• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

17 ديسمبر, 2016 يا أيها الشهباء

أضف تعليقك

حلبٌ على درب الجراح تسيرُ
الحرب فيها مؤلمٌ وسعيرُ
يا أيها الشهباء لا تتألمي 
الصبر خيرٌ والإله نصير
النصر آتٍ أبشري يا شامنا
والله رب العالمين قديرُ
حكامنا قاداتنا رؤساؤنا 
ظلموا الشعوب و أمرهم سيبورُ
سفكوا الدماء زكية فوق الثرى
هُدمت على رأس الطفولة دورُ
قد هجروا الأسر الكثيرة عنوةً 
والبعض في ظلم العدو أسيرُ
ما دام صوت الله أكبرُ شامخاً 
يعلو المنابرَ في العدو يثورُ
___________
مجاهد العبيدي

17 ديسمبر, 2016 أغيثوا حلب

أضف تعليقك

حــلـبٌ تـئـنُ ونـحـنُ مــن يـتـوجعُ
والــجـرح مـــلء قـلـوبـنا يـتـوسعُ
حــلـبٌ يـصـيح بـنـا تـدفـق نـزفـها
فـمـتى مـتى شـمساً عـليها نـسطعُ
الـقـصف فــي دمـهـا وفـي أكـبادنا
إنَّــــى بــحـجـم دمــارهـا نـتـقـطعُ
حــلـبٌ هـــي "الـخـنساء" إلا أنـهـا
مـلـيون "صـخـرٍ" فـقـدهم تـتجرعُ
حـلـبٌ يـعـزُ عـلى الـخيال مـصابها
هي في ضمير الأرض جرحٌ مفجعُ
ذبــلــت حـمـيـتنا وشـــاخ إبــاؤنـا
وفـــؤادهـــا لـخـنـوعـنـا يــتــوقـعُ
حـلـب تـدينُ الـكون وهـو مـخاتلٌ
والأدمـــيــة صــمـتـهـا مـسـتـنـقـعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
زين العابدين الضبيبي
.

17 ديسمبر, 2016 قاوم

أضف تعليقك

لاَ تفْرحَــنَّ بدمْعتِـــي و جِراحِـــي
فمِنَ الأسَــى قدْ تزْدهِــي أفْراحِـي
*
مازلتُ يا وطنِــي المقيَّـــدَ عَاشقًــا
أهْفُــو إليْـكَ بشمْعتِـــي وَ جنَاحِــي
*
مَاعدْتُ أغرسُ غيْرَ حبِّــكَ زهْـرةً
لمَّـا انْتفضْتُ كشـاعِــــرٍ بسِــــلاحِ
*
لاَ لنْ أودِّعَ مَا اسْتطعْـتُ عقِيـدتِـي
مهْمـا رسمْـتُ حَدائِــــقَ التُّفَّــــاحِ
*
هَذي جُـذورِي لنْ أخُــونَ دمَاءهَـا
مثْــل النُّجُـــــومِ بعَالَـــــمِ الأرْواحِ
*
لمْ يبْقَ غيْـرُكَ فِي الوجــودِ منَـارَة
حتَّى وَ لوْ سَرقَ الدُّجَـى مِصْباحِي
*
قَــاومْ لتعْتنـــقَ القلـــوبُ حضَـارةً
وتثُـــورَ فـوقَ جرائــــمِ السَّفّــــاحِ
*
قــاوِمْ فأنتَ حَديقتِـــي وَ سَفينتِـــي
إنِّي وهبْتـكَ ثوْرتِــــي و كِفاحِـــي
*
يا شمْعــــــةً وقفتْ بكلِّ نضَــــارةٍ 
لتقـــولَ إنِّي كـمْ شربْتُ جِراحِـــي
*
وَطنِــي و أجْمـلُ قصَّــةٍ وَقصِيــدةٍ
ذُبِحـتْ بكـلِّ خيَـــانــــةٍ و رِيَــــاحِ
*
إنْ كـانَ يسْكنُــــكَ الظَّــــلامُ فإنَّنَـا
حتْمًا سنحْــرقُ ظلْمَـــةَ الأشْبَــــاحِ
*
حتَّـى وَ لوْ كـانَ السِّــلاحُ يخُونُنَــا
قسَمًـــا سَتطْلـــعُ رايَــةُ الإصْـلاَحِ
محمد الصالح بن يغلة