• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

أعيش معقداً من دون مأوى
وما لي بارتكاب الذنب دعوى
قضت أيامنا أن تبتلينا
ولم أفهم لها معنى وفحوى
وحتى الحلم ودّعنا فماذا
إذا ما كان من ظلمٍ وشكوى.؟
اكتوت أحلامنا بالجمر حتى
أضعنا الحلم من ضعف وبلوى
وما عدنا نرى إلا ظلاماً
يُذيق المرّ في بؤسٍ ونجوى
فقلنا: (ياظلام البؤس خيّم)
فيكفي أن نلوذ به فنكوى
لكم ذقنا المظالم في حياةٍ
دفعنا الظلم عنا دون جدوى
فماذا بعد أحلامي .. وإذ بي
إلى التنور مثل الخبز أشوى
وها ئنذا ومرّ الصبر يحيا
بروحي بعد أن أحياه سلوى
وماذا أرتجي من بعد صبرٍ
وقصتنا مع الأيام تروى .؟
فلا ما عاد من أملٍ بعيشٍ
كريمٍ .. كيف ان أسقى لأروى.!
غزلت الشعر في قرب وبعدٍ
وجددت الحياة وكنت أقوى
رسمت به من الكلمات سحراً
وحتى اليوم لم يقرأ .. ويطوى
عرفت الحب من صغرٍ ولكنْ :
على كبرٍ تعود إليّ " أروى ".؟!
فماذا الرأس مشتعلٌ بشيبٍ ؟
ولا ما عاد لي بالصدر حلوى
وقد بات الزمان قليل نجوى
من الأيام قد أحنى وألوى
لماذا بعدما الأيام آلوتْ ؟
أعيش الحب في جهرٍ وأهوى
أعيش, أموت، لا معنى إذا ما..
فطيب العيش إيمانٌ وتقوى
وطيب العيش في عزٍ وجاهٍ
مع التقوى يؤول الأمر أقوى
إلهي فرّج الكربات عني
واختر لي بما يرضيك مأوى
واختم رحلتي بجنان خلدٍ
ويسّر لي بأمرك خير مثوى
أنا عبدٌ فقير يا إلهي
فأبقي الحب لي تقوى ونجوى.
شعر:محمد الزينو السلوم

