• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 أبريل, 2024 موعظة

أضف تعليقك

دَنَا الرَّحيلُ فما في الخُلْدِ من أمَلٍ
العُمْرُ يَفنى فشأنُ الموتِ مَعهودُ
نَمضِي إلى اللهِ والأعمالُ نعْرِضُها
والخُسْرُ والفوزُ بالآياتِ مَوْعودُ
ارْفقْ بِنفسكَ فالإيمانُ مُنقذُها
العبدُ بالفِتنةِ العَمْياءِ مَقْصُودُ
فالعيشُ دارُ بلاءٍ لا يفوزُ بهِ
إلّا التَّقِيُّ ومنْ في الخلْقِ مَحمُودُ
تَهوِي النُّفوسُ وراءَ الغَيِّ يَجذِبُها
هَوَى الجوانحِ ، ذو الآثامِ مشْدُودُ
دَعِ المَلاهيَ في عَيشٍ تُغادِرُهُ
إلى الحسابِ فيومُ البعْثِ مشْهودُ
لا تُردِيَنَّكَ أهواءٌ تَهيمُ بها
بابُ السَّعادةِ بالأهواءِ مَسدودُ
يا غافلاً عن هدى الإسلامِ مُرْتَمِياً
في غَيِّ نفسكَ إنَّ اللهَ مَوجودُ
إنَّ التَّغافُلَ لا يُجْدِي إذا وَجَبَتْ
لَكَ العُقوبةُ فالإنسانُ مَرصُودُ
أقبلْ إلى اللهِ تَغنَمْ كلَّ ثانيةٍ
فلنْ يُفيدَكَ إنْ أدْبرتَ مَجهودُ
وكيفَ تمرَحُ في غيٍّ وفي عَبَثٍ
وقد علِمْتَ بأنَّ العُمْرَ مَحدُودُ
عُذْرُ المُقصِّرِ في الدُّنيا بِتوبَتِهِ
وفِي القِيامةِ عُذْرُ النَّاسِ مَرْدُودُ
إتْبَعْ سَبيلَ هُدى الرَّحمنِ مُحْتَسِباً
الصِّدقُ ينفعُ والإيمانُ والجُودُ
والْزمْ كِتابًا لرَبِّ الكونِ أرْسَلَهُ
فلنْ يُفيدَك إنجيلٌ وتُلْمُودُ
عمر بلقاضي / الجزائر

29 أبريل, 2024 آن أوانها

أضف تعليقك

“” آن أوانها “” ….

