• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

28 فبراير, 2017 من يشتري

أضف تعليقك

مَنْ يَشْتَري مِنّي
الْقَوافي وَالْحُروفْ
وَقَصائِدًا في الدُّرْجِ
صارَتْ بِالْأُلوفْ
وَجَميعَ ما غَنّى لَكُمْ
قَلْبي الرَّهيفْ
بِشَطيرَةٍ لِلْجائِعينَ
بِغَزَّةٍ وَمُخَيَّمِ الْيَرْموكِ
أَوْ حَتّى رَغيفْ؟
=====
مَنْ يَشْتَري 
كُلَّ الَّذي خَطَّتْهُ سِنُّ يَراعَتي
في الْغيدِ وَالْجِنْسِ اللَّطيفْ
بِحَصيرَةٍ
فَوْقَ الثُّلوجْ
لِفَراشَةٍ كانَتْ تُحَوِّمُ
في الْمُروجْ
وَالْيَوْمَ جَمَّدَها الصَّقيعُ
فَلا زُهورَ وَلا أَريجْ
صارَتْ بِلا مَأْوى
وَتَفْتَرِشُ الرَّصيفْ
مَذْ أَنْشَأَتْ تَتْلو
عَلى الْفُلِّ الدِّمَشْقِيِّ الْعُلوجْ
سِفْرَ الْخُروجْ؟
========
مَنْ يَشْتَري مِنّي
تَقاسيمَ الْكَمانِ
وَجَميعَ ما سَطَّرْتُ
في الْبيضِ الْغَواني
وَجَميعَ ما نَمَّقْتُ
في السُّمْرِ الْحِسانِ
بِتُمَيْرَةٍ مِنْ نَخْلِ بَغْدانِ
أَوْ رَشْفَةٍ مِنْ ماءِ دِجْلَةَ وَالْفُراتِ 
لِلاجِىءٍ وَمُهَجَّرٍ وَمُقَيَّدٍ عانِ؟
=======
مَنْ يَشْتَري مِنّي
جَميعَ قَصائِدي
في الْفَخْرِ بِالْأَمْجادِ وَالْعِزِّ
وَعَباءَةٍ لِلْفارِسِ الْعَرَبِيِّ
يَنْسِجُها مِنَ الشَّرَفِ الرَّفيعِ
وَلَيْسَ مِنْ خَزِّ
أَوْ مِنْ شَرانِقِ دودَةِ الْقَزِّ
بِصُواعِ قَمْحٍ
أَوْ بِحَفْناتٍ مِنَ الرُّزِّ
لِمُحاصَري تَعْزِ؟
=======
مَنْ يَشْتَري
كُلَّ الْقَصائِدِ وَالْقَوافي
وَجَميعَ ما أَنْشَدْتُ
في هذي الْفَيافي
بِحِذاءِ طِفْلٍ
بَيْنَ صَحْبِ الصَّفِ
حافِ؟
_________
جواد يونس

28 فبراير, 2017 “فدلاهما بغرور”

أضف تعليقك

قال تعالى: "فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة"

دلاهما:أنزلهما عن رتبتهما العالية التي هي البعد عن المعاصي والذنوب إلى التلوث بها.

بغرور:بخداع وحيلة (قاسمهما)، فقد ظنا أن الشيطان لا يمكن أن يكون كاذباً عندما أقسم.

