مَنْ ذَا يُطَاوِلُ فِيْ المَكَانَةِ طَه
وَالشَّمْسُ تَقْبِسُ مِنْ سَنَاهُ سَنَاهَا
ذَاكَ الذِيْ لَمْ يَخْلِقِ الرَّحْمَنُ
أَنْدَادَاً لَهُ فِيْ الكَوْنِ أَوْ أَشْبَاَهَا
ذَاكَ الذِيْ أَحْيَا النُّفُوسَ بِنُورِهِ
وَهَدَى إِلَى سُبُلِ السَّلام ِ خُطَاهَا
ذَاكَ الذِيْ يُرْجَى لِيَوْم ٍ لا نَرَى
مَالاً بِهِ تُفْدَى النُّفُوسُ وَجَاهَا
هُوَ أَحْمَدُ المُخْتَارُ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ
لِلنَّاسِ رَبُّ النَّاسِ قَدْ أَعْطَاهَا
الرَّحْمَةُ المُهْدَاةُ لِلدُّنْيَا وَأَهْلِيهَا
فَسُبْحَانَ الذِيْ أَهْدَاهَا
بِأَبِيْ وَأُمِّيْ يَا رَسُولَ اللهِ يَا
مَنْ إِنْ أَطَعْنَاهُ أَطَعْنَا اللهَ
بِأَبِيْ وَأُمِّيْ ….. مَا أَقَلَّ لَكَ الفِدَا
وَالنَّفْسُ تُعْظِمُ أُمَّهَا وَأَبَاهَا
بَلْ أَفْتَدِيكَ بِمُهْجَتِيْ بَلْ بِالْوُجُودِ
بِأَسْرِهِ أَوَ لَسْتُ أَفْدِيْ طَهَ
يَا أَحْمَدُ المُخْتَارُ جِئْتُكَ مَادِحَاً
عَلِّيْ أَجِيءُ بِلَفْظَةٍ تَرْضَاهَا
فَرِضَاكَ أَسْمَى مَا تَمَنَّتْ مُهْجَتِيْ
وَالنَّفْسُ تَطْمَعُ أَنْ تَنَالَ مُنَاهَا
حَمَّلْتُ نَفْسِيْ فَوْقَ مَا تَسْطِيعُهُ
وَدَفَعْتُهَا قَسْرَاً لِمَا أَعْيَاهَا
فَبِأَيِّ لَفْظٍ سَوْفَ تَمْدَحُهُ وَهَلْ
سَتَقُولُ شَيْئَاً لَمْ يَقُلْهُ سِوَاهَا
وَأَنَا أَرَى الشُّعَرَاءَ مَا تَرَكُوا لَهَا
قَوْلاً فَتَقْطِفَ حُسْنَهُ كَفَّاهَا
ذَهَبُوا بِأَرْوَع ِ مَا يُقَالُ وَإِنَّمَا
فِيْ الصُّبْح ِتَحْمَدُعُصْبَةٌ مَسْرَاهَا
إِنْ قُلْتُ … لا أَرْقَى إِلَى أَقْوَالِهِمْ
فِيْ حُسْنِ مَعْنَاهَا وَلا مَبْنَاهَا
مَا نَفْعُ قَوْلٍ لَيْسَ يُطْرِبُ سَامِعَاً
أَوْ لا يُثِيرُ مِنَ القُلُوبِ شَجَاهَا
أَوْ لا يُعَبِّرُ عَنْ لَظَى أَشْوَاقِهَا
أَوْ لَيْسَ يَرْوِيْ لِلْجَمَالِ ظَمَاهَا
مَا قِيمَةُ الأَلْفَاظِ إِنْ هِيَ كُرِّرَتْ
وَإِذَا المَعَانِيْ أَصْبَحَتْ أَشْبَاهَا
فَاعْذِرْ رَسُولَ اللهِ إِنْ هِيَ قَصَّرَتْ
