• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 أبريل, 2017 أسرى فلسطين

أضف تعليقك

أسرى فلسطين يسقون العدا غصصا
ويـخـلـقون _إلـــى الـحـريّـة_ الـفُـرصا
.
في سجن (نفحةَ) و (الدّامون) معركةٌ
تـــدوم بـالـصـبر إنّ الــصـبر مــا خَـلَـصا
.
وفي (مَـجدّو) غـدا الـسجان مـهزلةً
مــن صـرخة الـحر لـم يـهنأ ومـا مَـلصا
.
أسـرى فـلسطين نـبضُ الحق يبعثهم
عــبـر الـبـطولات فــي أيـامـنا قـصـصا
.
فـراغـبُ الـجـوعِ مــا جـاعـتْ كـرامـتُهُ
وأيــنَ ذو الـبـطن مـمـن بـطنه خَـمَصا
.
إذا تـقـاسـم أهـــل الـــذل قـصـعـتهم
عـلى الـطوابير مـن أسـيادهم حصصا
.
فــفــارس الــسـجـن قــربـانـا لـعـزّتـه
غــيـر الـكـرامة والـتـحرير مــا اقـتـنصا
.
قــد يـنـقصُ الـعـمرُ أو يـفنى بـتضحيةٍ
أمـــا الـحـنـينُ لأســرانـا فــمـا نـقـصا
.
وأعـظـمُ الـفـخرِ فــي إصـرارِ نـخوتِهم
وأصــدقُ الـصـبرِ صـبـرٌ يـكسر الـقفصا
.
أســرى فـلـسطين تـيـجانٌ وأوسـمـةٌ
لا يــطـلـبـون شــهــاداتٍ ولا رُخَــصــا
.
هـــم الـوجـوه الـتـي أبـصـرتها وطـنـا
لـولاهم الـعزّ لـم يـشمخ ومـا شَـخَصا
__________________
أشرف حشيش

أضف تعليقك

"ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكماً وعلماً".

الأشد: كمال القوة الجسمانية البدنية.
الاستواء: كمال القوة العقلية.

29 أبريل, 2017 من نور نورك

أضف تعليقك

مِنْ نورِ نوركَ تَمْحو عَتْمها الظُّلَمُ = وَ مِـن سَـناهُ رِحـابُ الـكَوْنِ تَبْتَسِمُ
تَوَهَّـجَتْ أحْرُفٌ مِنْ نورِ كَـوْكَبِه = بـالتّينِ أقْـسَمَ وَالـزَّيْتون لَـوْ عَـلِموا
فَمِنْ زُجاجَتكَ المُثْلى الّتي ائْتَلَقَتْ = بِـكَ اسْتَنارَ المَدى وَاسّاقَطَتْ رُجُمُ
مِـشْكاتهُ مَـلأتْ مِـشْكاةَ أحْرُفِنا = بِـما حَمْلنا وَ وصْفًـا قَـصّرَ الـكلمُ
وَأسْرَجَ الوَجْد في صَدْري لَواعِجهُ = لِمَنْ بِروحي سَما حَيْثُ العُلا رُقمُ
هُمْ قانِتونَ ولا نَرقى * لِما عَمِلوا = مَلائـكُ الله حوْلَ العَرْشِ تَـزْدَحِمُ
يـا مَنْ سَمْوتَ بنا خلْقًا عَلى خُلُقٍ = جِئْـنا حَـفايا وَأنْتَ العَدْلُ وَالـحَكَمُ
صَوْت الـنَّهارِ رَقى في بُرْجِ أنْهُرهِ = لَمّا ظَـمِـئْنا سَـقَـتْنا عِـنْده الـدِّيَمُ
فَـيـا إلهي أنِرْ في نـورِ نـوركمُ = قَـلبي, فَـروحي بِـنور الـنُّورِ تَخْتَتِمُ
_________________
ختام حمودة

29 أبريل, 2017 أسرى البطولة

أضف تعليقك

اليوم الثالث عشر من إضراب العزة والكرامة ….

