• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ "
نسباً وصهراً: يعني ذا نسب وذا صهر.
النسب: هو الأب والإبن والأخ والعم ….الخ
الصهر: أقارب الزوجة كأبيها وأخيها وعمها….الخ
والله تعالى أعلم وأجل.

17 مايو, 2017 لكنه وطني

أضف تعليقك

من يشتري مني القصائد كلها
ويبيعني وطنا بلا أحزانِ
أواه لو أن المواطن تشترى
لأقمت مملكة من الألوانِ
وهجرت أوجاع البلاد وحزنها
ونسيت كل ملامح الخذلانِ
لكنه وطني، فجرح قضيتي
في خافقي يمتد كالبنيانِ
لا ينتهي سفري إلى أوجاعه
لاينتمي إلا إليه كياني
خذلته كف الغدر واغتالت به
صوت اليمام ورنة الألحانِ
وتقاسم الغرباء خير ربوعه
وتناهشته مخالب الغيلانِ
لكنه وطن النبوة ما انحنى
رغم الظلام وقسوة السجانِ
صمد الأشاوس في رباه وعلموا
كل الشعوب جدارة الإيمانِ
في القدس طائفة سيأتي نصرها
مهما تهبَّ زوابع الطغيان
في سورة الإسراء وعد صادق
أعطاه ربي من سنا القرأنِ
_____________
جميلة سلامة

17 مايو, 2017 ثلاثون يوماً

أضف تعليقك

ثلاثون انقضت يوما فيومــــا
وإضراب الكرامة مســـــــتمرّ
***
بربّك هل دريتَ؟وكيف تدري
وحولك من طعامك ما يســــرّ؟
____________
حسام  هرشة

أضف تعليقك

أكاد أخفيها: أكاد أخفيها عن نفسي، فكيف أعلنها لكم.
والله تعالى أعلم وأجل.

أضف تعليقك

مَنْ أَي بَحْرٍ أَنْظُمُ الأَشْعَارا؟
وَالشِعرُ بَوْحٌ يَفْضَحُ الأَسْرَارا
أَمِنَ(الطَوِيلِ)الجَزْلِ أبْلَُغُ غَايَتِي
أمْ مِنْ(مَدِيْدٍ)يَخْطِفُ الأَبْصَارا
مَا أَسْعَفَانِي فِي تَكَالِيفِ الهَوَى
وَكِلاهُمَا لَمْ يَقْضِيَا أَوْطَارَا
فَعَدَلْتُ عَنْ رَأيِي وَأَطْلَقْتُ الجَوَى
وَجَعَلْتُ مِنْ بَحْرِ(البَسَيْطِ)مَدَارا
لَكِنَّهُ زَادَ الفُؤَادَ تَوَجعاً
وَنَمَا الحَنِيْنُ فَزَادَني اسْتِعْبَارا
يَا(وَافِراً)بِالغَيْثِ هَلَّا جُدْتَ لِي
بَيْتاً يُعِيْدُ لِظُلمَتِي الأَنْوَارا
كَمْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَفُكَّ طَلاسِمِي
لَكِنَّهُ لَمْ يَسْبُرِ الأَغْوَارا
وَبِ(كَامِلٍ)تَاهَتْ حُرُوفِي كُلَّها
مَنْ ذا يُغِيْثُ العَاشِقَ المُحْتَارا
أَجْهَدْتُ حَرْفِي قَاصِداً(هَزَجاً)فَمَا
بَلَغَ المُرَامَ…وَقَدْ بَدَا خَوَّارا
يَا وَيْحهَا هَلْ تُسْعِفُ(الأَرْجَازُ)مَنْ
زَادَتْ بُحُوْرِ الشِعْرِ فِيهِ النَّارَا
مَا أَفْلَحَ(الرَمَلُ)البَدِيْعُ بِحُسْنِهِ
إِخْمَادَ شَوْقِي عِنْوَةً إِنْ ثَارَا
أَمَّا(السَرِيعُ)أَخَالُهُ مُتَلَعْثِماً
أَنَّى لَهُ أَنْ يَمْتَطِي الإِعْصَارا
فَقَصَدْتُ(مُنْسَرِحَ)البُحُورِ لَعَلَّنِي
أَشْفِي الغَليْلَ فَإِذْ بِهِ قَدْ حَارَا
جَرَّبْتُ شََطْراً في(الخَفِيْفِ)كَتَبْتُهُ
فَوَجَدتُهُ بِمَشَاعِرِي غَدَّارا
حَتَّى(المُضَارِعُ)مَا أَحَسَّ بِلََوْعَتي
وَاحْتَارَ حَرْفِي فِي حِمَاهُ وَغَارَا
فَأَتَيْتُ(مُقْتَضَباً)أَلُوذُ بِحِصْنِهِ
وَظَنَنْتُ أَنَّ حُصُونَهُ أَسْوَارا
(مُجْتَثُّ)مَا أَوْفَى بِعَهْدٍ عِنْدَمَا
نَادَيتُهُ…وَاسْتَقْدَمَ الأَعْذَارا
فَحَسِبْتُ أَنَّ البَأسَ في(مُتَقَارَبٍ)
لَكِنَّهُ لا لَمْ يَكُنْ مِدْرَارا
خَابَتْ ظُنُوْنِي فِي قِوَى(مُتَدَارَكٍ)
وَلَكَمْ حَسِبْتُهُ فَارِساً مِغْوَارا
عَجِزَتْ بُحُوْرِ الشِعْرِ عَنْ وَصْفٍ لَهَا
وَأَرَى الفُؤَادَ لِحَتْفِهِ قَدْ سَارَا
وَلَقَدْ قَضَيْتُ النَحْبَ فِي بَحْرِ الهَوَى
وَأَنا الَذِي جُبْتُ الدُنَا إِبْحَارَا …!
محمد جهاد شيط

