قصيدة

حَلَبٌ …. أَنَا
مَرْثِيَّةُ الزَّمَنِ اٌلْعَلِيلِ …
وَصَرْخَةُ اٌلْأَطْفَالِ مَا بَيْنَ اٌلْخِرَبْ
مَا عُدْتُ أَعْرِفُ قَاتِلِي 
أَهُمُ اٌلتَّتَارُ أَمِ اٌلْمَغُولُ أَمِ اٌلْعَرَبْ…؟!
حَلَبٌ أَنَا 
لُغَةُ اٌلْقَصَائِدِ مِنْ دَمِي 
وَدَمِي أَنَا صَوْتُ اٌلْغَضَبْ
سَقَطَ اٌلْكَلَامُ ….؟
فَدَمْدَمَاتُ اٌلْجُرْحِ مِنِّي فَوْقَ
فَلْسَفَةِ اٌلْخُطَبْ
حَلَبٌ أَنَا
ضَاعَتْ رُسُومِي بَيْنَ جرْحٍ
مَاتَ مَغْبُونًا عَلَيَّ وَبَيْنَ جُرْحٍ قَدْ وَثَبْ
ضَحِكَ اٌلْغَرِيبُ عَلَى عَذَابَاتِي
وَدَاسَ عَلَى وُرُودِي نَاعِقٌ 
وَبِلَا أَدَبْ
حَلَبٌ أَنَا 
وَمَرَابِعِي مَجْدٌ قَدِيمٌ شَامِخٌ 
يَأْبَى اٌلْأُفُولَ فَشَمْسُهُ لَا تُحْتَجَبْ
حَلَبُ اٌلْجِهَاد عَلَى اٌلطُّغَاةِ
وَثَوْرَةُ اٌلْمَظْلُومِ فِي وَقْتِ اٌلْغَضَبْ
حَلَبٌ أَنَا
فَأَنَا اٌلْإِبَاءُ …أَنَا اٌلْوَفَا
وَأَنَا طُبُولُ اٌلْحَرْبِ ضِدَّ اٌلْمُغْتَصِبْ
حَلَبٌ أَنَا 
حَلَبٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا مَعْنَى حَلَبْ
إِسْمِي مِنَ اٌلتَّارِيخِ يُرْفَعُ ذِكْرُهُ
وَمِنَ اٌلْأَزَلْ
حَاءٌ وَلَامٌ وَاٌلْخِتَامُ مِنَ اٌلْأَمَلْ
حَلَبُ اٌللُّبَابَةُ يَا بَطَلْ…..!!!!!
رضوان صابر

قال تعالى:"وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".

أربعة أشهر: جمع قلة، فإن كان العدد، عشرة فأقل  نستخدم معه أشهر.

وقال تعالى:"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ".

أما إذا كان العدد أكثر من عشرة فنستخدم معه شهور.