***
ثلاثة عشر يوما قد توالت
على أسرى البطولة والوفاء
***
وفي إضرابهم ألم وجــوع
وما ذاقوا سوى ملح وماء
***
وما زالوا جبالا من شموخ
وأطواد الإرادة والإباء
***
فما وهنت عزائمهم ولكنْ
يرون المجد في درب الفداء
***
إذا اشتد الدجى حلكا فإنّا
نرى في الليل تغريد الضياء
____________
حسام إبراهيم  هرشة

أضف تعليقك

لمّا استراح موسى عليه السلام إلى الظل، تَذَكَّرَ بِهَذِهِ النِّعْمَةِ نِعَمًا سَابِقَةً أَسْدَاهَا اللَّهُ إِلَيْهِ من إعادته إلى أمه، ونَجَاتِهِ مِنَ الْقَتْلِ، وَإِيصَالِهِ إِلَى أَرْضٍ أخرى بسلام، فَجَاءَ بِجُمْلَةٍ جَامِعَةٍ لِلشُّكْرِ وَالثَّنَاءِ وَالدُّعَاءِ وَهِيَ:"إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ".
والفقير:المحتاج.
فَقَوْلُهُ : "إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ": شُكْرٌ عَلَى نِعَمٍ سَلَفَتْ، وثَنَاءٌ عَلَى اللَّهِ بِأَنَّهُ المُعْطِي.
وقوله "فقير": إنما هو تضرع من موسى، وإظهار ذله ومسكنته بين يدي ربه، وأنه هو القادر على أن يغنيه بفضله عمن سواه، كما أغناه في السابق فيتوسل إليه بفقره إليه، وأنه إلى فضل الله ومنّه وكرمه محتاج الان.
والله تعالى أعلم وأجل 

29 أبريل, 2017 الأسرى الأباة

أضف تعليقك

لجرحِ القدسِ من لبّـى النــداءَ
يكفكفُ عن ملامحِـــها البُكاءَ؟
ومَنْ أفنى نمارقَ مِنْ شبـــابٍ
ليقتلعَ الليـــــــــــاليَ والوباءَ؟
ومَنْ نثرَ السنينَ على رُؤاهــا
معاطفَ عزةٍ زهــتِ انتمـــاءَ؟
ومن في ثغرها ألقى نشـــــيدا
وفي أحداقِــــها زرعَ الضياءَ؟
هم الأسرى الأباة وكلّ مَجــــدٍ
بقيــدهم ابتــــداءً وانتهـــــــاءَ
مدارسُ للصمودِ ومن رؤاهم
تَعلمْـــــنا الإرادةَ والوفــــــــاء
أساتذةَ الفدى في البذلِ صاروا
وما انتظروا الثناءَ ولا الجزاءَ
يردّ السجنُ عنهم كـــلَّ نــورٍ
وما خضعـــوا ركوعا وانحناءَ
فإنْ أعطوا لهيبَ القيدِ عمرا
فما باعـوا الكرامـــــةَ والولاءَ
مضوا بظبا العزائم كي يردّوا
عن الوطــــنِ الدواهيَ والبـلاءَ
فكانوا دون كبوتِه دروعـــــا
ودون رحى فجائعِـــــــــه رداءَ
وكيف يقرّ في الأحــرارِ قلبٌ
إذا امتـــــلأ الثــــرى ذلّا وداءَ؟
شرَوا بقيودِهم عــــــزا وجاهًا
وتاجَ كرامـــــــةٍ وغــدا مُضاءَ
وما أغلالهم يا سجــــــنُ إلا
قلائـــد عـــــــزةٍ حَسُـنَتْ رُواءَ
سلوا إضرابَهم عن نارِ جوعٍ
وكان طعامُـــهم ملــــــحا وماءَ
فما جَثَت العزائمُ راجفــــــاتٍ
وما عرفــوا الخيانـــةَ والرياءَ
وقل هل يستوي حــــــــرّ أبيّ
فأحسنَ في العطاءِ ومَنْ أساءَ؟
لهم في مهجةِ الأوطانِ ذكــــرٌ
لنزفِ جراحِـــه كانـــــوا الدواءَ
لآلئَ في فم الأوطانِ صــاروا
وفي هامـــــاتِ رايتِـــــها سماءَ
ورفّوا في ملامحِها نجومـــا
وفي آفــــــاقِ عزتِــــــها سنــاءَ
وهم مقلُ الكرامةِ حيثُ كانتْ
وقد صـــــدقوا الحميةَ والفــداءَ
إراداتٌ يضمّخها شمـــــــوخٌ
وجذوةُ همــــةٍ روِيَتْ إبــــــاءَ؟
وكيفَ يضيعُ للأوطانِ حـــــقّ
إذا حملتْ يدُ الأســــرى اللواءَ؟
علتْ هاماتُهم شُمّا أبــــــــــاةً
وقد صانـــوا الودائـــعَ والبناءَ
تراهم إخوةً وترى رفــــــــاقا
وما أبهى الأخــــــوةَ والإخاءَ!
إذا لم نمضِ نطوي الليلَ عنهم
على أجداثنا فاكتبْ رثـــــــــــاءَ
أرى وطني ووهجُ المجدِ زاهٍ
وجنــــــة عدنٍ العليـــــــا سواءَ
____________
حسام هرشة