أضف تعليقك

1-إِلىَ الحَنّانِ نَبْتَهلُ….
بِصُبحٍ كُلُّهُ أمَلُ—
2-إِذْ الآمالُ نَرْقُبُهَا….
عَسَى الآلامُ تَرْتَحِلُ—
3-عَسَى مَنْ طَالَ مَبْعَدُهُ….
وَحَالَتْ بَيْنَنَا دُوَلُ—
4-عَسَى فِي الصُّبْحِ نَلْقَاهُ….
وَبِالأفْرَاحِ نَنْشَغِلُ—
5-عَسَى الوَهّابُ يُكْرِمُنَا…..
بِصُبحٍ طَعْمُهُ عَسَلُ—
6-بِصُبْحٍ وَارِفِ الظِّلِّ..
خَفِيفٍ مَالهُ ثِقَلُ—
7-يُهَنِّئُنَا بِطَلْعَتِهِ……
وَتَجْرِي بَيْنَنَا القَبَلُ—
8-وَنَمْشيِ فِي مرَابِعَهِ….
وَبَيْنَ الوَرْدِ نَنْتَقِلُ—
9-صَباحٌ وجْهُهُ نُوُرٌ….
فَلَا هَمٌّ وَلا وَجَلُ—
10-وَلا خَوْفٌ ولا كَدَرٌ….
ولا حُزْنٌ ولا كَلَلُّ—
11-إِلهِي أَنْتَ بَاريِنَا….
أَجِبْ مَوْلَايَ مَنْ سَأَلُوُا—
12-أَغَثْ مَنْ سُدَّ مَنْفَذُهُ—
وَمَنْ ضَاقَتْ بِهِ الْحِيَلُ
___________
محمد خير الشيخ

27 فبراير, 2017 لغة الضاد

أضف تعليقك

لَو عِشْتُ أكتُبُ مَادِحًا فِي الضَّادِ
وَجَعَلتُ مِن مَاءِ البِحَارِ مِدَادِي
لَمْ أنْسَ يَومًا حُبَّهَا وَغَرَامَهَا 
خَيرُ اللُّغَاتِ مَحَبَّتِي وَمُرَادِي
اللهُ زَيَّنَهَا بِحَرفِ كتَابِهِ
وَكَفَىٰ بِهَا شَرَفًا لِسَانُ الهَادِي
بِلِسَانِهَا القُرآنُ أشرَقَ نُورُهُ
وَأتَىٰ العِبَادَ بِكَامِلِ الإسعَادِ
لُغَةُ الجِنَانِ إذَا تَحَدَّثَ أهلُهَا
لُغَةُ النَّبِيِّ وَصَحبِهِ الآسَادِ
لُغَةٌ سَأرعَىٰ عَهدَهَا وَوِدَادَهَا
حَتَّـىٰ أُلاقِـي اللهَ يَـومَ مَعَادِ
 محمود التوني

27 فبراير, 2017 “فسبح بحمد ربك”

أضف تعليقك

قال تعالى: "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً"
فسبح بحمد ربك: أي فسبح الله بحمدك إياه أن هداك للتسبيح.
كأن نقول:إتق الله بابتعادك عن محارمه.
أو كأن نقول: إعمل لآخرتك بإكثارك من عمل الخير.
والله تعالى أعلم وأجل.

26 فبراير, 2017 للأسف

أضف تعليقك

نَزَفْتُ الشِّعْرَ مِنْ شَغَفي *** بِمَجْدٍ كانَ لِلسَّلَفِ
وَمِنْ أَلَمي لِما آلَتْ *** إِلَيْهِ حالَةُ الْخَلَفِ
سُيوفُ الْعُرْبِ قَدْ أَمْسَتْ *** مِنَ الْآثارِ وَالتُّحَفِ
وَأَمْجادُ الْجُدودِ غَدَتْ *** إِذا ذُكِرَتْ مِنَ الطُّرَفِ
مَعيشَةُ شَعْبِنا ضَنْكى *** وَمَنْ حَكَموهُ في تَرَفِ
وَكَمْ مِنْ جائِعٍ فيهِ *** وَهُمْ يَحْيَوْنَ في سَرَفِ
وَكَمْ طِفْلٍ بِلا مَأْوًى *** وَعافوا كَثْرَةَ الْغُرَفِ
وَلَسْتُ مُبَرِّئًا نَفْسي *** مِنَ التَّقْصير وَالتَّلَفِ
وَعُذْري أَنَّني أَسْعى *** إِلى الْأَمْجادِ وَالشَّرَفِ
وَأَبْذُلُ جاهِدًا وُسْعي *** بِلا كِبْرٍ وَلا صَلَفِ
دُموعُ يَراعَتي تَهْمي *** لِهَوْلِ الْجَوْرِ وَالْجَنَفِ
وَما نافَقْتُ في زَمَنٍ *** بِهِ الْأَشْعارُ كَالْعَلَفِ
وَما هَمّي رِضى مَلِكٍ *** وَلا بِمَديحِهِ كَلَفي
فَلا بِمَناصِبٍ طَمَعي *** وَلا أَرْنو إِلى زَلَفِ
وَما إِعْجابُ أَصْحابي، *** وَإِنْ أَشْكُرْ لَهُمْ، هَدَفي
وَكَمْ أَنْشَدْتُ مَنْ قالوا *** صَدَقْتَ، فَقُلْتُ: لِلْأَسَفِ!
________________
جواد يونس

