• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

13 نوفمبر, 2022 دنيا و آخرة

أضف تعليقك

كم مِنْ عظيمٍ أَجَلَّ النَّـاسُ منزلَهُ
وَهْوَ الحقيـرُ أمامَ الواحدِ الأحدِ

وكمْ ضعيفٍ يعافُ النَّـاسُ رؤيتَهُ
وَهْوَ الكريمُ بـدارِ الخُلْدِ لـلأَبـَدِ

هذا يُؤمِّـلُ في الدنيـا وزيـنـتِها
وذاكَ يزرعُ في الأخرَى بألفِ يَدِ

وذاك يسعَى إلى الرحمنِ في عَجَلٍ
ودونَهُ .. مَنْ يرَى الإسراعَ للعدَدِ

والنَّاسُ في الأَرْضِ أشتاتٌ تُحرِّكُهُمْ
شتَّى المطامعِ للإفسادِ واللَدَدِ

وقلّ في الناسِ من تصفو بشاشتُهُ
وليس يُخفي فؤادًا ذابَ في الكَمَدِ

تصارعَ النّاسُ والدنيا فريستُهمْ
وكمْ عَجِيبٍ .. صِرَاعٌ في فَمِ الأسدِ!

بعضُ النُّفوسِ ربيعٌ،حين تبصرُها
تلقى الربيعَ على غِـلٍّ .. على حَسَدِ

وخيرُها -اليومَ- من أبقاكَ مُنفردًا
وليسَ يؤذيـكَ كالحيّـاتِ يا ولدي

فلْتلزَمِ الحقَّ تَصْعَدْ للجنانِ بهِ
وَإِنْ خسِرتَ .. فكلُّ الأَرْضِ كالزّبَدِ

إنَّ الحكيمَ مَنِ استغنى بباقيةٍ
وَلَمْ يَبِعْ جوهرًا كالماسِ بالبَرَدِ

إنَّ القصورَ-وإِنْ شيّدتَ- فانيةٌ
فاجعلْ قصورَكَ في الفردوسِ واجتَهِدِ

لا تحْرصنَّ على دنيا مخادعةٍ
تغوي الجميعَ ولا تبقي على أحَدِ

شادَ الملوكُ بها مُلْكًا ومملكةً
بالأمسِ ثُمَّ انْمَحَى ما شيّدوا بِغَدِ

وَقِفْ على القبرِ واسألْ ساكنيهِ فَلنْ
تلقى الجوابَ بَمَخْفِيٍّ ولا فَنَدِ

واهتِفْ بمَنْ دوّخوا الدنيا بِسُلطَتِهمْ
أينَ المناصبُ أو ما كانَ مِنْ رَغَدِ ؟
.
محمود عربانو

12 نوفمبر, 2022 عرين الأسود

أضف تعليقك

‏واصلي الرمي يا عرين الأسود
ببيانٍ مزلزلٍ وبــٰرود

سددي الرأي كالرصاص وكوني
قدر الشعب في الخلاص وسودي

لا تعود الجبال تشمخ فينا
عزةً يا عرينُ إن لم تقودي

موقد النار حددوه بحزبٍ
فنثرتِ اللهيب عبر الحدود

واجتمعنا مع العرين نغني
للفدائيّ كاسرا للقيود

‏واجتمعنا مع العرين وكنا
خندقا واحدا لهذا الوجود

وعلى رغبة الشهيد حملنا
راية القدس ننتشي بالصعود

نملأ الأرض تضحياتٍ جساما
من جنين الفدا إلى إسدودِ

‏من بُرَيج القطاع من بيتِ جالا
من عديِّ التميميِّ.. باب العمودِ

يبعثون الرصاص يرقص حيا
لكم الويل يا عتاة الجنودِ

‏لكم الويل يا طغاة كهانا
لكم الويل يا كلاب الليكود

كثفوا القتل كيف شئتم فإنا
سوف نمضي ليومنا الموعود

لا تظنوا الشعوب تنسى دمها
فدماء الشعوب نار الوقود

‎#أشرف_حشيش

11 نوفمبر, 2022 قالوا عن النساء

أضف تعليقك

سألوني عن النساء:

قالوا بأنِّي في الشهادة صادقٌ
واقول قولَ الحقّ ِدون مواربة

بعضُ النساء جواهرٌ مـكـنـونةٌ
والبعضُ للنهج القويم مُحاربـة

وأرى بأنَّ البعضَ مثلَ كواكبٍ
والأخرياتُ كمـثـل نـار ٍلاهـبـة

تجدُ الفـتـاةَ بـزيِّـهـا مـهـووسـةٌ
لبقائها في البيت ليست راغـبـة

واذا نـظـرتَ لحالها في بـيـتـها
لـوجـدتها مـن كـلّ ِأمـر ٍهـاربـة

تهوى التسكُّعَ في شوارع حيِّـِها
لـيـلًا نهارًا في الشوارع ساربة

لاهـمَّ تحمـل في دواخل عـقـلها
لم تـدر ي أيَّ مـتاهة ٍ هي ذاهبة

لا خيرَ في تـلك النساء وفـعـلِها
والـلَّـه يُـبـغـض كلَّ أمّ ٍسـائـبـة

قد عاملت أبـنـاءهـا بـتـمـلـمُـل
كانت لهم كمـصيـبـة ٍأو نـائـبـة

ماذا أقـول وكيف يُـصلَح حالُها
لاشيءَ يـنـفـع لـلعقول الغائـبـة

إنْ لم يكن فـيها ضميـرٌ فـاعـلٌ
فـلتحتمل وزر الحياة الصاخبـة

الله أوصـى بـالـنسـاء عــدالــةً
لكن لمنٍ بالـفـعـل كانت صائبـة

بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

10 نوفمبر, 2022 وداعاً دمشق

أضف تعليقك

وداعاً دمشق

وَ أَذَلُّ مَا فِي الْأَرْضِ طَاغِيَةٌ عَلَا
فَوْقَ الشُّعُوبِ لِيَصْنَعَ الْأُوْغَادَا

وَ الْوَغْدُ حَادَ عَنْ الطَّرِيقِ بِجَهْلِهِ
دُونَ الْإِلَهِ يُمَجّدُ الْأَسْيَادَا

مَا عَادَتِ الْأَنْظَارُ تَلْقَى فِي الْمَدَى
إِلَّاّ ضَبَابًا فِي الْفَضَا وَ سَوَادَا

عُذْرًا دِمَشْقُ إِذَا هَجَرْتُكَ كَارِهًا
فِي الْبَطْشِ نَهْجُرُ كَارِهِينَ بِلَادا

فَلَقَدْ غَدَا جُلُّ الشَّآمِ مُهَاجِرًا
بَرَّا وَ بَحْرًا جَمْعَنَا وَ فُرَادَى

تَبْكَى الْمَآذِنُ وَ الْكَنَائِسُ فُرْقَةٌ
وَ دِمَشْقَ تَشْكُو هَجَرْنَا وَ بِعَادَا

صَارَ الْفُؤَادُ كَأُمّ مُوسَى فَارِغًا
وَ فِرَاقُنَا قَدْ أَحْرَقَ الْأَكْبَادَا

قَدْ سَجَّلَ التَّارِيخُ هَوْلَ جِرَاحِنَا
لَمْ نَلْقَ لِلْجُرْحِ الْعَمِيقِ ضِمَادَا

عِيثُوا فَسَادًا فِي قَدَاسَةِ أَرضِنَا
قَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ ثَمودَ و عَادَا

لَا يَملِكُ المَظلومُ دَرءًا للعِدا
في لَيلِهِ، إلَّا الدّعَاءَ عَتَادَا

وسيم عمّار (قصائد من الشرق)

9 نوفمبر, 2022 إلى الحياة

أضف تعليقك

إلى الحياة

للمانحين فتات القلب للزمن

للساخرين من الأحزان والوهن

للعالقين بغصن الشوق ما برحوا

يستمطرون غيوم الصحو بالوسن

هيا أفيقوا فما في العمر متسع

يكفي لنقطع سيف الوقت بالشجن

عودوا إلى الروح..نحو البدء في سفر

لا ينتهي فيه توق القلب للسكن!

إلى الحياة هلمّوا دونما دعةٍ

ولا تبيحوا رقاب السهل للحَزَنِ

جميلة سلامة.. جود الزمان

8 نوفمبر, 2022 رسالة و وصية

أضف تعليقك

يا رفيقي إنّ شعري ليس شعراً
بل رسالةْ
ربّما أخطأتُ فيها بالقوافي
ربما أخطأتُ بالأوزان سهواً
دونَ قصدٍ
ذاتَ مرةْ:
قلت أني لست شاعرْ؛
لم أُجدْ نظمَ القوافي
طولَ عمْري
بل أناورْ
لست شوقي أو لبيدْ
لا أزاحم منْ تكسّبَ بالمديح من النشيدْ
غير أني إنْ نظمتُ الشعر يوماً
فهو من نبض الوريدْ
… يا رفيقي إن شعري ليس شعراً
ً بل وصيّةْ
لِلذي في قلبهِ بعض البقيّةْ
سطّرتْها أدمُعي في مقلتيَّ
أينعتْ دعوة خيرٍ من مُحبٍّ
أُمةً يرجو لها كل فلاحٍ
ومكاناتٍ عليّةْ
أمّةً يرجو لها تحطيمَ
أوتادِ الخنوعْ
منْ ركاب التّبعيةْ
علّنا نرجع يوماً
فنقود البشريةْ