أضف تعليقك

أَنِزارُ، لَوْ هُمْ أَعْلَنوا مَوْتَ الْعَرَبْ *** ما اخْتَلَّ شَيْءٌ في الْحَياةِ وَلا اضْطَرَبْ
مَنْ ذا سَيَخْسَرُ غَيْرُ تُجّارِ السِّلاحِ أَوِ الْحَشيشِ أَوِ الْقِحابِ أَوِ الطَّرَبْ؟
أَسَتَصْرُخُ الْقُدْسُ الْعَتيقَةُ مَرَّةً *** أُخْرى إِذا صُهْيونُ صَخْرَتَها اغْتَصَبْ؟
أَيُحاصِرُ الْأَحْزابُ غَزَّةَ هاشِمٍ *** إِذْ جُبْنُ صُهْيونَ الزَّنادِقَةَ انْتَدَبْ؟
أَسَتَرْتَدي بَغْدادُ حُزْنَ النَّخْلِ إِذْ *** تَسّاقَطُ الدَّمْعاتُ مِنْ يَبَسِ الرُّطَبْ؟
أَيَسيلُ دَمْعُ الْياسَمينِ بِشُرْفَةٍ *** هَجَرَتْ دِمَشْقَ إِذا ذَوَتْ في الْمُغْتَرَبْ؟
أَسَيَخْجَلُ الْجَعْفِيُّ مِنْ أَشْعارِهِ *** إِذْ سَيْفُ دَوْلَتِهِ الْمُظَفَّرُ مِنْ خَشَبْ؟
أَسَتَكْتَوي صَنْعاءُ بِالْحُزْنِ الذَّي *** لَزِمَ السَّعيدَ كَنونِهِ مُنْذُ انْشَعَبْ؟
أَسَيحْبِسُ النّيلُ الْدُّموعَ إِذا جَرى *** بِدِمٍ، لِأَحْلامِ الصَّبايا، ما نَضَبْ؟
ماذا سَيَخْسَرُ عالَمٌ يَسْعى إِلى *** غَزْوِ الْكَواكِبِ إِنْ يَمُتْ كُلُّ الْعَرَبْ؟
ماذا سَيَخْسَرُ مَنْ يَرَوْنَ بِلادَنا *** كُرَةً مِنَ النّيرانِ إِنْ نَفِدَ الْحَطَبْ؟
ماذا سَيَخْسَرُ مَنْ دَعَوْناهُمْ إِلى *** دينِ السَّلامِ بِكُلَّ أَسْبابِ الرَّهَبْ؟
لَنْ يَخْسَروا إِلّا تَخَلُّفَ أُمَّةٍ *** عادَتْ لِعَصْرِ الْجاهِلِيَّةِ وَالْحَرَبْ
لَنْ يَخْسَروا إِلّا زَعاماتٍ غَدَتْ *** عِبْئًا فَما فيهِمْ زَعيمٌ مُنْتَخَبْ
وَإِذا انْتَخَبْنا مَرَّةً في الْعُمْرِ صَحَّحَ صَوْتَنا جَيْشٌ عَلى الشَّعْبِ انْقَلَبْ!
مَنْ لَمْ يَجِدْ نِفْطًا يَبيعُ دِماءَنا *** كَيْ يَشْتَريْ عَرْشًا وَمُلْكًا مُنْتَهَبْ
لَنْ يَخْسَروا إِلّا قَصائِدَ رَثَّةً *** مَسَحَتْ بَلاطَ الْقَصْرِ مِنْ أَجْلِ الذَّهَبْ
كَمْ مِنْ شَعاريرَ ارْتَمَوا في حِضْنِ مَنْ *** مَنّاهُمُ، إِنْ يَمْدَحوا نَغْلًا، لَقَبْ
كَمْ مِنْ مَرابِدَ جِئْتُها مُسْتَبْشِرًا *** فَصُعِقْتُ إِذْ بِالشِّعْرِ أَمْسى دونَ أَبْ
وَعَلى مَوائِدِهِ اللِّئامُ تَقاسَموا *** ميراثَهُ غَصْبًا وَما لَهُمُ نَسَبْ
أَنِزارُ، قُمْ وَاكْتُبْ خِتامَ قَصيدَتي *** بِيَدي، مِنَ الْأَهْوالِ، يَرْتَجِفُ الْقَصَبْ
أَنَاْ لا يُطاوِعُني الْيَراعُ إِذا بَكى *** قَلْبي، وَأَمْلى الرّوحُ: قَدْ ماتَ الْعَرَبْ!
______________
جواد يونس

