• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

أيا رمضانُ هل صومٌ لنا يُقْبَلْ؟
وسوءُ الحالِ في المَسرى
قد استَفحَلْ!!!

وغزةُ هاشم الشمّاءُ في كَبَدٍ
ومسغبةٍ، وجرحٍ غائرِ المَقتَلْ

وقد ناءتْ من الإثخانِ صابرةً
فلا جيشٌ يساندُها ولا جَحْفَلْ

أيُعقلُ أمةُ المليار عاجزةٌ
فلا ثَكْلى تحرّكها ولا أعزلْ

ونستجدي قوى الطاغوتِ في ضَعَةٍ*
نولِّي شطرَ أمريكا ولا نخجلْ

وفي الخِذلان قد صرنا أساتذةً
فلا نَلْوي على أحدٍ ولا نفعلْ*

نغضُّ الطرفَ عن أهوالِ غزتِنا
ألا تبّاً لصمتٍ خائنٍ أرذَلْ

أيا رمضانُ معذرةً فَبِي غضبٌ
ونفسي كلها وجعٌ لما يحصُلْ

أقالَ اللهُ عثرتَنا برحمتهِ
لعل الحالَ تنحو فيك للأفضلْ

نجم رضوان

* ضَعَة: ذُلّ وهوان
* فلا نلوي على أحد: فلا نلتفت لمساعدته.

16 مارس, 2024 صرخة أسير

أضف تعليقك

صرخة أسير

يرنو إلى نورِ الصباحِ مسائي

وأنا أغصُّ بدمعتي وشقائي

وترقُّ في جنحِ الظلامِ مدامعي

وأبثُّ فيها شكوتي وندائي

وأخضِّبُ الليلَ الطويلَ بشقوتي

وتسيل من ظلمِ الخصومِ دمائي

شوكٌ بلا وردٍ غدت أيامُنا

وبكى شبابُ الحُسْنِ في الأصداء

حتى غدا طيفُ الحبيبِ يزورني

،، فأعانقُ الطيفَ الحبيبَ النائي

وكأنني والنجمُ يرقبُ آهتي

حادٍ ، بكى الليلُ الطويلُ ورائي

ما بال هذا الشوقُ يسبقني إلى

وطني وما بال الأنين ردائي

من راحتيه شربتُ كأسَ هناءتي

ونثرتُ درَّ الشعرِ في الأجواءِ

وأذبتُ فيه تشوقي وصبابتي

فالقدسُ داري، وجهتي ورجائي

ها أنتَ يا وطني ومهدُ أحبتي

في ناظري كالأنجمِ الزهراءِِ

إني أحبكَ رغمَ قيدِ سلاسلي

و شبابي الموؤودِ، رغم عنائي

أشتاقُ يا قومي ، وشوقي قاتلي

حزناً ويصرخُ صرخةَ استجداءِ

وتضاءلَ الكونُ الفسيحُ كأنهُ

سجنٌ، أغالب دمعتي و شقائي

من خلفِ قضبانِ السجونِ يلوحُ لي

،، أملٌ يسامرُ وحدتي ودعائي

في ليليَ الباكي ألوذُ بخالقي

يسمو إلى المولى بكل رجاءِ

إلى كل خائن أقول:

أرأيتَ أتعسَ في الدُّنى من خائن

متلونٍٍ كتلونِ الحرباءِ

لا يذبحُ الأحرارَ غيرُ تملقٍ

وخيانة ضاقت بكل فضاءِ

يا عابثاً عبث الغرور بقلبه

فكوى بنار لهيبه أحشائي

لم هكذا تنسى وقلبك جاحدٌ

تنسى الجميل وتستلذُ عدائي

لم يا لئيم الطبع بعت مودتي

ضيعتها ومشيت بالبغضاءِ

قدك اتئد أسرفت كبرا وانثنت

منك الأيادي في يد الأعداءِ

حالفت أعدائي وخنت عهودنا

لبني يهودَ منك كلَّ ولاءِ

أسلمتَ للأعدا رقابَ شبابِنا

يا ظالماً أظلمتَ فجرَ ضيائي

أسلمتَ للأعدا قيادَكَ طائعاً

وجعلتَ خدَّك موضعاً لوطاءِ

ٌقد خنتَ موطنَنَا وحبَّ نبينا

أسلمت قدسي ، موطن الإسراء

أولم تذق طعم المرارةِ والأسى؟

أوما رأيتَ مقطعَ الأشلاءِ؟

أو تدعي الإخلاصَ؟ أينَ دليلُه؟

صافحتَ أعدائي وسرَّ عنائي

لم هكذا تقسو على من جفنه

سُكناكَ؟ هذي خصلةُ الجبناءِ

يا خائناً أعرفتَ سرَّ مصيبتي؟

أم يا ترى أمعنتَ في الخيلاءِ ؟

إلى فلسطين حبيبتى الأسيرة:

