• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

13 ديسمبر, 2016 يا حلبُ

أضف تعليقك

هذا الزمانُ يقودُ النـــذلُ والذَنَـبُ
هذا الزمانُ يسـودُ الهزُّ والطربُ
.
كُنـــا نَكــِـرُّ وكـــان الله ناصرنــــا
صرنا نَفِــرُّ وجيشَ الغربِ نَحتسِبُ
.
يا حُلوةَ الشامِ والطغيانُ دنسها
وألفُ موتٍ على شهباء ينتحبُ
.
خانتكِ ( شهباء ) دمعاتٌ نُغلفها
بالقهرِ حيناً وحيناً دمعنا غضبُ
.
نبقى نراقبُ والأهـــوالُ غادرة
سيلَ الدماءِ ، وغدرُ الكون ينتصبُ
.
وجه الحضارة في عينيك قبلته
هذا وربـــــكُ كم يجتاحهُ العتبُ
.
أيُكْتَبُ النصرُ من كفيكِ ، يبعثنا
نحو الحياة ووعــــدُ الله يقتربُ
____________
رسب راكلن

13 ديسمبر, 2016 سيدي يا رسول الله

أضف تعليقك

مــا أنْـصـفوا وصْـفًـا ومــا كـتَبوا
فـبَهِيُّ روضِـكَ فـوقَ مـا ذهَـبوا
فـــاعْــذُرْ حــبـيـبَ اللهِ قــافِـيَـةً
عـجْـمـاءَ نـالَ رويِّـهـــا الـتَّـعَبُ
أوَ يُـتْـقِـنُ الـمـسـلوبُ واصِـفَـةً
أم يـعذُرُ الموصوفُ منْ سُلِبوا؟
لــمَّــا رأيـتُـهُـمُ عــلـى ذهَـــلٍ
وأخـذْتُ أسـألُ مـا بـهِمْ سـرَبوا
ورأيْـــتُ بــيـنَ حـروفِـهِمْ رَهَـبًـا
الآنَ يُــــدْرَكُ أصْــلَــهُ الــرَّهَـبُ
ويْـحـي أنـا مـا كـنتُ أشـعرَهُمْ
كـيفَ الـسَّبيلُ وقـد ألَـتْ نُجُبُ
أنّـــى لـهَـطْلٍ أنْ يـجـودَ لِـمَـنْ
جُـمِـعَتْ لـهُ الأنْـداءُ والـسُّحُبُ
أنّـــى لـحـرفٍ أنْ يـلـيقَ بـمَـنْ
غــصَّـتْ بــعَـدِّ صـفـاتِهِ الـكـتُبُ
أنّـــى لــوصـفٍ أنْ يُـحـيطَ بـمـا
ضـاقـتْ بــهِ الأمــداءُ والـرُّحَـبُ
مــا جِـئْـتُ مـدَّاحًا ولـسْتُ لـها
والـمَـدْحُ فـيـكَ أقَــلُّ مــا يـجِبُ
لـكِـنَّـني يـــا ســيِّـدي خَــجِـلٌ
إنْ بُحْتُ تظْهَرُ في فمي النُّدَبُ
إنِّــــي أتـيْـتُـكَ مُـثْـقَـلًا وجــعًـا
أوَّاهُ مـــا فـعَـلَـتْ بــنـا الــكُـرَبُ
أنْــعـي دُمــوعًـا جَــفَّ مَـنْـبَعُها
فُـجِـعَتْ وظَــلّ الـقـلْبُ يـنْتَحِبُ
يـبـكي عـلـى أطْــلالِ حـاضِـرةٍ
قــد صـالَ فـي أنْـحائِها الـنَّهَبُ
في الشَّامِ جُنْدُكَ سامَهُمْ لهبًا
عــبــدٌ لــفــارِسَ ديــنُـهُ اللهَبُ
وبــنـاتُ فـاطِـمَ عِـرْضُـهنَّ غــدا
نـهَبًا لـمَنْ شـامَ الإِبـا اغْـتَصبوا
مـــاذا أقـــولُ وذا دمـــي لــزِجٌ
قـــدْ خـثَّـرَتْـهُ بـصـمْتِها الـعَـرَبُ
ذي أمَّــــةٌ حــطَّــتْ رواحِــلَـهـا
عَـجْـزًا وحَــلَّ بِـخَطْوِها الـنَّصَبُ
كــثُــرٌ ولــكـنْ لا تَـــرى عـــددًا
يُـنْـبيكَ عـنـهُمْ وحْـدَهُ الـصَّخَبُ
هـــذا رســـولَ اللهِ يُـتْـمُ يــدي
فــــــالأمُّ خـــاويـــةٌ .. ولاتَ أبُ
صـلَّـى الإلـهُ عـليْكَ يـا سـندي
مــا امـتدَّ مـاضٍ أو تـلَتْ حِـقَبُ
____________
وليد الحراكي