أضف تعليقك

"فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ"
رغم أن المفسرين قالوا أنها جاءت تمشي على استحياء، أي أن مشيتها فيها حياء،
يبدو انني أميل إلى قراءة الآية كما يلي:
"فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي. عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ
أي انها تكلمت باستحياء.
ولعل الأمر يشمل المشي والتكلم معاً، لهذا توسطت عبارة "على استحياء" بين المشي والكلام.
والله تعالى أعلم وأجل.

27 أبريل, 2017 أنت الزعيم

أضف تعليقك

لاَ يخْدعَنَّــكَ مُصْلِـــحٌ وَ زَعِيـــمُ
فهِيَ السِّيَــاسَــةُ غُرْبَــةٌ وَ جَحِيـمُ
*
هَذا الَّذِي أمْسَــــى بِرُتْبَــــةِ قَائــدٍ
ذبَـحَ العرُوبَـــةَ كيْ يُقَــالَ كَريــمُ 
*
أنَا لمْ أرَ الوَطـنَ الكَبيرَ حضَـارَةً
مَــادامَ يحْــرِقُ وَجْهَـــهُ التَّعْليـــمُ
*
قادُوا البِـلادَ إلَى الخَرابِ وَهكَـذَا
عَاشَ العَـذابُ و مَااسْتَراحَ سَقيـمُ
*
مَا زالَ يرْسُـــمُ غيْظَـهُ بنَضَـــارَةٍ
هوَ شَــاعِـرٌ وَ مُفكِّــــرٌ وَ عَليـــمَ
*
يَا جمْـــــرَةً بَـاتَتْ تُقيِّـــــدُ شعْبَنَــا
أيْنَ البِشَـــــارَةُ أمْ هُنـــاكَ زَنيــمُ ؟
*
صبْرًا علَى صبْرٍ يُطَــارِدُ أنْجُمًا
لكِــنَّ قلْبَـــكَ أسْــــوَدٌ وَ رَجيــــمُ
*
يَا قَاتلَ الحُلْــــمَ البَهِــــيَّ خدَعْتنَـا
فَمتَــى سيقُـطُ فوْقنَــــا التَّنْجِيــــمُ ؟
*
كلُّ الشُّعُــــــوبِ تقدَّمَتْ إلاَّ الّتِـي
فِي مُقْلتيْهَــــا طَعْنــــةٌ وَوَجِيــــمُ
*
عُذْرًا إذا أبْحـرْتُ فـوقَ جِراحِنَـا
مَاعَــادَ ينبُضُ فِي اليَديْــنِ رَقيــمُ
*
السَّيْفُ و السِّجـْنُ اللَّعِيـنُ يَضُمُّنَـا
وَيقُـودُنَـــا رَغْمَ الأسَــى التَّعْتِيــمُ
*
لَا حُلْـــمَ ينْبُتُ بعْـــدَ كلِّ جَريمـةٍ
صَفْـــــرَاءُ كلُّ قلُوبنَــــا وَ تَهِيــمُ
*
هـَذي السَّمـــاءُ تَزيَّنَتْ بدُمُوعنَــا