26 فبراير, 2017 قرضٌ يجرُّ منفعة

أضف تعليقك

في تعاملاتنا المالية -نحن المسلمين- القرض الذي يجرُّ منفعة يُعتَبَرُ ربا.
لكنْ عندما نُقرض الله يكون الأمر عكس ذلك تماماً.
يقول عز وجل:"مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ
يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ".
فالمسلم يقرض الله ويحسن الظن أنه سيضاعفه له أضغافاً كثيرة.

لما نزلت:"من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له" قال أبو الدحداح 
الأنصاري : يا رسول الله وإن الله ليريد منا القرض ؟ قال : " نعم يا أبا 
الدحداح " قال : أرني يدك يا رسول الله . قال : فناوله يده قال : فإني قد 
أقرضت ربي حائطي . قال : وحائط له فيه ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها. 
قال: فجاء أبو الدحداح فناداها: يا أم الدحداح. قالت: لبيك قال: 
اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل.

وقوله :"والله يقبض ويبسط" أي: أنفقوا ولا تبالوا فالله هو الرزاق يضيق على من 
يشاء من عباده في الرزق ويوسعه على آخرين ، له الحكمة البالغة في ذلك.

25 فبراير, 2017 من قال؟!

أضف تعليقك

مَنْ قال إنَّ الدُنا تصْفو بلا كَدَرٍ
أو تمنحُ الناس فيها كُلَّ ما أملوا ؟
وهل يُصَدِّقها مَنْ كان يَتْبعها
وينفقُ العمْر لايحلو لهُ العملُ
وهل يفوزُ عبادٌ كان ديْدَنهم
سقْط الكلامِ به أوقاتهم شَغَلوا
يامالك الملكِ أكْرِمْنا بمعجزةٍ
فقدْ تعاظم في بلداننا الجدلُ
_______________
غزوة الكيلاني

أضف تعليقك

نحن نفهم قوله تعالى"فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً": أي إذا حانت ساعة الوفاة فلا مجال البتة لأي تأخير ولا مجال لإعطاء مزيد من الوقت.
لكن السؤال: كيف نفهم قوله تعالى"ولا يستقدمون"؟
الجواب نفهمه بأن نقدِّر: (وإذا لم يأتِ أجلهم لا يستقدمون). بمعنى إذا لم تحن ساعة وفاتهم فلن يتم تقديم هذه الساعة.
والله تعالى أعلم وأجل
نجم رضوان

