• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

24 مايو, 2017 هوى قلبي

أضف تعليقك

 هَوَى قَلْبِي وللقَلْبِ انْتِماءُ
لِمَنْ يَهْوَى وإِنْ عَزَّ اللِّقَاءُ

تَطوفُ على تَرانِيمِي فأَشْدُو
فِلَسْطينٌ .. ويُدْرِكُنِي العَنَاءُ

تَناءَتْ في تَباريحِ اللَّيالِي
وقَدْ كانَتْ يُغازِلُها الضِّيَاءُ

صَنَعْتُ لَها بقافِيَتِي نَشِيدًا
وهَلْ يَشْفِي مِنَ البُعْدِ الحُدَاءُ؟

وكَمْ عانَقْتُها حُبًّا بنَظْمٍ
يَسِيرُ بِهِ إلى القُدْسِ الهَوَاءُ

وكَمْ عَطَّرْتُ بالأَسْماءِ شِعْرِي
فَصارَ الشِّعْرُ يَكْتُبُ ما أَشاءُ

تَخَيَّرْتُ الوِصَالَ بنَبْضِ حَرْفِي
فلَيْسَ يَجُوزُ في الحُبِّ الجَفَاءُ

يُسائِلُنِي فُؤَادي عَنْ هَوَاها
وعَنْ طُهْرٍ تَجُودُ بِهِ السَّماءُ

وعَنْ وَطَنٍ تُطارِدُهُ الأَمانِي
لَهُ في كُلِّ خافِقَةٍ شِفَاءُ

فأُغْضِي ثُمَّ أُغْضِي ثُمَّ أُغْضِي
ودَمْعُ القَلْبِ في عَيْنِي دِمَاءُ

وما تُجْدِي دُمُوعي غَيْرَ أنِّي
أَلُوذُ بِها ويَخْذُلنِي الإِباءُ

عَروسٌ في بِلاد الأَرْضِ جَمْعًا
ولَيْسَ يَليقُ بالعِرْسِ البُكاءُ

بَهاءُ القُدْسِ مِقْيَاسٌ لحُسْنٍ
إذا ذُكِرَتْ مَعَ القُدْسِ النِّسَاءُ

قَضَيْتُ العُمْرَ يَحْدُونِي رَجاءٌ
أَألْقَاها وَقَدْ طالَ الرَّجاءُ؟

ستَبْقَى في جَديبِ الأَرْضِ غَيْثًا
ويَبْقَى فِي مَعارِجِها النِّداءُ

وَيَرْحَلُ عَنْ مَرابِعها يَهُودٌ
كَما في الحَرْبِ يَهْرُبُ أَدْعِيَاءُ

حسَّان أحمد قمحية

أضف تعليقك

"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ.  الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ."

لا شك عندي أن  الآيات تتحدث عن المنافقين، والمقصود بقوله تعالى "الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ": أي تاركي الصلاة، وإن صلوا فهم يصلون رياءً فقط.

"وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ": أي يمنعون الزكاة.

أميل لهذا المعنى في تفسير هذه الآيات، وقد قال به جماعة من أهل التفسير.
والله تعالى أعلم وأجل.

أضف تعليقك

طالَ اغْتِرَابِي عَنْ حِمَاكَ وكيْف لَا 
يرْجُو الرُّجوعَ إلَى حِمَاكَ غَرِيبُ
أنت َالحبيبُ وإنْ جَفَوتُك برْهةً 
فلربما يَجْفُو الحَبيبَ حبَيـبُ
ولأنْتَ أدْرى بي وأنْتَ خَلَقْتَنِي 
أنّي بِطَبْعي إنْ جَنَفْتُ أُنِيـبُ
وَلقَدْ سَألْتُكَ والسُّؤالُ أجَابَني 
(منْ يسألِ الرحمنَ كيفَ يَخيبُ )
____________
محمد سمحان

أضف تعليقك

عَـرَّجْ عـلى الشامِ واقطـفْ من روابـيـها
مـن ياسـمـيـنَ طغى في الحسن تشبيها
.
علّـي أبــثُّ إلـى الأغـصــانِ حُـرقـتــنـا
مِنْ عَـبْـرةٍ قـدْ جَـرَتْ بـالكـادِ نخـفـيـهـا
.
غـصـنٌ أهُــشُّ بـهِ حيـنـًا عـلـى وجـــعٍ،
حـيـنـًا أراه نـهـىً تـسـمـو خـوافـيـهـا