كـأنّي صـفْحةٌ ..
لا ســطرَ فـيها
وحـرفٌ …..
تاهَ عَن فصلِ الخِطابِ

قـطَعتُ الـعُمرَ ..
مُـرتحلاً بِـشِعري
فَـضَلَّ بِـخطوَتي
دربُ الإِيـابِ

أنا المَجنونُ ….
قد ضـيَّعتُ عمري
ضـعيفاً
في مُـواجهةِ ارتـيابي

فـلا الـحَيرىٰ ..
تَـكَشَّفُ عن يقينٍ
ولا يـوماً …
وقـفتُ على الـجَوابِ

ولا آنــستُ
في الأشــعارِ إلّا
ومـيضاً
فـرَّ في زمـنِ اغـترابي

ولا لاقــيتُ ..
غـيرَ الـحُبِّ صرحاً
يـقومُ على قـوائِـمَ
مـن تُــرابِ

لـقد أنـهيتُ عـمريَ
في سِــجالٍ ..
أفـتّشُ
في السّرابِ عنِ السّرابِ

ألا يا عـمرُ …
فارحمْ شَـيْبَ شِعري
وصُـبَّ الحرفَ
واغـرفْ من شـبابي

فـقد بـلغَ الـمَشيبُ
حـدودَ صـبري
وبـالـغَ …..
في مُـسانـدةِ اضـطرابي

كأنّي في الـخريفِ
وجـدتُ عـمري
يُـساقَـطُ
دونَ أجــرٍ أو ثــوابِ

فـهل جـنتِ الـقصائـدُ
غـير لـوم ٍ؟
وأنـثىٰ ……
قـد مـلأتُ بـها قِــرابي

وهـل يا عـمرُ
يُـحييني قـصيدي ؟
إذا مـا الـمَوتُ …
أوقـفَ لي رِكـابي

غـدوتُ الـيَومَ ….
تُـشبِهُني حُـروفي
نُـجاهـرُ فـي مُـواصَـلةِ الـعِتابِ

ونـحنُ
عـلى شـفيرِ الـشِّعرِ
نـحيا
هَـوامِـشَ
فـي وُرَيـقاتِ الـكِتابِ

فـلا بـوركتَ
يـاقـلمي إذا مـا
جـعلتَ الـشِّعرَ
يـكتَبُ بـالـحِرابِ

فـهل لـلعيش ِ
دون الـعِزِّ طـعمٌ؟!!
وهـل مِـن بـعدِ مـوتكَ
مِـن مَـتابِ ؟!! ..

فـكنْ جـبلاً
بـوجه الـظّلم إذ مـا
تـكالـبَ ..
مَـن تـكالـبَ مِـن كِـلابِ

وكـن سـيفاً
عـلى الـكفّارِ صـلداً
وسُـلَّ الـحرفَ
واضــربْ
فـي الـرِّقـــابِ ……..
وليد الحريري الشوالي أبوأيهم

28 أبريل, 2024 ستظل غزة

أضف تعليقك

ستظلُّ غَــزَّةُ
—————-
ستظلُّ غَــزَّةُ فِيْ الفُؤَادِ ومُهْجَتِي
عُنوَانُ مُجْدِيْ .. كَعبَةٌ لإبَائيْ
أبْنَاؤُهَا أهْلِيْ الكِرَامُ أحِبَّتِيْ
وَمَنِ اسْتَبَاحُوا أرضَهُمْ أعدَائِي
أطْفَالُهَا رَضَعَوا البُطُولَةَ وامْتَطَوا
كَيْدَ العِدَا .. دَاسُوا عَلَىٰ الضَّرَّاءِ
ونِساؤُهَا – لِلِّهِ دَرُّ نِساؤُهَا –
تَاجُ الجَبِيْنِ ونَبْعُ كُلِّ وَفَاءِ
وشُيُوخُهَا أصلُ العَرَاقُةِ والنُّهَىٰ
ورِجُالُهَا أُسْدٌ عَلَىٰ الأعدَاءِ
ستظلُّ غَــزَّةُ فِيْ الحَيَاةِ مَنَارَةً
لِلحَقِّ ، والإقْدَامِ ، والبُسَلاءِ
هِيَ مِثلُ مَكَّةَ والبَقِيْعِ وقُدسِنَا
هِيَ مِصْرُ عِنِدِيْ مُوطِنُ الكَرَمَاءِ
حُرُمَاتُهِمْ عِرضِيْ المَصُونُ وعِزَّتِيْ
لا فَرقَ .. تِلْكَ عَقِيْدَتِي ووَلائِيْ
عَارٌ عَلَيْنَا الصَّمْتُ ، عَارٌ عَجزُنَا
يَا مُسْلِمُونَ تَسَلَّحُوا بِإبَاءِ
جَيْشُ اليَـ.هُودُ عَلَىٰ النِّسَاءِ استَأسَدُوا
وعَلَىٰ الشُّيُوخِ تَفَرعَنُوا بِغَبَاءِ
نَشَرُوا اليَبَابَ بِأرضِ غَزَّةَ .. أجرَمُوا
وتَحَصَّنُوا بِعِمَالَةِ السُّفَهَاءِ
جَعَلُوا حُقُوقَ الخَلْقَ تَحتَ نِعَالِهِمْ
وتَلَفَّعُوا بِحَمَاقَةٍ وعَدَاءِ
لَمَّا رَأوْا ضَعفَ العَقِيْدَةِ عِندَنَا
ولَظَىٰ انْقِسَامَاتٍ وَهَوْلَ جَفَاءِ
أيْنَ الشَّهَامَةُ والكَرَامَةُ والنَدَىٰ؟!
أيْنَ الرَّجَالُ وأيْنَ جِيلُ فِدَاءِ؟!
حَقٌّ عَلَيْنَا النَّصرُ ؛ حَقُّ عَقِيْدَةٍ
حَقُّ افْتِدَاءُ الأرضِ ؛ حَقُّ إخَاءِ
هَذَا يَقِينِيْ فِيْ الحَيَاةِ عَقِيْدَتِي
مِنْ غَيرِ شَكٍّ عِندَنَا ومِرَاءِ
حَتمَاً يَسُوْدُ الحَقُّ .. تُنصَرُ غَزَّةٌ
هَذَا يَقِينِيْ فِيْ الإلَـٰهِ رَجَائِيْ
سَتَعُودُ غَزَّةُ بِالكِفَاحِ وَتَمْتَطِي
مَتنَ الفَخَارِ وقِمَّةَ العَليَاءِ
——————————–
شعر / عبد الحافظ السيد
( #أشعار_عبدالحافظ_السيد )

