أَنْسَـى فَلا أَنْسَـى جَراحًا فِـي الحَشَــا
يَا أُمَّتِـــي وَجَــعِي هُنَـا يَطْوِي المَـــدَى

وَالـــروحُ تَبْكِــي وَالكَيَــــانُ مُفَـــتَّتٌ
والآهُ فِي صَدْرِي تَغِيرُ عَلَى الصدَى

وَالنفسُ بَاتَ يَلُوْكهَــا ضِرسُ الخَنَـــا
مَـا عَــادَ يُشْجِيهَا الغِنَـــاءُ أَوْ النَّـــدَى

يَــا أُمَّتِـــي مَــاذَا يُفِيـــدُ بكـــاؤنَـــا
تَرَكَ الجِهَــادَ جَمِيعُنَا خَــوْفَ الرَدَى

وِرِقَابُنـــا تَحتَ الســـيوفِ بِلا فِـــــدَا
وتكَــالبَ الأَعْـــدَاءُ والكُـــلُّ اعْتَــدَى

عُربٌ مَــعَ العجمِ اللئَــــامِ تَجمَّعُـــوا
كَتَبُــوا لَنَـــا التــارِيخَ سِفْــرًا أَسْــوَدَا

قَتَـلُوا البـرَاءَةَ وَالطفُولةَ فِي الـوَرَى
والظلـــمُ فِينَــا قَـــدْ طَغَــى وتَوعَّـدَا

يَـا أُمَّتِـي يَكْفِــي ضَيَــاعًا طـــــالمَـا
مَرَّ اللئيمُ عَلَى الشّــرِيعَةِ مَا اقتَــــدَى

قُومِي وصُفِّي لِي الكتائَبَ فِي الوغَى
لَقَـد اعْتَلَى فِينَـا السفِيـــهُ وَمَا اهتَــدَى

والكًــــــلُّ صَــفَّ كتَائِبًـــــــا إِلَّا أَنَــــا
يَـا أُمَّتِـي مَسْــرَى الرسُــولِ تَهــوَّدَا

بَغْــدَادُ بَيــنَ شُعُــوبِنَــا مَصْلُــــوبَةٌ
والشَّـــامُ تَارِيخٌ بَكَــــي وَ تَمــــرَّدَا

أرضُّ الكنَانــةَ فِي الريَــاحِ تَبَعْثَرَتْ
يَبْكِــي عَليهَا الحِبْرُ حِيــــنَ تَجَــرَّدَا

مَــــاذَا تَبَقَّـــى مِنْ هُـــدًى في موطــني
حَتَّــى نَبِيتُ على الهداية سُجَّــــدَا

✍️شعر #ماجدة_ندا