15 مايو, 2017 في ذكرى النكبة

أضف تعليقك

هاجَ الْقَريضُ فَصِحْتُ أَيْنَ دَواتي؟ *** يا عَيْنُ هِلّي بِالدُّموعِ وَهاتي
قَلْبي الْيَراعُ لِشِعْرِ صَبٍّ عاشِقٍ *** وَالْحِبْرُ مِنْ دَمّي وَمِنْ دَمْعاتي
الْحُزْنُ يَسْكُبُ في كُؤوسي خَمْرَهُ *** فَأَعوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْ حَسَراتي
قَلَبَتْ لِيَ الْأَيّامُ ظَهْرَ مِجَنِّها *** رُغْمَ الْأُجاجِ اسْتَعْذَبَتْ عَبَراتي!
وَاسْتَوْطَنَ الْهَمُّ الْفُؤادَ، وَشِقْوَتي *** تَسْتَبْدِلُ الْأَحْزانَ بِالْفَرْحاتِ
وَأَنا الْيَتيمُ … أَبي تُخِلِّدُ ذِكْرَهُ *** أَفْعالُ أَبْيَضُ مِنْ ثُلوجِ سَراةِ
وَمَضى زَمانٌ كُنْتُ فيهِ مُنَعَّمًا *** في بَيْتِ أَجْدادي وَخَيْرِ سُراةِ
تَتَرَدَّدُ الضَّحْكاتُ في أَرْجائِهِ *** ما زِلْتُ أَسْمَعُ تِلْكُمُ الضَّحْكاتِ
هَلْ كانَتِ الرُّؤْيا لِروحي لَعْنَةً؟ *** حاشا الرُّؤى أَنْ تَجْلِبَ اللَّعْناتِ
في الْحُلْمِ كُنْتُ أَرى غُلامًا خاشِعًا *** في رَوْضَةٍ قَدْ أَكْثَرَ الرَّكْعاتِ
أَحْنى عَلَيْهِ السِّنْدِيانُ كَأُمِّهِ *** وَالنّورُ بَدَّدَ حالِكَ الظُّلُماتِ
وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ في بَياضِ حَمامَةٍ *** قَدْ رَفْرَفَتْ في أَطْهَرِ الْكَعْباتِ
قالَ الَّذي عَبَرَ الرُّؤى في الصُّبْحِ: لا *** تَقْصُصْ رُؤاكَ عَلى بَني الْعَلّاتِ 
فَسَيَجْتَبيكَ اللهُ جَلَّ جَلالُهُ *** لا يُخْلِفُ الْميعادَ في الْميقاتِ
وَسَيَفْتَحُ التّاريخُ دَفْتَرَهُ لِكَيْ *** فيهِ تُسَطِّرَ أَجْمَلَ الصَّفْحاتِ
فَاصْبِرْ عَلى الْبَلْوى اخْتِبارًا واجِبًا *** وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْفَجْرَ آتٍ … آتِ
فَطَعِمْتُ صَبْرًا لَمْ يَذُقْ كَمَرارِهِ *** أَيّوبُ أَوْ جَمَلٌ بِذي الْفَلَواتِ
أُمّي رَمَتْني وَسْطَ جُبٍّ عارِيًا *** وَنُيوبُ ذِئْبٍ مَزَّقَتْ أَخَواتي