27 أبريل, 2024 صباح الأقصى

أضف تعليقك

صباحٌ فيه بالأقصى صلاةٌ
لَعَمْـري إنـهُ بالعُـمـرِ يُـشـرى

إذا نادى إلى الفَـجـرِ المنادي
فتُقشعُ غيمــةٌ وتَحلُ بُشـرى

إذا ما قال حي على الجـهاد
لنُسـقـطَ دولـةً ونُقيـمُ أُخرى

فعُدي في سبيل الحق عُـدي
فعاقبةُ اليهودِ اليومَ خُـسرا

فإن اليُـســرَ يعقُبُ كلَّ عُـسرٍ
وكان العُسرُ إن أمعنتَ يُسرا

ألم يصـبر سُراقـةُ حين كربٍٕ
فبُـشّـر بعدها بسـوارِ كِسرى؟

فــصـبـــرٌ إنّـه فـَـتــحٌ قـريـبُ
يـرابـطُ خلفـه من عاش حُـرا

ليفـرحَ من لنصر الله يسـعى
ويُهزمُ من يقودُ الجَمعَ كُـفـرا

أحمد غانم / أرض الكِنانة

يَـغــورُ الحُـزنُ،يـفـنى من رُبـانـا
وكُــلُّ السَّـــعــدِ والأفـراحِ تَـتـرى

ويَـفـنـى في بـلادي شَـــرُّ قـــومٍ
أتونـا تحت جُـنح اللّيلِ حَصــرا

وعـاثـوا في فـيـافــيـنــا كـَجُـرذٍ
بإفـسـادٍ بـِظُــلـمٍ طــال عُــمْــرا

وظَــنّــوا أنّـنــا مـاضــون نـومــاً
كأهْـلِ الكـهـف دام المَوتُ دَهـرا

وأنّـــا كُـلّـــنـــا أهــــلُ لِـسَـحــقٍ
وأنّــا نُـرضَـــهُ ما كــان قَــهـــرا

فــلا نَـرقـى بـيـومِ مِـثــلَ قـــومٍ
سَعوا في الكَونِ تَمحيصاً وفِكْرا

فَـخـابَ الـظّـنًّ مِنـهـم دونَ رَيبٍ
وذاقـوا رُعـبَ فــأرٍ شــاف هِــرّا

سَـيُـؤثِـرُ أن يَـعــودَ كـمـا أتــانــا
يـَـؤوبُ لـِـتــيــهِــه ِبــرّا وبَـحـرا

