8 يوليو, 2022 لك العُتبى أيا ربي
لك العُتبى أيا ربي
لما فرّطتُ في جَنْبِكْ
وبي توقٌ إلى عَفوكْ
لتغفرَ لي خطيئاتي
لك العُتبى
فقد أثخنتُها إثماً
حساباتي
لك العُتبى
تركتُ المنّ والسلوى
إلى الأدنى
فأجني الشوك من
زرعي وغلّاتي
لك العُتبى
إذا ما نابني كَرْبٌ؛
تضجّرتُ!!
إذا ما حلَّ بي بُؤْسٌ؛
تَسخّطتُ!!
وكم أشكو شكاياتي!!
أليس الأمرُ من عندِكْ؟!!
لك العُتبى
فكم أحتار في حلمكْ..
فتسمو فوق زلّاتي
لك العُتبى أيا ربي
لِما أسرفتُ في أمْري؛
أُمَنّي النّفسَ بالدنيا
وخلتُ الموتَ لا يأتي
لساحاتي
فلم أعْبَأْ بما قدّمتُ
في حقِّكْ
لذا زاغَتْ مآلاتي
وتُزجي لي -ومن لطفكْ-
إشاراتِ:
فهذا الشيبُ قد أقبلْ
وهذا الوجهُ قد أذبلْ
وهذا الجسمُ قد أنْحلْ
“ألمْ يأنِ” قُبَيلَ الموتِ
أنْ (تاتيْ)؟
لك العُتبى
حروفي “قسمةٌ ضيزى”
إذا لم تأتِ في حمدِكْ
ومن أجلِكْ
وعن فضلِكْ
فهل تقبلْ
مناجاتي؟
اللهم لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوه الا بك يا الله.
#نجم_رضوان