“صدقوا ما عاهدوا”

عديُّ يا نفخةً في الروح تحيينا
روحًا تفيضُ لكي تحيي ملايينا

أشعلتَ آمالَ شعبٍ كان منطفئًا
منارةً وهجُها من نفحِ حطينا

هذا التميميُّ بركانٌ شرارتُهُ
تناصرُ الحقَّ تحمي الأرضَ والدّينا

دعا إلى اللهِ أن يلقاهُ متشحًا
بعابقِ المسكِ حتى قال آمينا

سلاحُهُ شرفٌ لم يلقِهِ أبدًا
حتى رأى جنةً طابت رياحينا

يا عابقَ المسكِ من أردانِهِ أفلا
تعيرُنا منه مسحاتٍ تداوينا

قد طالَ فينا وباءٌ لا دواءَ له
وفي دماءِ الفتى إشفاءُ ما فينا

هنا #عرينٌ جموعُ #الأسْدِ تحرسُهُ
تردُّ هيبتَنا تهفو لماضينا

يلوحُ في الأفقِ برقٌ سوفَ نحصدُهُ
غيثًا عن الدّربِ يمحو العارَ والطينا

فتطهرُ الأرضُ والأمجادَ نبعثُها
ويَنبُتُ الموتُ عزًّا في روابينا

ريما البرغوثي