ساري مشارقة

26 أبريل, 2024 قولوا لهم

أضف تعليقك

قُولُوا لَهُمْ
———–
قُولُوا لِمَنْ عَاشَ الحَيَاةَ مُهَانَا
يَخشَىٰ الرَّدَىٰ مُتَرَدِّدَاً وجَبَانَا
ويَعِيْشُ تَحتَ الأرضِ يَرجُوْ أمْنَهَا
يَحنِيْ الجَبِيْنَ ويَرتَدِيْ الخُذلانَا
خَلفَ الجِدَارِ يَعِيْشُ أوْ فِيْ جَوفِهِ
ويَفِرُّ مِنْ (لا) .. يَعشَقُ الإذْعَانَا
قُولُوا لِكُلِّ العَالَمِيْنَ وأسْمِعُوا
قَولاً يَفِيضُ هِدَايَةً وبَيَانَا
هَلْ يَدفَعُ الخَوْفُ المُشِيْنُ مَنيَّةً؟!
إنَّ المَنِيَّةَ خَطَّهَا مَوْلانَا
إنَّ الأبِيَّ إلَىٰ المَعَالِيْ يَرتَقِيْ
ويَقُودُهُ نُورُ الهُدَىٰ إيْمَانَا
يَمْشِيْ إلَيْهِ عَلىٰ الشَّدَائِدِ شَامِخَاً
ولَهُ يُنَادِيْ دَاعِيَاً مَا خَانَا
يَحيَا بِهِ مُسْتَمْسِكَاً ومُنَافِحَاً
ومُرَوِّضَاً غُولَ الصِّعَابَ زَمَانَا
لَمْ يَحنِ فِيْ الدُّنيَا الجَبِيْنَ ولا ارتَضَىٰ
مَا عَاشَ فِيْ هَٰذِيْ الحَيَاةِ هَوَانَا
مَا هَزَّهُ وَعدُ العِدَا وَوَعِيْدُهُمْ
مَا هَابَ فِيْ دُنيَا الوَرَىٰ طُغيَانَا
كَلَّا ولَو جَمَعَتْ لَهُ الأحزَابُ أوْ
حَمَلَتْ عَلَيْهِ بِحِقدِهَا مَا لانَا
ابْنُ الشَّدَائدِ يَمْتَطِيْهَا عَزمُهُ
حُرٌّ أشَدُّ شَكِيْمَةً ، وجَنَانَا
لا يَرتَدِيْ مَا عَاشَ ثَوبَ مَهَانَةٍ
لِلَّٰهِ يَحيَا يَكْتَسِي الإيْمَانَا
قُولُوا لِمَنْ رِضِيَ الدَّنِيَّةَ واكْتَسَىٰ
لا عِشْتَ إنْ عِشْتَ الحَيَاةَ مُهَانَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / عبد الحافظ السيد

