يا قـدسُ يا وجعَ القصـائد في دمي
وعلـى السـطـورِ تـبـايـنـتْ أبيـاتـي
.
بـيـتٌ بـكى حتـى تفـتَّــت عـجـــزُه
مــن زفــــرةٍ بـالصــــدرِ والأنّـاتِ
.
أو بـيـتُ شـعـرٍ كالرصــاصِ مزلزلاً
قـد يـشــعـل الأفـــلاكَ بالثــوراتِ
.
فـإذا نثـرتُـكِ دمـعـةً فـي أسطري
سـالتْ علـى خـدِّ القصـيدِ لغـاتـي
.
وإذا رسـمتُـكِ فـي حروفي بسـمةً
خـرسـاءَ كنــتِ ككسـرةٍ بــدواتـي
.
رزحـتْ قبـابُـكِ فـي أتـونِ لهيـبـها
وكنيسـةُ العـذراء فــي الحسـراتِ
.
يا قـدسُ قلبـي قد تلظّى بالأسى
وبـأحرفـي المـوجوعـة العـبـراتِ
.
بجـوارحي وجهـت وجهي للسمـا
متبتـلا فــي منسـكي وصــلاتـي
.
أدعــوهُ ربـي أن يــزيـحَ غمـامـةً
أضحتْ ردىً لمـديـنـةِ الصـلــواتِ
____________
ملك إسماعيل