• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

7 مارس, 2017 القول الصريح

أضف تعليقك

لقد دارَ الزمان على الرجالِ
نريدُ إجابة ً بعدَ السؤالِ
أتانا الدهرُ في وقت ٍ خبيثٍ
تُدَسُّ لنا الأفاعي في السلالِ
وعهد للخيانةِ في بلادٍ
وإعلاٌم يدار منَ البغالِ
وتدهشُني رجالُ الدينِ حتى
قضيتُ العمر محتاراً بحالي
كأنَّ الدين فتوىً في نفاسٍ
وإشهارُ الصيام مع الهلالِ
وحكم ٌ للذبابة ِ في طعامٍ
حرامٌ طردها أم من حلالِ
عَماماتٌ بألوانٍ تَراها
وتعلي الصوتَ في وقتِ الجدالِ
عَباءاتٌ تُجَرُّ لِكُلِّ عُرْسٍ
خِطاباتٌ تُزَلزِلُ في الجِبالِ
وأيدٍ ناعِماتٍ من حَريرٍ
وَعِطر العودِ في الأذقان غالي
وَخَزن ٍ للرواتبِ في بنوكٍ
لتأمين الرفاهة للعيالِ
إذا سُئلوا بيومٍ عن جهادٍ
لقد خلطوا الجنوبَ مَعَ الشَّمالِ
وَما حَمَلوا السلاح ليوم عَركٍ
كما القعقاعِ أياماً خَوالي
ولا رَكبوا المطايا في جهادٍ
ولا حَتى أتاهُمْ في الخيالِ
أريدُ إجابةَ السفهاءَ يوماً
لأُقْنِعَ من أٌَتاني بالسؤالِ
لقد مرت على الأقصى عقودٌ
أما آن الأوانُ إلى النِّزالِ
وكيف النَّصرُ يأتي من دُعاءٍ
نسيرُ لنا البطون كما الجِبالِ
لُحانا إن تَطولُ بدونِ حَربٍ
وما عُفِرَت بنَقعٍ في القتالِ
لنحلقَها ونجلس في ظِلالٍ
لِنُفتِيَ للصحاب وللغوالي
وَصارَ النوم من أسمى الأماني
ولو نمنا الزَّمانَ فلا نُبالي
إذا نامت أسودُُ الغابِ عَنهُ
تَجوسُ ضباعُهُ في كُلِّ جالِ
سعود أبو معيلش

7 مارس, 2017 الناس تبحث

أضف تعليقك

الناس تبحث عن مالٍ وعن ذهبٍ
أو عن متاعٍ به أوصاف ما طلبوا 
والراكضون إلى الأضواء غايتهم 
أن يعلم الناس كم في سعيهم كسبوا 
والعيش هذا سويعاتٌ محددةٌ 
تمضي سريعاً وتمحو كل ما نهبوا
والظالمون نسوا تاريخ من رحلوا 
أعمى بصيرتهم ما يقتضي الأرب
بالأرض عاثوا فساداً لا يماثله
ظلم الفراعين أو عادٌ إذا إنقلبوا
هل كان طاغيةٌ في الأمس قد ذكروا 
مثل الذي رزحت في قيده العرب
فليكتب الحاضر المحزون قصتنا
أنا جعلنا هنا المأساة تنتحب
كم كان فينا من الطاغوت باكيةٌ
بالدمع خطت ففاقت كل ما كتبوا
__________
محمود الفريحات

7 مارس, 2017 قلبي برحمتك

أضف تعليقك

قَلْبِي بِرَحَمتِكَ اللَّهُمَّ ذُو أُنُسِ
في السِّرِّ وَالْجَهْرِ وَالإِصْبَاحِ وَالْغَلَسِ
وَمَا تَقَلَّبْتُ مِنْ نَوْمِي وَفي سِنَتى 
إلاَّ وَذكْرُكَ بَيْن النَّفَسِ وَالنَّفَسِ
لَقَدْ مَنَنْتَ عَلَى قَلْبي بِمَعْرِفَةٍ 
بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ
وَقَدْ أَتَيْتُ ذُنُوباً أَنْتَ تَعْلَمُها 
وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ وَلا 
تَجْعَلْ عَلَيَّ إذاً في الدِّينِ مِنْ لَبَسِ
وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ وَآخِرَتي 
وَيَوْمَ حَشْرِي بِما أَنْزَلْت في عَبَس
______________
محمود الحموية

أضف تعليقك

قال تعالى:"يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا. وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا".
يوم نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا: ركبانا، بمعنى محمولين على دوابٍ تليق بهم.

وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا : عطاشا. وأصل الورد:الإتيان إلى الماء ولما كان الإتيان إلى الماء لا يكون إلا من العطش أطلق هنا اسم الورد على الجماعة العطاش. والله تعالى اعلم وأجل