• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

25 مارس, 2017 أفقه الفقهاء

أضف تعليقك


مهداة إلى روح الشهيد القسامي مازن فقها،رحمه الله الذي اغتاله عملاء الموساد في غزة العزة.

عَلِّمْهُمُ يا أَفْقَهَ الْفُقَهاءِ *** أَنَّ السَّلامَ خَديعَةُ الْبُلَهاءِ
فَعَدُّونا ذِئْبُ الْغَضا، وَعُهودُهُ *** لا تَنْطَلي أَبَدًا عَلى النُّبَهاءِ
أَنّى يَصونُ عُهودَهُمْ وَوُعودَهُمْ *** مَنْ آمَنوا بِشَريعَةٍ شَوْهاءِ؟
النّاسُ … كُلُّ النّاسِ فيها أَعْبُدٌ *** لِعِصابَةٍ مِنْ أَسْفَهِ السُّفَهاءِ
لَمْ يَجْنَحوا لِلسَّلْمِ، بَلْ جَنَحوا إِلى *** تَسْويقِ دَوْلَتِهِمْ بِكُلِّ دَهاءِ
اهْتِفْ بِهِمْ: إِنَّ الْجِهادَ سَبيلُنا *** ما اسْطاعَ عَنْهُ خِداعُهُمْ إِلْهائي
يا مَنْ يَرومُ وَجاهَةً كَذّابَةً *** شُهَداؤُنا هُمْ أَوْجَهُ الْوُجَهاءِ
مَنْ قاوَموا الْمُحْتَلَّ طولَ حَياتِهِمْ *** وَمَضَوْا إِلى فِرْدَوْسِهِمْ بِبَهاءِ
عَلِّمْهُمُ … وَاكْتُبْ بِدَمِّكَ صَفْحَةً *** بِسِجِلِّ قادَةِ شَعْبِنا النُّزَهاءِ
إِنَّ الْمُقاوَمَةَ الَّتي قاداتُها *** شُهُداءُ تَسْتَعْصي عَلى الْإِنْهاءِ
________________________
جواد يونس

أضف تعليقك

 

لا تَعْذِلوا أُمَّ الشَّهيدِ إِذا بَكَتْ *** فَدُموعُها للهِ، لا لَكُمُ، اشْتَكَتْ
لَوْ زَغْرَدَتْ ما زَغْرَدَتْ مِنْ فَرْحَةٍ *** بَلْ صَدْمَةً، وَعَلى الْجُنونِ لَأَوْشَكَتْ
كانَتْ تُؤَمِّلَ أَنْ يُزَغْرِدَ قَلْبُها *** في عُرْسِهِ وَإِذا حَفيدًا أَمْسَكَتْ
لكِنَّها مِنْ بَعْدِ طولِ صِيامِها *** عِنْدَ الْأَذانِ عَنِ الْمَسَرَّةِ أَمْسَكَتْ
لا تَعْذِلوا قَلَمي إِذا قَهْرًا بَكى *** وَإِذا الْقَوافي وَاللُّحونُ تَصَعْلَكَتْ
فَقَصائِدي مِرْآةُ أُمَّتِنا الَّتي *** بِالْقِشْرِ مِنْ دونِ اللُّبابِ تَمَسَّكَتْ
تَرَكَتْ سَنامَ الدّينِ حينَ بَدا لَها *** أَنَّ الثَّعالِبَ وَالذِّئابَ تَنَسَّكَتْ
كَمْ جاسَ في الْأَقْصى وَفي ساحاتِهِ *** ذِئْبٌ وَلكِنْ ساكِنًا ما حَرَّكَتْ
وَتَقودُنا نَحْوَ الْمَهالِكِ ثُلَّةٌ *** خِطَطِ الْعَدُوِّ وَمَكْرَهُ ما أَدْرَكَتْ
تَرَكَتْ لِأَمْريكا نَخيلَ عِراقِها *** وَلِروسِيا عِنَبَ الشَّآمِ اسْتَدْرَكَتْ
وَإِذا عَجِبْتَ فَمِنْ وَساوِسِ نُخْبَةٍ *** في الْقابِضينَ عَلى الْجِمارِ تَشَكَّكَتْ
كَمْ يَسْمَعونَ لِشائِعاتِ عَدُوِّهِمْ *** وَجَرائِدٍ كَمْ مِنْ حَديثٍ فَبْرَكَتْ
أَعْلَنْتُ لِلْوَطَنِ انْحِيازي دائِمًا *** كَمْ مِنْ قِياداتٍ مَواطِنَ أَهْلَكَتْ
أَنَاْ ما مَدَحْتُ سِوى الشَّهيدِ وَأُهْلَهُ *** فَدِماؤُهُ قَلَمَ الْجَوادِ تَمَلَّكَتْ
وَلَعَنْتُ مَنْ سَفَكوا دِماءَ زُهورِنا *** وَلَعَنْتُ حَرْبًا كَمْ شُعوبٍ أَنْهَكَتْ
لَعَنَتْ حُروفي الصَّافِناتُ جِيادَ أُمَّتِنا الَّتي يَوْمَ النِّزالِ تَأَمْرَكَتْ
_______________________
جواد يونس

أضف تعليقك

قال تعالى في قصة موسى والخضر: "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا. فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا " 

َفخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا: رأَفْنا بهما ورحمناهما حتى لا "يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا".
فهناك رأفة بشرية من الخضر ورأفة ربانية من الله عز وجل، لذا جاءت على شاكلة "فخشينا"

والخشية هنا خشية عليهما، كأن تقول: خشيت عليه من الإصابة بالسرطان فمنعته من التدخين، أي بمعنى: رَأَفتُ به ورحمته فمنعته من التدخين كي لا يصاب السرطان.

وقد ذكر أغلب المفسرين أن "خشنا" في الاية بمعنى علمنا أو كرهنا، ولكني اختار أنها بمعنى: رأفنا بهما ورحمناهما حتى لا "يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا".
والله تعالى أعلم وأجل.

25 مارس, 2017 صلِّ عليه

أضف تعليقك

إِنْ قيلَ "صَلِّ عَلَيْهِ" تَسْكُتْ غَضْبَتي *** كَالطِّفْلِ إِذْ نالَ الْمُنى بَعْدَ الصِّياحِ
إِنْ قيلَ "صلِّ عَلَيْهِ" تَجْمُدْ دَمْعَتي *** وَالْحُزْنِ يَذْهَبُ كَالْهَشيمِ مَعَ الرَّياحِ
إِنْ قيلَ "صَلِّ عَلَيْهِ" لا أَنْزِفْ أَسًى *** تَشْفي الصَّلاةُ عَلَيْهِ ما بي مِنْ جِراحِ
إِنْ قيلَ "صَلِّ عَلَيْهِ" يَمْلَأْ خافِقي *** أَمَلٌ كَأَنّي ما يَئِسْتُ مِنَ النَّجاحِ
جواد يونس