أضف تعليقك

ما الذي يبرئكم من دماء إخوانكم يا عرب ؟
بقلم : أحمد داود شحروري

ضجت الأجواء بأنّات الغزيين ، وغرقت الأرض بدماء ضحاياهم المخذولين ، أسلمناهم نحن العرب من خليجنا إلى محيطنا ، بعضنا يرى أن قضيتهم لا تعنيه ولا تحرك لواعج نفسه ، وبعضنا الآخر رضي بالأمر الواقع وجعل توازنات السياسة والأمن الموهوم وحسابات السرايا والقرايا تتحكم بقراراته ، فآثر الصمت وهو يعلم أنه يخذل مَنْ حقّهم أن يُنصَروا، وتخلى عمّن واجبه أن ألا يسلمهم لعدوّ ولا يحرق عليهم قلب صديق ، أوليس علينا نزل قول ربنا جل وعلا : “إنما المؤمنون إخوة”؟ فهل تحقق فينا معنى الأخوّة فعلا ؟
لقد كتبت اليوم لأقول لكم : مضى عهد التسليم لأهل “المنطق” بأنْ لا تثريب على العرب إذا هم ابتعدوا بعددهم وعتادهم عن الدخول في مقارعة يهود ، فيكفي أهل القضية أن يتصدوا بأنفسهم لحماية أرضهم وعِرضهم ومقدساتهم ، فالأرض لا يحرثها إلا عجولها !!
أَلا إن التضحية بما يزيد عن مئة ألف غزّي بين شهيد وجريح حتى اليوم ليقيم الحجة البالغة علينا أمام ربنا وأمام ذوي شهدائنا ثم وقائع تاريخنا ، أَلا إن الجيوش لم تُعَدَّ لأقدس من معركة تخوضها طائفة ترجو أن تستنقذ الأمة كلها من آثار لهوها وقلة حيلتها وهي تملك الكثير ، لكنها لا تملك بعدُ إيمانا بقدرتها على المواجهة وإيمانا مثله بأن التاريخ لن يرحم كيانات رضيت بالدون وعاشت على الهامش ، وكان بوسعها أن تدخل من أوسع أبواب التاريخ إلى ذكر لا يخمد وعزم لا يَنفَد ونصر لا يُجحَد .
ألا يا قومنا من المحيط إلى الخليج ، لقد كانت فلسطين مهوى أفئدتكم يوما، وسعتكم بياراتها فأكلتم من جناها وكانت لكم أمّا حنونا أطعمت بلا مَنّ وآوت بلا ضنّ ، يوم كانت صحاراكم مقابر لعابريها ، فلسطين التي رفعتم يدكم عن نصرتها وخشيتم على أنفسكم من مناصريها هي فلسطين التي لأبنائها يد في بناء مستشفياتكم يوم كنتم فقراء ، ولمعلميها وكتّاب المناهج من خبرائها فضل على أبنائكم في تعليمهم يوم كنتم عاحزين عن محاكاتهم ، لم يُسمِعوكم كلمة تكرهونها ، وسمعوا منكم كثيرا مما يكرهون ، أليست الدنيا دين ووفاء ؟ فلمن تدخرون جيوشكم وأسلحتكم وأنتم لا تواجهون عدوا ألأَم ولا أخبث ولا أمكر من يهود، أليس إجهازهم المشتهى على فلسطين مؤذنا بانكشاف ظهوركم ووقوفكم على الدور في تنفيذ مخططات يهود على كامل أراضيكم ؟! أليست الحكمة تقتضي أن تجتثوا سرطان المنطقة كلها من جذوره قبل أن ينتقل من عضو إلى عضو فيكم فيجتثكم ؟ وعندها لن تنفعكم شراكة أمريكا ولن يقف الغرب إلا في صفوف الأذكياء .

24 أبريل, 2024 قم يا بلال

أضف تعليقك

قمْ يا بلالْ
أَذّنْ، وأَذّن ْ بانفعالْ
فالحربُ ما عادتْ سجالْ
قمْ يا بلالْ
واصعدْ على هاماتِنا
فالقدسُ دنَّسها جنودُ الاحتلالْ
والقدسُ يا للقدسِ في قلبي
لها كلُّ ابتهالْ
جالَ العدوُّ بأرضها زهواً وصالْ
وبنو النضير تجمعوا خلفَ التلالْ
والناسُ جوعى
يهتفونَ لكلِّ أفّاكٍ وضالْ
والحاكمونَ شعوبَنا
لا يرعوونَ عن الضلالْ
سلبوا الأماني جهرةً
وتوحدوا ضدَ النضالْ
باعوا البلادَ رخيصةًً
بيعَ السهامِ أو النبالْ
والظالمون بغوا علينا
بعدما عزَّ الرجالْ؛
أتُراهمُ وهنوا
أم يا تُرى شدوا الرحالْ
والراقصونَ على الجراحِ
تعدُّهمْ مثلَ الرمالْ
والساقطونَ على الطريقِ
شعارُهمْ: هذا محالْ
والناكسون رؤوسَهم
ينأى بهمْ ذلُّ الفِعالْ
قم يا بلالْ
أذَنْ وأذّن بانفعالْ
فلعلهم يستيقظونَ من الخبالْ
ولعلهمْ يسعونَ في درءِ الوبالْ
قمْ يا بلالْ
جُدُرُ المذلةِ سوف يطويها الزوالْ