نجم رضوان

7 نوفمبر, 2022 مات عمر

أضف تعليقك

#مات_عمر

ما بغلة عثرت ولكن البشر
عثروا وزلوا بعد موتك يا عمر

باعوا قميصك ذا الرقاع وأبدلو
ه ببردة غراء تزخر بالدرر

منعوا زكاتك عن فقير ساغب
في كل يوم أشبعوه من الضجر

ما عاد فيهم من تقرقر بطنه
جوعا ويربط فوق مخمصها حجر

ما عاد فيهم من يطوف بليلة
متفقدا حال المدائن والبشر

ما عاد فيهم من تفجر عينه
دمعا مخافة أن يزل إلى سقر

ما عاد فيهم من تواضع أو مشى
من غير حاشية ودون المؤتمر

فينا فقير مات حتف مهانة
وأخوه يبحث عن طعام في القذر

فينا فقير أهملوه فلم يجد
من راحم مثل المنية أو أبر

ختم الحياة بقبلة لصغاره
والدمع منهمر وغادر وانتحر

سأل الصغير الأم أين أبي وأين
العدل قالت مات يا ولدي عمر

محمود محمد مرعي

أضف تعليقك

صروف الدهر

“ابحري يامراكب العمر عنّا
واتركينا على الضِّفاف صغارا “

فخيول الصِّبا بَدَتْ عادِياتٍ
تَرَكَتْ هذه الرّبوع قِفارا

ليت شِعري لم ننتبه كيف يجري
دهرُنا كي يُبَدِّل العمرُ دارا

كيف ذابت شموعُ عمرِ الليالي
وطيورٌ قد هاجَرَتْ أوكارا

تَرَكَتنا لحزننا كي نُدارِي
في جحيم السنين ما لا يُدَارَى

ليت هذي الحياة تأخذ حزنا
سَكَنَ الروحَ، أرّق الأفكارا

كلّ ما في الزمان زاد عذابي
حين ألقى أراملا وصغارا

في منافي الشَّقاءِ جوعى ومرضى
في خِيامِ العذابِ تاهوا حَيارى

حين ألقى مجازرا وحروبًا
وألاقي على الحدود حصارا

وأرى ويل الطائفية دوماً
من أساها فقد شربنا مرارا

تحت جنح الظلام واحسرتاه
حسرتاه كان الرحيل اضطرارا

عَرَبٌ خانت واغتَلَتنا يهودٌ
ومَجوسٌ وحاربتنا النصارى

غَيّرَ الدهرُ جِلدَه فابتُلينا
وقطار الهوى أضاع المسارا

أغلبُ الناسِ في الحياة ذئاب
لم يراعوا أُخُوَّةً وجِورا

حين جاء الطغاةُ أرضي وحقلي
هَدَّموا السّقفَ كلَّه والجدارا

قد تَعَرّى قبحُ الزمان لعيني
سوأةُ الدهر قد أماطت خِمارا

وسيم عمّار (قصائد من الشرق)

5 نوفمبر, 2022 حين يبكي الرجال

أضف تعليقك

حينَ يبكي الرِّجال / شعر اديب عابد الرنتيسي

جمال شاب من بنجلاديش ويسكن انجلترا رأيته اليوم تحت شجرة فى ساحات الأقصى الحبيب وقد فاضت عيناه وكان ينظر الى جنود الاحتلال يتجولون في المكان
اقبلت عليه وعرفت بنفسي لعله يفهمني واذا به يرد بالعربية
اسمي جمال وعرف بنفسه …
وأقول حين يبكي الرجال فاعلم بأن الأمر جلل …