29 يونيو, 2013 وأنا صغير

أضف تعليقك


وأنا صغير في براءة محدقِ
في مصر بالحب الصدوق المشفقِ

دوما عليها بانطلاقاتي التي
لاحت بروض للحبيبة مُشْرقِ

كانت مجالات عِذاب ينتشي
فيها فؤادي بانتشاء مبرقِ

أحصي منارات المسرة غردت
تغريد مشتاق بشدو مغدقِ

وأهيم في سوح الجمال ممتعا
بهيام عاشق أرضها المتحققِ

برسوخ وجداني ورفعة شاعر
غض بنبض غرامه المتدفقِ

وصدمت في (يونيو) بنكسة مصرنا
تبكي بدمع مثخن متعمقِ

في حزن آهات تتابع همها
بعيون أشجان اكتئاب مفلقِ

لكن إغراق العدو ببحرنا
كان ابتداء للعلاء الشيقِ

(إيلات) جاءت للمياه بزهوها
ظنت شكيمة عزمنا بتخرقِ

ومضت تدنس حرمة لمياهنا
بالبحر في ميل بكبر تمنطقِ

وكست نواحيها كساء تجبر
وتبختر أودى لحتف مغرقِ

كان الأشاوس من حماة ثغورنا
بالبر بالرصد الدقيق المحدقِ

بالمجرم المختال لاقى ذلة
بقذائف التدمير فورا ترتقي

جوا تجاه (أثيمة) لعدونا
جاءت إلينا بالعتو المسبقِ

فإذا القذائف بانطلاق إبائها
تنهال بالفتك الشديد المطبقِ

شقت شقوقا باللهيب وأصبحت
أشلاء صلب بالجحيم مرققِ

وثوت بقاع البحر تمخر متنها
حيتان نخر في مهانة مغرقِ

الله أكبر قد رماها ربنا
بالموت جهرا بالأتون المحرقِ

ونمت لدينا صحوة وعزيمة
لبلوغ نصر باهر مستوثقِ

من نور تاريخ عريق مسفر
فذ جميل رائع مترقرقِ

ونهوض جيش من دياجي نكسة
كانت إفاقة مصرنا بتذوق

لحلاوة الإيمان عمت قلبنا
بسمو شعب مبدع متفوقِ

كانت مدمرة الضلالة موعدا
للفخر في وقت عصيب مقلقِ

وأنا صغير كنت أرسم شكلها
في حصة الرسم الجميل المورقِ

ومدرس الرسم البهي ببهجة
يروي بطولات بأحسن منطقِ

ويداه تحمل علبة في طيها
ألوان رسم في أناقة مستقِ

من نهر إنجاز البطولات التي
بنخاع أبطال بعزم مطلقِ

والبحر من يده أمام عيوننا
بالفصل باللون الوقور الأزرقِ

وجنود صهيون بصبوة سخفهم
بحصينة الخيلا بمكر تسلقِ

حتى أتاهم بالجسارة بأسنا
ينساب فيهم في تخوم تشققِ

ورسمت ذلك بالسرور معلقا
ذاك التميز في حنين تعلقي

ذكرى تمر بها المعاني أقبلت
بمزيد تحناني ومحض تشوقي

يا مصر هبي بالحضارة إننا
أرض التحضر بالسياق المنطقي

صونوا مراتع دولة عصرية
فيها الجمال بالانسجام الشيقِ

ودعوا الخلافات التي بمرائها
صرنا بجب باللجاجة ضيقِ

والماء أمسى نادرا في نيله
كالموت يزحف باتجاه المخفقِ

والكل يمضي بالتخبط أينما
سارت مراكبه بنهج معوقِ

وكأن مصر بضاعة في سوقهم
بيعت ببخس في خبيث تسوقِ

تحيا حياة البائسين وأهلها
بنهى الفتون بويلها المتفتقِ

وكأن فكر الناس أضحى تائها
بزقاق وعي بالتقاتل مغلقِ

بتنا حكاية كل يوم ذكرنا
بفم الأنام بمغرب وبمشرقِ

وأنا بشيب العارضين بلحيتي
شابت مروج بانتحاب مصعقِ

فالناس في مصر الحبيبة أصبحوا
في تيه آلام رهيب الدورقِ

في يم أحداث بفوضى عيشهم
ما بين ترهيب وبين تملقِ

ممجوج كرب بالرزايا أقبلت
في ويل أخطار بأعتى بيرقِ

والنيل يشتاق الحياة مجددا
والماء يحمل ركبهم بالزورقِ

فلقد تعسرت الأمور جميعها
حتى قبعنا في منازل مأزقِ

مصر الأبية باحتياج قيادة
مثلى تؤسس سعيها لتفوقِ

يا يوم إيلات العتيد فؤادنا
يهفو لفخرك في سؤال مدققِ

فمتى نوجه وجهنا لحبيبة
تحيا بشر تحزب وتمزقِ

ومتى نكون تجاهها في رأفة
بخشوع قلب للمهيمن متقِ

صلى الإله على النبي وآله
خير الأنام الهاشمي الأعرقِ !