نجم رضوان

أضف تعليقك

أتراه حقا قد قضى الزنداني
يا ويح قلبي اليوم يا أحزاني

شيخ من اليمن الحبيب عرفته
لما التقيت به أضاء كياني

دين وعلم نخوة ومروءة
أدب وأخلاق وحسن معاني

هو رائد في أمة ومعلم
ومؤسس لمنارة ( الإيمان )

وجه صبوح مشرق متبسم
متألق بعبادة الرحمن

هل قد قضى ذاك الذي يا إخوتي
أحيا الأحبة في بلاد يمان

إغفر إلهي له تقبل سؤلنا
فيه أدخله روض جنان

عامر طوقان

منارة الإيمان : إشارة إلى جامعة الإيمان التي أسسها الشيخ عبد المجيد رحمه الله تعالى في العاصمة اليمنية صنعاء ، والتي كانت تقبل تلاميذا من كل أنحاء المعمورة لدراسة علوم الدين ، والدراسة فيها والسكن مجاني .

22 أبريل, 2024 قمر وشمس

أضف تعليقك

قَمَرٌ وَشَمْسٌ

أَدْرِكْ فُؤَادَكَ فَالْهُدَى شَيْءٌ سَنِي
إِنَّ الَّذِي مَلَكَ النُّهَى دَوْمًا غَنِي

دُنْيَا الْجَوَارِحِ كَاسِرَاتٌ لِلْفَتَى
إِلَّا الَّذِي لِشُرُوْرِهَا لَا يَنْحَنِي

نَظِّفْ مَرَايَا الْقَلْبِ مِنْ صَدَأَ الْهَوَى
تَجِدِ الْحَيَاةَ تَجُوْدُ فِي عَيْشٍ هَنِي

وَالسَّمْعُ وَالْأَبْصَارُ كَالنَّحْلِ الذَّكِي
عِنْدَ الْحَكِيْمِ عَنِ الطَّهَارَةِ لَا تَنِي

إِنَّ الْفَضَائِلَ كَالنَّسِيْمِ بِرَوْضةٍ
مَا لَامَسَتْ كَفَّاهُ مِنْ شَيْءٍ دَنِي

ذَاكَ اللَّبِيْبُ غَدَا سِرَاجًا فِي الدُّنَا
أَسَمِعْتَهُ قَدْ قَالَ يَوْمًا لَيْتَنِي

ذَاكَ الْجِهَادُ بِهِ تُسَاسُ جَوَارِحٌ
فَإِذَا النُّفُوْسُ مِنَ الضَّمَائِرِ تَجْتَنِي

أَوَ لَمْ تَرَ الْأَنْوَارَ فِي خَلَلِ الدُّجَى
شَقَّتْ عَبَاءَتَهُ هُدًى لا يَنْثَنِي

يَا ثَوْرَةَ الْأَنْوَارِ بَلَّغَكِ الْمُنَى
فِي بَاطِنٍ وَلِظَاهِرٍ مَنْ عَزَّنِي

وَاللّٰهُ يَرْفَعُ شَأْنَ كُلِّ فَضِيْلَةٍ
وَلِشَانِئٍ بِخَسَائرٍ حَتْمًا مُنِي

إِنَّ الزَّخَارِفَ فِي الْحَيَاةِ كَثِيْرَةٌ
شُحُّ النُّفُوْسِ يَزِيْدُ مِنْ بَطَرِ الْغَنِي

