• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 يناير, 2017 لا تظلم

أضف تعليقك

لا تظلِمنَّ كلاباً حين تنْعَتهم
ما ذنْبهم يا أخي إِنْ خانكَ البشرُ ؟
إِنَّ الكلاب إذا أكرمتَهم حضروا
في النائبات وأما الخبُّ يستَتِرُ
ﻻ يخدع الكلبُ لا ذِئباً ولا حَمَلاً
هلْ قيل يوماً : كلاب الحيِّ قدْ غَدَروا ؟
لا يسرق الكلبُ لا مالاً ولا وطناً
أمَّا الطُّغاةُ ببيعِ الأرضِ تفتخر
لا يقتل الكلبُ لا طفلاً ولا امرأةً
حُكَّامُنا مُذْ طَغَتْ لمْ يسلم الحجر
عبدالله ملندي

أضف تعليقك

-القميص الأول ليوسف هو قميص الجريمة، وقد استخدمه إخوة يوسف عليه السلام لتضليل أبيهم فادّعوا أن الذئب قد أكله. قال تعالى:"وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ".

-أما قميص يوسف الثاني فكان قميص البراءة. ولقد كان أفضل من القميص الأول، وكان سبباً في تبرئة يوسف من محاولة الاعتداء على امرأة العزيز. قال تعالى:"وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ. فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ".

-لكن قميص يوسف الثالث فلا شك أنه قميص الشفاء، وكان أفضل من القميص الثاني، ولقد كان سبباً في شفاء يعقوب عليه السلام، فارتدَّ بصيرا بعد أن ابيضت عيناه من الحزن. قال تعالى:"اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ". وقال تعالى:"فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا".

نجم رضوان

30 يناير, 2017 أكاذيب الفعال

أضف تعليقك

نقصان عــزمٍ أم أكاذيب الفعـــال
أم سوء طبع يقتفي عتم الضــلال
***
ضجرت عيون الحقْ ماهذا البــلا
قمـــعٌ وذلٌ يُسْتَحـــلُّ وبالحـــــلالِ
***
جهل وجــور والحـروب تطالنـــا
وشعوبنـا العزلاء رهـن الاعتقـال
***
حــزّ الفــؤادَ غثــاءُ فُسّاقِ البشـــر 
دول لنــا تنهــار تحت الاحتـــلال
***
هل هذا عصر قد مضى من عمرنا
أم قد سقطْنا في عصور الإنحـلالْ
***
لــهو ولعب والفضــائل قد هــوت
لــن يستقرَّ الفُجْرُ هــذا من محـال
***
هُبُّـــوا لفضــح تصرّفاتٍ للطغـــاةْ
أهْلِ التّـفـاخـرِ بالمجازر في تَعـالْ
***
إن الجســارة والتّقــى تبْني العـــلا
عنْوَانُ فخرٍ شامخ طـــال الجبـــال
***
إن البســـالة من مـــوارث قومنـــا 
حارب عدوّك واعتل القمم الطّوال
_______________
فاتن آل عمار

أضف تعليقك

"إنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
أمة: إمام هدى يقتدى به ويعلم الناس دينهم.وقد قام إبراهيم بجميع ما أمره الله تعالى به.
القانت : هو الخاشع المطيع لله.
الحنيف : المنحرف قصدا عن الشرك إلى التوحيد.

 

أضف تعليقك

قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام:"الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ"
نجد كلمة (هو) مع الهداية (فَهُوَ يَهْدِينِ)والإطعام (هُوَ يُطْعِمُنِي)و الشفاء (فَهُوَ يَشْفِينِ)، للتأكيد على أن الله هو من يطعم ويسقي ويشفي ويهدي،  لأن البعض قد ينكر ذلك ويعتقد أن الطبيب هو الذي يشفي فكانت كلمة (هو) للتأكيد على أن الله هو الذي يهدي ويطعم ويشفي.

ولكن عندما جاء الحديث عن الحياة والموت قال "وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ" تأملوا الآية ليس فيها (هو)، لماذا؟ لأنه لا حاجة للتأكيد بأن الله هو الذي يحيي أو يميت.. فلا أحد يستطيع أن يدعي القدرة على الإحياء أو الإماتة،  بل الكل يعلم أن الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى. والله تعالى أعلم وأجل.