لك يا بلادي في القلوبِ محبةٌ

أمَّ الليوثِ وصفوةَ الشرفاءِ

بك يا مجاهدُ رفرفتْْ وتألقتْ

راياتُنا وعلوتَ في العلياء

ورفعتَ راياتِ الجهادِ ولمْ تزلْ

تحمي حماي،و قد أجبتَ ندائي

وإليك يرنو الشعرُ حينَ أصوغُهُ

نظماً فأنتَ البدرُ في الظلماءِ

ويسوقني حبي لدربِك موطني

وإليك تحنو مقلتي ببكائي

أشتاقُ يا وطني ومهدُ أحبتي

وإليكَ أهفو والدموعُ روائي

ومضيتُ في دربي إليك يسوقني

شوقٌ يشبُّ النارَ في أحشائي

في موطنِ الإسراءِ ، أولِ قبلةٍ

فالأرض أرضي والسماءُ سمائي

هاذي خواطرُ هاجسي أرأيتَ كمْ

هاجتْ معي واسودَّ فجرُ ضيائي

وسكبتُ فيه قريحتي وتشوقي

ونسجتُ كلَّ قصيدةٍ عصماءِ

وصففتها عقداً نضيداً في الدُّجى

ونثرتها كالدرِّ في الأرجاءِ

سأعودُ يا وطني ومهدَ أحبتي

سأعودُ رغمَ فداحةِ اللأواءِ

يا ساريا أقبل ورافق جمعنا

فالأفق صارَ يموجُ بالأنباءِ

تنبيك عن بشرى يلوحُ بريقُها

أن الخلاصَ يلوحُ في الأرجاءِ

وَعَدَ الكماةُ ، سنستبينُ وفاءَهم

وستشرقُ الأنوارُ بعدَ عناءِ

ونكادُ نعتنقُ النجومَ وإننا

نسمو إلى الحريةِ الغراء

وكماةُ قسام تسامى جمعهم

هاهم حماةُ السهل و البيداء

مافرطوا أبدا ولم يستسلموا

إلا لربِّ الكونِ في العلياءِ

هاهم بنو الياسين وافى جمعُهم

فاهتزتْ الدنيا بكلِّ نداءِ

كمىٌّ حباهُ اللهُ فضلَ شجاعةٍ

فهو الهمامُ ، وقدوةُ النبلاءِ

و رجالنا الأحرار أبطال الوغى

وهمُ الكماةُ و صفوةُ الأمناءِ

وَعَدَ الكرامُ فأتقي بوعودهم

ظلمَ الأعادي الشامتين بدائي

سأعودُ إن شاءَ الكريمُ ووجهتي

وطني الحبيبُ وسر كل هناء

داري هناكَ ومنتداي وكرمتي

فالبعدُ دائي والرجوعُ دوائي

بقلم : آمال جودة

16 مارس, 2024 قيامة

أضف تعليقك

لَوْ أنَّهَا قَامَتْ لِأَجْلِكُمُ القِيَامَةْ
يا وَيْلَنَا ، مَا عَادَ فِينَا مِنْ كَرَامَةْ

حَشَدَتْ كِلَابُ الأَرْضِ كُلَّ حُشُودِهَا
و جَمِيعُنَا مَازَالَ يَجْنَحُ كَالنَّعَامَةْ

عَاثُوا بِكُلِّ مُقَدَّسٍ فِي أَرْضِنَا
قد غَيَّبُوا فِينَا المُرُوءَةَ والشَّهَامَةْ

أَقْبِحْ بِنَا أَطْفَالَ غَزَّةَ إِذْ نَرَىٰ
مَا حَلَّ فِيكُمْ بَيْنَمَا نَبْغِي السَّلَامَةْ

مَاذَا تُرَاكُمْ قَائِلِينَ بِحَقِّنَا
للهِ في يَومِ التَّحَسُّرِ والنَّدَامَةْ؟!

…………………………………
……………. حمدي الطحان