شعر:صبري صبري

28 يونيو, 2013 أنا الأقصى

أضف تعليقك

أَنَا بَدْرٌ إِذَا نَامَتْ عُيُونِي
فَعَيْنَ الخَلقِ يَجْفُوهَا المَنَامُ

أَنَا الأقْصَى المُسَجَّى لَيْسَ مِثُلِي
مَكَانٌ أَوْ يُضَاهِيني مَقَامُ

أَنَا المَسْرَى إِذا كُنْتُمْ نَسِيتُمْ
فَلا يُعْتَاضُ عَنْ وِصْلِيْ مُرامُ

أَنَا أَحْبَبْتُ مَنْ رَامَ الوِصَالَ
شَهِيدٌ فَوقَ صَدْرِيْ لا يُضَامُ

أَ أُنْسَى هَكَذا مِنْ غَيْرِ رَاعٍ ؟
وَ كُنْتُ النُّورَ يَهْوانيْ السَّلامُ

فَيِا لَيْتَ الدُّمُوعَ اليَوْمَ تَكْفِي
لِأَبْكِي العُمْرَ يُضْنِينِي السُّقامُ

أَمِثْلُ القُدْسِ يَا أَبْنَاءَ رَحْمِي
تُضَارُ اليَوْمَ يَشْرِيهَا اللِّئامُ ؟

أَمَا مِنْ بَاعِثٍ فِي الرَّحْمِ رُوحاً
وَ لا يُثْنِيهِ عَنْ وَصْلِيْ مَلامُ ؟

يَصُبُّ المَوتَ فِي قَاعِ المَنَايَا
أُسَيْدٌ لا تُجَارِيهِ السِّهَامُ

بِهَذِي الرُّوحِ قَدْ أُعْييتُ صَبْراً
وَ نَبْضَ القَلبِ أَعْيَاهُ الكَلامُ

وَ قَدْ أَعْياهُ رَقْصاً يَومَ قَالوا
رَبيعُ العُربِ آتٍ لا انْفِصامُ

فَأُمْسِي وَ الرُّؤى بَاتَتْ ظِلَالَا
لِيَغْفُو بَينَ أَهْدَابِي العِظَامُ

فَنَامُوا مِثْلَمَا أَنْتُمْ نِيَامُ
فَهَذا النَّوم يَهْواهُ اللِّئامُ

وَ قُولوا سُنَّةٌ يُؤْتَى بِشِيعِي
وَ قُولوا نَاصِبِيٌّ لا ذِمَامُ

وَ إنِّي سَوْفَ تُلقِينِي ظُنُونِي
أَسِيرَ الفُجْرِ عَيْنٌ لا تَنَامُ

وَ إنْ أَمْسَتْ ُنَسْياً لا عَجِيبُ
فَنُورَ الشَّمْسِ يَمْحُوهُ الظَّلامُ

شعر. عبد الجواد مصطفى عكاشة

27 يونيو, 2013 آيدول!!!!

أضف تعليقك

أيُّها الأَعرابُ

في عصر الأيامى

والنَّحيبْ

أمرُكُمْ فعلاً عَجيبْ

يا تماثيلَ الزمانِ العُهْرِ

والصَّمْتِ المُريبْ

هل أَلِفْتُمْ مشهدَ الشَّاشاتِ

في أوكاركُمْ

حُبْلى بأشلاءِ الطُّفولةْ ؟ !

تمسَحونَ الدَّمَّ عنها

بِقُصاصاتِ الأغاني الهابِطاتْ

ومَناديلِ الرَّذيلةْ

هل قَطَعْتُمْ كُلَّ حَبْلٍ بينَ ناديكُمْ

وأسبابِ الرُّجولة ؟ !

هل تَنَكَّرْتُمْ وأوصدتُّمْ على أصنامِكُمْ

كلَّ أبوابِ الفضيلة ؟ !

يا أعاريبَ الملاهي !

والمقاهي !

والجُيوبْ !

يا جماهيرَ الغواني !

والمُميلاتِ الهوى

والمائِلاتْ !

والكواسي العارياتْ !

والكراسي

صارَ يعلوها الغُبارْ !

مَلَّتِ الأبدانَ منكُمْ

والخُوارْ !

هل سمعتُمْ صرخةَ الثَّكْلى

على أولادِها ؟ !

