17 أكتوبر, 2022 أنشودة الأحرار
أنـشُـودَةُ الأحــرَارِ
عَلَىٰ الجَمـرِ نَمـشِـيْ أبَـاةً دُعَـاةً
ونَسـتَعـذِبُ المُـرَّ حَـتَّىٰ العَـذَابْ
فَلا بَطشَ نَخشَىٰ ولا جَاهَ نَرجُو
لأجـلِ الإلَـٰـهِ تَـهُــونُ الـصِّـعَــابْ
فَـمِـنـهِ إلَـيـهِ نَـفِــرُّ ، ونَـخـشَـىٰ
وتَـعـنُـو الـنَّـواصِيْ لَـهُ والرِّقَـابْ
لِـوجَـهِ الإلَـٰهِ الـتَحَفنَـا الـيَـقِـيْـنَ
ونَكُسُو القُلُوْبَِ جَمِيْـلَ احتِسَابْ
لِـنَـعـبُـرَ بِالـصَّـبـرِ هَـولَ الحَـيَـاةِ
ويَـومَ الـنَّـدَامَـةِ ؛ يَـومَ الحِسَـابْ
إلَىٰ المَجـدِ نَمْضِيْ بِعَـزمٍ جَسُورٍ
نَـقُـودُ الأمَـانِـيْ لِجِـيْـلِ الشَّـبَـابْ
بِديْنِ الإلَـٰهِ اعتَصَمْنَـا ، اهْـتَـديْنَـا
نُقِـيـمُ بِـهِ صَرحَ مَجدِ الـصِّحَـابْ
ونُــوْرَ الـهِــدَايَـةِ لـلـعَـالَــمِــيْـنَ
يَـقُــودُ الـقُـلُــوْبَ لِـنَـهْـجٍ صَـوَابْ
رَخــاءُ الــبِــلادِ ، وسَـعــدُ الـوَرىٰ
وكُــلُّ الـخَـلائِـقِ حَــتَّـىٰ الـدَّوَابْ
فَـطُـوبَـىٰ لـعَــبــدٍ دَعَــاهُ الإلَـٰـهُ
لِـيَحيَـا عَلَىٰ هَـديِـهِ فَـاسْـتَـجَـابْ
فَـيَـا سَـعـدَ مَـن كَـانَ نِـبَـرَاسَـهُ !
ودُسـتُـوْرَهُ الأسـمَـىٰ آيُ الكِـتَـابْ
هَـلُـمُّـوا .. هَـلُـمُّـوا ، لِـنَـحـيَـا بِــهِ
كَـفَـانَـا انـخِـدَاعٌ بِـفِـكْـرٍ سِــرَابْ
بِـديْـنِ الإلَـٰــهِ نَـــقُـــودُ الأنَــامَ
لِـسَـعـدِ الحَـيَـاةِ ، وحُسنِ الـمَـآبْ
لِــعَــدلٍ يَـسُـوقُ أمَــانَـاً وعِــزَّاً
كَـفَـانَـا ارتِـيَـابٌ كَـفَـانَـا اغْـتِـرَابْ
فَـنِـعـمَ الـحَـيَـاةُ عَـلَـىٰ هَــديِـهِ !
ونِـعـمَ انـتِـمَــاءٌ لَـهُ وانـتِـسَـابْ !
💌💌💌💌💌💌💌
شعر / عبد الحافظ السيد