وَيَسومُهُنَّ أَخي عَذابَ الْهونِ إِذْ *** يَبْكينَني … فَيَزيدُ في اللَّطْماتِ
سَيّارَةُ الْغُرَباءِ باعَتْني لِمَنْ *** في قَصْرِهِ أَنَاْ عازِفُ النّاياتِ
أُشْجي بِأَلْحاني طُيورَ الْأَيْكِ في *** بَلَدٍ صَدى آهاتِهِ نَغْماتي
فَالشِّعْرُ موسيقى، وَغُرْبَةُ خافِقي *** عَزَفَتْ عَلى إيقاعِها آلاتي
وَالشِّعْرُ إِبْداعٌ يُجَدِّدُ سِحْرَهُ *** مَنْ لا يَهابُ الْخَوْضَ في اللُّجّاتِ
إِنّي لَسَبّاحٌ مُجيدٌ ماهِرٌ *** ما كُنْتُ أَخْشى عالِيَ الْمَوْجاتِ
وَأَغوصُ في أَعْماقِ بَحْرٍ كامِلٍ *** لِأَفوزَ بِالْمَكْنونِ في الصَّدَفاتِ
وَأَنا الْمُتَيَّمُ بِالَّتي شُغِفَتْ بِها *** روحي، وَكانَتْ أَجْمَلَ الْمَلِكاتِ
وَهِيَ التَّقِيَّةُ وَالنَّقِيَّةُ … راوَدَتْ *** قَلْبًا نَقِيَّ الشَّغْفِ وَالنَّبْضاتِ
قَدَّتْ قَميصَ الشَّوْقِ مِنْ قُبٌلٍ، وَقَدْ *** لَعِبَتْ بِرَأْسي أَجْمَلُ الْخَفْقاتِ
ما ثَمَّ شَيْطانٌ يُكَدِّرُ صَفْوَنا *** فَلِقاءُ روحَيْنا عَلى الْغَيْماتِ
قَدْ أَكْبَرَتْني كُلُّ أَرْضٍ زُرْتُها *** وَغَرَسْتُ فيها أَجْمَلَ الزَّهْراتِ
وَبَذَرْتُ فيها الْعِلْمَ … يَحْصُدُ أَهْلُها *** مِمّا زَرَعْتُ أَطايِبَ الْغَلّاتِ
كَمْ قالَ لي: مَلَكٌ كَريمٌ زارَنا *** مَنْ جِئْتُهُمْ في أَحْلَكِ الْأَوْقاتِ
يا وَيْحَ قَوْمٍ … مِنْ سَفاهَةِ رَأْيِهِمْ *** عَدّوا عُيوبًا فِيَّ خَيْرَ صِفاتي
وَالْعَيْنُ إِنْ رَضِيَتْ فَعَيْبًا لا تَرى *** وَالْعَيْنُ إِنْ غَضِبَتْ فَلا حَسَناتِ
قالوا: الْقَصائِدُ ذي حرامٌ سِحْرُها *** وَالشِّعْرُ نَحْسَبُهُ مِنَ الزَّلّاتِ
فَسَجَنْتُ شِعْري، وَالسَّجينُ بِمَوْطِني *** مَيْتٌ بِلا كَفَنٍ وَلا دَعْواتِ
وَرَأَيْتُني في الْحُلْمِ أَسْقي خَمْرَةً *** أَحْلى النَّوارِسِ في مِنْ أَسى الْهِجْراتِ
وَالْخُبْزُ يُطْعِمُهُ الْمُنافِقُ رَبَّهُ *** وَرَمى لِشَعْبٍ كادِحٍ بِفُتاتِ
