تَمُــرُّ عَليَّ ذِكْـرَى الاغْتـرابِ
مُجَدِّدَةً شجُـوني وَانْتِحـابي

عَلى(القُدْسِ)الذي مَازالَ يَبْكي
وَتَنْهَشُهُ الْكِلابُ مَعَ الذِّئابِ

يُهَــوِّدُهُ الأعَـــادي بافْتـــرَاءٍ
وَحَكَّـامُ الْعُــروبَةِ فِي غِيابِ

وَإنْ عَزَّ الْحُسامُ فَحَرْفُ شِعْري
يُدافِعُ عَنْ سَمائِكِ وَالتُّرابِ

فلسْطينُ الحَبيبةُ.. في فؤادِي
نِـداؤكِ نَازِفٌ يَجْتَـرُّ مَـابِي

فَــمُنْــذُ طُفــولَتي وَأنا أُمَنِّي
فُـــؤادِي وَالأحِبَّـــةَ بِالإيَـابِ

وَأَشْهَدُ كَمْ رَوَتْكِ دِماءُ حُــرٍ
وَخَضَّبـتِ الأزاهِرَ بِالرَّوابي

وَسَطَّـرَتِ الْحرُوفَ بِنورِعَزْمٍ
لِـعَوْدَتـِنا يُفَتِّــحُ كُــلَّ بَـابِ

يُرَدِّدُ (عَائدونَ)غَداً .. بِلادي
لِنُعْليَ صَرْحَ مجْدِكِ لِلسَّحابِ

فَوَعْدُ اللهِ آتٍ .. وَالضَّحَايا
دِماهُمْ لَنْ تَضيعَ كَما السِّرابِ

#الشاعرة : #سكينة_جوهر