25 مارس, 2017 أفقه الفقهاء
مهداة إلى روح الشهيد القسامي مازن فقها،رحمه الله الذي اغتاله عملاء الموساد في غزة العزة.
عَلِّمْهُمُ يا أَفْقَهَ الْفُقَهاءِ *** أَنَّ السَّلامَ خَديعَةُ الْبُلَهاءِ
فَعَدُّونا ذِئْبُ الْغَضا، وَعُهودُهُ *** لا تَنْطَلي أَبَدًا عَلى النُّبَهاءِ
أَنّى يَصونُ عُهودَهُمْ وَوُعودَهُمْ *** مَنْ آمَنوا بِشَريعَةٍ شَوْهاءِ؟
النّاسُ … كُلُّ النّاسِ فيها أَعْبُدٌ *** لِعِصابَةٍ مِنْ أَسْفَهِ السُّفَهاءِ
لَمْ يَجْنَحوا لِلسَّلْمِ، بَلْ جَنَحوا إِلى *** تَسْويقِ دَوْلَتِهِمْ بِكُلِّ دَهاءِ
اهْتِفْ بِهِمْ: إِنَّ الْجِهادَ سَبيلُنا *** ما اسْطاعَ عَنْهُ خِداعُهُمْ إِلْهائي
يا مَنْ يَرومُ وَجاهَةً كَذّابَةً *** شُهَداؤُنا هُمْ أَوْجَهُ الْوُجَهاءِ
مَنْ قاوَموا الْمُحْتَلَّ طولَ حَياتِهِمْ *** وَمَضَوْا إِلى فِرْدَوْسِهِمْ بِبَهاءِ
عَلِّمْهُمُ … وَاكْتُبْ بِدَمِّكَ صَفْحَةً *** بِسِجِلِّ قادَةِ شَعْبِنا النُّزَهاءِ
إِنَّ الْمُقاوَمَةَ الَّتي قاداتُها *** شُهُداءُ تَسْتَعْصي عَلى الْإِنْهاءِ
________________________
جواد يونس