• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

22 نوفمبر, 2016 في ملكوت الله

أضف تعليقك

سـَـبّح ْ بحـمد ِ الواحـــدِ الدَّ يــَّان ِ 
واخـضعْ لـهُ بالسّـِرّ ِ والإعــــلان
واسجـدْ بقلبك خاشِـعاً مُتَبَتّلاً 
واخـفضْ جـناحَ الحب و ِ الإيمان
واطـلبْ بطـاعتِه رضـاه ُ وجـودَهُ 
واقــْرأ ْ مـَلَيّاً ســــورة َ الرّحــمان
واسرحْ مع َ الآياتِ في مـَلكوته ِ 
بين الـنُّجـوم ِ وكـوكــبِ المـيزان
وانـظرْ إلى الآلاءِ في إعجـازها 
واشهـد ْ عظيمَ الصُّنع ِ والسُّلطان
واعزفْ لها لحنَ القوافي منشداً
سِفــرَ الكــمال بأجمـل ِ الألحــــان
يَعدو فؤادُك راجعــاً في حسرة ٍ 
من روعـــة ِ الإعــجـاز ِ والإتـقان
فجميع ُ مافي الكون يشهد ُ أنـَّه 
ربُّ الســماء وخـالـــقُ الأكــوان
سبع ٌ طباقٌ في السماء بُروجُها 
مرفـوعــــة ُ الأركــــان ِ والبــنيان
من دون ما سندٍ يحفّ ُ سقوفها
أو دونــما ســند ٍ على جـُـــدران
شِيدَ تْ بِسَمْك ٍ واسْتَوتْ أركانُها 
من دون عـيب ٍ , دونمَا نقصـان
وَدَحَا بساط َالأرض تحتَ فراشها 
لبـلوغ ِ ســهلِ ِ الخــير ِ والوديــان
أرسى الجبالَ على وجوهِ أديمِها 
مَنــعاً من المَــيَدَان ِ والحَـيَدَان
والشمسُ أجراها نظاماً مُحـْكماً 
في ضَـوئـها وبسرعـةِ الجريان
لاتسبقُ القمـرَ المضئ َ ولا تَنِي 
بتواتــر ِ الأوقــــاتِ والمـَــــيَلان
والليلُ أغطشَـهُ لِبَاســـاً لِلــورى 
جَلَّى الضُّـحى بتعــاقب ِ المَـلَوَان
والفلك ُ تجري في البحار ِسَريعة ً 
وبنعـــمة ِ الله العــليّ الشـــــان
والمعصــراتُ بغيمِها وسحابِِها 
وبمــائـِها الثـَّجـّـَـاج ِ والهَــــــتّان
هي نعمة ٌ يَحْيا الوجود ُ بفضلها 
هي مصـدرُ الأمـْــواه ِ والغُدران
والمــاءُ أنزلـهُ فراتــاً سائـــِــغاً 
لسِــقايــة ِ الإنســان والحـــيوان
فهو الحـياة ُ, دَوامُها في سِرِّه ِ 
وهـو الشـّـفا لِلحيّ ِ والظمـــآن
عبد الباقي عبد الباقي

22 نوفمبر, 2016 إصرار

أضف تعليقك

إِنْ تَهْدِموا مَنْزِلي فَالْأَرْضُ ما هُزِمَتْ *** فيها سَنَزْرَعُ آمالًا وَأَزْهارا
وَتَحْرُثُ الْأَرْضَ، إِنْ شِئْنا، أَظافِرُنا *** وَنَزْرَعُ الْقَلْبَ زَيْتونًا وَصُبّارا
حاشى يَخونُ تُرابُ الْمَجْدِ مَنْ ثَبَتوا *** سَتُنْبِتُ الْأَرْضُ حُرّاتٍ وَأَحْرارا
فَجَدُّنا الْعَزْمُ إِنْ ساءَلْتَ عَنْ نَسَبٍ *** كَمْ هَدَّ عَزْمُ الْفِلَسْطينِيِّ أَسْوارا
وَكَمْ رَوى دَمُنا غَوْرًا وَرابِيَةً *** وَسالَ في غَزَّةِ الْأَمْجادِ أَنْهارا
مُرابِطونَ وَعَيْنُ اللهِ تَكْلَؤُنا *** فَكَيْفَ نَخْشى مَلاعينًا وَفُجّارا؟!
النَّصْرُ آتٍ تَكادُ الْعَيْنُ تُبْصِرُهُ *** إِنَّ الْيَقينَ يَزيدُ الْقَلْبَ إِبْصارا
______________________
جواد يونس