هـلَّ الهـلالُ وفي السمـاءِ بشـارةٌ
شهـرُ المحـبّـةِ، فانـشـدِ البـركـاتِ

وانـوِ الصيامَ عـن المعاصي كـلِّـهـا
وصُـنِ الجـوارحَ من هـوى الـلـذاتِ
.
و صِـلِ الأقـاربَ طـامـعًا في رحمةٍ
فالسخـطُ إنْ قـطـعَ الفتـى القربات
.
وكـذا الـزكـاةُ منَ الفروضِ فـأدّهـا
وبـشـقَّ تـمــرٍ تـدفــعُ النـقـمـاتِ
.
وِرْدٌ مـنَ القــرآنِ يـكــفُــلُ راحــةً
فـاجعـلهُ فصـلا مـنْ ربـيــعِ حـيـاةِ
.
وانهِ الخصومـةَ تبتـغي وجـهَ العَلِي
وبـظهـرِ غـيـبٍ فـارفـعِ الـدعـواتِ
.
يـاربِّ إنِّــي قــد أتــيـتُ تـبــتّــلا
بالـذكـرِ ألـهـجُ خـاشـعـاً بصـلاتـي
.
وأبــوء بالـذنـب الذي قـدْ قـضَّــني
مِـنْ بـعـدِ عـامٍ حُــفَّ بـالشهــواتِ
.
فارحمْ ضـعـيفًا طـامـعا فـي رحمـةٍ 
واقـبـلْ عـصيّـا مثـقـلَ الخـطــواتِ 
_____________
ملك إسماعيل