~ مَذَاهِبْ ~
لِـ ـكُلِّ مِدَادٍ فِيْ القَرِيْضِ مَذَاهِبُهْ
وَ مَاْ يَحـْتَوِيْهِ القَلْبُ👈حِبْرُكَ سَاكِبُهُ

فَـ نِصـْفُ الفَتَىٰ قَلْبٌ وَ نِصـْفٌ يَرَاعُهُ
وَ مَاْ عَزَّ حَرْفٌ – قَطُّ – إنْ هَانَ كَاتِبُهُ

إذَاْ لَمْ يَكُنْ لِـ ـلْمَرْءِ فِكْرٌ وَ مَبْدَأٌ
فَـ هَيْهَاتَ فِيْ سَطـْرٍ سَـ ـتَزْهُوْ مَوَاهِبُهُ

وَ مَاْ قِيْمَةُ الإنْسَانِ إلَّاْ عَقِيْدَةٌ
وَ حَرْفٌ أَبِيٌّ فِيْ الزَمَانِ يُصَاحِبُهْ

إذَاْ كُنْتَ فِيْ الصَفْحَاتِ دُوْنَ قَضِيَّةٍ
تُوَجِّهُ خَطـْوَ الحَرْفِ👈خَابَتْ مَآرِبُهْ

يَرَاعُكَ – لَوْ تَدْرِيْ – شِرَاعٌ تَقُوْدُهُ
نَوَايَاكَ👈بِـ ـالإخـْلَاصِ تَرْسُوْ مَرَاكِبُهُ

وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ شَطـْرَ الإلَـٰـهِ مُيَمِّمَاً
مُحَيَّاهُ فَـ ـالإخـْفَاقُ وَ التِيْهُ صَاحِبُهُ

وَ مَاْ الشِعـْرُ إلَّا أَحـْرُفٌ وَ مَبَادِئٌ
تُزَيِّنُ حُسْنَ المَكْرُمَاتِ مَنَاقِبُهُ

عُبيدة الكيالي