• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

14 يناير, 2023 إلى الله نشكو

أضف تعليقك

إلى اللهِ نشكو من خطوبٍ جلائلِ
ودهرٍ يُعلّي كلَّ باغٍ وسافلِ

إلى اللهِ نشكو من زمانٍ مخاتلٍ
ومن مدّعينَ المجد أهل الغوائلِ

وهل يَبلَغُ المجدَ المؤثَّل فاعلٌ
إذا كان ذا عقلٍ سقيمٍ وجاهلِ

إذا ما استوى أهلُ الضّلالةِ والهدى
سلامٌ على الدّنيا ودهرِ المهازلِ

فما كلُّ من خاضَ الحروبَ بباسلٍ
ولا كلُّ من صفَّ الكلامَ بفاعلِ

كثيرٌ من النّاسِ الأراذلِ قد علت
على صهوةِ العلياءِ دونَ فضائلِ

وسرعانَ ما زلّت حوافرُ خيلهم
وخاضوا بغمرات الرّدى والرذائلِ

وسرعانَ ما ذاعت فعائلُ قبحهم
فأمسوا على فعلٍ مُشينٍ وعاطلِ

فعهدُ الشقا والظلمِ لاشكَّ زائلٌ
بيومٍ وعهدُ العزّ ليسَ بزائلِ

ومن يبتغِ العلياءَ جهّزَ نفسهُ
لدربٍ طويلٍ حافلٍ بالعراقلِ

صعيبٌ ولكنَّ الصعاب بلوغها
كلذّةِ صادٍ نالَ عذبَ المناهلِ

فجد بالتي تلقى بها غايةَ المنى
فدرب العُلى رهنٌ لكلّ مناضلِ

وكن ذا فعالٍ في الكلام محكّمٍ
ودع عنك قول الأرعن المتعاظلِ

ولا تحسبنَّ المرءَ بالخيرِ سامياً
إذا جاءَ بعد الخيرِ يسعى لباطلِ

لقد عزّ أهلُ الخيرِ إلا بقيةً
ولاح بهذا الدّهرِ سهمُ الأراذلِ

لهم سابقاتٌ في الرّدياتِ جَهرةً
ويسعونَ للعوجا بشتّى الوسائلِ

فما همّنا رأيٌ لأهلِ سفاهةٍ
ولا همّنا يوماً كلام العواذلِ

فما همْ بأهلٍ للوجاهةِ والعُلى
وما همْ بأهلٍ لانتخابِ الشّمائلِ

وقد يدّعونَ العزَّ والذّلُ دينهم
وقد يدّعي العرفانَ أهلُ الأباطلِ

ومهما علا في غفلةِ الدّهرِ شأنهم
وطأنا عُلاهم في حفيٍّ وناعلِ

وإنّا إذا قلنا صدقنا بقولنا
لنا تشهدُ الساحات عندَ التنازُلِ

ألا بلّغ النّذلَ السّفيهَ بأنّنا
إذا ما قرضنا الشّعر جئنا بجازلِ

ألا بلّغ النّذلَ السفيهَ بأنّنا
إذا ما عزمنا كالسيوف النّواصلِ

فلا يأتِنا بالعذرِ فالعذرُ واهنٌ
ولن نقبل الأعذارَ من كلِّ سافلِ

فإنّا لعمرُ اللهِ قومٌ أكابرٌ
أساطينُ عزٍّ في جميع المحافلِ

شِعر _حوّاء عبدالله الخفاجــي

14 يناير, 2023 خصم

أضف تعليقك

أنا خصمُ كلّ الطامسينَ هويتي
أنا خصمُ كلّ الجاحدينَ قضيتي
أنا خصمُ كلّ الرافضينَ لوحدتي
أنا خصمُ كلّ المرجفينَ بساحتي
أنا خصمُ كلّ الغاصبينَ كرامتي
ووليُّ كلّ الواثقين بربهم
والعاملين لنصرتي
آوي إلى ركنٍ يشدُّ عزيمتي
ربّ العبادِ هو المقيل لعثرتي
#نجم_رضوان

