عـامٌ مـضى تـلـوَ أعـوامٍ وذا عـامُ
يـأتـي وهـا نـحــن أوجـــاعٌ وآلامُ
..
في ليلنا الريح تـلو الريح عاصفـةٌ
والعمـر ماض ٍ تلاشت فيـه أحـلامُ
..
عـامٌ مضى وأتى عـامٌ وعـالمـنـا
يـفـنى كما تـسحـق الأيـام أعــوامُ
..
ضجّـت قـفـار المنـافي من تشرّدنا
والراحلون على خـيـبـاتـهـم نـامـوا
..
قد ضيّـعـتـنـا دروب الظالمين وكم
ناحـت على أهـلـها بـغــداد والشامُ
..
وكـلمـا أوغـلت بـالـتـيـه غربـتـنـا
يـسائل الدهرَ من في ليـله هامـوا
..
هل نحن أحفاد مَن أمجادهم وطنٌ ؟
أم أنّ ما يكـتـب الـتـاريخ.. أوهـامُ ؟
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام