• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

21 مارس, 2017 ما جارت

أضف تعليقك

إِلى الْقُدْسِ مِنْ طُهْرِ الْحِجازِ سَلامُ *** عَساهُ بِها يَوْمًا يَعُمُّ سَلامُ
سَلامٌ إِلى الْأَقْصى وَمَسْرى مُحَمَّدٍ *** عَلَيْهِ صَلاتي دائِمًا وَالسَّلامُ
سَلامٌ لِزَيْتونِ الْجُدودِ وَتينِهِمْ *** وَأَعْنابِ أَرْضٍ تُشْتَهى وَتُرامُ
سَلامٌ مِنَ الْمُشْتاقِ قُبْلَةَ عاشِقٍ *** لَها فَبِعادُ الْعاشِقينَ حَرامُ
وَما كانَ بُعْدي عَنْ شَذاها بِخاطِري *** وَلَيْسَتْ عَلى طولِ الْبِعادِ تُلامُ
بِلادِيَ ما جارَتْ عَلَيَّ وَإِنَّما *** يَجورُ عَلَيْها مُجْرِمونَ لِئامُ
وَأَهْلِيَ ما ضَنّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُمْ *** وَإِنْ شَحَّ مالُ الْأَكْرمينَ كِرامُ
______________________
جواد يونس

أضف تعليقك

تفسير قوله تعالى "وأما السائل فلا تنهر"

أضف تعليقك

قال تعالى:" وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ. إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ.

________________________________________

هذه الآيات في قصة خصومة وقعت عند داوود عليه الصلاة والسلام وهو أحد الأنبياء.

المحراب: مكان صلاة داوود عليه السلام.

تسورا المحراب: قفزوا من السور حتى دخلوا على داوود.

ولا تشطط: ولا تشقّ علينا.

عزني في الخطاب:أي غلبني في الخطاب لقوة بيانه وأسلوبه.

وظاهر القصة أن داوود عليه السلام لم يسأل المدعى عليه هل كانت دعوى صاحبه على وجه الصواب أم ليست على وجه الصواب بل حكم بين المتخاصمين على الفور بقوله "لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلي نعاجه".

ومن أجل هذين الأمرين ظن عليه السلام أن الله سبحانه وتعالى أختبره في هذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب.

قال الله تعالى: "فغفرنا له ذلك وإنّ له عندنا لزلفى وحسن مآب".

الخلاصة:هل ما وقع لداوود عليه السلام كان على الحقيقة، أم أن الله سبحانه أرسل ملائكة من عنده قاموا بهذا الفعل كي يختبر حكم داوود؟

الجواب: كلا الأمرين ممكن، لكن الأهم من ذلك أن داوود عليه السلام أدرك أمراً أساسياً من أمور الحكم، ألا وهو الاستماع للطرفين.

وقد ذكر كثير من المفسرين في هذه القصة أشياء لا تليق بنبي من أنبياء الله عز وجل وكلها قصص من الإسرئيليات تقتضي القدح في الأنبياء فيجب على المرء أن لا يقصها على أحد لأنها باطلة.

والله تعالى أعلم وأجل

21 مارس, 2017 معشر العرب

أضف تعليقك

جميعــاً معشــرُ العـَـربِ
نُخــوّنُ بعْضنـــا بعْضـــا
نُقطّـــعُ حَبْـــلَ إلفَتِنــــا
ونسْـــتبْدلـهُ بالبغْضـــــا
تخـاصمْنــا بـلا سـَــــببٍ
كـأنّ خِصَــامَنــا فـرْضــا
فمنْ شَــرقٍ إلى غـــرْبٍ
دخيــلٌ يـزْرع الفوضــىٰ
حَمــدْنــا صُنعـَــهُ فينــا
كـَمنْ أســدىٰ لنـا قرْضـا
* * *
ومـا يُمْلـــي أبو لهَـــبٍ
علينــا عاجِـــلاً يُقْضــىٰ
فقــدْ نحظــى بلفْتتــــهِ
وأمُّ جَميـــلَ قـد ترضـىٰ
* * *
فـدارُ العُـــربِ يمْلكُهــا
أميــرٌ يفْقِــدُ النبْضــــا
ووفقَ هَــواهُ سَـار بنــا
بـدربٍ للــرّدى أفْضــىٰ
تَغــاضى عـن مَـواجعنا
وعـنْ آلامِنـــــاأغْضـىٰ
فنحْـنُ بعــرْفهِ حـاشــا
بهــائمُ تمــلأُ الأرضـــا
* * *
غــريبٌ أمــرُ أمّتنـــــا
بأيّ الـدّاء هُــمْ مَرضىٰ
بـداء خُــنوعهـم عَجـــباً
وهُـمْ من ســيفه أمضى
___________
شعر:محمد زكي سلام