• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 أكتوبر, 2016 طحن

أضف تعليقك

مهداة إلى روح شهيد لقمة العيش (محسن فكري) ولا نزكي على الله أحدا

ما عادَ في الْأَحْلامِ رُؤْيا تُطْحَنُ *** ما عادَ لِلْأَطْيارِ لَحْنٌ يُسْجَنُ
حاشى يَراعي أَنْ يُواليْ جائِرًا *** لَوْ كُنْتُ في أُخْدودِ فَقْري أُفْتَنُ
إِنَّ الْقَصيدَ في مَديحِ ظالِمٍ *** دُموعُ مَنْ ضَميرَهُ يُؤَبِّنُ
يا مَنْ أَهَنْتُمْ أُمَّةً عَزيزَةً ** وَأَنْتُمُ مِنَ الْهَوانِ أَهْوَنُ
كَرامَةُ الْإِنْسانِ رَأْسُ مالِهِ *** وَما بِمالٍ زائِلٍ تُثَمَّنُ
الشَّعْبُ في عُيونِكُمْ قُمامَةٌ *** أَعَدْتُمُ تَدْويرَهُ إِذْ يُعْجَنُ
فَلْتَطْحَنوا أَجْسادَنا لَعَلَّنا *** نَرْتاحُ مِنْ عَذابِكُمْ وَنَأْمَنُ
اَلشَّعْبُ مَطْحونٌ وَما مِنْ حِنْطَةٍ *** وَقَدْ غَدا قَبْرَ الْفَقيرِ الْمَوْطِنُ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظيمَ، لَيْسَ مِنْ *** عَذابِ قَبْرٍ لِلَّذينَ أَحْسَنوا
يُعَذَّبُ الْكُفّارُ في قُبورِهِمْ **** وَفي بِلادِ الْعُرْبِ يُؤْذى الْمُؤْمِنُ
__________________
جواد يونس

30 أكتوبر, 2016 أمتي

أضف تعليقك

أبكي عليكِ بحسرةٍ يا أمّتي 
فيضُ الدموعِ يسيل ثم دمائي 
..
صرخاتُ قلبي إذْ تُنادي ترتجي 
بُحَّ النداءُ و ما استفاق ندائي 
..
أوّاهُ يا وجعًا يضجّ بأضلعي 
كـَ تناوح الأبعادِ في الهوجاءِ

صنعاءُ حقلٌ أينعتْ فيه الدما 
وتناثرتْ بسَكينةِ الأرجاءِ
..
تبكي الطفولة في ضياع سنينها 
و بكى الفؤاد مؤذنًا بفنائي
..
و الموغلون لظى لهيب جراحنا 
يتقاطرون بـِ ربذةٍ و تنائي 
..
يتراقصون على الجراحِ كأنهم 
سرب الضباعِ بموحش البيداءِ

..
يا أمَّتي ماذا دهاكِ تداعيًا 
عَشوَ الضياع و ظلمة الأنواءِ 
..
ندعوا و نندبُ و المنون رجاؤنا
مات الوفاء بجمعةِ الخُطباءِ
..
لا طعمَ للدمع الغزيرِ بمقلتي
ودموع طفلٍ لوعتي و رثائي
..
فبأي مقدرةٍ أزيح جراحها
ويد المنون تدق عنق رخائي
..
أتُرى يعود الأمنُ في أوطاننا
هيهات في شُحٍّ منِ الشُّرفاءِ
..
حرقوكِ جهلًا أمّتي، واجرْحنا
لا شيء يمنح سلوتي وعزائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيمان شبير

30 أكتوبر, 2016 خان يونس

أضف تعليقك

القصيدة إهداء إلى مدينتي خان يونس في ذكرى مذبحة القلعة .. 