أليس النَّومُ أشبهَ بالمماتِ *** يعمُّ النّاسَ من كلِّ الفئات
كثيرٌ من ينامُ وليس يصحو*** فخذْ عِبَراً وخذْ منه العظات
إذا أمسيتَ لا تأمَلْ بِصُبحٍ *** وإنْ تكُ جاهزاً بمخطَّطاتِ
فلا تدري إذا ما نمت ليلاً *** أتبقى سالماً حتى الغـداة
حياتُكَ يا أخي خيرُ الهباتِ *** فـزيـِّـنْها بأفـعال التـّقـاةِ
وطهِّرْها بهجرِكَ للمعاصي *** وعطِّرْها بذكرِكَ والصَّلاة
أم أوصاكَ خيرُ النّاسِ طُرّاً *** بما هـو نافعٌ قبْلَ الفواتِ
حياتَك فاغتنمها قبل موتٍ *** ولا تأمن لذيذ المغريات
شبابك خيرُ وقتٍ لا تدعْـهُ *** يمرُّ بغير جمْعِ الصّالحاتِ
فراغَكَ قبْلَ شُغلكَ فاغتنمه *** تجنَّبْ فيه فِعْلَ المنكراتِ 
وإنْ تُرْزقْ من المولى ثراءً *** فطِبْ عيشاً وكنْ خيرَ البُناةِ
ولا تبْخلْ على أهلٍ بمالٍ *** ولا تنسَ الفقيرَ منَ الهبات
وأنفقْ في سبيل اللهِ تسْعدْ *** فإنَّ البخلَ من شرِّ الصِّفاتِ
فليس المالُ ينفعُ بعدَ موتٍ *** سوى نفقاتِ خيرٍ باقياتِ
وإنْ عوفيتَ في بدنٍ فجنِّدْ *** قُواكَ لم خُلِقْتَ بذي الحياة
شبابٌ، صِحَّةٌ، مالٌ، حياةٌ *** ستمسي في كتاب الذِّكرياتِ 
أتأبى أن تعيشَ غداً نعيماً *** وترضى بالقليل من الفتات
___________________
علي البيطار

أيّ فلس أنفقته في حرام فهو تبذير كأن تشتري بدرهم خمراً أو أن تلعب الميسر (القمار) ولو بقرش واحد.
أما الإسراف فهو ما تجاوز الحد في المباح، كأن تقوم بطهي عشر دجاجات ثم تتناول اثنتين منها وتلقي بثماني  دجاجات في النفايات. 
نجم رضوان

