يا غربةَ الطينِ والأرض ال بها شِيَعُ

لمْلِمْ شتاتكَ فالأوطانُ تُنتَزَعُ

واحمل بخوركَ أكفاناً مشرَّعةً

فليس ثمةَ دربٍ فيه نضْطجعُ

وَادْعُ البلاد َ لموتٍ مرهفٍ دَمِثٍ

كي لا يُقالُ بأنَّ الموتَ يقتلعُ

وأرِّخِ الحزنَ أعناقاً تليقُ به ِ

فلم نزَلْ في عناقِ الحزنِ نجتمعُ

عبلة تايه