وَالْقُدْسُ نادَتْني: تَطاوَلَتِ الْعِدا *** فَلْتَرْجِعوا يا عِزْوَتي وَحُماتي
فَدَعَوْتُ: يا رَحْمنُ، فَرِّجْ كُرْبَتي *** وَامْدُدْ لِقَلْبي الْغَضِّ حَبْلَ نَجاةِ
هَبْني إِلى الْقُدْسِ الْحَبيبَةِ أَوْبَةً *** لِأُقَبِّلَ الْوَجْناتِ في السَّجْداتِ
وَطَني فِلَسْطينُ الّتي قَدْ بورِكَتْ *** نَثَرَتْ عَلى قَلَمي جَنى الْبَرَكاتِ
وَبِها الرِّباطُ عَلى الثُّغورِ فَريضَةٌ *** وَهُوَ السَّنامُ وَأَفْضَلُ الْقُرْباتِ
إِنّي لَأَخْشى كُلَّما صَلَّيْتُ في *** أَرْضٍ سِواها أَنْ تُرَدَّ صَلاتي!
وَاللهِ، عِنْدي رَمْلَةٌ مِنْ مَوْطِني *** أنْقى وَأَغْلى مِنْ كُنوزِ عُداتي
إِنّا لَنَرْضَعُ حَقَّ عَوْدَتِنا إِلى *** أَرْضِ الْكَرامَةِ مَعْ لِبا الْحُرّاتِ
فَأَجابَ خالِقِيَ الدُّعاءُ، وَجِئْتُها *** والثَّغْرُ يَرْجو أَعْذَبَ الْقُبْلاتِ
لكِنَّما أَلْفَيْتُها عِنْدَ الْعِدا *** لَمّا تَزَلْ وَالْقَيْدُ في (الدّيّاتِ) 
قالَتْ: ظَريفَ الطّولِ، عُدْتَ … فَمَرْحَبًا *** بِالْعائِدينَ إِلَيَّ بَعْدَ شَتاتِ
رُمْتُ الصَّلاةَ بِمَسْجِدي الْأَقْصى فَلَمْ *** يَسْمَحْ لِيَ الظُّلّامُ بِالصَّلَواتِ
قالوا لِيَ: اسْمُكَ في الْقَوائِمِ أَسْوَدٌ *** هَيْهاتَ تَدْخُلُها …. وَلَوْ كَرُفاتِ
فَصَرْخْتُ: يا قُدْسَ الْبَهاءِ ونَبْعَهُ *** كَمْ سِرْتُ فيكِ وَهِمْتُ في الْحاراتِ
وَشَمَمْتُ رائِحَةَ التَّوابِلِ وَالْبُخورُ يُعَطِّرُ الْأَسْواقَ وَالطُّرُقاتِ
إِنْ يَمْنَعِ الْأَعْداءُ ثَغْرِيَ قُبْلَةً *** لِلْقِبْلَةِ الْأولى بِلا عِلّاتِ
فَالْقَلْبُ فيها كُلَّ وَقْتٍ ساجِدٌ *** وَيَؤُمُّ مَنْ سَجَدوا بِلا جَبْهاتِ
ناجَيْتُ مَسْرى الْمُصْطَفى في حُرْقَةٍ *** وَالصَّخْرَةَ الْغَرّاءَ وَالْباحاتِ
يا قُدْسُ، يا مَسْرى الْحَبيبِ مُحَمَّدٍ *** يا مَعْرَجَ الشُّهَداءِ لِلْجَنّاتِ
بِثَراكِ، يا قُدْسُ، التَّيَمُّمُ واجِبٌ *** ماءُ الْعُروبَةِ آسِنٌ مَوْلاتي