13 يناير, 2023 يا غربة الروح

أضف تعليقك

يا غربة الروح في أرضي وفي وطني
وسكرةَ الموت عن فقرٍ وعن مِحَنِ

طال المخاض فلا أحلامنا ولدتْ
بما تُسَرُّ بهِ العينان في الوَطَنِ

قضَّيتُ عمْريَ مَنْفيًّا فيا يمني
متى أراكِ ليَ المنفى ومُحْتَضَني

وهبتكِ الدَّمَ من قلبي مناضلةً
فما لِوِدِّكِ حتى اليوم لم يَبِنِ

أنا ابن أرضكِ يا أمَّــــاهُ فاحتضني
هذا الفؤاد ولو بالقوتِ والسكنِ

(أرضُ السعيدة) قالوا هل ترى كذبوا
أم أنَّ سعدكِ يا ( تعْساء) لم يَحِنِ؟؟

وما رأيتُ فقيراً فيكِ مبتهجاً
ولا تَبَسَّمَ يوماً دونما ثمنِ

من أرض بلقيس ها قد جئت يحملني
ذاك السؤال الذي مازال يقلقني

ماذا أقول إذا ما جاء يسألني
طفلي البريء عن الأقصى وألجمني؟

عن العروبة هل ماتت شمائلها
أم موِّتت بأيادِ العُهرِ والفتنِ؟

عن الحروب التي أدمت مدامعنا
عن العراق وعن شامي وعن يمني

يا أمةً غرقت في ذُلِّها زمنًا
متى النهوض من الإذلالِ والوَسَنِ؟

إِن تَنظُري الصبح يخبرْكِ النبا سلفاً:
أنَّ الصباح بغير الشمس لم يكنِ

طال السهاد وشمس الله مشرقةٌ
في مُحكَم الذِكرِ والآياتِ والسُنَنِ

فلتنهضي اليوم ولتأتي العلا سبباً
ولتنفضي العار من باكورة الزمن

ولتتقوا الله يا أرباب أمتنا
ووحِّدوا الصَّفَّ وانقضّوا على الوهنِ

عيدي أمين نعمان

12 يناير, 2023 الملهمة

أضف تعليقك

تمشي إليك قصيدتي تختال
ومشى إليك المجد والإجلال

أنت التي في الشرق ملهمة له
فليشهد التاريخ و الأبطال

ما للعروبة لا تحرك ساكنا
لكأنما في نبضها تغتال

خانوا الأمانة كلهم وتأخروا
وتقاعسوا فكأنهم أنذال

مازلت في عرق العروبة أمة
والآخرون كأنهم أذيال

لم تعرفي في الزحف مدبرة على
رغم الحجارة شأنك الإقبال

لاتيأسي فالنصر آت فجره
ولتبشري بالنصر يا أجيال

كم من أسير فيك ليس يضيره
أن في يديه تكبل الأغلال

وترى الشهيد الحر يقبل باسما
نحو الوغى إن تقبل الآجال

الحرب ليس يخاف منها شبلهم
ما الحرب إلا طعنة وقتال

القدس ليس الجرح يرعب أهلها
والقتل والتفجير والزلزال

فلتسأل التاريخ عن غزواتها
وعن الصمود تجيبك الأطفال

هذي التحية إذ أزف سلامها
بعبيره تتعطر الآمال

شدو إلى الأقصى الرحال تأهبوا
كم في الحياة له تشد رحال

لن أهمل الإعلام في أرجائها
لا ينبغي للشاعر الإهمال

فهناك كانت للجهاد صحافة
منها المقرر تامر المسحال

إني لأشكر فيك كل شجاعة
وفصاحة يا أيها المفضال

سأقول فيك وعنك كل حقيقة
“جيفارتي” لو تنفع الأقوال

الشاعر أحمدو ولد سيدي

11 يناير, 2023 أمنيات نفس

أضف تعليقك

أمنيات نفس

متى ستسمو إلى العليا بنا رُتبُ
أغاب عنا وتاه الصفحُ والحدبُ

وصار منتقمٌ فينا ومرتقبٌ
لذلةٍ من أخيه تنطقُ الريبُ