مَنْ يَرْضَ مَا قَسَمَ الْإِلهُ مَحَبَّةً
قَمَرٌ وَشَمْسٌ فِي يَمِيْنٍ لِلْهَنِي

حسن علي محمود الكوفحي

21 أبريل, 2024 هو الدين

أضف تعليقك

هــو الــدِّيــــنُ يــدعـــو لـــروحِ الــوئــامِ
وروحِ الــمــحــــبَّـــــةِ بــيْـــــن الأسَـــــرْ
وإنَّ الــبــيــــوتَ عــلى الـــودِّ تُــبــــنـى
ولـيْــس عــلى ســـــاعـةٍ مِــن ضــجَـــرْ
فـإنْ عــكَّــرَ الـصَّـفــوَ بـعــضُ الأمــورِ
فــلـيْـس بـــهــذا الــــــودادُ انْــكـــسَــــرْ
وإنْ غـابـتِ الـشَّـمـسُ وقــتَ الـغـروبِ
فـــســوْف تـعــودُ وتـــســبـي الـنَّــظَــرْ
ومـهـــمـا تــمـــادَتْ بـــــذورُ الـخـلافِ
فــلا بــــــدَّ مـــن وَأْدِهـــا بـالـــفِـــكَـــرْ
ومهـــمـا تـشــظَّـتْ مَـنـاحي الــشِّـقـاقِ
فـــإنَّ لــنـــيـــرانِـــــهــا مُـــزدجَـــــرْ
وإنَّ لإبـــلـــيـــــسَ وَســــواسَـــــــــهُ
ولــكـنْ بـتـــقــوى الإلــــهِ انــــدحــرْ
فـلا تجــــعـــلا هــفـــوةً مـن لـســانٍ
تـقـودُ إلـى سَـقــطــةٍ فـي الـحُـــفَـــرْ
فكـمْ خـفـقـتْ في الـلَّـيـالي الـقـلـوبُ
تُهـامِسُ في الـوَصلِ طـيْـفَ السَّحـرْ
وكـمْ فــاح فــيـهـا عـبـيـرُ الـزُّهـورِ
كـما فـاح في الـرَّوْضِ بيـن الشَّجَـرْ
وكمْ غـــار في شَـدوِهِ الـعـنـدلـيـبُ
فـغـنَّـى وغــرَّدَ لــحــــنَ الـــوتــرْ
وكـمْ داعـبَـتْ نـسَـمـاتُ الـصَّبـاحِ
خُــدودًا كـسـاهـا بـهـــاءُ الـخــفَـرْ
وكـمْ عـرَّشـتْ بـالـغــرامِ الأمـاني
فخطَّتْ على القـلـبِ أحلى الصُّوَرْ
ألا عـــودةٌ لـلــزَّمـانِ الـجَــمــيـلِ
يَـبُـلُّ الـشَّـغـافَ ويُـحيي الـوطَـرْ
فما أجملَ الـرِّفـقَ في كـلِّ شـيْءٍ
وأجــمِــلْ بــرفـقِ إمـامِ الـبـشـرْ!
فـقد كـان يـقـفـو دروبَ الـوفـاق
ويـدعـو إلى الـصُّلْـحِ فـيـما بَـدرْ
وما أجمَل الوَصلَ غـبَّ الـبِـعادِ
يـعـاود مـا كـان فــيـهِ انحــسـرْ!
ألا بــارَك الله تـلــك الـقــلــوبَ
تـروم الـوفـاقَ يُـزيــل الـعـكَـرْ
وبـارَك ربِّي بـنـبـضٍ تـسامى
لـيشدوَ بالـحـبِّ تحـت الـقـمـرْ
فـإنَّ الأمانيَّ تـغـزو الــفــؤادَ
تـتـوق إلى غـدِهـا الـمـنـتظرْ
محمد عصام علوش