نحن من يحيا بلا أمٍ ولا بابا يتامى
نحن من لا يجد السيف ولا يخطو أماما
نحن كنا ….نحن فعلٌ قد مضى ولى
نحن من يرضى انهزاما
نحن قومٌ نتعامى
ليس فينا من نشامى
ليس فينا من نشامى
قد كسرنا الرمح … أبعدنا السهاما
… إنما السيف حرام , بل وقد كان لمن قبلُ حراما
لا تحدثْ عن حسام … كان للموت حساما
نحن من نعشق أن نبقى
وعلى ذلٍ … على قهر … بضعفٍ أو كراما
نكره الموت فما فى الموت من كأسٍ مداما
ربما حاسبنا الله على فعل جنيناه لئاما
ربما ضاق علينا اللحد لا نلقى به من …
راحةٍ لا نملك التكييف والحمام …وأنواعا طعاما
لا تقلْ لى باع صدام لملك …
لم يطأطأ رأسُه يوما خضوعا وانهزاما
ذلكم شخصٌ غريبٌ
طلّق الدنيا وما كان لزاما
باع للأبناء ماتوا…
كي يعيش العرْب أحرارا كراما
ذاك تفكيرٌ بليدٌ …..
لم يفكرْ فى مصير …
نسي القصر وألقابا وجاها واحتراما
لم يفكرْ فى قيود وسياط …
تُلهب الظهرَ ولا تعرف للفذ مقاما
مالنا نحن وما للموت ما زلنا نشاطا وانسجاما
ولنا مليون أنثى … تشعل الليل غراما
فلماذا نحن لا نحنى رؤوسا ؟
ولماذا نرفع الأنف ولا نخفض هاما؟
*************
ما مضى كان وما كان مضى عنا وناما
دعْ لإسرائيل تقتل …
كل يومٍ بطلا منا وإنْ كان غلاما
أو زعيما أو فتى الجند هماما
نحن لن نفعل شيئاً …..
يغضب الأم … فأمريكا لماما
شعر:حسن الأفندي