وَعَلا الحَيَاءُ جَبِينَهَا وَكَسَاهَا
مَاذَا تَقُولُ وَهَلْ هُنَاكَ فَصَاحَةٌ
تَقْوَى أَمَامَكَ أَنْ تُحَرِّكَ فَاهَا
مَاذَا تَقُولُ وَهَلْ هُنَاكَ بَلاغَةٌ
تَسْطِيعُ عِنْدَكَ أَنْ تَفُكَّ شِفَاهَا
وَلَوَانَّهَا مَدَحَتْ سِوَاكَ مِنَ الوَرَى
لَغَدَتْ بِسِحْرِ بَيَانِهَا تَتَبَاهَى
وَلَوَ انَّهَا جَارَتْ لِغَيْرِكَ مَادِحَاً
سَبَقَتْ كَعَادَتِهَا الذِيْ جَارَاهَا
لَكِنْ أَمَامَكَ مَا تُقُولُ وَكُلَّمَا
هَمَّتْ بِنُطْقٍ لَمْ تُطِقْ شَفَتَاهَا
يَا نَفْسُ إنِّكِ رُمْتِ مَا لا يُرْتَجَى
وَلَكَمْ تَضِلُّ النَّفْسُ فِيْ مَسْعَاهَا
وَأَكَادُ أَصْرِفُهَا عَنِ الأَمْرِ الذِيْ
نَهَضَتْ لَهُ وَتَوَجَّهَتْ قَدَمَاهَا
لَكنِّهَا عَادَتْ تَقُولُ مُجَدَّدَاً
عَلِّيْ أَجِيءُ بِلَفْظَةٍ يَرْضَاهَا
قَالَتْ سَأَمْدَحُهُ بِمَا أَسْطِيعُهُ
وَمَضَتْ تُلَبِيْ مَنْ إِلَيْهِ دَعَاهَا
إِنِّيْ نَصَحْتُ وَلَمْ تُصِخْ لِنَصِيحَتِيْ
وَالنَّفْسُ يُغْريهَا الذِيْ يَنْهَاهَا
وَرَأَيْتُهَا وَثَبَتْ لِمَا تَسْعَى لَهُ
وَعَلَيْهِ رَاحَتْ تَسْتَعِينُ اللهَ
*******************
يَا شَمْسَ دُنْيَانَا وَبَدْرَ دُجَاهَا
يَا قِبْلَةَ الأَرْوَاحِ يَا نَجْوَاهَا
يَا لَيْتَنِيْ أُعْطَى حُرُوفَاً غَيْرَ مَا
عَرَفَتْ شِفَاهُ النَّاس ِ فِيْ دُنْيَاهَا
صِيغَتْ مِنَ النَّجْوَى الرَّقِيقَةِ فِيْ الهَوَى
بِعُيُونِ مَنْ تَهْوَى لِمَنْ يَهْوَاهَا
وَمِنَ النَّدَى إِذْ رَاحَ يَلْثُمُ وَرْدَةً
لَمَّا دَعَاهُ لِلَثْمِهَا خَدَّاهَا
وَمِنَ القُلُوبِ إِذَا تَوَقَّدَ شَوْقُهَا
وَالوَجْدُ أَشْعَلَ جَمْرَهَا وَكَوَاهَا
أَوْ مِنْ أَشِعَّةِ أَنْجُمٍ لَمْ تَكْتَحِلْ
عَيْنٌ بِرُؤْيَتِهَا لِبُعْدِ مَدَاهَا
أَوْ مِنْ نَسَائِم ِ رَوْضَةٍ تَيَّاهَةٍ
بِزُهُورِهَا نَشْوَانَةٍ بِشَذَاهَا
أَوْ مِنْ غِنَاءِ الطَّيْرِ فَوْقَ غُصُونِهَا
إِذْ مَادَ بِالأَغْصَانِ عَذْبُ غِنَاهَا
أَوْ مِنْ خَريرِ جَدَاوِلٍ رَقْرَاقَةٍ