عِندَما كُنتُ صغيراً كنتُ أسْمَعْ
قصصاً تُروى أمامي
فأَراها في فؤادي تَتجَمّع
وأراها مِلْءَ نفْسي
وَأَعيها
وَعْيَ حُبٍّ لا يُزَعْزَعْ
وعليها كنتُ أغْفو
كنتُ أصْحو
فهيَ حُلْمي، وهْيَ دُنْيايَ الفَسيحَة
لا سِواها
****
كُنتُ أسْمَع
قِصصَ الْمَجدِ القديِمْ
فأَهيم
وعلى أجنِحَةِ الْحُلم الْمُريِحَة
أصِلُ الْجنّةَ، أجْني من ثِمارِ الْخالِدين
أقْطِفُ الوردَ، أشُمُّ الياسَمين
في سَماواتٍ بَعيدة
مِن خَيالِي
من أمانِيَّ السّعيدة
وأَصوغُ العطرَ في أحْلى قَصيدة
ثمّ أُهْديها إليكِ
باقةً فيها شُعوري وفؤادي
باقةً فيها اعْتِزازي بانْتِمائي
يا بلادي
يا بِلادي العرَبيّة
****
كنتُ أُبصِرْ
صَيحَةَ الْحَقِّ وأعْلامَ الْجِهادِ
في يَديْ عَمْرٍو وخالدْ
في يديْ قوْمٍ أَماجِدْ
وأرى حِطّينَ واليرموكَ تَهْفو، تتَعانَق
معْ بلاطِ الشُّهداء
والأيادي تَتَشابَك
تَلتَقي لا تَتفارَق
كُنتُ أسْمَع
صيْحَةَ الْحقِّ، نداءَ (الله ُأكبر)
في فؤادي تَتَفجّر
ويُطلُّ الصّبحُ نوراً يتَجلّى
غامِراً أرْضَ السّلام
وأَرى فيهِ رجالاً صَنَعوه
زيَّنوهُ
طَرَّزوهُ بدِماءِ الشّهداء
بوُرودٍ فوقَ أرضِ الأنْبِياء
في ثرى القدسِ أراه
وعلى الأقصى أَراه
وأرى شَعْبي العَظيم
يَحْملُ الرّايةَ، يَمْضي للأَمام
في طريقٍ مُستقيم
لا يُبالِي بالْحِمام
وصَلاحُ الدّينِ يَبْدو
وَجْهُهُ السّْمْحُ مُطِلٌّ
من عيونِ الثّائرين
مُشرقٌ كالفَجرِ بالنّصْرِ الْمُبين
وأرى في لَهَبِ النّارِ نشيداً يتَردّد:
عائِدون، عائِدون
لن يَضيعَ الْحقُّ فينا، لنْ يَضيع
وعلى أرضِ فلسطينَ ولوْ طفلٌ رَضيع
نَحنُ شعبٌ يتَجدَّد
نَحن شَعبٌ يتجَدَّد
*****
شـعبٌ يتجـدّد(*)
عِندَما كُنتُ صغيراً كنتُ أسْمَعْ
قصصاً تُروى أمامي
فأَراها في فؤادي تَتجَمّع
وأراها مِلْءَ نفْسي
وَأَعيها
وَعْيَ حُبٍّ لا يُزَعْزَعْ
وعليها كنتُ أغْفو
كنتُ أصْحو
فهيَ حُلْمي، وهْيَ دُنْيايَ الفَسيحَة
لا سِواها
****
كُنتُ أسْمَع
قِصصَ الْمَجدِ القديِمْ
فأَهيم
وعلى أجنِحَةِ الْحُلم الْمُريِحَة
أصِلُ الْجنّةَ، أجْني من ثِمارِ الْخالِدين
أقْطِفُ الوردَ، أشُمُّ الياسَمين
في سَماواتٍ بَعيدة
مِن خَيالِي
من أمانِيَّ السّعيدة
وأَصوغُ العطرَ في أحْلى قَصيدة
ثمّ أُهْديها إليكِ
باقةً فيها شُعوري وفؤادي
باقةً فيها اعْتِزازي بانْتِمائي
يا بلادي
يا بِلادي العرَبيّة
****
كنتُ أُبصِرْ
صَيحَةَ الْحَقِّ وأعْلامَ الْجِهادِ
في يَديْ عَمْرٍو وخالدْ
في يديْ قوْمٍ أَماجِدْ
وأرى حِطّينَ واليرموكَ تَهْفو، تتَعانَق
معْ بلاطِ الشُّهداء
والأيادي تَتَشابَك
تَلتَقي لا تَتفارَق
كُنتُ أسْمَع
صيْحَةَ الْحقِّ، نداءَ (الله ُأكبر)
في فؤادي تَتَفجّر
ويُطلُّ الصّبحُ نوراً يتَجلّى
غامِراً أرْضَ السّلام
وأَرى فيهِ رجالاً صَنَعوه
زيَّنوهُ
طَرَّزوهُ بدِماءِ الشّهداء
بوُرودٍ فوقَ أرضِ الأنْبِياء
في ثرى القدسِ أراه
وعلى الأقصى أَراه
وأرى شَعْبي العَظيم
يَحْملُ الرّايةَ، يَمْضي للأَمام
في طريقٍ مُستقيم
لا يُبالِي بالْحِمام
وصَلاحُ الدّينِ يَبْدو
وَجْهُهُ السّْمْحُ مُطِلٌّ
من عيونِ الثّائرين
مُشرقٌ كالفَجرِ بالنّصْرِ الْمُبين
وأرى في لَهَبِ النّارِ نشيداً يتَردّد:
عائِدون، عائِدون
لن يَضيعَ الْحقُّ فينا، لنْ يَضيع
وعلى أرضِ فلسطينَ ولوْ طفلٌ رَضيع
نَحنُ شعبٌ يتَجدَّد
نَحن شَعبٌ يتجَدَّد
______________
حسن منصور

