يا شيخُ قلبي بذاتِ “الفيسِ” مُنشغِلٌ
فالعشقُ يَحدُثُ عَبرَ “الـنِتِّ” أحيانا

في كُـلِّ حَرْفٍ أراهـا تـستبيحُ دَمـيْ
وتــسـتَـلِـذُّ بــقـتـلـي كـيـفـمـا كــانـا

فـارقـتُ نَومي، ويَومي فـي مُـتابَعَةٍ
لِمـا تَــخُـطُّ عـلـى الـجُـدرانِ يَقظانا

عَـيـنيْ عـلـى خانَـةِ الإشعارِ ناظِرَةٌ
وأرقُـبُ الــنَـصَّ تِـلـوَ النَصِّ هَيمانا

شَـقراءُ شـيخيْ كَـأنَّ الشَّمسَ طلَّتُها
مَمْشوقةُ القدِّ.. تُغميْ.. واسمها دانا

فـانـظر بِـلَحظِكَ مولانا.. سَـتسألُنيْ
هـل تـستطيع لـهذا الوَجْهِ هُجرانا؟

يَـهـديـكَ ربي أنـا مـالـيْ وصفحتها
هـل فيكَ مِـنْ خَـبَلٍ أم بِـتَّ سَكرانا؟

مـاذا أقــولُ سِـوى ضِعـتُم للَهفَتِــكُـم
مِنْ مَشهَدِ الـحُبِّ فــي أفـلامِ روتـانا

ما قـد رأيتَ بـفـيسٍ لـيسَ صورتها
أميرةُ الغربِ بنتُ سْبنسَرِ.. دْيـانــا

أظنُّ دانـــــا لـهـا ذَقنٌ وتـحـلِـقُـهـا
عـلى الـحَقيقةِ حَمــــدانٌ إذا بانــــا

أدمَنتَ حُبًّا لشَيــــطــــانٍ بحِنكَـتِـهِ
سَوَّاكَ قَيسًا على الأطلالِ حَيـرانا

يا أيُّها الـفيسُ كَمْ فـكَّكتَ مِنْ أُسَرٍ
وَكْمْ جَعَلْتً من الـذُّكرانِ خِرفانا؟

شعر: #محمود_ناجي_الكيلاني