يغيبُ لُبٌ ويعلو من به سفهٌ
وينشطُ الغثُ حتماً إن نبا الذهبُ

َوتنتشي في رؤانا كلُ مخزيةٍ
ويرتقي في سمانا الزيفُ والكذبُ

أ نحن هُنَّا وهانت كل مكرمةٍ
أقوالُ نُصحٍ توارت في النُهى خُطبُ

ما عاد يُجدي حديثُ النصح في زمنٍ
يُسفَّهُ الجدُ فيه وينتشي اللعبُ

ويزدهي كل فعلٍ فيه معصيةٌ
ويختفي كل قولٍ راشدٍ يجبُ

ويأفلُ النجمُ كانت فيه غايتنا
ويرتقي في سمانا الوهمُ والعجبُ

آهٍ إذا الليلُ ولى… لا يعاندنا
ويشرق الحقُ فينا تُسعدُ السُحبُ

وتسطعُ الأرضُ في أنوارِ حُلتها
بِشراً لتزهو وللأخيارِ ترتقبُ
شعر دمحمد لطفي ليله

10 يناير, 2023 هنا القلب

أضف تعليقك

هنا القلب

أرى كأسًا يُلوّحُ للأسودِ
يقولُ لأمّتي للمجدِ عُودي

ألستِ جديرةً؟ قالت أنا مَنْ
سموتُ بعزَّتي مَرَّ العُهودِ

أنا قلبُ “اليمانِ” أنا “عراقٌ”
أنا “الشاميُّ” لي وجهٌ “سعودي”

و”مصرُ” عظيمةٌ أودعتُ فيها
جُموعًا مِنْ مغاويرِ الجُنودِ

أنا “الأردنُّ” لي رأسُ النشامى
“فلسطينُ” التي منها جُدودي

أنا روحُ “الجزائرِ” يا لَفخري
و”تونسُ” مَنْ بها يبقى وجودي

أنا حبُّ “الإماراتِ” المُعنّى
َوفي “قطرَ” الحبيبةِ فيضُ جُودي

فيا “لبنانُ” قل لي كم علَونا
وعشنا العُمرَ نهنئُ بالصُّعودِ

وخبّر “ليبيا” أنَّا تركنا
بعمقِ رمالها أثرَ الخُلودِ

أنا عين” الكويتِ” ألا تراني
مِنَ “البحرينِ” أُوفي بالعُهودِ

مِنَ” السودانِ” تحملُني نياقٌ
إلى “شنقيطَ” حيثُ بها حُشودي

وفي” الصومالِ” عاودني لقاءٌ
لأجلِ “عُمانَ” ساحرةِ الخدودِ

وظلَّ “المغربُ” العربيُّ ليثًا
مدى الأيامِ يحمي لي حدودي

#براء_الشامي

9 يناير, 2023 دعهم يكيدون

أضف تعليقك

دعهم يكيدون ما شاءوا وما رغبوا
ما زلتَ في قـمّـة العـلياء تـنـتـصبُ
..
دعهم يظـنّـون ما يُرضي مخاوفهم
إذ أبصروك على هام الردى تـثـبُ
..
يا عاليَ الشأن والتاريخ ملحـمـةٌ
تحكي بزوغك مهما أُسدلتْ حُجبُ
..
تبقى برغم ظلام الدهر مؤتـلقـاً
وتستفيـق على أعتابك الحـقـبُ
..
غـداً يـدور بـك الـتـاريـخ دورتـه
ومن رمادك يجتاح المدى لـهبُ
..
مَن للنوائب الّا الراسخيـن ومَن
إلّاك يا وطـنـاً للخطب يُـنـتـدبُ
..
ماذا يقولون؟ ذي حطين آتـيـةٌ
والزحف يوشك والميعاد يقتربُ
..
ماذا يقولون لو آن الأوان غداً
واجتاحهم بالمنايا جحـفـلٌ لجبُ
..
غداً ولا بـدّ من يـومٍ يـكـون لـنـا
فيهم بما قتلوا ظلماً وما اغتصبوا
..
نحن الذين سنبقى للورى أملاً
وعنـفـواناً له التاريخ يـنـتسبُ
..
فاستبشري يا رحاب القدس وابتسمي
مهما دجـا الليل واشتـدّت بكِ الكُـرَبُ
..
آتـون نـحمل نصراً عـزّ مطلبـهُ
ومَن سوانا لنيل النصر يُرتـقـبُ؟
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام

