(فَقُلْ لأبي حنيفةَ لا يباليْ )
ـــــــــــــــــــــــــــ

وذو صَمْتٍ تَعَاظَمَ في خَيَالي
دعاني للمهابةِ والجلالِ

فقلتُ الصّمتُ يَكْمنُ في حكيمٍ
كبدرٍ ظُلَّ بالسُّحُبِ الثِّقالِ

ولما أن سمعتُ الصوتَ منهُ
وأفصح باللسان عن السؤال

فقلتُ لقدْ أصبتَ بطولِ صمتٍ ؟
(فَقُلْ لأبي حنيفةَ لا يباليْ )

يَمُدُّ بِرِجْلِهِ شرقا وغربا
جنوبا ما يشاءُ وفي الشمالِ

ليَفْقَهَ ذو الجهالةِ، أو لِيُنْهَى
إذا ماصارَ يَطْمَحُ بالمعالي

يُظَنُّ بأنهُ من أهل علمٍ
ويَتبعهُ الكثيرُ من الموالي

وإن تستفته لم يدر شيئا ؟
بمعنى في ضَلالٍ أو ظِلالِ

وأعجبُ ما أرى من معجبيهِ
ملايينا على أدنى مقالِ
ـــــــــــــــــــــــــــ
مضمون الهائلي