لـي فـيـكِ يـا شــامُ أرواحٌ لــنـا عبــرتْ
وفي مرافــئِــنـا ألــقــتْ مـراســيـهـا 
.
مـرامُ يـا طـفـلـةً كـادت، لِـشَـقْــوتِـهـا،
سـنـابـلُ القـمـحِ بـالتـضـفـيـرِ تـغـريـها
.
شـفـيـفـةٌ والــوفــا طــبـعٌ يـجـمَّـلُـهـا
بـهـا الخصـالُ تـسـوقُ الحـرفَ يطريـهـا
.
تـشـدو عـلى وتــر الأوجـاعِ قــافــيــةً،
رغمَ الجراحِ، فـتـسـمـو في مـعـانـيـهـا
.
لو يـشهـقُ الصبـرُ لم ينصفْ مواجـعـها
أو يـنـطـقُ الدمـعُ ما جـفَّـت مـآقـيـهـا
.
يـاربّ وجـهــك دون الخـلـق مَـلجــؤها
والـشّـام ظـمـأى لـمـن بـالحـب يرويها
.
فـأيُّ بــابٍ ســوى نـجــواك تـقـصـدهُ؟ 
وكــلُّ بــابٍ عـــدا رُحـمـاك يـرديــهــا
________________
ملك إسماعيل

أضف تعليقك

ويـحـمـلـني نـحـو الـرحـيـل رحـيـلُ
وللـريـح في صمـت الـزمـان عـويـلُ
..
وأبـحـرُ لا مـرسى تـمـيـل مراكـبي
إلـيـه ومـا لـي فـي الـظلام دلــيـلُ
..
خيول الليالي يسبقُ العمرَ خطوها
لها رغم صمت الـتائـهـيـن صـهـيـلُ
..
تـغـادر طـيـفَ الـذكـريات حـشودها
تـصـول عـلـى أحــلامـنـا وتــجـولُ
..
ألا كـم تـجـرّعـنـا مـرارة هـولـهـا
وكـم قُــرعـتْ للـنـائـبـات طــبـولُ
..
وكم بَـعـثـرتْ أيدي الطغاة شتاتـنا
فـصرنـا قـتـيـلاً يـقـتـفـيـهِ قـتـيـلُ
..
وكم عبثت فيـنا المنايا وكم بـغى
تــتـارٌ عـلى أرواحـنـا و مــغــولُ
..
تـركـنـا دياراً يـوجـعُ الـقلبَ ذكـرُها
كـبـيـرٌ عـلـيـنـا هـجـرُهـا و ثـقـيـلُ
..
متى يستريح الموت من عنفوانهِ؟
لـقـد مـرّ دهـرٌ والـدمـاء تـسـيـلُ
..
ومـا زالـت الـدنـيـا حـكـايـةَ راحـلٍ
عـلـيـهـا ولـيـلُ الـراحلـيـن طـويـلُ
..
طويلٌ ومهما طال ليلٌ سيـنـجـلي
ويـفـضي بـنـا صوب النـهار وصـولُ
_______________
مثنى ابراهيم دهام

22 مايو, 2017 أحرار السجون

أضف تعليقك

هذي سبيلي في الدروب القاحله
ودمي تفرق في التلال القاصيهْ
والنهر يجري ليس يسبق خطوتي
نحو المكارم في الرياح العاتيهْ
يا قهر أقْصِر لن ترى إطلالةً
في النور أحيا والمعالي دانيه
لا السجن يكسر همتي من قسوةٍ
لا القيد يُوقف من يعيش معاليه
لا الجوع يحني هامةً مرفوعة
لا السوط يُوجع من أراد تساميه
في جنة الرضوان طافت روحهم
قد أدركوا أن الكرامة غاليه
والغاصب المجنون زاد تمرداً
ومكائد الشيطان ظلت واهيه
ياسجن هذي ثورتي في غضبةٍ
لن يقرأ المهزوم روح كتابيه
هو ظالمٌ في وهمه متعاظمٌ
حَسِب الغنيمة في دروب الغانيه
قد تابع الأحرار عبر مكائدٍ
ما زال يمشي كل دربٍ فانيه
ملحٌ وماءٌ صار رمز صمودنا
و منازل الأحرار شمسٌ عاليه
في ثورة الأمعاء بعض شموخنا
ومواطن الأحرار باتت زاهيه
والصدق بات بدارهم في نشوةٍ
روح الكرامة لم تزل متناميه
سيخيب ظن الغادرين وينتهي
عهد الظلام بكل أرض غافيه
سيفيق جيلٌ لا يرى لنهوضه
إلّا الملاحم ترتوي من طاغيه
__________
زهير الزميلي