أضف تعليقك

نحنُ مَوْتى وأنتُمْ الأَحْياءُ
فانْدُبونا يا أيُّها الشُّهداءُ
نحنُ ليلٌ وأنتمْ الفجْرُ بسَّاماً
وهل يسْتوي الدُّجى والضِّياءُ
نحنُ ألفاظٌ فارقتْها المَعاني
وحُروفٌ طنَّانةٌ جوْفاءُ
نحنُ آلاتٌ دونَ رُوحٍ وحسٍّ
صرَّفتْها الأكُفُّ كيفَ تَشاءُ
فمِنَ الجهْلِ أنْ نقولَ رثاءً
فلَنا أوْلى أنْ يكونَ الرِّثاءُ
كَتبَتْ بالدِّماءِ أجْسادُكمْ شِعْراً
وأحْلاهُ ما تَخُطُّ الدِّماءُ
فاصْمتُوا إجلالاً لهُ وخُشوعاً
حينَ يُتلَى يا أيُّها الشُّعراءُ
كُلُّ قوْلٍ إنْ لمْ يُتَوَجْ بفعلٍ
فهْوَ في مَسْمَعِ الوجودِ هَباءُ
فاسْمَعوا مِن فَم ِالشَّهيدِ قَصيداً
نَظمَتْهُ أْفْعالُهُ الغَرَّاءُ
كُلَّ يَوْمٍ يُعْطي الأنَامَ دُروساً 
في فُنونِ الفِداءِ كيفَ الفِداءُ
فإذا إكْباراً حَنيْتُ جَبيني
لِشهيدٍ سَما بِيَ الإِنْحِناءُ
وإذا قلْتُ فيهِ شِعْراً فحَسْبي
أنُّنِي قلـتُهُ وكُلِّي حَياءُ
************ 
شاهَدَ الظلْمَ كيفَ ينْزِلُ بالأرضِ
فتَشْقى بنارِهِ الضُّعَفاءُ
شاهَدَ البطْشَ كيفَ يعْصِفُ 
بالنَّاسِ فتفْنَى في جوْفِهِ الأشْلاءُ
ورأى الموْتَ كيفَ يفْتِكُ 
بالشَّعبِ فتلْقَى حُتوفَها الأبْرِياءُ
فأبَى أنْ يعيشَ في حمْأةِ الذُّلِ
وثارتْ في نفْسِهِ الكِبْرياءُ
ورأى الدَّرْبَ مِلْؤُها الشَّوْكُ والهَوْلُ
وظلْماءُ فوْقَها ظلْماءُ
فمشَاها كأنَّهُ الرِّيحُ تجْري
وطَواها كأنَّها البيْداءُ
بيْنَ جنْبَيْهِ هِمَّةٌ حِينَ ثارَتْ
لمْ تَرُعْها العوَاصِفُ الهَوْجاءُ
سَلَّ عزْماً على جَوَادٍ مِنَ الصَّبْرِ
فذَلَّتْ أمَامَهُ الأعْداءُ
وأذاقَ العَدُوُّ كأسَاً مَرِيراً
منْ هَوانٍ حتَّى رَماهُ القَضَاءُ
فهَوَى رَاضِيَ الفُؤَادِ سَعيداً
رافِعَ الرأسِ مِلْؤُهُ الخُيَلاءُ
زَفَّتِ الحُورُ لِلجِنَانِ شَهيداً
حوْلَهُ الصِّديقُونَ والأنْبياءُ
********** 
يا شهيداً عليْهِ مِنْ حُلَلِ المَجْدِ
رِدَاءٌ بهِ يَتيهُ الرِّدَاءُ
وعَلى وجْهِهِ يَلُوحُ ابْتِسامٌ
فيهِ يبْدُو السَّنَى ويبْدو السَّناءُ
لكَ في الدَّهْرِ طَيِّبُ الذِّكْرِ والفَخْرُ
وفي جنَّةِ الخلودِ الجَزاءُ
لكَ في قَلْب ِكُلِّ حُرٍّ مكانٌ
يُدْرِكُ النَّجْمَ كي يَراهُ العَيَاءُ
لكَ في كُلِّ مسْجِدٍ صَلواتٌ
وُدُعاءٌ يَتْلوهُ فيهِ دُعاءُ
باذلُ الرُّوحِ مِنْ سخاءٍ كريمٌ
عَلَّمَ النَّاسَ كلَّهمْ مَا السَّخاءُ
فإذا اثْنَيْنا عَليْهِ قليلاً
كانَ مِنَّا لِمَا أَْتاهُ الثَّناءُ
فانْظمُوا في مَديحِهِ الشِّعرَ لكِنْ
ْ بحُروفٍ هِيَ النُّجومُ الوِضَاءُ
وانْظُمُوا هذهِ الكواكبَ شِعراً
فيهِ حتّى تَغارَ مِنْهُ السَّماءُ
أو فلُوذُوا بالصَّمْتِ والصَّمْتُ أوْلى
إنْ عَجِزْتُمْ يَا أيُّها الشُّعراءُ
_____________
سعيد يعقوب