هل رأيتُمْ نَدْبَةَ الأسواط في الخدَّينِ

من جلَّادِها ؟ !

لم تَرَوْا تلكَ المآسي ؟ !!!!

أبكَتِ الأحجارَ ،

والأطيارَ ،

والأنهارَ ،

والصُّمَّ الرَّواسي

هَمُّكُمْ رُكْبُ الكراسي

فادْرَؤوا عنها إذا كنتُمْ رجالاً صادقينْ

أو عِظاماً فاتِحينْ

سوف تُلقيكُمْ !

وتُخزيكُمْ !

وترميكُمْ بعيداً

من رأى العبرةَ في أقرانهِ

فَلْيَعتَبِرْ

من يعْتَبِرْ ؟ !

هل من مُجيبْ ؟ !

لن تُجيبوا !

أو يجيبَ القبرُ والموتى

وأصحابُ القليبْ

لم يَعُدْ حتى خطابُ الشَّجْبِ

في قاموسِكُمْ ! ؟

أصبحَ " الفوتبولُ "

و " الأَيْدولُ "

و " البترولُ "

كُلَّ الفِقْهِ في ناموسِكُمْ !!

وغدا برنامجُ الذَّبْحِ لَدَيْكُمْ

مثلَ أخبارِ الكُرَة

أو " كِلِيبَّاتِ " الأغاني

والوجوهِ السَّافِرَة

وَيْلَكُمْ !

وَيْلَ أبيكُمْ

من لقاءِ الآخرة

ومِنَ الخِزْيِ الذي ينزِلُ فيكُمْ

قبلَ يومِ الآخرة ! !

شعر:عبد الحليم عبد الحليم !

26 يونيو, 2013 ثورة النيل

أضف تعليقك

يقول النيل في وجع

وينصحكم ..

بملء الفم ينصحكم

هنا .. ثـــوره

فليست ثورة البلهاء

وليست ثورة الجهلاء

ولاجاءت على دبابة الغرباء

هنـــــا الـــثـــوره

فلا .. فـــوضــى

شعر:عبد الناصر النادي

أضف تعليقك

المنطقة تمور بالأحداث مورا، وتشهد تغيرات كبيرة منظورة ومتوقعة وما يخبئه المستقبل اكبر وأكثر خطورة وأثرا، وما تفرضه سنن الكون ان القوة والسيادة لن تستمر لطرف واحد وان طال الأمد، بل الأيام دول، وهناك قوى صاعدة وقوى هابطة، بحكم سيرها واتخاذها الأسباب. والذين لا يطورون أنفسهم ولا يصنعون قوتهم سوف تطويهم تقلبات الدهر ويذهبون على غياهب النسيان.

والذي ينبغي معرفته والوقوف على حقيقته بجدية ان «اسرائيل» لن تستمر بقوتها وهيمنتها وسيادتها في المنطقة، ولن تستطيع تغيير سنن الدهر على رغبتها، وهناك تغيرات كبيرة يشهدها العالم الاسلامي والعربي ليست لمصلحتها ولا تعزز استمرارها على موقفها وسياستها المفروضة من طرف واحد.

«فاسرائيل» لن تستطيع الاحتفاظ بالارض المحتلة والاحتفاظ بالمياه المسروقة، والاحتفاظ بعشرات الآلاف من الاسرى، وفي الوقت نفسه تحوز على الأمن والأمان والسلم والسلام، فهذه معادلة مختلة لا تدوم ولو دعمتها اميركا وصمت عنها الاتحاد الاوروبي وصمتت بعض الأنظمة العربية، وفرطت بحقوق شعوبها ومواطنيها.

الان تتشكل اتجاهات جديدة وتحالفات جديدة، وتظهر قوى جديدة وصاعدة، وفي الوقت نفسه سوف تشهد المنطقة أفول قوى اخرى نحو الضعف والغروب، وينبغي على الاذكياء والحكماء البحث عن موطىء قدم على هذه الارض المتحركة، والتشبث بأسباب البقاء والاستمرار، لمن يريد ان يبقى حاضرا في المشهد ومؤثرا في مسرح الاحداث.