جـنودُ كـسرى رمَـوا فـي حيِّنا اللَهَبا
وسِـرْبُ قـيصرَ يحمي الغدرَ في حلبَ
مــا أسـقـطوكِ أيـا شـهباءُ بـل دَأبـوا
أن يـسقِطوا الـدِّينَ فيكِ اليومَ والعرَبا
مــا أرضـخـوكِ ولـكـنْ هـمُّـهمْ غـدُنـا
إذ فـيـكِ وعــدُ زمــانِ الـنـهضةِ اقـترَبا
ومـنـكِ يــا بــابَ مـجـدٍ مـوغلٍ شـرفًا
نــبـعُ الأصــالـةِ لـلأجـيـالِ مـــا نـضَـبا
قـاتـلْتِ فــارسَ ثـم الـرُّومَ فـي جـلَدٍ
ومـــا تــركْـتِ لــهـمْ رأسًـــا ولا ذنَـبـا
والـيـومَ عــادوا مـعًا والـحقدُ يـدفعهُمْ
والقومُ صرعى أرى في صمتِهِمْ رَهَبا
سُـنِّي لأهـلِ الـرِّباطِ الأُسْـدِ سـنَّتَهمْ
يـومَ الـصُّمودِ وقـولي الـقولَ مُـقتضَبا
سـجـالُ حــربٍ فـلا هـانَتْ عـزائمُهم
غــــدًا تــــدورُ .. وإنَّ اللهَ قـــد كـتَـبـا
مــا خـابَ مـحتسِبٌ والـصَّبرُ شِـرعَتُهُ
حـاشـى يـخيِّبُ ربُّ الـكونِ مُـحتسِبا
______________
وليد الرشيد الحراكي

قُلْ ما تَشاءُ عَنِ انْتِصارِ الرّوسِ *** وَحُثالَةِ جاءَتْ بِحِقْدِ مَجوسِ
قُلْ ما تَشاءُ عَنِ انْتِصارٍ زائِفٍ *** مِنْ فَوْقِ أَشْلاءٍ بِدونِ رُؤوسِ
وَاظْهَرْ عَلى الشّاشاتِ فَحْلًا بَعْدَ أَنْ *** فُضَّتْ بِكارَةُ زَوْجَةِ الْقِدّيسِ
نَعَمِ… انْتَصَرْتَ عَلى حُطامِ مَدينَةٍ *** كانَتْ تَلَأْلَأُ مِثْلَ وَجْهِ عَروسِ
أَمْسَتْ يَبابًا بَعْدَ أَنْ هَدَّمْتَها *** وَغَدَتْ كَمَقْبَرَةٍ بِدونِ رُموسِ
أَبْرِقْ لِخامِنَئي وَبوتينٍ بِأَنْ *** قَدْ حَرَّرا حَلَبًا مِنَ الْمَدْسوسِ!
وَبِأَنَّ في الْجولانِ مَوْعِدَ جُنْدِكُمْ *** لِيُلَقِّنوا صُهْيونَ شَرَّ دُروسِ
أَبْرِقْ لِمَنْ قَدْ أَيَّدوكَ سَفاهَةً *** كَيْ يَفْرَحَ الشَّبّيحُ مِثْلَ عَريسِ
ما كانَ يَشْمَتُ في مُصابِ حَرائِرٍ *** شُرِّدْنَ في الْأَسْحارِ غَيْرُ خَسيسِ
قَدْ أَدْمَنَ التَّسْحيجَ أَنْذالٌ لَكَمْ *** باعوا ضَمائِرَهُمْ لِكُلِّ رَئيسِ
لَمْ يَتْرُكوا عَرْصًا وَما هَتَفوا لَهُ *** مِنْ قَصْرِ فَشّارٍ لِقَصْرِ السّيسي
_______________________
جواد يونس

مهداة إلى روح الشهيد (بإذن الله) المهندس القسامي التونسي محمد الزواري (رحمه الله)

