رأسي عنده .. متَباكياً
وأخذتُ ممن قدّسوهُ وساما
– أصبحتُ (بنيامينَ) .. صرتُ (شَلُومَها )
بل فٍقْتُهُم بخصائصي إجراما
– هم أوصلوني للرئاسةِ بعدما
قطعوا عهوداً تقطعُ الأقداما
– وهنا بدايةُ قصتي مع شامكم
وهنا طريق الغدرِ صارَ لزاما
– ما جئتُ أدفع عن دمشق وأهلها
ظلمَ الطغاةِ ولا أريد سلاما
– هي لعبةٌ وجميعنا أبطالها
لكننا نستغفلُ الإعلاما
– إيران منّا وهي بعضُ جنودنا
ورجالها نحْسَبْهمو أرحاما
– صاروخُها النوَويُّ صُنْعُ رجالنا
وبِتلْ أبيبَ نُخَزّنُ الأرقامَا
– لا تحسبوا أنَّ الذي مابيننا
مما ترونَ تنافراً وخصاما
– نحن اتفاقٌ مُسْتَجِدٌّ دائمٌ
لقديمِ عهدٍ نحنُ فيه قُدامى !!!
– أمّا وقوفُ الروسِ حيثُ ترونهم
فهو الوقوفُ كما نريدُ (تماما) !!
– هُمْ نحن !!… لكنْ دورهُم أن يُطفئوا
نيراننا لنزيدها إضراما !!!
– والصين تحذو حذوَهم .. وجميعنا
نُرضي ( الكنيسَ ) وننصرُالحاخاما
– جئناكموا بعد العراق وكفُّنا
حول الخليج … توزّع الألغاما
– فالأمر ليس كما تراه عيونكم
شعبٌ يبادُ وبلْدَةٌ تترامى
– الأمرُ في التوراةِ معقودٌ لنا
في أرضكم كي ندحرَ الإسلاما
– هي قصّةٌ جئنا لنُكْمِلَ فصلها
ونحققَ الآمال والأحلاما
– لكننا ( والحقُّ في قرآنكم )
نخشى الذي حفظَ الصلاةَ وصاما
– نخشى العُدُولَ.. ولا نخافُ رعاعَكُم
حتّى ولا نتهَيّبُ الحُكّاما
– فجميعهم بأكفّنا …. وجميعهم
مُذ عيّنوا خطوا لنا استسلاما
– جئناكمو .. واظنُّ رغم عُلُوّنا
أنّا سيحْصُدُ جيشُنا الأوهاما
– فالحقُّ باسم الله يعلو شأنه
لا باسم ما يعلو به أوباما !!!!
– قل للمترجم : إن وعيتَ قصيدتي
ترجمْ .. وسطّرْ في الختامِ سلاما
– واعلم بأنّ الله بالغُ أمره
مهما علا شرُّ الطغاةُ وداما !!!!!ا
_______________
عهد حراكي