تَتَرَاقَصُ الأَضْوَاءُ فَوْقَ لَمَاهَا
حَتَّى تَلِيقَ بِمَدْحِ أَحْمَدَ مَنْ بِهِ
سُرَّ المَدِيحُ مِنَ الفَخَارِ وَتَاهَا
*********************
يَا خَيْرَ مَبْعُوثٍ بِخَيْرِ رِسَالَةٍ
مَا كَانَ أَعْظَمَهَا وَمَا أَسْمَاهَا
مَاذَا أُعَدِّدُ مِنْ صِفَاتِكَ إِنَّهَا
لَتَجِلُّ عَنْ إِحْصَاءِ مَنْ أَحْصَاهَا
فَهُوَ الأَمِينُ وَهَلْ هُنَاكَ أَمَانَةٌ
إِلا إِلَى أَصْحَابِهَا أَدَّاهَا
وَهُوَ الجَوَادُ فَإِنْ أَسَالَ يَمِينَهُ
غَرِقَتْ بِحَارُ الجُودِ وَسْطَ نَدَاهَا
وَهُوَ الوَفِيُّ فَلَيْسَ يُعْطِيْ ذِمَّةً
إِلا أَقَامَ حُدُودَهَا وَرَعَاهَا
وَهُوَ الشُّجُاعُ وَإِنَّمَا أُسْدُ الشَّرَى
فِيْ الحَرْبِ تَجْبُنُ حِينَمَا يَغْشَاهَا
وَإِذَا أَتَى أَعْدَاءَهُ ذِكْرُ اسْمِهِ
هُزِمَتْ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَلْقَاهَا
وَهُوَ الشَّريفُ فَمَا هُنَاكَ فَضِيلَةٌ
إِلا تَجَسَّدَ عِنْدَهُ مَعْنَاهَا
أَخْلاقُهُ رَوْضٌ فَمَا مِنْ مُقْلَةٍ
ضَافَتْهُ إِلا بِالجَمَالِ قَرَاهَا
شَهِدَ العُدَاةُ لَهُ وَمَنْزِلَةُ الفَتَى
تَسْمُو إِذَا كَانَ الشُّهُودُ عِدَاهَا
*******************
مَا جِئْتُ أَعْرِضُ قِصَّة مَعْرُوفَةً
وَأُفِيضُ فِيْ الإِخْبَارِ عَنْ فَحْوَاهَا
أَوْ سِيرَةً هُوَ مُنْذُ فَجْرِ حَيَاتِهِ
فِيْ الطُّهْرِ حَتَّى مَوْتِهِ قَضَّاهَا
الطِّفْلُ يَعْلَمُهَا وَيَحْفَظُ جُلَّهَا
وَالشَّيْخُ كَمْ لِلسَّامِعِينَ حَكَاهَا
لَكِنْ أَتَيْتُ مُحَذِّرَاً وَمُذَكِّرَاً
وَالنَّفْسُ أَشْجَاهَا الذِيْ أَشْجَاهَا
إِنِّيْ أَتَيْتُ مُحَذِّرَاً مِنْ فُرْقَةٍ
دَبَّتْ عَقَارِبُهَا وَعَمَّ أَذَاهَا
وَمُذَكِّرَاً بِتَلِيدِ عِزَّتِنَا التِيْ
كَادَتْ قُلُوبُ النَّاس ِ أَنْ تَنْسَاهَا
لَوْلا النَّبِيُّ لَمَا عَرَفْنَا عِزَّةً
وَالمَوْتُ أَشْرَفُ لِلْفَتَى لَوْلاهَا
كُنَّا قَبَائِلَ قَبْلَ بَعْثَةِ أَحْمَدٍ
تَجْرِيْ ضَلالاً كَيْفَ شَاءَ هَوَاهَا
الثَّأْرُ يَأْكُلُ قَلْبَهَا وَالظُّلْمُ يُثْقِلُ