إِنْ يَمْنَعوا فيكِ الْأَذانَ فَإِنَّهُمْ *** لَنْ يَمْنَعوا في السّاحِ تَكْبيراتي
قَدْ آذَنوا الْجَبّارَ بِالْحَرْبِ الَّتي *** تَجْتَثُّ غَرْقَدَهُمْ مِنَ الرَّبْواتِ
الْقُدْسُ جَنَّتُنا الَّتي لَمّا تَزَلْ *** فيها الْمَآذِنُ أَطْوَلَ النَّخْلاتِ
وإذا هزَزْتُ بِجِذْعِ مِئْذَنَةٍ إِلى *** روحي تُساقِطْ أَرْطَبَ الرَّحْماتِ
لا تَطْلُبي مِنْ غَيْرِ رَبِّكِ نُصْرَةً *** فَالْعُرْبُ قَدْ خَضَعوا لِشَرِّ غُزاةِ
في السَّلْمِ يُعْجِبُكَ الزَّئيرُ، وفي الْوَغى *** يَسْتَبْدِلونَ بِهِ ثُغا النَّعْجاتِ
لا تَطْلُبي زَكَواتِ أُمَّتِنا فَقَدْ *** مَحَقَ الرِّبا الْخَيْراتِ وَالْبَرَكاتِ
وَطَني، أَيا عِشْقَ الْفُؤادِ وَنورَهُ *** يَفْديكَ مالي … تَفْتَديكَ حَياتي
كَمْ نَكْبَةٍ حَلَّتْ بِشَعْبٍ صابِرٍ *** وَيَقولُ: هذي آخِرُ النَّكْباتِ!
كَمْ مِحْنَةٍ أَنْسَتْهُ عَشْرًا قَبْلَها *** فَكَأَنَّهُ قَدْ أَدْمَنَ الْمِحْناتِ!
يا قُدْسُ، إِنَّ صَلاحَ يَشْحَذُ سَيْفَهُ *** في كُلِّ مَيْدانٍ وَفي السّاحاتِ
في غَزًّةِ الْأَحْرارِ أُسْدٌ زَلْزَلوا *** صُهيونَ … ما رَضَخوا لِتَهْديداتِ
بِالْوَعْدِ في (الْإِسْراءِ) قَلْبي موقِنٌ *** يَتْلو عَلى يَأْسِي شَذا الْآياتِ
يافا، عَروسَ الْبَحْرِ، كُلُّ نَوارِسي *** يَوْمًا سَتَلْثُمُ أَعْطَرَ النَّسَماتِ
عَكّا، بِكِ (الْجَزّارُ) شاهِدُ عِزَّةٍ **** وَمُقاوِمٌ لِلْجَوْرِ وَالْوَيْلاتِ
قَدْ عادَ غَسّانٌ إِلى حَيْفا عَلى *** عَيْنِ الرِّوايَةِ قَبْلَ أَيِّ رُواةِ
سَيَعودُ دَرْويشٌ إِلى الْأَرْضِ الَّتي *** عَشِقَتْ بَنوها الرَّسْمَ بِالْكَلِماتِ
سَيَعودُ أَبْنائي وَأَحْفادي إِلى *** أَشْهى السُّهولِ وَأَجْمَلِ الْبَلْداتِ
أُهْدي فَلَسْطينَ الْقَصيدَ مُعَطَّرًا *** بِأَريجٍ رَوْضٍ عابِقِ الْوَرْداتِ
سَأَظَلُّ أُنْشِدُ في الْقَصائِدِ (مَوْطِني) *** حَتّى تُعانِقَ قُدْسَنا راياتي
_____________________
جواد يونس