24 أكتوبر, 2015 هي الدنيا

أضف تعليقك

لا تَظُـــنّـوا بأن قَــلــبـي تَلاشى||أوْ أضـاعَ الإِحْـساسَ، كلاّ وَحاشا
كـلَّما مَرَّ طــيْفُــكمْ في خــيالي||طــارَ شوْقـاً معَ الحَنـينِ وَجـاشـا
يذْكُرُ العُــمْرَ والسِّنينَ الخَــوالي||كيفَ عشْتُمْ على الكَفافِ وَعاشا
كيفَ كانَ العــذابُ مُـــرّاً ألــيمــاً||وَصَــمَــدْنا ومـــا أَرَيْــنـا ارْتِعــاشـا
كمْ ظَــمِـئْـنا وكمْ أوَيْـنـا خِـماصاً||وَنـرى الـكــَرْمَ حَــوْلَــنـا أعْــراشـا
كيفَ ذُقْنا الحِرْمانَ والصَّبْرُ قد أزْهَــــقَ أرْواحَـــنـا وأبْقــى حُـشـاشا
قَـطَـراتٍ مِـنَ الحَـيـاةِ اسْتَمَــرَّتْ||وَشَـلاً لم يَكُـنْ لِـيُـرْوي عِـطـاشا
وسَـحــابـاً نـراهُ بُـشْرى وَلـكــنْ||لمْ يَجُــدْ بِالغُــيـوثِ إلا طَـشاشـا
******
آهِ يا عُـمْـراً كالسَّـرابِ تلاشــى||وَفُــؤاداً إنْ شَـفَّهُ الوَجْــدُ طاشـا
عاشَ حِــرْمـانَـهُ وَمـا ضَـلَّ يَـوْمـاً||بلْ مَعَ الفَــألِ والـرَّجـاءِ تَماشى
طـابَ سَـيْـراً بِـصَـبْـرِهِ والتَّــأنّي||رُغـــمَ أنَّ القـتـادَ كانَ الفِــراشا
ويُـداوي جِــــراحَـــــهُ بـِيَـــدَيْـــهِ|| إِذْ تَـنِـزُّ الـدِّمـاءُ مِـنْهــا رَشاشا
وتَـضـيقُ الحَــيــاةُ شـيْئاً فَشيْئا||وَيزيدُ العُـمْــرُ القَصـيـرُ انْكِمــاشا
إنَّمــا لا يَحْــنـي الأبِـيُّّ جَـبـيـنـاً||ويَزيدُ الإصْــرارُ فـيــهِ انْتِـعـــاشـا
وهْــوَ يَدْري بأنَّــهُ سوْفَ يَفْــنى||وبِأنَّ الخُـــلــودَ لـيـسَ مَــعـاشـا 
وبـأنَّ الـحَــيـاةَ شَـيْءٌ رَخـيــصٌ||ليسَ فـيها ما يَسْتَحِــقُّ نِقــاشا 
إِذْ تُـذِلُّ الكَــريـمَ قَـهْـراً وَرُغْــمـاً||وَتُــعِـــزُّ الـلــئــيـمَ والغَـشّـاشـا
تَرْفَعُ السّاقِطاتِ وَالمُسْـتَـبِـدّيــــــنَ وَمَـنْ كانَ فـاسِـقــاً حَـشّاشا
ويكــونُ العَـفـيــفُ فيهـا غَـريـباً||لا يُـدانـي الـــرِّعـاعَ والأَوْبــاشــا 
ويَـرى أنْ يَعــيشَ عــنْها بَعـيـدا||بِضَـمــيرٍ عَـنِ القـبـيــحِ تَحاشى 
وَيَـمــــوتُ الأَبِـيُّ وهْــــوَ أبِـــيٌّ||لـمْ يَكُــنْ قَـمّـــاماً ولا قَـشّاشـا 
نخْـلَــةٌ جَفَّـتْ وهْيَ باسِقَةٌ لمْ||تَحْـنِ رَأساً وَلــمْ تَـهُــنْ إعْـراشا
******
هذه الدّنْيا مــومِسٌ ذاتُ عُـهْــرٍ||عَـفَّـنَـتْ وهْـيَ ترْتَـدي الأرْياشا
هكذا شأنُها، وَحَسْبُكَ مِنْ دنْــــــــــيا لِئامٍ تَجَـــمَّــعـوا أحْــــباشا
فَـأَجِــرْنا يا رَبِّ مـنهــا ومِــنْـهُـم||لا تَـدَعْ في حَــياتِـنــا إِفْـحـاشـا
********* 
الشاعر حسن منصور

23 أكتوبر, 2015 أتذكرني؟!!!!