أسرجتُ فـي برقوقِ خيلَ قصائدي
ونزفـتُ مـن حبـري ومـن أشـعاري
.
أســتلُ سيفَ الحـرفِ أبغـي رفـعةً
فتــزوغُ عيــنٌ مـــنْ سـنـا البـتـــارِ
.
فنزعـتُ مـن روحي فتــائـلَ كبــوةٍ
وخـريــفَ حــزنٍ قـد أبـى إزهــاري

ورتقـتُ جرحًا كـي تطـيبَ جداولي
ونسجتُ مـنْ رَطِبِ الحـروفِ إزاري

ذي خـانُ يونــسَ والقــلاعُ تحـفُّها
زيــتــونــةٌ مــن طـيِّــبِ الأشـجـارِ
.
رُوِيَـتْ بمـاء القلبِ فيـضًا من دمـا،
ينبـــوعُ عــزٍ عـــمَّ فــي الأمـصــارِ

أغضـاضـةٌ لــو تسـتباحُ مـدامـعي
نهـرًا، فتنبتُ فـي الحشـا أزهاري
.
مـا ذنبــها إذْ أُزهِـقَـتْ بمـرابـعـي
أرواحُ مــن كتـبــوا هنــا أقـــداري
.
فقـوافـلُ الشهداءِ سـربُ حمائـمٍ
وكـواكـبٌ قــدْ أُمْـطِــرَتْ بمــداري
.
كادوك يـا وطنــي وظـنُّــوا أنَّــهـم
بالمــوتِ صــاغــوا حقــبةَ الإدبــارِ
.
لـم يعلمـوا مـن ذا الذي قـد زانـهُ
تــاجُ العــلاءِ وكــان تــاجَ فـخــاري
.
فسنابلُ المجدِ الرفيعِ لكَ انحنـتْ
وسـتـركـــعُ الأفــــلاكُ لـلأقـــمـارِ
.
سـجـلْ أيــا تـاريــخُ لحـظـةَ عــزةٍ
كُتبـتْ علـى وجـهِ السـماءِ بنـــارِ
.
دومًا ستبقى خانُ يونـسَ شـوكةً
فــي حلقـهـم وصــرامــةَ البـتّـــارِ
.
ملك اسماعيل

29 أكتوبر, 2016 متطرّف

أضف تعليقك

مُتَطرّفٌ
هذا الّذي قد جاء في إعلامكم
أنِـّي فتى متطرّف !
ودليلكم في لـحيتي !
وحجاب أمّي … زوجتي …
وطريقتي في ضحكتي، في مشيتي
حتّى الجلوس !
لـمّا تزعزع أمنكم من صُلْبكم
وبراءتي كالشّمس في كبد السّماءْ
وأنامل الحقد الدّفين تقول : ذا
أغوى ( حمام الرّوسي ) !
عطشى أنامل يقظتي
لـمـّا أردّد أمّتي
فيزيد صمت تردّدي
وأظلّ كالـمحبوس
سكرى مواويل المدى!….
وتنهّد القاضي الأريب وقال لي :
ما الاسم ما العنوان ؟ .. بحْ
حتّى الهواية يا شبيه التّيس ؟!
اسمي : أنا الإنسان يا قاضي أجلْ
والأرض عنواني
لكنّ سوط عذابكم
ترك العمى يَتْلو زُحلْ
وهوايتي قطع الرؤوس …
هرب الحضور …
وتمتم القاضي وصاحْ … صَهْ
أيّها السّفّاح قد بِعْت الصّباحْ ….
يا سيّدي مهلا أنا أعني الخرافْ
ببساطة
جزّار هذا الحي فاسألْ من تشاءْ
وحقيقتي من ذي الدّماء
أنا مسلم
لا لست أعرف غير هذا اللّفظ في قاموسي
أحببت كلّ النّاس
رغم صنوفهم وصفوفهم
في عالم التدليس
قدسيَّتي في أن أُقِيم حضارة الإنسان في الإنسان
تأبى الرّدى
تبني الهوى
وتقول : للسّمراء والبيضاء مهلا
لن يسوس النّاس إلاّ من رأى
شمس الرّؤى تجتاح أفئدة الورى
فالرّحلة الخضراء في نَفَسِ النُّفوس
كن من تشاء
فلست أبغض للغلافْ
إلاّ إذا خلق الخلافْ
وسعى إلى عبث الخريطة في الدّروس
فإلى متى ؟
وأسى الرّحى نقتاته
ونباته
من كذبتي إبليس
أسْتَلُّ من أمسي غدي
فتجدّدي بمحمّد
وسعادتي في المسجد
ما الذنْب يا ذنَب الرّئيس ؟
جرس الكنيسة ذاك من مالي فسلْ روّادها
حولي تَرَى الجيران غير ديانتي
وعشاؤهم في دارنا
وغداؤنا في دارهم
ما بالكم ؟ فالحب طبعي والتّسامح جنّتي
بل هكذا الإسلام يرفع هامتي
فاللّيل يَبلى في فضاءات الشّموس
………………………………………
حسين الأقرع ـ الجزائر ـ