البقاء في المشهد لا يتم بالرغبة والتمني، ولن يكون وفقا للهوى ولا استمرارا للزمن الغابر، بل لا بد من قراءة صحيحة لمفردات التغير وادراك عميق لاتجاهاتها الحقيقية، ولا بد من بذل جهود استثنائية للامساك بالقوة واسباب النجاة.

القوة الحقيقية المقصودة هنا هي القوة النابعة من الذات والمستمدة من الجهد المبذول في صناعة النفس وصياغتها، وليست المستمدة من القوى الاخرى او التبعية لها والدوران في فلكها.

ان الشعوب العربية والاسلامية والاجيال الجديدة التي ولدت ونشأت في ظلال الهزائم والانكسار، والظلم والاضطهاد وعانت من التهميش وانعدام الوزن وعدم التأثير وفقدان القوة الاصيلة والذاتية، والبقاء على مدرجات المتفرجين هذه المدة الطويلة، هذه الشعوب نفسها هي التي تشهد التغير المشهود، وهي التي تمثل القوة الصاعدة والمخزون الهائل للطاقة التي يحتاجها وقود التغيير المطلوب ذاتيا، وهي التي تعطي زخما كبيرا لمن يبحث عن القوة الحقيقية والزاد الحقيقي، والامساك بسلم الصعود وقارب النجاة في هذا البحر اللجي المتلاطم والمظلم، الذي لا يرحم الضعفاء ولا يقيم وزنا لتوسلاتهم الكسولة.

ان الوعي العميق لحقائق التغير والثبات، المصحوب بالتمسك بالاسلام عقيدة وهوية وتراثا وثقافة، والقدرة المتشكلة من معايشة الظروف والاطلاع على مجريات الواقع، ومشاهدة افعال الاميركيين والغرب عموما منذ قرن من الزمان، والاحساس بالظلم، كل ذلك يولد قوة تغييرية هائلة قادمة، ولكنها تحتاج الى قدرات استيعابية، وأطر تشكيلية، وحكمة وبصيرة ثاقبة، وقدرة توجيهية، تسير بهذه الجموع الى الهدف المنشود والغاية الكبرى بالتحرر والوحدة والقوة.
بقلم:ارحيل غريبة

24 يونيو, 2013 أمريكا

أضف تعليقك

نحن من يحيا بلا أمٍ ولا بابا يتامى
نحن من لا يجد السيف ولا يخطو أماما
نحن كنا ….نحن فعلٌ قد مضى ولى
نحن من يرضى انهزاما
نحن قومٌ نتعامى
ليس فينا من نشامى
ليس فينا من نشامى
قد كسرنا الرمح … أبعدنا السهاما
… إنما السيف حرام , بل وقد كان لمن قبلُ حراما
لا تحدثْ عن حسام … كان للموت حساما
نحن من نعشق أن نبقى
وعلى ذلٍ … على قهر … بضعفٍ أو كراما
نكره الموت فما فى الموت من كأسٍ مداما
ربما حاسبنا الله على فعل جنيناه لئاما
ربما ضاق علينا اللحد لا نلقى به من …
راحةٍ لا نملك التكييف والحمام …وأنواعا طعاما
لا تقلْ لى باع صدام لملك …
لم يطأطأ رأسُه يوما خضوعا وانهزاما
ذلكم شخصٌ غريبٌ
طلّق الدنيا وما كان لزاما
باع للأبناء ماتوا…
كي يعيش العرْب أحرارا كراما
ذاك تفكيرٌ بليدٌ …..
لم يفكرْ فى مصير …
نسي القصر وألقابا وجاها واحتراما
لم يفكرْ فى قيود وسياط …
تُلهب الظهرَ ولا تعرف للفذ مقاما
مالنا نحن وما للموت ما زلنا نشاطا وانسجاما
ولنا مليون أنثى … تشعل الليل غراما
فلماذا نحن لا نحنى رؤوسا ؟
ولماذا نرفع الأنف ولا نخفض هاما؟
*************
ما مضى كان وما كان مضى عنا وناما
دعْ لإسرائيل تقتل …
كل يومٍ بطلا منا وإنْ كان غلاما
أو زعيما أو فتى الجند هماما
نحن لن نفعل شيئاً …..
يغضب الأم … فأمريكا لماما
شعر:حسن الأفندي