أضف تعليقك

أتذْكُرُ يومَ أنْ هيّأتَ لي كفني ؟!!!
ويوم غرستَ سيخَ النار في بدني
ويوم سلختني عن رقعة الوطن ِ
أنا ما زلتُ أذكرها
سويعات تقزَّمَ دونها زمني

أنا ما زلتُ أسمعُ صرخة َالألم ِ…
مِنَ الرأس ِ إلى القدم ِ…
وأسمعُ عصفَ ريح ِ الموت في القبر ِ
أشمُّ شواءَ لحم الظهر والصدر ِ

وغرس الخنجر ِ المسموم في زندي
وسحْب ِ الظفر ِ بالأسنان من جلدي
أتذكرني؟!!!
أنا المولودُ تحت القصف ِ في الملجأْ
أنا من قادهُ الإعصارُ والتيارُ للمرفأْ
وجئتُ إليك رغم قساوة القيد ِ
هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ

هدمتُ زنازنَ المخفرْ
وأرخيتُ العنانَ لمهري الأسمرْ
إلى عكا..إلى حيفا.. إلى غزة.. إلى يافا
إلى زيتوننا الأخضرْ
إلى موالنا المطعون بالخنجرْ
أقبِّله… أداويه ِ
بدفق القلب ِ أرويه ِ …..
غدا يا زفرةً في الصدر تختنقُ
سيومضُ ذلك الأفقُ
ثقيلٌ غيمُهُ الممتدُّ فوق البحر ِ….
فوق السهلِ… فوق سنابل القمح ِ
سيرعدُ ذلك المسودُ يوما ثم ينفجرُ
ومن شفتيك يا جرحي
سيورقُ ذلك الشجرُ
سينطقُ ذلك الحجرُ
ليقطعَ كفَّ من كسروك يا قمرُ
غدا يا ليلة العرس ِ …
سيجري السيلُ محموما ًإلى بوابة القدس ِ
ليغسلَها من القدم ِ إلى الرأس ِ
يمشطُ شعرَها المنسيَّ َ مع إشراقة الشمس ِ
ويحملُها على الكتفين بين سنابل ِ القمح ِ
لتنطلقَ الزغاريدُ
لتهتزَّ العناقيدُ
على خديك يا قدسُ
____________
صبحي ياسين

22 أكتوبر, 2015 موكب الشهداء

أضف تعليقك

تَكَلّمْ لا تكنُ أَبْكَمْ
تكلّمْ يا ابنَ من قَطَعوا له الشّفتينِ والتاريخُ لا يَعْلَمْ
تكلّمْ فالذئابُ السودُ لا تَرحمْ
وأَطْلِقْها مُدّوِّيةً.. وأَسْمِعْها لمن وَقَفوا….
على شَفَتيكَ واعْتَرَفوا
لِمَن
ْ حَرَفوا شراعَ الشمسِ وانْحرفوا
لِمَنْ ركعوا.. لِمَن زحفوا
وأرْسِلْها إلى الدنيا
إلى مَن عاندوا التيارَ فانجرفوا
فإن صَدِئَتْ مَراسينا
فما زالتْ مراسيهم على الأعناقِ مرفوعةْ
وإن جَفّتْ سنابِلُنا
فما زالتْ سنابلُهم على الأكبادِ.. في الشريانِ مزروعةْ
هناك مواكبُ الشهداءِ تحت الأرضِ تَرْتجفُ
تُقاضيهمْ… تُذكّرُهمْ
بِمَنْ ضَحّوا… بمن نَزَفوا
هناكَ القدسُ قد قَصّتْ ضَفائِرَها
لِتًَجْلِدَ كلَّ مَنْ جرحوكَ يا شََرَفُ
فيا شَلاّلَنا الأَحمرْ
تَدَفّقْ في روابينا
ويا زيتونَنا الأَخْضَرْ
تَمايَلْ في مَغانينا
وأَسْمِعْ كلَّ من يَسْمعْ
وأَخْبِرْهُم:-
بأنّ القدسَ لن ترجعْ
بغيرِ مواكبِ الشهداءِ والرشاشِ والمدفعْ
___________________
صبحي ياسين