أضف تعليقك

وحين يطرق الشتاء الأبواب ويختبئ الناس وراء جدران بيوتهم وينعمون بالدفء وما لذ من الطعام لا بد أن نتذكر أن هناك من لا رغيف خبز يسد مسغبته ولا سقف بيت أو غطاء يحجب البرد عنه وهذه رسالته إليكم ….

رسالةٌ من قلبِ الموتِ

خطواتُ فصلِ الصيفِ باتت راحلةْ
والدفءُ يمضي والمعيشةُ قاحلةْ

وأرى الرياحَ إلى الشتاءِ تجرُّني
وبرودةُ الأجواءِ تأتي قاتلةْ

لا أملكُ البيتَ الدفيءَ ولا أنا
أجدُ الملابسَ والجوارحُ ذابلةْ

فرشي ترابٌ والسماءُ ملاحفي
أجزاءُ جسمي للتجمُّدِ قابلةْ

أمّا طعامي فهو خبزٌ يابسٌ
لكأنَّ شيطانا يصوغُ سنابلَهْ

الجوع ينهشُني وبردُ مفاصلي
منشارُهُ يُهدي إليَّ معاولَهْ

وإذا يغيمُ الأفْقُ يُبدي برقَهُ
أو رعدَهُ فالموتُ شدَّ جدائلَهْ

أينَ المفرُّ إذا العوالمُ كلُّها
قد أنكرت ألمي وليست سائلةْ

في خيمةٍ قد قُطِّعت إِرَبا أنا
والثلجُ يفعلُ في الجوارِ فعائلهْ

ودمي تجمدَ في العروقِ برودةً
والناسُ في حضنِ المدافئِ قائلةْ

فلتسعفوا بالدفء بعض ملامح
بهتت ومن جوعٍ يعضُّ أناملَه

لهفي على الأطفالِ كيف تيبّست
أجسادهم بردا يبثُّ غوائلَه

هذي الرسالةُ من فقيرٍ معدمٍ
فلتوصلوا للمتخمين رسائلهْ

طرقَ الدروبَ ولم يلاقِ وسيلةً
والدّربُ همٌّ قد أضاعَ وسائلَهْ

للموتِ نرحلُ كلّما هبطَ الشِّتا
والموتُ يختمُ بالفقيرِ مراحلَهْ

ريما البرغوثي

أضف تعليقك

الشاعر الليبي كاشف الحقيقة في شاعر المليون
عبد السلام سعيد أبو حجر
أقول

لا تجبروني كي أَحل ّ المسألة ْ
أنا لا أُجيز ُ قصيدة ً مُتسوِّلة ْ

لا لن أغير موقفي فيما أرى
جُلُّ القصائد تشتهيها مزبلةْ

والمادحون لمن يحق هجاؤهم
أولى بهم في الليل حدّ المقصلة

لا والذي فطر السماء فإنهم
جاؤوكَ كلٌ قد تأبّطَ منجلهْ

وقصائد الشعر النديّ أمامهم
هذا يَجُز ُّ وذاك يُعْمِلُ مِعْوَلهْْ

لا- لا يغرك حرف –دال- سابق
كم من دعيٍّ صار دالا مهمَلةْ

هذا الذي رفع العقيرة شاتما
من ذا الذي بالنقد يوما خوّله

جلدوا القصائد واستباحوا طهرها
وتسوّروا لفظا دنيء المنزلة

لو جاءهم شوقي ببردة شعره
لاستخدموا لغة الهجاء المخجلة

ضجّ القصيدُ ورَغرَغت ْأحداقه
لمّا اعتلاه دعيُّه كي يقتلهْ

هذا الذي كتب القصيدَ مضعضعا
أولى بنا-لو نستحي-أن نصقلهْ

لا انْ نُشرِّح قضّهُ وقضيضَهُ
ونعيده بالهمِّ نفسا مثقلة

أدَبُ المعلم أن يوسد دربهم
لا أن يقود إلى الدروب الموحلة