15 مايو, 2017 في ذكرى النكبة

أضف تعليقك

قالوا لنا: "يومانِ" … ثم نعودُ *** ومضتْ على وعدِ اللئامِ عقودُ

جواد يونس

أضف تعليقك

1.إذا الأيَّامُ جارَتْ والَّلَيالــي
وَحتىَّ الجار لمْ يعلمْ بِحالي
2.وَوِدُّ الناس قَدْ أمسى عديماً
ولا وصلٌ تَجودُ بهِ الغَوالــي
3.فإنَّ العَيشَ قَدْ أمسى هُُمُومــاً
وَفوق الصَّدرِ حَطَّتْ كالجِبــالِ
4.وكيفَ العيشُ ما بينَ الرّزايـا
وَما لِلحُرِّ فيها من مَجـــــالِ
5.وَأَيَّامٌ تَمُرُّ كَما الثَّـــــواني
وأمَّا في المَصائبِ بالثِّقــــالِ
6.وَيَحتارُ الحَليمُ بِــكُلِّ أَمْــــرٍ
يَرى فِتَنَـاً كَضَرْبٍ مِنْ خَيــالِ
7.ولا غَوْثٌ وذا الأقصى يُنادي
وإنَّ العُرْبَ تَبرُكُ كالجِمــالِ
8.لِماذا الَّلومُ في فخرِالمَطَايا
قَديمُ العهدِ تُطرَدُ بالرِّجـالِ
9.وحاضِرُنا أَساءَ إلى جُـــدودٍ
أَهالي الوِدِّ أُسْدٌ في النِّــزالِ
10.وَنحنُ اليوم في قِمَمٍ نِيامٌ
إذا نَصحوْ صَحَوْنا لِلجِــدالِ
11.قَراراتٌ لِتُندِيَ لي جَبينـــاً
ولا قولٌ يطابقُ لِلفِعــالِ
12.وأسماءٌ تَرنُّ الرَّأسَ رَنَّــــاً
فَخاماتٌ وأصحابُ المَعـــالي
13.وَموسيقى وَطَبَّالٌ يُغنِّـــــي
وأعلامٌ تُرَفرِفُ في الأَعـالي
14.تَظُنُّ العُرْب أنَّ النَصْرَ سَهلٌ
يجيءُ به التَذَلُّل في السُّؤالِ
15.صِراعاتٌ وَما جاءتْ بِخيـــرٍ
صِراعٌ لِلحَميرِ ولِلبِغـــــالِ
16.لِهذا إنَّ في الفَاروقِ فَخـري
أَمُرُّ بِهؤلاءِ ولا أُبــــالي
17.كَرهتُ من المدَائنِ أَهل فِسقٍ
عَشِقتُ البيدَ من طُهرِ الرِّمالِ
18.وَكانَ الشِّعرُ والفَصَحاءَ فيهـــا
لِسانُ الضَّادِ كالشَّهدِ الــــزُّلالِ
19.أَتَطلبني الفَخار بِعَهــــدِ ذُلٍّ
وَفيهِ القُدس في نَيرِ احتــلالِ
20.وَجَيشُ الذُلِّ يَقتُلُ في نِسـاءٍ
بأوغادٍ َ كأشباهِ الرِّجـــــالِ
21.رُوَيْبِضَةٌ وباعَ الدارَ بَخســاً
ودَسَّ لنا الأفاعيَ في السِّلالِ
22.أَيُفخَرُ في ذيولِ الجَهلِ يوماً
أَيُفخَرُ في قُماماتِ الحُثَـــالِ
23.ولا كَشميرَ قد ذُكِرَتْ بقـــولٍ
ولا الأحْوازُ قدْ جالَتْ ببـــالِ
24.لَدارُ العُرْبِ تاجٌ فَوقَ رأســي
ودَارُ الغَربِ شِسعٌ في نِعـــالي
25.لَعَلَّ الله يُبدِلُنا بِقـــــومٍ
شِدادُ البأسِ أَهلاً لِلقتــالِ
26.سَأَلتُ الله أنْ نَحْيا بِعـــــــِزٍّ
نَعيشُ دُهورِنا في خَير ِ حــالِ
____________
سعود أبو معيلش

