ألعالم العربي المنهوب
د زهير الزميلي

حدّث عن الأوطان حين تجُوبها
كلُّ الذئاب بعالَم الحيوانِ
تلقى الديارَ خرابها متعدّداً
لم يبق فيها منصفٌ بأمان
وبها يسود معربدٌ ومنافقٌ
يُدمي الرقابَ بحربة ٍولسان
ويبيع بعض مبادئٍ متعللاً
ويصول بعد البيع بالنيران
فالرّسم رسمُ مُناضل ٍ
والقلب أسودُ مولعٌ بقيانِ
وإذا أمِلْتَ بخيرهِ في كربةٍ
تلقاه وغداً منتن الأركان
قد أسلموه لأمرهم في غفلةٍ
فاغتال كل مناضلٍ بتفاني
فلتصبري يا أمتي ولتنهضي
قودي الأنام وكبّري بأذان
تغدو البلاد كأنها من جنة
وتعود عامرةً بخير أماني
وتعود ارضي للحقيقة موطناً
تروي العطاش وتحتوي اشجاني