• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

20 يونيو, 2013 دمشق

أضف تعليقك

كم طالَ ليلُكِ يا دمشقُ

وبردُهُ

كمْ أَثقلَتْ يدَكِ السلاسِلُ والقيودْ

أَعَروسةُ الأحلام ترسفُ بالحديدْ ؟

وهِيَ التي ما حُلِّيَتْ

إلا لِيُخْطَبَ وُدُّها

ما بالُ عينَيْكِ التي ما كُحِّلَتْ

إلا لِيُشْهَدَ سحرُها

قد طال ليلُ سُهادِها

والقهرُ في زمَنِ العبيدْ

لكنَّ ذاك النورَ من خلف الروابي

يحملُ الأملَ الجديدْ

شمسٌ أطَلَّتْ من سُبات اللَّيلِ

تمحَقُهُ

وعلى جدائِلِها الورودْ

ونسائمُ البشرى

يَهُبُّ أريجُها

تنسابُ من بَردى ومن صَفْصافِهِ

عَبَقاً

مُعَطَّرَةً بأنفاسِ الشهيدْ

والمسجدُ الأمَويُّ يرنو ضاحكاً

يسترجعُ العهدَ المجيدْ

وبني أميَّةَ والوليدْ

وعلى منارتهِ الحمامُ مُرَنِّماً

لحنَ الخلودْ

جَذْلانَ يَحشُدُ سِرْبَهُ

ورِكابَهُ

يستقبلُ الفجرَ الجديدْ

***************
عبد الحليم عبد الحليم

أضف تعليقك

أستودع الله العظيـم المرتجـى
مصر الحبيبة .. دائمـا بدعائـي

أدعو لهـا رب الأنـام بدمعتـي
وبخشيتي وضراعتـي ورجائـي

فالحال صعب … والخطوب كثيرة
والناس فـي كـرب وفـي أدواءِ

والإقتصاد على شفا جـرف بـه
إفلاسنـا بالفـقـر والبـلـواءِ

والإكتئاب قـد استـراح ركابُـهُ
بنفوسـنـا بتمـكـن ودهــاءِ

والكل في فوضى تعاظـم شأنهـا
حتى استقـرت مصرنـا بالـداءِ

تطغى الهمـوم بأهلهـا وبنيلهـا
وتعـم فيهـا كافـة الأرجــاءِ

وتبيت أحـزانٌ جسـامٌ عندهـا
وتدوم في صبـح لهـا ومسـاءِ

ما من بصيص للأمانـي عمهـا
بالبشْـر شـع شعاعـه بضيـاءِ

أو مستقـر بالهـدوء بأرضهـا
من بعد دهـر معاشهـا بهنـاءِ

دب الشقاق وكان شمل حياتهـا
كالعقـد زيَّـن جيدهـا ببـهـاءِ

شبت بها النيران تحـرق أمنهـا
هل من جريء مطفئ وضـاءِ ؟!

فدخـان حرقتهـا تخلـل أنفسـا
تاقـت لسابـق بهجـة ونقـاءِ

كم من تربـص محـدق متأهـب
للنيـل منهـا شاهـرا لـبـلاءِ

كم من جهول يمتطي ظهر الغبـا
ليدوس مصـر وأهلهـا بحـذاءِ

كم من حقـود حاسـد متسلـح
بالسـوء والإجـرام والأهـواءِ

بالداخل المنهوب جهـرا منهـمُ
بتبـجـح وتـجـرئ وخـفـاءِ

زادت معاناة الجميـع وأصبحـت
مصر الأمـان مخافـة الغربـاءِ

قلَّت سياحـة سائحيـن تعـودوا
فيها السلام على مـدى الآنـاءِ

وتحدثت أصـوات ذكراهـم لهـا
مـن بُعدهـم بتـأثـر وبـكـاءِ

وتساءلوا عنهـا وأخبـار بهـا
بصـدارة الأحـداث والأنـبـاءِ

ماذا جرى للأنْس فيهـا والهنـا
ومقامنـا بالجنـة الخضـراءِ ؟!

ماذا دهانا ليت شعري ما انبـرى
فينا من الأوبـاش والجهـلاءِ ؟!

كيف اتخذتم نهب مصر وسيلـة
للحكـم والتلفيـق والإقصـاءِ ؟!

كيف انسجمتم بالمظالم وانتهـى
عصر العدالة في رسوخ قضاءِ؟!