13 مايو, 2017 .ضاقت به الدار

أضف تعليقك

ماذا تقولُ لمن ضاقتْ بهِ الدارُ
والجوعُ في صِبيةٍ ناهٍ وأمّارُ
يبكونَ ..حرَّ لهيبٍ في بُطونِهمُ
والدارُ ماعادَ فيها.. تُوقَدُ النّارُ
يَدعونَ أُمّاهُ ..إن الجوع يَقتِلُنا
أين الطَّعامُ وأين الأهلُ والجارُ
قالتْ أبوكم. سيأتينا بما حَملتْ
كفاهُ ؛؛؛من فرحةٍ ابناؤهُ طاروا
حلّ الظلامُ فعادَ الأبُّ في خَجلٍ
مُحتار في أمرِهم بالفكرِ دوارُ
قال المنيةَ نعم الحلُ إن خرجتْ
نفسي فقامَ على الأعضاءِ نحّارُ
فماتَ …مُنتحراً بالنارِ من عَوزٍ
وخلفهُ صِبية …في الدارِ تنهارُ
آهٍ …على زمنٍ صِرنا نعيشٌ بهِ 
كأنّما. في صدورِ الناسِ احجارُ
لايُطعمون فقيراً من موائِدهم
إن مات جوعاً وما في الناس إيثارُ
عفان سليم

12 مايو, 2017 غمامة

أضف تعليقك

نـثرت عـلى تـراب الـشام شـعري
مـزجت بـه هـوايَ وبعضَ عطري
كــتـبـتُ بـــه ســطـوراً زاهــيـاتٍ
فـــكـــان نــسـيـجُـه حـــبــاتِ درِّ
ونـادمـت الـسـهولَ عـسايَ ألـقى
عــلـى جـنـبـاتها أشــطـانَ سـحـرِ
وهــبـتُ لـطـيرها الأنـغـامَ تـتـرى
تــردِّدُهــا كــمــا نــبـضـاتِ طــهـرِ
وأرَّقــنـي سـنـاهـا حــيـن هــبَّـتْ
نــسـائـمـه عــلــيَّ كــحــرِّ جــمــرِ
وحـدَّثـني حـديـثَ الـحـزنِ عـنها
فـكاد عـلى الـخدودِ الدمعُ يجري
وقـالتْ لـي النسائمُ وهـي تـبكي:
لـقـد طـالَ الـهوانُ ولـيت شـعري
وطـــال الـقـهـرّ والـتـفَّـتْ عـلـيـنا
شـآبـيـبُ الـــردى تــبـري وتـفـري
شــآمُ الـخـيرِ أضـحـت تــصطليها
بـرامـيـلٌ مـــن الأحــقـاد تــسـري
فتاهت في الرُّبا الأشجانُ تمضي
بـــلا أربٍ تـسـيـر ولـيـس تــدري
وضـاقت كـلُّ دربٍ فـي الـفيافي
وأضـحى الـناس فـي غـمٍّ وعسرِ
فـقـلتُ :غمـامةٌ ولـسـوف تـمضي
وتــأتـي بـعــــده حـــالاتُ يـسـرِ
وتــرجـع شـامُـنـا ونــعـود فــيهـا
لـنـعـمـرَها ويــهــربُ كـــلُّ غـــدرِ
إبراهيم الأحمد