• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

16 نوفمبر, 2016 فيا أمّاه _لو تدرين_

أضف تعليقك

غدا يا "أمُّ" يشرقُ فجرنا البسامُ
من ثغر الجراحاتِ
ويكتب نصّنا الغزلي "فرسانا" بمحبرةِ الدم القاني
على أرض البطولاتِ
رويدكِ إنني المشتاقُ أنْ ألقى زفاف الوعدِ
مخضلّا بكُحل النصرِ
قبل حلول ميقاتي
ومشتاقٌ إلى "حيفا" إلى "يافا" إلى " الأقصى"
إلى قلبي ودقاتي
ومشتاقٌ لكفٍّ تمسح الأحزانَ يا أمّاه
عن وجهِ الحكاياتِ
وتنشلني بقارب حبّها الأبديّ
من فكيِّ حوت الخوف
من بحر الضلالاتِ
فيا أمّاه _لو تدرين_ قد شنقوا مآذننا
على مكر المنصّاتِ
لأنّ الصوت مرتفعٌ على أعناقنا العطشى
وأبدى الغاب غضبته
فقال مؤّذن الأقصى أثار التيس والوحشا
وأزعجهم
وصوت مؤذن الأقصى
يدوّي في سماء الله , لا يخشى
حبالَهُمُ الطويلاتِ
فيا أمّاه _لو تدرين_
قد شطبوا من القرآن آياتي
فهل أعطيهُمُ وطني
وأقلامي التي رسمتْ طموحاتي!
وهل أبقى لهم صفرا بجدولةِ الحساباتِ
……..
أنا يا "أمُّ" في عينيك "حطّينُ"
أنا "عكّا"…
وهذا "جامع الجزار" تاريخي
فهل أُلغي من التاريخ صولاتي
أنا ما زلتُ في وطني
وفي كفّيَّ راياتي
سأزرعها على جدران "أقصانا"
لتبقى "القدسُ" مولاتي
___________
أشرف حشيش

 

 

16 نوفمبر, 2016 هل صليت اليوم عليه؟

أضف تعليقك

تَرْجو الْكَوْثَرَ مِنْ كَفَّيْهِ؟ *** (هَلْ صَلَّيْتَ الْيَوْمَ عَلَيْهِ)؟
أَشْجى روحي نَصْلُ يَراعي *** إِذْ لَمْ أَتَوَقَّعْ سُؤْلَيْهِ
فَأَجَبْتُ: أَنا مَنْ يَهْواهُ *** أَكْثَرَ مِنْ روحَيْ نَجْلَيْهِ
في الُغُرْبَةِ أَمْسَيْتُ كَموسى *** حينَ قَضى أَطْوَلَ أَجَلَيْهِ
لكِنْ شِقْوَتُهُ قَدْ عَقَرَتْ *** حينَ نَوى الْعَوْدَةَ جَمَلَيْهِ!
ما خَفَّفَ مِنْ أَلَمِي إِلّا *** أَنّي كَمْ أَسْكُنَ حَولَيْهِ
كَمْ زُرْتُكِ يا طَيْبَةُ شَوْقًا *** كَيْ أَقْفُوَ عاطِرَ نَعْلَيْهِ
وَسَجَدْتُ بِرَوْضَتِهِ أَرْجو *** أَنْ أَلْثُمَ مَوْضِعَ رِجْلَيْهِ
_____________________
جواد يونس

أضف تعليقك

 

سَأَلَتْ: أَرَأَيْتَ الْعِمْلاقا *** إِذْ ضاءَ النّورُ الْآفاقا
فَأَجَبْتُ: وَإِنَّكِ في عَيْني *** أَجْمَلُ أَقْماري إِشْراقا
قالَتْ: أَرَأَيْتَ الْعُشّاقا *** إِذْ سَحَرَ الْبَدْرُ الْأَحْداقا؟
فَأَجَبْتُ: الْبَدْرُ بِأَحْضاني *** قَدْ سَحَرَ الدَّهْرَ الْخَفّاقا
======
غَبَطَتْ لَيْلى قَمَرًا طافا *** بِكَعابٍ أَجْمَلَ مِنْ يافا
قالَتْ: قَدْ زادَ السُّبْعَ! فَقُلْتُ: وَزادَ بَهاؤُكِ أَضْعافا!
قالَتْ: أَتُريدُ الْإِنْصافا؟ *** أَمْسى شِعْرُكَ فِيَّ سُلافا
فَأَجَبْتُ: وَحُسْنُكِ أَسْكَرَني **** فَأَنا لا أَرْضى الْإِجْحافا
=====
قالَتْ: ذا بَدْرٌ يَتَلالا *** أَرْعاهُ مُذْ كانَ هِلالًا
فَأَجَبْتُ: وَأَحْبَبْتُكِ رِئْمًا *** وَعِشْقْتُكِ إِذْ صِرْتِ غَزالا
سافَرْتُ جَنوبًا وَشَمالا *** كَجَمالِكِ ما شُفْتُ جَمالا
يُلْهِمُني حُسْنُكِ تَسْبيحًا *** في شُكْري للهِ تَعالى
=====
قالَتْ لَيْلى: أَتَرى النّاسا *** قَدْ وَحَّدَهُمْ قَمَرٌ ماسا؟
فَأَجَبْتُ: الْحُسْنُ يُوَحِّدُنا *** وَالْقُبْحُ يُمَزِّقُ إِنْ جاسا
قالَتْ: مَزَّقَنا مَنْ ساسا *** فَأَضَفْتُ: وَمَنْ جَهْلًا قاسى
ما فَهِموا الصَّوْمَ لِرُؤْيَتِهِ *** وَيُصَلّونَ لِحِسْبَةِ ناسا!
_____________________
جواد يونس