كيف استبحتم كل شـيء هاهنـا
يا مـن ظننتـم ظنكـم بخـواءِ

خبتـم وأفلستـم وضعتـم كلكـم
يا من صحبتـم زمـرة الأعـداءِ

يا من قصدتم وأد نـور شريعـة
قدسـيـة وسطـيـة سمـحـاءِ

مصر الفضيلة بالضياء تسربلـت
واستمسكت بمجامـع الأضـواءِ

لا ترتدي ثوب التشـدد مطلقـا
إن التنطـع وجـهـة لشـقـاءِ

حاصوا بها حيصا وزادوا كربهـا
كربـا جديـدا صارخـا بعنـاءِ

في كل صبـح أو بليـل نرتئـي
فيها المآسـي أطبقـت بجـلاءِ

لا رأس فيها أو حكيـم نرتجـي
بحديـثـه إطـلالـة الحكـمـاءِ

فمراء قومي قـد تعالـى فحشـه
حتى استقـر بفكرنـا المستـاءِ

أقـوال قـذف تستفـز مسامعـا
أصغـت لهـا مبثوثـة بفضـاءِ

والكل يعتقـد الصـواب لنفسـه
بغـرور رأي صائـح الخيـلاءِ

هوت الحبيبة في الشرور وساءها
ما عمهـا مـن قسـوة ومـراءِ

وإســاءة بتقـاتـل وتـدابـر
وتخاصـم فـي حلكـة الظلمـاءِ

فمتـى نفيـق لأجلهـا ببراعـة
ومحـبـة وتـوافـق ووفــاءِ

لا تستبـد جماعـة بمصيـرهـا
فهي التـي تجـري بنـا بدمـاءِ

أبناء مصر المخلصيـن تقدمـوا
مـن أجلهـا بجسـارة وإبــاءِ

لا تتركوهـا للغريـب المعتـدي
أو للقـريـب مشـتـت الآراءِ

أو للتجارب من جهـات أعتمـت
وجه الحقيقـة بارتيـاب شـراءِ

أو للتباحـث والتخابـر خفـيـة
مـع مـن يـروم إزالـة لبنـاءِ

كونوا لها جمعـا جنـودا إنهـا
تحتاجكـم يـا معشـر الأبنـاءِ

لا تنتمـوا إلا لهـا ولأرضـهـا
بكياسـة العـقـلاء والنبـهـاءِ

لا تفخـروا إلا بهـا وبنورهـا
وبأزهـر فـي روضـة زهـراءِ

لا تسمعـوا إلا حديـث فؤادهـا
فهـي الصدوقـة نضـرة الآلاءِ

وهي الجميلة ذات بهجة غرسها
كعروس طهر ملاحـة عصمـاءِ

فلهـا دعـوت الله جـل جلالـه
بالحفظ في ستـر لهـا ورخـاءِ

والطف إلهـي دائمـا بلطائـف
مبـرورة بسـلامـة وصـفـاءِ

وبلوغ مصـر أمانهـا ورقيهـا
بمهابـة فـي العـز بالعلـيـاءِ

(نستودع الله المهيمن مصرنـا)
قولـوا مـعـي بمحـبـة وولاءِ

صلى الإله علـى النبـي وآلـه
ما ضم نيـلٌ سلسبيـل المـاءِ !
 
شعر:صبري صبري

أضف تعليقك

انشر إلى الدنيا ..لتبصرَ ما جرى :……..علجٌ يمرّغ طفلةً.. أوَ لا ترى

حدّق مرارا.. أين تلحظ أمّتي؟ ….أو أين مجلسُ عزّها.. بين الورى ؟!

يا أوصياء على الكرامة.. صمتُكم ……قد جرأ الفئران حتى تزأرا

ولئن صرختم فالصراخ مجرّبٌ …..يغلي على لهبٍ لكي يتبخرا

حتى إذا انطفأ اللهيب بصدركم ……..عاد العدو ليستفزَّ ويمكرا

أنتم نتاج هزيمة ٍ قد حققتْ………….ربحا بتاريخ الهزائم أوْفرا

أنتم زراعته التي قد شرّشتْ …….وَجَعَا …..فأخصبَتْ السنون وأثمرا

أنتم تجارته.. بأبخس سلعةٍ ………..في صفقةٍ ..مثل البضاعة تُشترى

أقوى ردود الفعل منكم لم تجدْ……….أُذُنا لها تُصغي.. لكي تتبشّرا


وكأنكم ورقٌ على متن الزوابع …….في فضاءات السياسة بُعثرا

سنحدّث الأطفال عن عُمر الذي……..أوصى بخيلٍ …في العراق تَعثّرا

أو عن صلاحٍ حين أخفى بسمةً…….لمّا تذكّرَ قدسنا …والمنبرا

أنا لا أفتّش عن رشيدٍ بينكم ……..هيهات في حضراتكم أن أذكرا

أهدى لبوشَ السيف مكرمةً له …….ثم ادعى حبّ (النبي) و(جعفرا) (!)