21 مايو, 2017 ملح وماء

أضف تعليقك

في كُلِّ بِحارِ الدُّنْيا
الْماءُ يُذيبُ بِسَطْوَتِهِ الْمِلْحا
إِلّا بِفِلَسْطينَ … اتَّحَدا
عَقَدا في الزِّنْزانَةِ صُلْحا
وَأَضاءَ الْمِلْحُ حِجارَتَنا
كَيْ تَبْجِسَ لِلْأَسْرى صُبْحا
***
في كُلِّ الْأَرْضِ
وَمُذْ سُطِحَتْ
قَدْ زادَ الْمِلْحُ بِها الْجُرْحا
إِلّا جُرْحَ الْقُدْسِ
فَيَنْفي مِلْحُ الْأَسْرى مِنْهُ الْقَيْحا
***
كُلُّ الْعالَمِ (+) جَمْعًا
وَعَنِ الْماضي (×) صَفْحا
إِلّا الْأَعْرابَ
فَما مَلّوا لِلْآنَ
الْ (÷) وَال (–)
***
في كُلِّ الْعالَمِ … وا أَسَفي
قدْ زادَ مَنِ اسْتَغْنَوْا شُحّا
حَتّى في وَجْهِ عُروبَتِنا
أَسَفًا غِيضَ الْماءُ وَشَحّا
إِلّا في مَسْرى أَحْمَدَ
ما زِلْنا صِيدًا
عَرَبًا قُحّا
نُهْدي مَنْ جاعَ إِلى شَرَفٍ
مِنْ حَقْلِ كَرامَتِنا قَمْحا
___________
جواد يونس

20 مايو, 2017 متى!!!