لِمُحَمَّدٍ وَلِتونُسَ الْخَضْراءِ *** يَعْلو نَشيدُ "الرّايَةِ الْخَضْراءِ"
أَنَاْ ما رَأَيْتُ شَهيدَ حَقٍّ قَبْلَهُ *** خَضَبَ الثَّرى بِدِمائِهِ الْخَضْراءِ
فَاعْشَوْشَبَتْ أَرْضُ الْقَصيدَةِ وَاسْتَوَتْ *** لِلنّاظِرينَ كَجَنَّةٍ فَيْحاءِ
وَتَعَطَّرَتْ بِشَذا سَمِيِّ مُحَمِّدٍ *** لا عِطْرَ مِثْلَ مَناقِبِ الشُّهَداءِ
بِالْعِلْمِ نَعْلو مَرَّةً أُخْرى، وَلَنْ *** نَرْقى بِدونِ الْعِلْمِ وَالْعُلَماءِ
يا تونُسُ الْخَضْراءُ، أَلْفَ تَحِيَّةٍ *** يُزْجي الْيَراعُ لِأَهْلِكِ النُّجَباءِ
فَدِماؤُنا امْتَزَجَتْ عَلى طولِ الْمَدى *** تَرْوي ظَما زَيْتونِنا الْمِعْطاءِ
وَمُحَمَّدٌ كَأَبي جِهادٍ قَدْ مَضى *** وَكَصَحْبِهِ مِنْ خيرَةِ الشُّرَفاءِ
جواد يونس

مددتُ يدي إلى قلمي ليحكي 
ففاض الحزن من راسي لساقي
لمـــاذا تعشق الأحزان قلبــــي 
كــــأنّ الهم أهلـــي أو رفاقي
لأنـــــــي قد ثكلـــت اليومَ اماً 
فمات القلب وانتحرَ اشتياقي
أيَـــــا حَلباهُ موتك جَزَ روحي 
وألبسني السواد على الفراقِ
بكيتـــك من صميم القلب قهراً 
وصار الدمع يجري كالسواقي
لــــعــلّ الله يرحمـــنــــا قريـــباً 
فــــــــإن الله للضغفـــــاء بـــاقِ
___________
أليسار حمدي

مـازلـتُ أبـحـثُ عـن مـعنًى لآهـاتي
حـتـى تَـغـرَّبتُ فــي دنـيا الـمتاهاتِ
زادي دمـوعي وجـمرُ الـبوحِ راحِلتي
والـريحُ تُـطفئُ في الأسفارِ مِشكاتي
أمـشي الـهُوَيْنى بـلا حُـلْمٍ ولا هـدفٍ
كـأنـني جِـئـتُ مــن وَهْـمِ الـخُرافاتِ
هل جئتُ من خلفِ أسوارِ الغيابِ كمَنْ
جـاءوا فُـرادى! تُـرى ما كُنْهُ غاياتي؟
أدْرِيْ بـأنّـي عَـبـرْتُ الـبحرَ مُـنكسِرًا
وهـــا أنـــاذا مَــدِيْـنٌ لانـكـسـاراتي
تـلكَ الـتجاعيدُ فـي الصحراءِ تُشْبِهُني
فـهل سـأعثرُ فـي الصحراء عن ذاتي
مـازلـتُ فـي سِـكَّةِ الظلماءِ مُـنتظِرًا
بَـصِيْصَ ضَـوءٍ لـعلَّ الـفجرَ أنْ يـاتي
طـالَ انـتظاري وصـارَ اليأسُ يَرْمُقُني
وبِــتُّ وحــدي فـيا شُـؤْمَ انـتظاراتي
كـم شَـيَّعتني دمـوعي فـي محاجِرها
سِـيّـانَ مـابـينَ مَـوْتـيْ واحـتضاراتي
أضـحى نَـديْمَ الأسى في غُربتي وطنٌ
مـأسـاتهُ فـي ضَـياعِ الـحُلْمِ مـأساتي
كـانـتْ بِـدايـاتُ عُـمْـريْ شِـبْهَ عـاريةٍ
إلّا مِــنَ الـحُزْنِ، وَيْـلِيْ مِـنْ نِـهاياتي
_______________
قحطان المطحني