بشهادة (الآل) الكرام فإنكم ……….ما كنتمو في الظهر إلا خنجرا

في كل منتكسٍ .. يبرهن أنكم ……….من أصغر الحشرات ..صرتم أصغرا
*******
هي زهرةٌ قد داسها بحذائه…………ومصوّبا رشاشه كي تُقهرا

في صدرها قلبٌ سينبض ثورة………….ويذكّر الأجيال حتى تثأرا

أبشر بها في ساحةٍ … أجسادُنا ………… موقوتةٌ نزلتْ لكي تتفجرا

أنت الذي اختار الطريق بحقده…………..فانظر لحقدك ما الذي قد قرّرا

شعر:أشرف محمد حشيش‏

17 يونيو, 2013 أسير الهوى

أضف تعليقك

 

 

1 ـ قالــوا : عـــلامة إذنه التيسيرُ … فمتى إلى شام الجهــــاد نسيرُ .

2 ـ كم طال عن أرض الجهاد غيابنا … والبعض يحسب أنه معـذورُ .

3 ـ عبثاً نقلب في البــدائل فكرنا … فيعود منها الطرف وهو حسيرُ .

4 ـ عشنا نخـــــــادع بالقعــــود نفوسنا … ونظـــــنُّ أنَّا مــا لنا تأثيرُ .

5 ـ ولربما استغنى الجهــــاد بغيرنا … لكنَّ عيش القـــاعدين مريرُ .

6 ـ تبكي نساء الشام موتَ ضميرنا … نُحر العفافُ وليس ثمَّ مُجيرُ .

7 ـ أطفــالهم ذُبحوا بلا ذنب سوى … أنَّ المجـــــازرَ ما لها تبريرُ .

8 ـ تشتاق نفسي للممات شهــادةً … فالجــرح مسكٌ والدمــاء عبيرُ .

9 ـ أسعى إلى لقيـــاه أستبقُ الخطى … وأكـــادُ من شوقي إليه أطيرُ .

10 ـ ألقى الأحبة في المساء وبكرة … والروح في أعلى الجنان تطيرُ .

11 ـ أرواحنا في جوف طيرٍ أخضرٍ … بالقرب من عرش الإلــه تدورُ .

12 ـ ويضمني قبري بكل حفـــاوةٍ … كالأم آبَ صغـــــيرُها المذعــورُ .

13 ـ وأُجـارُ من فزع القبور وهولها … ويزول عني الحزن والتفكيرُ .

14 ـ تغـــدو عليَّ من الجنان نسائمٌ … وأرى نعيمــــــــاً ما له تقديرُ .

15 ـ والعيشُ في كنف الإله جزاؤنا … نعم الجزا والرزق ثمَّ وفــيرُ .

16 ـ ومزيدُ إكـــرامٍ ننالُ شفــاعــةً … في أهلنـــــا حتى يتــمَّ سرورُ .

17 ـ عيشٌ هنيئٌ والمــــلائك حولنا … تلقي التحيـةَ والشهيدُ أمـــيرُ .

18 ـ وأُخاطب الرحمنَ دون مترجم … والقول ـ من فيض الجلال ـ عسيرُ .

19 ـ يا رب أرجعني لأُقتـــل ثانياً … فالعمـــر في تلك الحيــــاة قصيرُ .

20 ـ فيجيبني : إنّ الرجـــوعَ محرمٌ … أمراً قضيتُ ومـــا له تغيــــيرُ .

21 ـ فاهنأ بأنـــواع النعيم مخلداً … تسعى عليك بما اشتهيت الحـــورُ .

22 ـ وأجـــلُّ من كـــل النعيم نعيمنا … يـــوم المزيد وأمـــــره مشهورُ .

23 ـ فهلمَّ يا من لا تطيــق فراقنـــا … فالمهر سهــلٌ والوصــول يسيرُ .

24 ـ يا من تنافس في حطام زائل … فيم التنافس والحطــام حقيرُ ؟ ! .

25 ـ مالي أراك أسير أغــــلال الهوى … حتى متى تحيـــا وأنت أسيرُ .

26 ـ أوما مللت من المعـــاصي كلها … وأتاك منهــــا الهم والتكــديرُ .

27 ـ ظهر المشيبُ بعارضيك وإنه … بدنُوِّ توديــــع الحيـــــــــاة نذيرُ .

28 ـ قد ندَّعي طلب الشهـــادة مغنماً … فإذا عــــلا صوتُ القتالِ نحورُ .