23 يونيو, 2013 وأنا صغير

أضف تعليقك

وأنا صغير في براءة محدقِ
في مصر بالحب الصدوق المشفقِ

دوما عليها بانطلاقاتي التي
لاحت بروض للحبيبة مُشْرقِ

كانت مجالات عِذاب ينتشي
فيها فؤادي بانتشاء مبرقِ

أحصي منارات المسرة غردت
تغريد مشتاق بشدو مغدقِ

وأهيم في سوح الجمال ممتعا
بهيام عاشق أرضها المتحققِ

برسوخ وجداني ورفعة شاعر
غض بنبض غرامه المتدفقِ

وصدمت في (يونيو) بنكسة مصرنا
تبكي بدمع مثخن متعمقِ

في حزن آهات تتابع همها
بعيون أشجان اكتئاب مفلقِ

لكن إغراق العدو ببحرنا
كان ابتداء للعلاء الشيقِ

(إيلات) جاءت للمياه بزهوها
ظنت شكيمة عزمنا بتخرقِ

ومضت تدنس حرمة لمياهنا
بالبحر في ميل بكبر تمنطقِ

وكست نواحيها كساء تجبر
وتبختر أودى لحتف مغرقِ

كان الأشاوس من حماة ثغورنا
بالبر بالرصد الدقيق المحدقِ

بالمجرم المختال لاقى ذلة
بقذائف التدمير فورا ترتقي

جوا تجاه (أثيمة) لعدونا
جاءت إلينا بالعتو المسبقِ

فإذا القذائف بانطلاق إبائها
تنهال بالفتك الشديد المطبقِ

شقت شقوقا باللهيب وأصبحت
أشلاء صلب بالجحيم مرققِ

وثوت بقاع البحر تمخر متنها
حيتان نخر في مهانة مغرقِ

الله أكبر قد رماها ربنا
بالموت جهرا بالأتون المحرقِ

ونمت لدينا صحوة وعزيمة
لبلوغ نصر باهر مستوثقِ

من نور تاريخ عريق مسفر
فذ جميل رائع مترقرقِ

ونهوض جيش من دياجي نكسة
كانت إفاقة مصرنا بتذوق

لحلاوة الإيمان عمت قلبنا
بسمو شعب مبدع متفوقِ

كانت مدمرة الضلالة موعدا
للفخر في وقت عصيب مقلقِ

وأنا صغير كنت أرسم شكلها
في حصة الرسم الجميل المورقِ

ومدرس الرسم البهي ببهجة
يروي بطولات بأحسن منطقِ

ويداه تحمل علبة في طيها
ألوان رسم في أناقة مستقِ

من نهر إنجاز البطولات التي
بنخاع أبطال بعزم مطلقِ

والبحر من يده أمام عيوننا
بالفصل باللون الوقور الأزرقِ

وجنود صهيون بصبوة سخفهم
بحصينة الخيلا بمكر تسلقِ

حتى أتاهم بالجسارة بأسنا
ينساب فيهم في تخوم تشققِ

ورسمت ذلك بالسرور معلقا
ذاك التميز في حنين تعلقي

ذكرى تمر بها المعاني أقبلت
بمزيد تحناني ومحض تشوقي

يا مصر هبي بالحضارة إننا
أرض التحضر بالسياق المنطقي

صونوا مراتع دولة عصرية
فيها الجمال بالانسجام الشيقِ

