18 نوفمبر, 2016 أذان الأقصى
هَدِّمِ الْأَقْصى عَلى أَرْكانِهِ *** إِنْ حَرَمْتَ الْقُدْسَ مِنْ أَذانِهِ
يُعْدِمُ الْحَسّونَ حُزْنًا مُجْرِمٌ *** حَرَمَ الشّادي شَذا أَلْحانِهِ
ما تَرَكْنا الْقُدْسَ، ما زالَ بِها *** مَنْ دِماهُ الْحِبْرُ في ديوانِهِ
كَمْ شَهيدٍ مِنْ رُبى الْقُدْسِ ارْتَقى *** كانَ كَالْمِصْباحِ في أَقْرانِهِ
فَبِهِ أَسْرى إِلى الْأَقْصى التُّقى *** وَرَأى الْمِعْراجَ في إيمانِهِ
كَمْ أَسيرٍ باعَ رَبّي عُمْرَهُ *** هَزَمَ الصَّبْرُ عَصا سَجّانِهِ
هَدِّمِ الْأَقْصى وَلا تَتْرُكْ لِمَنْ *** هَجَروهُ الْعُذْرَ في هِجْرانِهِ
لا تَخَفْ مِنْ غَضْبَةِ الْأَعْرابِ، كَمْ *** تَرَكوهُ في لَظى أَحْزانِهِ
لَوْ أَرادوا نُصْرَةَ الْأَقْصى لَما *** جَنَحوا لِلذُّلِّ في خِذْلانِهِ
لوْ أَرادوا الْقُدْسَ لَمْ يَسْتَسْلِموا *** (يُقْرَأُ الْمَكْتوبُ مِنْ عُنْوانِهِ)
____________________
جواد يونس