29 ـ ما كلُّ من حملَ السلاح مجـــاهدٌ … فالأدعيــــاءُ الكـــاذبون كثيرُ .

30 ـ ولربما بلغ الشهـــــادةَ من قضى … بفراشه ما ضــــــرَّه التأخيرُ .

31 ـ ولربما ضــــــــنَّ الغنيُّ بمـــاله … ولربما بذلَ الدمــــــاءَ فقـــيرُ .

32 ـ قد يدرك الأعمى دقـــــائق أمــره …ويضلُّ عن سبل النجـاة بصيرُ .

33 ـ أو يفهم المغــزى وليس بعــــالم … وتغيبُ عن فهم الفقيه أمـــورُ .

34 ـ والله أعلـــم بالقلــــوب وسرهـا … فهو المهيمــنُ بالعبـــاد خبيرُ .

35 ـ ليس الجهـــــاد ُ مقرباً آجـــالنا … كـــــــلا ولا في تركــــه تعميرُ .

شعر:محمد العطار

16 يونيو, 2013 ضائعون!!!

أضف تعليقك

… على لسان كل فلسطيني وعراقي وسوري, ذاق طعم الظلم والخيانة،وتجرع مرارة البؤس والحرمان، وأجبر على تزوير الحقيقة، صرخة من أعماق القلب:
ضائعون

في بلادٍ كلّ ما فيها شجونْ
حيث لا حبٌّ ولا قلب حنونْ
عاش فيها ثلة كم يظلمونْ!!!
شربُهم دوما دماءُ الأبرياءْ
ضمّخوا عِرض الحياءْ
مزّقوا ثوبَ الوفاءْ
يعشقون القتل والتدمير عشقاً كالجنونْ
أوقدوا في صدرنا نار المآسي
أطفأوا ضوء العيونْ
دمع طفلٍ، ثكل أمٍ، نوح باكِ
في ظلام الليل همسٌ، همسُ شاكِ
صرخة العذراء تبكي
دُنس العِرضُ المصونْ
عرضها، دمعُ اليتامي
نوحهُم، ثُكلُ الأيامى
كلها صارت تهونْ
أين أنتم يا ملوك العرب؟…… قالوا: نائمونْ
أين أنتم؟
علموني كيف أبكي؟
علِّموني كيف أخفي أدمعي بين الجفونْ؟؟
علموني كيف أغدو مطرقاً رأساً حزينْ؟؟
كلَّ هذا علموني ثم لا تنسوا المجونْ
علموني كيف أبكي

إنها المأساةُ تحكي:
فاسمعوا ماذا تقولْ:

الضحايا في السجونْ
تشتهي طعم المنونْ
والأعادي دنسوا الأقصى جهارا
أوسعوا المحراب قصْفا
مزقوا القرآن صُحْفا
ليلنا أضحى نهارا
من لهيب النارْ
يا لهذا العارْ!!
فيم أنتم صامتونْ؟؟
أين أنتم يا ملوك العرب؟؟….. قالوا: نائمون

هل سمعتم دولةً باسم العراقِ؟؟
حلَّ في أرجائها كل النفاق ِ
حل فيها البؤس فالطفل الشريدْ
يندُب الأطفال يبكي من فراق ِ
والدٍ تحت الثرى هم غيبوهْ
ظلَّ يبكي ثم يبكي
إنكم لم تسمعوهْ
ثم نادى بعد تجفيف الدموع
بعد أن مات الهجوع
بعد حبس الآه ما بين الضلوع:
إن أهلي صامدون
يرفضون الموتَ إلا في ثرى أرض العراق ِ
رُغم من قاموا بإشعال الشقاق ِ
رغم من أضحى عميلا للعِدا
رغم من لعدونا كبشُ الفدا
إن أهلي صامدونْ
فيم أنتم صامتونْ؟؟
أين أنتم يا ملوك العرب؟؟……قالوا: نائمون
أخبروني يا ملوكي ما أقولْ؟
هل أقول اليوم شكراً ثم شكرا؟
هل أبث الحزنَ في الأوراق شعرا؟
أم أرى الأشعار نثرا؟
أم أرى الإيمان كفرا؟
هل أرى ذاك السرابَ اليوم بحرا؟
هل أرى تلك الحصا البيضاء دُرَّة؟
أم أرى ذاك التراب الآن تِبرا؟
فاسمعوا ماذا أقولْ:
لن أرى أثواب ذلِّ العُرب فخرا
لن أرى سودَ الليالي والدجى يا قوم فجرا
لن أرى أمجادنا تنهار تترى
نحن بالأقصى من الأعداء أحرى
نحن أحرى

