13 نوفمبر, 2016 خذلتموه
تَرَكْتُموهُ في الْحِصارِ وَحْدَهُ *** وَالْيَوْمَ زُرْتُمُ نِفاقًا لَحْدَهُ
خَذَلْتُموهُ ساعَةَ الْحَسْمِ وَكَمْ *** قَدْ ظَنَّكُمْ، كَما زَعَمْتُمْ، جُنْدَهُ
أَسْقَيْتُموهُ الْمُرَّ مِنْ نُكوصِكُمْ *** وَكَمْ سَقاكُمْ، دونَ مَنٍّ، شَهْدَهُ
فَأَيْنَ أَنْتُمْ مِنْ فِدائِيّينَ في *** بَيْروتَ كانوا في الْعَرينِ أُسْدَهُ؟
أَرَدْتُموها ثَرْوَةً لا ثَوْرَةً *** وَقَدْ أَضَعْتُمْ لِلشَّهيدِ مَجْدَهُ
يا أَيُّها الْأَحْرارُ في فَتْحٍ، ويا *** مَنْ لَمْ يَزالوا يَحْفَظونَ عَهْدَهُ
إِنْ شِئْتُمُ أَنْ تَعْرِفوا مَنْ سَمَّهُ *** فَلْتَسْأَلوا: مَنِ اسْتَفادَ بَعْدَهُ؟!
______________________
جواد يونس