29 يناير, 2017 هو الله

أضف تعليقك

1-تَعَالىَ اللهُ نَرْجوُهُ…
به التِّرْحَاَلُ والحٍّلُّ—

2-لهُ التَّقْديرُ فٍي الخَلقِ…
لهُ الإحْسانُ والفَضْلُ—

3-هوَ اللهُ لهُ الأمرُ…
لهُ النَّهيُ لهُ القَولُ—

4-لهُ الدُّنْيَا لهُ الأُخرَى…
لهُ الكَوْنُ لَهُ الكُلُّ—
_________________

 محمد خير الشيخ

29 يناير, 2017 سلاماً

أضف تعليقك

سَلامًا يا عَصافيرَ الْجَليلِ *** وَيا عِنَبًا كَشَهْدٍ في الْخَليلِ
وَيا بَحْرًا يُراقِصُ خَصْرَ يافا *** كَصَبٍّ جُنَّ بِالْخَصْرِ النَّحيلِ
وَيا مَسْرى الْمُشَفَّعِ في الْبَرايا *** لَدى الْجَبّارِ وَالْأَحَدِ الْجَليلِ
وَيا مَهْدَ الْمَسيحِ وَمَنْ تَسامى *** عَلى الْبَغْضاءِ بِالْحُبِّ النَّبيلِ
وَيا وَطَنًا يُحاكي وَجْهَ أُمّي *** أَحِنُّ إِلَيْهِ في لَيْلي الطَّويلِ
حَمَلْتُ الْقُدْسَ في سَفَري وَحِلّي *** بِشَغْفِ الْقَلْبِ كَالصَّبْرِ الْجَميلِ
فَأَوَّلُ حُبٍّ الْوَطَنُ الْمُفَدّى *** وَلا يُنْسى بِهَجْرٍ أَوْ رَحيلِ
وَلا يُمْحى كَثَأْرٍ عِنْدَ بَدْوٍ *** وَلَمْ يُدْرِكْهُ بَعْدُ أَخو الْقَتيلِ
بَكَيْتُ عَلَيْهِ وَالدَّمْعاتُ حَرّى *** جَرَتْ كَالنَّهْرِ في قَلْبي الْعَليلِ
بَكَيْتُ عَلى رُؤىً ذَبُلَتْ وَضاعَتْ *** وَدَرْبٍ ضَلَّ مِنْ قَبْلِ الْوُصولِ
عَلى آلامِنا كَمْ داسَ نَذْلٌ *** عَلى وَقْعِ الْمَعازِفِ وَالطُّبولِ
وَلَمْ يَعْبَأْ بِآلافِ الضَّحايا *** وَلا دَمْعِ الزُّهورِ وَلا الْعَويلِ
وَلا آهاتِ أُمٍّ في اشْتِياقٍ *** لِأَسْرى الْعِزِّ وَالْمَجْدِ الْأَثيلِ
وَلا مَنْ أُبْعِدوا ظُلْمًا بِلَيْلٍ *** عَنِ الزَّيْتونِ في أَبْهى الْحُقولِ
وَلا مَنْ طورِدوا كَفَراشِ رَوْضٍ *** وَما عَبِئوا بِوَغْدٍ أَوْ عَميلِ
وَيَسْأَلُني يَراعي كُلَّ حينٍ *** وَلَمْ يُنْكِرْ جَوابي أَوْ دَليلي
أَأَمْسى سُلَّمًا شُهَداءُ شَعْبي *** تَسَلَّقَهُ انْتِهازِيٌّ وُصولِيْ؟!
___________________
جواد يونس

أضف تعليقك

 اسم (الله) ورد بصيغ مختلفة في القرآن الكريم (الله – فالله – تالله – لله – بالله…) وهذه الكلمة تكررت بالضبط 2699 مرة.. وهو عدد أولي لا يقبل القسمة إلى على نفسه وعلى واحد.. لأن الله واحد!

أضف تعليقك

قال تعالى:" قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ".
إنها دقة ٌفي كلمات القرآن الكريم، فالمؤمن يسير على طريق الهدى مطمئناً واثقاً بالله تعالى، بينما الكافر يعيش في أعماق الضلال والظلمات.

أضف تعليقك

عَرَبِيٌّ وَحُرَوفِي مِنْ دَمِي
حَزَّ فِي نَفْسِي ضَيَاعُ اٌلْهِمَمِ
نَابَ قَوْمِي أَلَمٌ مُلْتَطِمٌ
فَاقَ فَيهَا لِحُدُودِ اٌلْأَلَمِ
فُرْقَةٌ فِي اٌلدِّينِ لَا حَدَّ لَهَا 
وَاٌفْتِرَاقُ اٌلْأَمْرِ بَيْنَ اٌلْأُمَمِ
صِرْتُ أَبْكِي حَاضِرًا مُنْفَلِتًا 
شَتَّتَ اٌلْأَعْرَابَ بَيْنَ اٌلْعَجَمِ
مَا يُفِيدُ اٌلدَّمْعُ مِنْ بَاكِيَةٍ 
ضَاعَ دَمْعٌ فِي زَمَانِ اٌلصَّمَمِ
لَمْ يَعُدْ سَيْفُ صَلَاحٍ بَيْنَنَا
كَيْ نَرُدَّ اٌلْكَيْدَ مِنْ مُنْتَقِمِ
لَمْ نَعُدْ شَعْبَ جِهَادٍ فَاتِحًا 
بَلْ فَتَحْنَا دُورَنَا لِلْمُجْرِمِ
لَمْ نَعُدْ شَعْبَ تراثٍ غَابِرٍ
بَلْ رَجَعْنَا لِلزَّمَانِ اٌلْمُظْلِمِ
كَانَ فِينَا نَاطِقٌ ذُو لسنٍ
صَارَ مِنَّا نَاطِقٌ مِنْ عَدَمِ
كَانَ فِينَا فَخْرُنَا مُعْتَصِمٌ 
بَعْدَهُ مَا عَادَ مِنْ مُعْتَصِمِ
لَمْ يَكُنْ مَا صَارَ فِينَا مُمْكِنًا 
لَوْ رَفَعْنَا رَايَةً لِلْقِيَمِ
لَيْتَ أَنَّ اٌلْوَعْيَ مَنْ يُرْشِدُنَا
لَعَرَفْنَا اٌلْعَيْشَ بَيْنَ اٌلنِّعَمِ
أُمَّتِي وَاٌلعِزُّ فِي صَحْوَتِنَا
بِشَبَابٍ طَيِّبٍ مُغْتَنِمِ
أُمَّتِي لَوْ جَدَّ مِنَّا سَعْيُنَا
لَعَلَوْنَا شَاهِقَاتِ اٌلْقِمَمِ
أُمَّتِي وَاٌلْقَوْلُ مني شَجَن
كَيْفَ نَسْتَرْجِعُ مَجْدَ اٌلْقِدَمِ ؟؟
____________
رضوان صابر