ورأيتُ حُرّاً للْبُكاءِ يداري
والدَّمعُ يدمي مقلةَ الأحْرارِ

يبكي لقهرٍ قَدْ أصابَ فؤادَهُ
حينَ البَغِيُّ تبوحُ بالأسْرارِ

رَبَطَتْ كبيرَ القومِ في ( فُسْتانها )
فغدا ذليلاً فاقِدَ المِعْيارِ

يا شَهْمُ مَهْلاً لا تدارِ مدامعاً
فدموعُ عشق القدسِ نارُ الثّارِ

إنْ كانَ غيْرُكَ لليهودِ مُطَبِّعاً
منْ ديرَتي أوْ مِنْ غريبِ الدّارِ

أو كانَ في أرض الحجازِ عِصابةٌ
( شَلَحُوا ) الكرامَةَ وارتمَوا في الْبارِ

القُدْسُ تَبْكي حينَ مَكَّةُ سامَها
ذاك الدَّعِيُّ كثَعْلَبٍ مَكّارِ

يَمَّمْتُ يثربَ والفؤادُ لها صَبا
لأزورَ فيها ثُلَّةَ الأبْرارِ

هِمْنا بِجَدَّةَ عِشْرَةً ومَوَدَّةً
حتَّى رأيْنا مَرْقصَ الفُجّارِ

ورأيتُ في عَيْنَيْكَ ألف تَساؤلٍ
تاهَ السَّبيلُ بأمَّةِ المِلْيارِ ؟؟!!

4 نوفمبر, 2022 الوجه المستعار

أضف تعليقك

((الوَجهُ المُستَعـار))

أخي فاْسمَـعْ لِمـا خَطَّ اليَراعُ
فقد يأتيكَ من حَرفي شُعـاعُ

تَحـزُّ النَّفْـسَ أهـوالٌ عِظــامٌ
ودَمعُ العَيْنِ لَيْسَ لهُ اْنقطاعُ

لقد حاقَت بِنا الأمواجُ غَدراً
أمـا واللهِ قـد غَـرقَ الشِّراعُ

ضَلَلْنــا دَربَ دُنيـانـا فَتُهـنــا
وأرهَقَنـا التَّخَبَّـطُ والضَّيـاعُ

تَكَدَّسَت الضَّمائرُ في البَرايـا
وسادَ النَّذلُ واْنكَسَرَ الشُّجاعُ

أيُعقَـلُ أنْ يُهـانَ الحُـرُّ قَهـراً
وعِلْجُ السُّوءِ مُحتَرَمٌ مُطاعُ؟!

وأهلُ الفُحشِ تَنْعَمُ في رَخاءٍ
وأرضُ اللهِ تَملؤها الجِيَـاعُ؟!

هِيَ الأوطانُ للأطمـاعِ سـاحٌ
وكُلٌ في الهُجـُومِ لَـهُ دِفــاعُ

وشَـرُّ النَّـاسِ إجـرامــاً وُلاةٌ
بِتَعذيبِ الأنــامِ لَهُـم مَتَـاعُ

أخي إنْ نَحنُ فَرَّقَنا اْختِلافٌ
ومَزَّقَ شَمْلَ وحدَتِنا الصِّراعُ

فَحَتماً سَوفَ تَهزمُنا الأعادي
وتأكُـلُنـا الكَـوَاسـرُ والسِّبـاعُ

ففي زَمَنِ المَصالحِ يا صديقي
رأيتُ الدِّيـنَ بالدُّنيــا يُبــاعُ

وفي الإعـلامِ تَزيِيفٌ وزُورٌ
فـلا تـأبَـــهْ لأنْـبَــاءٍ تُـــذاعُ

فكَم من فِتنَةٍ أنهَـت شُعوباً
وراءَ حُـدوثِها خَبَـرٌ مُشــاعُ

وكم أحسَنتُ بالأحبابِ ظَنِّي
وخابَ الظَنُّ واْلتَوَتِ الذِّراعُ

وكم خِلِّ لِضِيـقٍ كانَ يُرجى
غَدَا ذِئبـاً تُناصِـرُهُ الضِّبـاعُ

يَزينُ البَعضَ وَجْـهٌ مُسْتَعـارٌ
وذو الوَجْهَيْنِ شِيمَتُهُ الخِداعُ

فـإنْ دَارَيْتَـهُ يَبـدو بَشـوشــاً
وإنْ جَـادَلْتَـهُ سَـقَـطَ القِنــاعُ

فَبِالأقْـوَالِ تَختَبئُ النَّـوايــا
وبالأفعــالِ تَتَّضِـحُ الطِّبــاعُ

ألا يا صاح لا تُهْمِـلْ كـَـلامـي
ولا تَعجَـبْ لِما خَـطّ اليَـرَاعُ

الشاعر/عبده مجلي