ظَهْرَهَا وَالجَهْلُ مِلءُ حِمَاهَا
أَكَلَ القَوِيُّ بِهَا الضَّعِيفَ تَعَسُّفَاً
فَقُلُوبُهُمْ كَالصَّخْرِ مَا أَقْسَاهَا
لِلْفُرْسِ وَالرُّومَانِ تُبْدِيْ طَاعَةً
ضَعْفَاً وَلا تَسْطِيعُ شَقَّ عَصَاهَا
وَالنَّاسُ تَحْيَا فِيْ ظَلام ٍ دَامِسٍ
وَنُفُوسُهُمْ غَرِقَتْ بِبَحْرِ دُجَاهَا
حَتَّى أَتَاهَا بِالضِّيَاءِ مُحَمَّدٌ
شَمْسَاً تُزيلُ عَنِ العُيُونِ عَمَاهَا
فَأَقَالَ عَثْرَتَهَا وَسَدَّدَ خَطْوَهَا
وَأَعَادَ لُحْمَتَهَا وَشَدَّ عُرَاهَا
جَاءَ الحَيَاةَ وَقَدْ فَشَتْ أَسْقَامُهَا
وَتَعَدَّدَتْ أَدْوَاؤُهَا فَشَفَاهَا
صَحَّتْ بِهِ الدُّنْيَا وَلَوْلاهُ لَمَا
صَحَّتْ وَلا زَالَ الذِيْ آذَاهَا
لا فَرْقَ بَيْنَ النَّاس ِ فِيْ أَحْكَامِهِ
فَالعَبْدُ وَهْوَ العَبْدُ سَاوَى الشَّاهَا
لَوْ أَنَّ فَاطِمَةً أَتَتْ ذَنْبَاً لَمَا
عُصِمَتْ عُقُوبَتَهُ وَلا حَابَاهَا
لا فَرْقَ بَيْنَ النَّاس ِ فِيْ أَلْوَانِهَا
وَأُصُولِهَا أَوْ فِيْ اخْتِلافِ لُغَاهَا
فَإِذَا رُعَاةُ الشَّاءِ أَهْلُ حَضَارَةٍ
سَعِدَتْ بِهَا الدُّنْيَا وَشَعَّ سَنَاهَا
بُنِيَتْ عَلَى أُسُسِ العَدَالَةِ وَالتُّقَى
فَالنَّجْمُ يَرْفَعُ عَيْنَهُ لِيَرَاهَا
وَإِذَا الحَضَارَةُ مَا بَنَتْ أَرْكَانَهَا
بِهِمَا تَهَاوَتْ لِلْحَضِيضِ بِنَاهَا
وَمَضَى الزَّمَانُ يَجُرُّ خَطْوَاً مُثْقَلاً
بِالحَادِثَاتِ مُحَمَّلاً بِأَسَاهَا
مُتَكَوِّرَاً عَوْدَاً إِلَى الحَالِ التِيْ
كُنَّا قُبَيْلَ مُحَمَّدٍ نَحْيَاهَا
حَتَّى نَسِينَا مَا أَتَيْتَ بِهِ لَنَا
وَأَطَاعَ كُلٌّ نَفْسَهُ وَهَوَاهَا
وَإِذَا بِنَا فِيْ حَالَةٍ يُرْثَى لَهَا
لَوْ شِمْتَهَا لاسْتَأتَ مِنْ مَرْآهَا
إِنَّا غَدَوْنَا أُمَّةً مَنْخُورَةً
السُّوسُ عَاثَ بِهَا وَهَدَّ قُوَاهَا
حُرُمَاتُهَا هُتِكَتْ وَمَا مِنْ نَخْوَةٍ
وَدِمَاؤُهَا سُفِكَتْ فَيَا لِدِمَاهَا
فَالْقُدْسُ أَرْضُ الطُّهْرِ فِيْ أَغْلالِهَا
تَشْكُو وَمَا مِنْ سَامِع ٍ شَكْوَاهَا