13 ديسمبر, 2016 ميلاد المحبوب

أضف تعليقك


أليومُ يمْنٌ والمسرّةُ تربعُ *** أليومُ مولدك السعيدُ المُمْتعُ

في يومِ مُولدك السّعادةُ بهْجة *** لم يدنها سِحرُ الخيالِ ومبْدعُ

مرحى لموْلدك الجميل فإنّه *** فرحٌ يطلُّ وغبطةٌ تتنوّعُ

فرحٌ له في كلّ نبضٍ غبطة *** وبه إلى الصمّ المشاعرُ تُسمعُ 

ويعودُ يومُك للفؤادِ بشائرٌ *** وهلاله فوقَ المواجعِ مبْضعٌ

في يومِ موْلدك الضلوعُ تناثرت *** فإذا الفؤادُ الى فؤادِك يهْرعُ

منذُ الولادة لا تزال على الصبى *** فبك الجمالُ براعمٌ تتفرّعُ

خضرُ العيوْن كأنّما من لونِها *** يُشتقّ لونُ الاخضرار ويُصنعُ

تعلو الحواجبُ كالهلالِ رشيقة *** والفمّ تملؤه الثنايا الألمعُ

ألشعرُ لونُ الأرجوانِ وعنقه *** شبرُ يطولُ ولؤلؤاً يترصّعُ

وهجٌ وقد زادَ الحجابُ جماله *** فكأنّه بدرُ الليالي يسطعُ

تتراقصُ الوجناتُ عند مسيره *** وشقائقُ النعمانِ منها تطلعُ

ورقُ الزهورِ أذا لمستُ شفاهَه *** ولعابه عسلُ للهفي مُشبعُ

مثلُ الثمارِ طريّة في ريعِه *** فيغارُ منه في الربيعِ الأينعُ

الوجه أبلجُ كالبدور بحلكةٍ *** ما سدّه عند الليالي برْقعُ

عجزَ الكلامُ مقارباً في وصفه *** وتحيّرالفذّ البليغُ المصقعُ

أأنا المحبّ بحيث بتُّ بحبّه *** عبداً وأمري في هواه الأطوعُ

روحي إليك مودّة وتودد *** والقلب تبْذله فداك الأضلعُ

أنت الوريدُ برغم بُعدك والهوى *** فالروحُ حولك هالةٌ تتجمّعُ

أليومُ جمعٌ والفراقُ يُميْتني *** فهو الحياةُ مع الحبيبِ ومرتعُ

ماذا أقولُ بيومِ سعدك والنوى *** فَجرتْ منَ الفرحِ الحزينِ الأدمعُ

عبرالخيالِ فقد رأيتُك جانبي *** فتضمّ روْحَك بالحنينِ الأذرعُ

يبقى اللقاءُ مع التمنّي رحْلة *** فيها الخيالُ سعادةٌ وتوجّعُ

أنت الخليلُ وما الخليلُ بعارضِ *** فلك المحبّة بالجوارح تنبعُ

كالنخلِ تعلوك الثمارُ حلاوة *** فتمنّ واحدةً وألفاً تمنعُ

ذكراكَ ما خفتتْ بنفسي لحظةً *** فالشوقُ يحيا في العروقِ ويلذعُ

أنت الحبيبُ وما الحبيبُ كناية *** بل إنّك القلبُ النديّ الأنصعُ

نامتْ عيونُ العاشقين لقربهم *** وأنا لبُعدك ساهدٌ لا أضجعُ
____________________
د.نوري الوائلي-نيويورك