أضف تعليقك

متى دمعي يكفكفُ أو يزولُ
متى سعدي تُدَقُّ له طُبــُولُ

متى الأحلامُ تزهو في حياتي
وهذا الصـبر من حـزني عَلِيلُ

إخالُ الجَدَّ يُبْصِرُنِي، خـِدَاجًـا 
إذا الأحـزانُ في دربي تَجـُولُ

إخالُ الهَمَّ يَصــْرَعُنِي تـِبــَاعًا
كأنَّ الـنـائـبـاتِ عليَّ غُـــولُ

كأنّي في عِدَادِ الموتِ شــَيْخٌ
به الأدواءُ في عَــدْوٍ تَصُــولُ

شكوتُ وما لدائي من شــفاءٍ
لأنَّ الطفلَ في صــدري قَتِيلُ

لأنّي بين أحــبـــابـي غَـرِيبٌ
لأنّي عـاجـزٌ صـــــَدِئٌ ذَلِيـلُ

كأنّي والزمـان عـلـى خِصـَامٍ
بدا من شؤمِ طـَالِعِهِ سُفـُولُ

هَـوَانٌ أعـْقَـبَ الـخُــذْلانَ فينا
قـِلَـىً في كلِ مَكْــرُمَـةٍ بَدِيلُ

نُسَاقُ كما البهيمةِ في المراعي
إلى حـَتْـفٍ جَمـَاجِـمُـنَـا تَؤُولُ

ولا نـلـوي على مـاضٍ تولـى
سِــوَى نَدْبٍ يجــاوره عَـوِيـلُ

ألفـنـا الهونَ لمَّا طـال مُكْـثـًا
فـهـل ثارتْ علـى ذُلٍ عـُقـُولُ

أفيـقـوا يا بني عُرْبٍ أفـيـقـوا
فإنَّ الخَـطْـبَ يا قـومي جَلِيـلُ

سامي مسعود

19 مايو, 2017 لوحَةُ حُلمٍ

أضف تعليقك

يا كاتبَ الشعرِ هل للشِعرِ مُستمعُ؟
اطرح قصيدَكَ إنّ الفهمَ ممتنعُ

فرشاةُ رسمٍ وخطٌ جاءَ في ولهٍ
يمحو الدموعَ وقد أزرى بها الوجعُ

في كلِّ زاويةٍ لوَّنتُ لي أملا
قد شابَ، صِبغتُهُ من دمِّنا جُرَعُ

فافضح ثعالبَ كم خانوا أمانتهم
باعوا قضيتنا بغياً وما دمِعوا

و ارسمْ بلاداً لنا بالحبِّ عامرةً
وامسح ذئاباً من الإشلاء ما شَبِعوا

و ارسمْ نهايةَ ظُلمٍ قام في بلدي 
يروي الجراحَ فينمو الحزنُ والفزعُ

و اجعَلْ لقاتِلِنا رُكْناً لنَرْكلَه
رمياً بأحذيةٍ والوجهُ مُمتَقِعُ

واجعلْ شُموساً من الأحلامِ في صورٍ
فرُبَّ فجرٍ رأى الألوانَ يرتفعُ

وارسم قباباً بلونِ التبَّرِ قد سطعت
في القدسِ شامخةً، فالأُسْدُ ما خضعوا

وارصد هروباً لجند البغي إذ جبنوا
وارسم صغاراً بغيرِ العزِّ ما اقتنعوا

يرمون بالصخرِ والأحجارِ أقفيةً
من اليهودِ بجيشٍ هزَّهُ الهلعُ

و اسكُبْ على لوحتي ألوانَ بهجتنا
إن كان في أفْقِنا للفرْحِ مُتَّسعُ

وخُطَّ لي شجراً من حول ضيعتنا
ورقاؤه هدلت والروضُ مستمعُ

و اجعلْ منازلَنا في ربوةٍ ظهرتْ
ليعلمَ القَصفُ أنَّ الشام لا تَقَعُ

واجعلْ سُقوفاً لنا بالوردِ عامرةً
وارسمْ فناءً فسيحا فيه نجتمعُ

و اجعلْ لوالدتي بالبيتِ نافذةً
إن غبتُ تنظُرني حيرى بها جزعُ

واجعلْ سمائي إذا ما شِئتَ صافيةً
لا تخشَ غيماً فإنَّ الغيمَ مُنقشعُ

و اجعلْ ملاعبنا أرضاً لها مُقَلٌ
لتُبصِرَ الصحبَ إن راحوا و إن رجعوا

و ارسمْ مدارسَنا و ارسم مزارعَنا
لنحصُدَ الخيرَ لو أعداؤنا منعوا

واجعلْ مساجدَنا في قلبِ من سجدوا
و ارسمْ مشايخَنا يعلوهمُ الورعُ

و اكتبْ على لوحةٍ ماتت بواقعِنا
مازال يجمَعُنا حُلمٌ بهِ وَلَعُ

شادي الظاهر

18 مايو, 2017 ابتسامة!!!

أضف تعليقك

و مِنْ أينَ نأتي … لها بابتسامةْ
و كلٌّ ينادي … لروحي السلامةْ
و ما مِنْ وَدودٍ ….. لأهلِ الودادِ
و ما مِنْ نصيرٍ .. لأرضِ الكرامةْ
فلا الأصلُ يشفعُ .. لابنِ الأصولِ
و لا الدينُ يشعرُ …. نارَ القيامةْ
فَخِلٌّ … يبيعُ التآخي …. بقرشٍ
و جارٌ بِزَهوٍ …….. يسنُّ حُسامَهْ
و شيخٌ يُلمّعُ ………. نعلَ الولاةِ
و شيخٌ و يشرحُ .. كيفَ الحِجامةْ
و إنْ يأبى حرٌّ .. سوادَ الدياجي
فكلٌّ يقومُ …….. .. يرومُ اتّهامَهْ
و كلٌّ يُطأطئُ …… حينَ السوادُ
يجوبُ الروابي .. و يُرخي ظلامَهْ
و كلٌّ يُباركُ ………. ما شاءَ ليلٌ
ففي العينِ كُحلٌ وفي الخدِّ شامةْ
فَبعضٌ يدورُ ………. معَ النائباتِ
ليختارَ ظِلّاً …. و يرمي سهامَهْ
و بعضٌ يُقدّمُ ……. فرضَ الولاءِ
كفأرٍ لجُرذٍ …………. يبثُّ هُيامَهْ
و مِنْ نزفِ شعبي .. تُسامُ المُهورُ
و لا مَنْ يُحسُّ .. ببعضِ الندامةْ
لأجلِ الطغاةِ …… تُداسُ المعالي
و كرمى الغرابِ … تموتُ اليمامةْ
__________________
ياسمين دمشقي