وَالمَسْجِدُ الأَقْصَى تَفِيضُ عُيُونُهُ
بِدَمٍ عَلَى الحَالِ التِيْ يَحْيَاهَا
وَالأُذْنُ صُمَّتْ عَنْ أَنِينِ جِرَاحِهِ
وَالعَيْنُ غُضَّ عَلَى قَذَىً جَفْنَاهَا
وَمَجَازِرٍ شَابَ الوَلِيدُ لِهَوْلِهَا
يَرْتَادُ آفَاقَ الوُجُودِ صَدَاهَا
لِمَحَاكِم ِ التَّفْتِيشِ لَمْ تُنْسَبْ وَلا
ثَغْرُ الزَّمَانِ عَنِ المَغُولِ رَوَاهَا
وَتَفَنَّنُوا بِحِصَارِ غَزَّةِ هَاشِم ٍ
لَكِنَّهَا صَبَرَتْ عَلَى بَلْوَاهَا
وَبِأَرْضِ بَغْدَادٍ رَأَيْتُ عُرُوبَتِيْ
تَشْقَى بِمَا تَلْقَى فَمَنْ أَشْقَاهَا
وَأَبَاحَهَا لِلْغَاصِبِينَ فَدَنَّسُوا
حُرُمَاتِ أَهْلِيهَا وَطُهْرَ ثَرَاهَا
مَنْ أَشْرَعَ الأَبْوَابَ حَتَّى يَدْخُلُوا
لِكُنُوزِ عِفَّتِهَا وَتَاج ِ عُلاهَا
بَغْدَادَ هَارُونٍ أَحَقٌ مَا أَرَى
أَمْ أَنَّ عَيْنِيْ ضَعْفُهَا أَعْشَاهَا
بَغْدَادَ مُعْتَصِمٍ أَتِلْكَ حَقِيقَةٌ
أَمْ حَلَّ فِيْ أُذُنَيَّ مَا أَوْهَاهَا
لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَشْكُو أُمَّةً
لَمَّا تَخَلَّتْ عَنْكَ ضَاعَ هُدَاهَا
تَرْبُو عَلَى المِلْيَار ِ عَدَّاً إِنَّمَا
تَلْقَى غُثَاءً حَشْوَهَ وَسِفَاهَا
حَذَّرْتَهَا هَذَا الذِيْ يَجْرِيْ لَهَا
لَكِنَّهَا لَكَ لَمْ تُصِخْ أُذُنَاهَا
حَادَتْ عَنِ النَّهْجِ القَوِيم ِوَلَمْ تُطِعْ
مَنْ قَادَ لِلنَّهْج ِ القَوِيم ِ خُطَاهَا
مَا كَانَ هَذَا الفَقْرُ يَنْشُرُ ظِلَّهُ
فِينَا كَذِئْبٍ يَسْتَبِيحُ شِيَاهَا
لَوْ أَنَّ ذَا الأَمْوَال ِ أَدَّى فَرْضَهُ
وَمَضَى إِلَى أَمْوَالِهِ زَكَّاهَا
أَوْ كَانَتِ الأَعْدَاءُ تَهْتِكُ سِتْرَنَا
لَوْ لَمْ نُطَأْطِىءْ لِلْعَدُوِّ جِبَاهَا
لَوْ أَنَّ أُمَّتَنَا تَوَحَّدَ شَمْلُهَا
مَا كَانَ مِثْلَ مَمَاتِهَا مَحْيَاهَا
لَغَدَتْ عُتَاةُ الأَرْض ِتَرْهَبُ بَأْسَهَا
وَرَأَتْ جَبَابِرَةَ الدُّنَا تَخْشَاهَا
وَلَسَوْفَ تَبْقَى فِيْ الشَّقَاءِ وَفِيْ الأَذَى
حَتَّى تُوَحِّدَهَا شَرِيعَةُ طَهَ
شعر:سعيد يعقوب