ودعوا الخلافات التي بمرائها
صرنا بجب باللجاجة ضيقِ

والماء أمسى نادرا في نيله
كالموت يزحف باتجاه المخفقِ

والكل يمضي بالتخبط أينما
سارت مراكبه بنهج معوقِ

وكأن مصر بضاعة في سوقهم
بيعت ببخس في خبيث تسوقِ

تحيا حياة البائسين وأهلها
بنهى الفتون بويلها المتفتقِ

وكأن فكر الناس أضحى تائها
بزقاق وعي بالتقاتل مغلقِ

بتنا حكاية كل يوم ذكرنا
بفم الأنام بمغرب وبمشرقِ

وأنا بشيب العارضين بلحيتي
شابت مروج بانتحاب مصعقِ

فالناس في مصر الحبيبة أصبحوا
في تيه آلام رهيب الدورقِ

في يم أحداث بفوضى عيشهم
ما بين ترهيب وبين تملقِ

ممجوج كرب بالرزايا أقبلت
في ويل أخطار بأعتى بيرقِ

والنيل يشتاق الحياة مجددا
والماء يحمل ركبهم بالزورقِ

فلقد تعسرت الأمور جميعها
حتى قبعنا في منازل مأزقِ

مصر الأبية باحتياج قيادة
مثلى تؤسس سعيها لتفوقِ

يا يوم إيلات العتيد فؤادنا
يهفو لفخرك في سؤال مدققِ

فمتى نوجه وجهنا لحبيبة
تحيا بشر تحزب وتمزقِ

ومتى نكون تجاهها في رأفة
بخشوع قلب للمهيمن متقِ

صلى الإله على النبي وآله
خير الأنام الهاشمي الأعرقِ !

شعر:صبري صبري

22 يونيو, 2013 المذلة

أضف تعليقك

إذا مـــا أدْمـــنَ الـشّـعـبُ الـمَـذلّةْ
سـتَـنْـهَـشُهُ الــذّئـابُ بـغـيـرِ إلَّـــهْ
.
أرى ثــوب الـظـلام يـلفّ شـعبي
… فـيُـمسي عـاريـاً مــن دون حُـلّـةْ
.
تـشرّبَ مـن كـؤوس الـجُبْنِ دهراً
وســيـقَ كـمـيّـتٍ مـــن غـيـرِ عـلّـةْ
.
فـوَا أسـفاهُ كـمْ قـد ذاق شـعبي
جـمـيـع الـويـل لا مــن دون زلّــهْ
.
فـتـبّاً لـلشعوب أكـيف تـرضىٰ !
وكـــيــف يــقـودهـا لــلــذُّلِّ مُــلّــهْ
.
أنــطـلـبُ نــصـرةً مــمنْ نُــعـادي
كـمـنْ يـأتـي لـيـعبد مــنْ أضـلّـهْ
.
أنـخـنا عـنـد بــاب الـغـرب دومـاً
لــعـمـر الله تــلــك هــــي الـمـذلّـة
.
سـتـشرقُ شـمـسنا لـكـنّ قـومي
يــحـاول بـعـضـهم تـهـميش كـلّـهْ
.
لـنا الـماضي الـذي نـطويهِ جُـبناً
وحـكّـامـيْ گمـــا وجـهـيـنِ عُـمْـلةْ
.
نـخـوض مـعـارك الأحــلام حـيناً
وفي ساح القـنـا صِرْنا گ ( نمْلةْ )
.
نـعـم نـحـنُ الأســود بـغـير نــابٍ
نـحـاول أن نـصـارع جـمع دولـةْ