والبَـــدْرُ أجعَــــدُ فوْقنَــا وَ ذَميـمُ
*
حتَّى الورُودُ تجَــرَّدَتْ مِنْ لوْنِهَا
لمْ يبْــــقَ بعْـد العَاشِقيـــنَ نَسِيــمُ
*
لَا لمْ نَـذُقْ طعْـــمَ الحيَـــاةِ وَإنَّمَـا
صَوْتُ العَــذابِ مُهَيْمِنٌ وَ رَخِيـمُ
*
إنَّ العرُوبَـــةَ دمْعَـــةٌ لمْ تنْفجِـــرْ
إلاَّ ليَغْـــرَقَ فِي العَـــــرَاءِ نَدِيــمُ
*
مَا زالَ يحْملُنِــي السَّحـــابُ بِقلْبـهِ
وَأرَى بأنِّــــي تَــائِــــهٌ وَ يَتِيــــمُ
*
لهْفِي علَى مَنْ كانَ يغْرسُ وَرْدَةً
ليَطِيرَ فوقَ جنَــاحِهَــا التَّهْدِيـــمُ
*
أطْلــقْ يَديْـكَ و لوْ بِغرْسِ فَسِيلـةٍ
فهِيَ السِّــلاَحُ وَ إنْ غَـزاكَ لَئِيــمُ
*
يَا شعْبنَــا مَـــاذَا أقُـــولُ مُوَدِّعًـــا
أنتَ الزَّعِيـــمُ وَ مَا هُناكَ حَكِيــمُ ؟
محمد الصالح بن يغلة

26 أبريل, 2017 ما عدتُ أدري

أضف تعليقك

ماعُدتُ أدري : 
مَـنْ عـَدُوّي ؟ 
مَـنْ ؟
ومَـنْ؟ 
لا أصــدقـاءَ 
سـوى عَـذَابـاااتِ الـوَطـــنْ 
.
هــــذا، 
وهـــذا، 
بـلْ أنـا، 
وجـمـيـعُـنـا …
كُـنّـا الأعــادِي ..
والـقـتيــــــــــــلُ هُـوَ الـيَــــــــمَـنْ!! 
.
مـا عـدتُ أدري : 
مَـنْ أحَـقُّ بطـعـنتي؟ 
الـطَّـاعِـنـونَ الـقـلـبَ مِنْ…
مِـنْ كُلِّ فَـنْ!
.
الـجــاثِـمـونَ علـى الـمَـواجِـعِِ 
أُمَّـــــةٌ ، ترجـو الـسّـــلامـةَ 
وهْيَ تََـنْـضَـحُ بالـعَـفَـنْ! 
.
فـي كـلِّ يـومٍ … 
لـلأمــــــاني نِـقْـمَـةٌ
وكـأنّـهـا رَحِـمُ الـنَّـوائـبِ والـفِـتَـنْ!
فـي كلّ يــومٍ… 
لـلـبُــــكاءِ حِـكـــايـةٌ
وكـأنَّـهُ الـلّــحْـنُ المُـفَـضَّــلُ لـلـزَّمَـنْ!
أأمُـــوتُ ،
لا أدري رصــاصــةَ قـاتـلـي؟ 
أأعِـيـشُ مـقـتُـولاً بخَـوفٍ مـا سَـكَنْ؟
..
أوَّاهُ مِـنهُ الحــــال ، 
أدنَـــى وَصْـفِـهِ… 
حــالٌ بلا وَجْــهٍ ، 
مـلامِـحُـهُ كَـفَـنْ!!
ـــــــــــــــــــــ
محمد سفيان