إيهِ يا أقصى تمهلْ
عائدونَ العُرب حتماً
بعد عمرٍ
بعد قرنٍ
ربما مليار عامْ….
.
نحن لا زلنا بأجواء نقاشٍ
عن حلالٍ و حرامْ
.
في حوارٍ جدَلِيٍ 
حولَ أحكامِ الصيامْ….
.
حول أخبارِ لجوءِ الناس غرباً
و صناعاتِ الخيامْ…..
.
إيه ( شعبي ) لا تخافوا،،،
ربما يبدو خطابي
دعوةً للحربِ،، لكن
سوف أجنحُ للسلامْ…..
.
ربما الأقصى جـريحٌ 
إنما ( أقصى ) اهتمامي
أن يظل الشعب يحكي
عن بطولات النظامْ…..
_______________
شعر:رسل راكان