• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

5 أكتوبر, 2022 عيد المعلم

أضف تعليقك

أَيُّ عِــــيــــدٍ..(لــــلــمــعــلــم)؟!

كَــمْ أَدْلَــجَ الــمَاضُونَ ثُــمَّ تَبَدَّدُوا
فِــي دَرْبِهِمْ وَسَطَ الظَّلاَمِ تَشَدَّدُوا

أَسَــرُوا المَشَاعِلَ وَالقُيُودُ عَصِيَّةٌ
حَــرَقُوا الفَسَائِل وَالرَّمَادَ تَوَسَّدُوا

مَــنْ لِــلْجَهَالَةِ إِنْ تَــمَرَّدَ سَوْطُهَا
إِلاَّ الــمُــعَلِّمُ فِــي الــبِدَايَةِ أَحْــمَدُ
….
قَــبَــسٌ بِــنُــورِ اللهِ عَــلَّــمَ أُمَّـــةً
فَـــرْدٌ غَــدَا فِــي عِــلْمِهِ يَــتَعَدَّدُ

فَــتَوَارَثَ الأَجْــيَالُ مِــنهُ هِــدَايَةً
قَــدْ عَــلَّمُوهَا وَالــمَدَارِسُ تَــشْهَدُ

مِثْلَ الشُّمُوعِ وَنُورُهُمْ بَيْنَ الوَرَى
فِــي مِــثْلِهِمْ لاَيَــنْطَفِي لاَ يَــخْمُدُ

شَــجَرٌ تَــفَرَّعَ وَالغُصُونِ تَعَدَّدَتْ
وَغَــدَا الــضِّيَاءُ بِــفَرْعِهَا يَــتَفَرَّدُ

مَــا لِــلْمُعَلِّمِ فِي المَدَارِسِ مَوْرِثٌ
إِلاَّ الــمَكَانَةُ فِــي الوَرَى إِذْ تُعْهَدُ
..
ذَابَتْ شُمُوعَ العِلْمِ تَحْتَ جِمَارِهَا
وَفَــتِــيلُهَا بَــعْدَ الــحَرِيقِ مُــهَدَّدُ

وَرَثُــوا الــسِّيَادَةَ بَــعْدَ كُلِّ سِقَايَةٍ
رَوَّوْا بِــهَا فِــي الأُمِّــيينَ وَخَلَّدُوا

كَــمْ بَــلَّغُوا بِــالعِلْمِ أَلْــفَ رِسَــالَةٍ
لَــمْ يُــدْرِكُوا رَدَّ الــجَمِيلَ تَرَددَُّوا

كَــمْ أَنْــفَقُوا أَعْــمَارَهُمْ مِنْ أَجْلِهَا
لَــكِــنَّهُمْ بَــعْــدَ الــنِّهَايَةِ شُــرِّدُوا
….
نَــسِيَ الــسَّعِيدُ نِضَالَهُمْ فِي غَفْلَةٍ
فَــغَدَا الــمُعَلِّمُ فِــي خَــيَالِهِ يَسْعِدُ

يَــا أَيُّــهَا الــعِيدُ الذِي يَسْرِي بِنَا
هَــلْ لِــلْمُعَلِّمِ فِــي القُلُوبِ تَمَجُّدُ؟

مَــاتَ الــذِي زَرَعَ المَحَبَّةَ بَيْنَهُمْ
فِــي أَعْــيُنٍ لاَ تَــسْتَحِي تَــتَمَرَّدُ

وَالأَجْـــرُ عِــنْدَ اللهِ يَــوْمَ لِــقَائِهِمْ
لاَ لاَ بِــأَيْــدِي الــغَــافِلِينَ يُــسَدَّدُ

بـــلـــقـــاســـم عـــــقـــبـــي
05/10/2020

5 أكتوبر, 2022 صانع الأجيال

أضف تعليقك

صانعُ الأجيالِ

لا زال نبـعُـك ريّـقًـا دفّـاقـــا
نهـرًا يُروّي السـهلَ والآفـاقـا

وعلى يديـكَ نمـَتْ زهـورُ محبةٍ
عقَـدتْ ثـمـارًا أزهـرتْ أخلاقـا

من عطرِ علمِـك كلُّهـم متـطيـبٌ
يشـدو عطاؤك طيـّبـًا رَقـْراقــا

يـا شـمعةً ذابتْ تنيـرُ ظلامَهـم
كالشّـمسِ تجلو دربَهم إشراقـا

ولديـكَ من فيضِ الأبـوّةِ خافـقٌ
متوهـّجٌ في حبِّهـِـم إشـفـاقــا

بترابِ حقلِـك أينعـتْ أغصانُهـم
فكـرًا غـزا الأقـلامَ والأوراقـــا

حتى تسامَوا في فضاءِ علومِهـم
كـلٌّ تـألــّـقَ للـعُـلا سـبـّاقـــا

كلٌّ تلامـعَ نجمُهُ متسـابِـقـــــًا
نحـوَ الفضـا متسـاميـًـا خفّاقــا

لكنّهـمْ مهمـا تسـامَوا وارتـقـَوا
يبقى المُعَلـّمُ في الذُّرى عِملاقا

متدفـّقًـا عـبـرَ الدّهـورِ معينــُهُ
ليَـدومَ فَـيْـضًــا خيِّـرًا مِغْـداقـا

نبضَ الفؤادُ هـوًى َلخيـرِ مُعَلـِّمٍ
في أرضِ طَيْـبـةَ والِهـًـا توّاقــا

صلّى عليـهِ اللهُ مـا حـرفٌ شـدا
وانشـقَّ من فجـرِ اليـراعِ رواقـا

ريما البرغوثي