29 أكتوبر, 2016 مرَّ عام

أضف تعليقك

مـرَّ عـام بـنا سـريـعـا شــقيّـاً 
وطويـنـا مـراحـل العـمر طـيّـاً
ولـهيـنـا حتـى مضـى كـخـيـال 
زارنـا ثـم صـار شـيـئـا خفــيّـاً
مـا انتبهـنـا مـن غفلـة وغـبـاء 
واسْتَطَـبْـنَا عيـشا رديئـا شجيّـاً
وأضـعنـا الأوقـات فـي هذيـان 
مـا صنعـنـا بـرا ولـم ندر شيّـاً
كـم رجـونـا وكـم طلـبنا ولكـن 
رحـل العـام مـا بلـغـنـا رقـيّـاً
قـد قضـينـاه في لـذائـذ لـهـو 
نتبـع الـنـفـس غـدوة وعـشيّـاً
إنـنـا نـجـري مـن وراء سـراب 
مـارأيـنا عيـشـا رغيـدا صـفيّـاً
وبـكينـا حلما نـأى عـن نفـوس
وغـدى اليـأس بعد بُعْدٍ جـلـيّـاً
أيـهـا الـعام لا رجـعـت إلـيـنـا 
قـد تعـبنا ومـا شمـمنـا زكـيّـاً
انـقَضَـيْتَ بسرعـة فـي ذنـوب 
وحـملـت الأوجـاع لست هـنيّـاً
أيـها الـعام قـد رحـلت عبـوسا 
تـاركـا فيـنا الهم تجـري جريّـاً
إنـنـي بعـد أن أضـعت زمـانـا 
سادم أبكي الدهر ما دمت حيّـاً
هـكذ العمر خطـوة بعـد أخرى
نحو يوم الـمعاد نلـقى الوليّـاً
يـا إلـهـي إذا أسئْـنـا صنيـعـا 
إنـنـا نـرتـجـي كريـمـا وفـيّـاً
فـاغفر الـذنب حَقِّقَنْ أُمْـنِيَـاتٍ 
قـد هفونـا لكن رجونـا سخيّـاً
رشيد بولحسين