وبأن نحلَّ المعضلات أمامهم
لا أن نكون على خطاهم معضلة

وبأن تكون ملاطفا لنفوسهم
لا أن تمارس في العراء – البهدلة-

هي لجنة ٌ إن جِئْتَها متسابقا
فاقرأ عليها إن قرأت َ الزلزلة

سأقولهاللكون يشهد ما أرى
هذي العقول-مع احترامي- مقفلة

ملَّ القصيد من الوقوف أمامكم
واحمرَّ وجه النقد مما أخجله

شعراء تنزف حسرة ً أكبادهم
-وقصائد ٌ- فوق التراب مجندله

أخلاقكم في النقد سوف نلمّها
وهناك تصنع ما تراه المغسله

هذا الحرام المستباح بشرعكم
من منكم ُأفتى فقام فحلله

بئست فلوسك ِ يادراهم كلما
بيع القريض لمن يُهَدّم منزله

بين الصراحة والوقاحة شعرة
والشعر هيأ للوقاحة صندله

لا تقطعوها واستعيدوا وعيكم
واستلهموا لغة الكتاب المنزلة

ولقد سمعتك يا قريض تقولها
فيمن أهانك ٠٠جهرة – ما أنذله

هذا المبادل بالبيان بذاءة
حقا على من يشتهي أن يسحله

قد هيّأوا قبل اللقاءوجَمّعوا
كلَّ القذائف والسهام المرسلة

كونوا سيوفا كي نجُز َّ قصيدهم
لا رأفة في ذبحهم- لا بسملة

أنا لا أُجيزك ِ لجنة ًمغرورة
وأُجيز ُ عنها إن أُجازُ- الحَوْقلة-

قولوا- أجزنا-لا نجيز-وأوقفوا
سيلَ الشتائم للضيوف المقبِلة

يا من أثرْت َ غبارَها وغمارَها
أغمدْ- بربك- سيف َ تلك المهزلة

صبحي ياسين

7 يناير, 2023 سكارى

أضف تعليقك

سُكارَى

بــوادٍ غَـيـرِ ذِي فَــرَحٍ أُســارَى
سُكارَى لَيسَ مِن كأسٍ سُكارَى

وَرَا الآكــــامِ أحــــلامٌ عَـــذَارَى
تُــراوِدُنا وَنَـقتَـاتُ اصْـطِبـــارَا

تُـحاصِـرُنا جُـيـوشٌ مِن هُـمـومٍ
وَلِــلأََفــراحِ نَــجـتَـرُّ اجــتِـرارَا

نُــيـوبُ الـقَـهرِ تَـنْـهَشُنا مِــرارًا
تُـقَضِّبُ فـي الحَشا ليلًا ..نَهارَا

رِيـاحُ الـشَّوقِ فِـينا عـاصِفاتٌ
تُـسَعِّـرُ فـي حَـنايا الصَّدرِ نـارَا

تَـسـربَـلنا لِـبـاسًـا مِــن خُـنـوعٍ
وَبـايَـعنا مِــنَ الـنَّـاسِ الـشِّرارَا

نَـهـيـمُ بِـتَـالـدِ الأزمـــانِ حُــبًّـا
وَلـمْ يُـعطِ الـزَّمانُ لـنا اعـتَبارَا

فَـأمـسَينا بِـجِـنْحِ الــذُلِّ نَـغفُو
وَلــلأََمـجـادِ ضَـيَّـعـنا المَـسَـارَا

عَــلـى كُـــرهٍ نَـزَلـنـا كُــلَّ أرضٍ
وَفـي دَربِ الـرَّجا بِـتْنا حَيارَى

وَمَــن سَـكنَ الـمَنازِلَ بِـاخْتِيارٍ
فَـليْسَ كَـمَن أَقامَ بِها اضْطِرارَا

رَكِبـنـا وَالأَمانِـي فُـلْـكَ صَـبْـرٍ
لِـيَحـمِـلَـنـا مَتى الـتَّـنـورُ فَـارَا
_______
جمال الجشي