• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

14 ديسمبر, 2016 يا حلب

أضف تعليقك

يدمى الفؤادُ لِما تَلْقيْنَ يا حلُبُ
ُفالخطبُ نارٌ وكم يعلو بها الّلهب
وا حَرَّ قلبي وويْلي قد رأت عيني
جُثَثاً تَناثَرَُ والبنيانُ ينقَلِبُ
وغْدٌ زنيمٌ عَدا تَشْتَدُّ بَطْشَتُهُ
فوقَ العِبادِ ولا يُدْرى لَهُ سَبَبُ
يقولُ: جَرَّبَ في الأرْجاء أسْلحةً
ما ذنبُ قومي؟ عليهم آهِ أنْتَحِبُ
شهباءُ كنتِ بِتاريخِ الدُّنا عَلَماً
يَرْوي الذينَ عليهم مرَّتِ الحِقَبُ
يا سيفَ دولَتِها كم ذُدْتَ مُعْتَدِياً
فالرّومُ كم مرّةٍ أودت بهم نُوَبُ
فابنُ الحُسيْنِ بِأشعارٍ يُخَلِّدُكم
أبو فِراسٍ إلى الهيْجاءِ كم يَثِبُ
يا ربِّ عفوكَ قهري باتَ يقْتُلُني
مثلُ المصيبةِ ما جاءتْ بِها كُتُبُ
يا عُرْبُ هُبُّوا أما آنَ الأوانُ لِكيْ
تغْلي الحَمِيَّةُ لِلْأوطانِ والغَضَبُ
فابْنُ الوليدِ بِحِمْصٍ ضَجَّ مَرْقَدُهُ
ْصلاحُ أُمَّتِنا في القبْرِ يصطَخِبُ
يا أُمَّتي كنتِ في التاريخِ مَفْخَرَةً
هُبّي وربّي معَ الأبْرارِ إنْ غُلِبوا
_____________
ليلى عريقات

14 ديسمبر, 2016 حلب

أضف تعليقك

وَتَعَطَّلَتْ وَسَط الطَّريقِ مَراكِبي

وأنا غريقٌ في بحارك يا حلبْ

يا موطن العشّاق ما ذنب الذي

كتب القصيدة للحبيبة بالذّهبْ

طفلٌ يعود لحيث كان غيابهُ

فالنّار في حلبٍ تلظّى باللهبْ

وشبابها بين الرّماد وحبّها

إمّا شهيدٌ أو أسيرٌ مرتقبْ

ماذا عن الإنسان هل أضحى كما

ديكٌ بأرض الشّام يذبحه السّببْ

شهباء يا وجع القصيدة والهوى

شهباء يا جرحاً لحرفٍ من أدبْ

من يرجع الأغصان ضاحكةً

من يمسح الأحزان عن جفن العنبْ

أوّاهُ يا حلب العريقة إنّني

متألّمٌ والقلب دمعٌ منتحبْ

ماذا يليق بياسمينك من لغةْ

حتّى أغنّي للسّلام بلا وصبْ

شعر : زهدي حنتولي

أضف تعليقك

لمّـا الضـمائـرُ قـد غـدتْ أشـباحاْ
وجبـتْ بذاكَ إذا صـلاةُ الغـائبِ
مكـسـورةٌ راحـتْ تبثُّ جـراحاْ
لمفتَّـتِ القـلبِ الصّغيـر النّاحِـبِ
وعـلـى دمـوعِ الحُـزنِ ضـمَّ جنـاحاْ
أخـتاهُ صـبـراً .. ماتَ ليـلُ الغـاضـبِ
رقـمُ العـروبـة لن يكـونُ مُـتـاحـاْ
ما دام يقبـعُ بالضميـرِ الغائبِ
_____________
حسين مقدادي

أضف تعليقك

قال تعالى:" وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ.وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ. أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ".
أنا أزعم أن كلمة "رجال" هنا تعني أنهم مترجلون أي واقفون على أرجلهم وليس لها علاقة بالذكورة.
وأزعم أيضاً أن أصحاب الأعراف ليسوا هم من تساوت حسناتهم وسيئاتهم، بل أطن أن أصحاب الأعراف هم من أهل الجنة ولهم مرتبة عالية وأزعم أنهم إما أنبياء أو صديقون أو شهداء. وسبب ظني هذا هو أنهم يميّزون الآخرين بسيماهم "يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ " وثانياً: هم يشفعون "ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ " وهاتان الصفتان: التمييز، والشفاعة لا تكونان إلا لمن كان من الأ نبياء أو الصديقين أو الشهداء.والله تعالى أعلم وأجل.

نجم رضوان