شعر:منير الهتار

21 يونيو, 2013 في الشام

أضف تعليقك

في الشّامِ
تَحْتَضِرُ الحَياةُ تأنُّ رَغْمَ أنينِهَا
وَ المَوْتُ يَهْطُلُ ،
… لَسْتَ تُدْرِكُ أيَّ نَاحِيةٍ يَكُونُ ..
يَظَلُّ يَبْحَثُ فِي الرّكَامِ وَ بَيْنَ أقَبِيةِ المَسَاجِدِ
لَا يَرَى أحَدَاً
فَيَسْألُ نَفْسَهُ – عَبَثاً – تُرَى مَاتُوا ؟!
يَهُزُّ برَأسِهِ .. كَلّا
فَيَبْحَثُ مَرّةً أخْرَى
عَسَى يَلْقَى هُنَا طِفْلاً رَضيعاً أوْ عَجُوزاً مَا هُنَالِكَ لَمْ يَمُتْ بِرَصَاصَتَيْنْ

فِي الشّامِ تَلْقَى – إنْ لَقيتَ – جَنَازةً
فَالكُلُّ مَوْتى
رُبّمَا لَمْ يَأتِ بَعْدُ أوَانُ بَعْضِ سَوَادِهِمْ
لَكنّهُ سَيَمُوتُ حَتْمَاً إنْ رَآهُ المَوْتُ مُخْتَبِئاً بِهَا مَا بَيْنَ هَرْوَلَةٍ وَ بَيْنْ

فِي الشّامِ
تَيْكيهَا السّمَاءُ بِوَابِلٍ مِنْ خَاطِفَاتِ الرّوحِ
فِيهَا حَيْثُمَا وَلّيْتَ وَجْهَكَ
سَوْفَ تُبْصِرُ جُثّةً ..أوْ صَرْخَةً
صَمْتٌ يُحيلُ هُدُوءَهَا صَخَباً عَلَى خَدِّ الشَّوَارعِ وَ الجَوامِعِ
في الحَقيقَةِ ..
لَيْسَ كُلُّ سَكينَةٍ تَعْني الأمَانَ !
فَأنْتَ تَسْكُنُ إنْ أصَابكَ هاجِسٌ بالتّيهِ أوْ أوْجَسْتَ في كَفّيْكَ أينْ

في الشّامِ لَا لَيْلٌ وَ لَا صُبْحٌ
أنَا أعْني بأنَّ اللّيْلَ فيهَا وَارِفٌ .. وَ الكُلُّ مَوْتى
كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ يَمُوتْ ؟!
فَيَظَلُّ هَذا الصّبْحُ يَبْحَثُ في البَقايَا عنْ شَهيدٍ لَمْ يَمُتْ حَتّى يَراهُ لِكيْ يُحَاورَ لَيْلهُ
وَ يقولَ : صَهْ !! ..
قِفْ هَهُنَا .. حَدّقْ بنَفْسِكَ كَيْ تَرَى مَا لا يُرَى مِمّا رَأيتَ وَ لَا تَراهْ .
حَدّقْ بنَفْسِكَ كَيْ تُدَوّنَ بَعْضَ مَا يَجْري
فَقَلْبي ضَاعَ منّي حينَ أبْصَرْتُ الشّهيدَ عَلى حُدودِ الدّوْلَتينْ

في الشّامِ
أبْوابُ السّمَاءِ تَضُجُّ
تَفْتَحُ للجَميعِ طَريقَهَا
مَا ضَيْرُ ذَلكَ – إنْ أبيدُوا – إنّمَا
– دَقّقْ قَليلاً – سَوفَ تُدْرِكُ أنّهُمْ لَمْ يَخْسَرُوا
خَتَمُوا عَلى وَجْهِ الزّمَانِ بِقَطْرَتَيْنِ
فَكَيْفَ يَخْسَرُ مَنْ حَباهُ اللهُ كلَّ جِنَانِهِ مِنْ دُونِ كُلّ العَالَمينَ بَقَطْرَتَيْنْ ؟!
شعر:محمد سلامين