28 أكتوبر, 2016 لغة العروبة

أضف تعليقك

27 أكتوبر, 2016 موازين

أضف تعليقك

قُــلِـبَـتْ مَــوَازيـنُ الـحـيـاةِ بِـعَـصْـرِنا
عـــنْ أيّـهـا يــا ذا الـنُّـهى نـتـكلَّم!؟
يـمشي الـغنيُّ عـلى دُروبِ غُـرورِهِ
والــفـقـرُ مــسـلـوبُ الإرادةِ أبْــكَــمُ
ومُـعَـطَّل الإحـساسِ يـسمو َمـنْصِباً
تَـبْـنـي الـفـضـائلُ قـصْـرَها فَـيُـهَدِّمُ
(ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقله
وأخـو الـجهالةِ فـي الشقاوةِ ينعمُ )
بــابُ الـسـفاسِفِ والـخطايا مُـشْرَعٌ
وكــــأن إتــيــانَ الـمـعـاصي مـغـنـمُ
مــنْ يـفـعلِ الـمـعروفَ أو يـسعى لـهُ
بـــيــنَ الأنـــــامِ مُــقَـبَّـحٌ ومُــذمّــمُ
لِـلْـمُـهْملِ الـمـحـظوظِ كــلٌّ شـافِـعٌ
و مُـــبَـــرِّرٌ ، ومُـــرَتِّـــقٌ ، ومُـــرَمِّــمُ
والـبـائِسُ الـمتعوسُ لـو عـفواً سَـهَا
يُـرْمـى بِـسـوءِ خـصـالِهِ بــلْ يُـرْجَمُ
تَـعْـساً لِـمَـنْ كــانَ الـنـفاقُ لِـباسَهُ
وبِــحــبْــلِ زُورٍ شـــائِـــنٍ يَــتَــحَــزَّمُ
يـــا أمّـــةً شــاهَـتْ وجــوهُ فِـعـالِها
حـتّـى الــردى مــنْ سُـوئِـها يـتـأَلّمُ
نـرجو الـصلاحَ ، ومـنَ بِـذارٍ فاسِدٍ ؟!
مـــا ضَــخَّـهُ قـلـبٌ سـيَـنْقُلُهُ الــدّمُ
مَـنْ كـانَ إبـليسُ الـشقيُّ شـقيقَهُ
هــلْ يـرعـوي عـنْ غِـيِّهِ ،أو يـندمُ ؟
هيام الأحمد

27 أكتوبر, 2016 حاس

أضف تعليقك

مَنْ ناصَرَ الْقَصْفَ الْأَثيمَ بِ(حاسِ) *** وَغْدٌ زَنيمٌ فاقِدُ الْإِحْساسِ
ما ذَنْبُ أَطْفالِ الْمَدارِسِ كَيْ نَرى *** أَحْلامَهُمْ دُفِنَتْ بِلا أَرْماسِ؟
وَتَناثَرَتْ أَشْلاؤُهُمْ تَحْتَ الثَّرى *** كَتَناثر الْأَعْرابِ في الْأَرْجاسِ
يا وَيْلَ مَنْ قَمَعوا الشُّعوبَ لِيَنْهَبوا *** خَيْراتِها وَتَشَبَّثوا بِكَراسيْ
سَيَزولُ مُلْكُ الظّالِمينَ فَأَيُّما *** حُكْمٍ يَجورُ غَدا بِغَيْرِ أَساسِ
بِ(اقْرَأْ) بَدَأْنا أُمَّةً وَحَضارَةً *** صَهَرَتْ بِها أَلْفًا مِنَ الْأَجْناسِ
وَالْيَوْمَ قَدْ كُتِبَتْ نِهايَةُ مَجْدِها *** بِدِماءِ مَنْ عَضّوا عَلى الْكُرّاسِ
___________________
جواد يونس

26 أكتوبر, 2016 إنْ….؟!

أضف تعليقك

إنْ سالَ دمعُكَ جَمْراً من مَجَاريِهِ
وغابَ عنك الكرى مِمَّا تُعانيــــهِ
وصار عيشكَ ضَنْكاً والزَّمــانُ بدا
فُلـكا تُقِلّــُكَ مــن هَـــمِّ إلــى تِيْهِ
وصار يسرُك عُسراً والظّلام سَجَى
وإنْ تبسمَ فـجــرٌ صِـرْتَ تُبْـكِـيْـهِ
وأمطـرتـكَ سِهامُ الغَـــدْرِ صائـبةً
من الـــذي كــنتَ بالأرواح تَفْديِهِ
ومنْ صنعتَ له المعروفَ أنكرهُ
ولم يواسِـــكَ مَــــنْ دوماً تواسيهِ
ومــن أنــرتَ له نَجمـــاً بظلـمتهِ
أتى ســـراجَك مســروراً لِيُطْفِيْهِ
..فناجِ ربَّك بالأســـحـار مُنكسراً
فالله يسمـع مَــنْ سِــرّاً يُناجـيهِ
شعر : مصطفى قاسم عباس

26 أكتوبر, 2016 وتولنا فيمن توليت

أضف تعليقك