قال قوم ضائعون:
ليلنا ليل ظلومْ
أطفئت فيه النجومْ
فرشنا فيه حصاةٌ
والغطا تلك الغيومْ
خبزنا ذلٌّ وقهرٌ
ماؤنا كوبُ السموم
علَّمونا في بلاد الذل أنواع العلوم
فاسمعوا ما علَّمونا:
علمونا أن نرى الإخفاق نصرا
علمونا أن نرى المسجون حُرّا
أن نرى العصفور نسرا
أن نرى الأذناب رأسا
أن نرى البستان رَمْسا
أن نرى الظلماء بدرا
إن ظُلمنا أو قُتلنا أو ضُربنا أو قُهرنا أو ذللنا أو نهينا أو أمرنا…….
……هكذا وهْلم جرّا
علمونا أن يكون اللفظ شكراً, ثم شكراً, ثم شكرا.

مرت ِ الأيامُ سكْرى
مثلَ حلم أو كذكرى
أجهضت أيامُنا ذاك الجنين
أجهضته خائنا نذلا لعينا
خان ربا, خان شعبا
خان أرضا،خان عِرْضا
فاعذروني إن رأيت اليوم ذاك النذل ذئبا

شعر : مصطفى قاسم عباس

15 يونيو, 2013 رفقا بنا يا بؤس

أضف تعليقك

شهدْتُ (صبرا) صغيرا وهي تحترقُ = شهدْتُ (غزة) بالفسفـور تختنــقُ

في الصدر رقّ.. وأسواق مكدسة = من سلعة الحزن… كيف اليوم أنعتقُ؟؟

قد أوثق الغدر بالأوهـام نخوتنـا = ( وأمة الخيــل) دين الغـدر تعتنـق

وتستضيف مغول الغرب راضخـة = أ أنت بغداد…من غنّوا.. ومن عشقوا !!

أأنت دجلة ..والشمس التي غسلت = شعاعها من صفاء الحســن ينبثــق

يغازل النخل.. يروي مجد معتصم = يعلم الجيل كيــف المجــد يمتشــق؟

أتفرشيـن ورودا تحت أرجلـه = ومجد (هارون) يا بغـداد قد سرقـــوا

ما أرهب البأس جلادا خضعت له = من أرذل القــوم صار البأس يختـرق

والروم والفرس قد دقوا طبولهمُ = وفوق صدرك راح الغــدر يتفـــق

تبوأ الفأر عرشا ليس صاحبـه = وصار ممن بحسن القــول قد نطقــوا

لا يألف الفأر إلا الثقب في زمن = به النسـور على الأغصــان تأتلــق

لو كنت يا بؤس تاجا ..سوف أخلعه = لو كنت روحا فحتمـا سوف نفتـرقُ

شعر:أشرف حشيش

أضف تعليقك

قصيدة تفوح منها نفحات الحكمة والتأمل , كتبتها منذ زمن عندما كنت مسافرا في الحافلة , وكم كان السفر عندي مطيةً للتامل ومحفزا للشعر والشعور…..

أُمضي اللــــــيالـيَ والأيـامَ فــــي سفرِ
… ولستُ أدري بـما يُخـفيـه لـي قــــدري

هل ـ يا تُرى ـ قادمُ الأيـام يُحــــزنني
حتـى أعيشَ مـع الآهـات في السهرِ ؟!

أكابدُ الـهمَّ فـــــي دنــــيــــا تؤرّقـنـي
فماؤُها العذبُ مــــــمـزوج مـع الكـدر

مضت ثلاثون من عمري كطيفِ كرىً
واليـوم أحيـا مـع الـتَّذكار في السحر

كم يقطـع الدهرُ آمــــــالاً لنـا نُسجت
وكم بـصـيـرٍ غـدا من غير ما بصرِ !

وكم يتيـمٍ سقــــــــاه الـبـؤسُ علقَمَهُ
وأيِّمٍ زوجُـهـا قـد غاب فـي الحفر !

كم فرّق الدهـــرُ أحـباباً وشــتَّــتـهـم
وكم أتانا بـهـذا الـعـمـر بـالعِــبَـــرِ !

كم من غنيٍّ كواه الفقــرُ , أدقَــــعَـهُ
مـن بـعـد مـا كـان قاروناً من البشر

وكم فقيرٍ غدا , والسـعدُ يكـــنُـــــفُـهُ
والـمـال يغـشـاه مـثلَ الغيثِ والمطر

…يأتي الزمانُ بـما لم ترجُـــهُ أبــداً
إن الزمـان مـطـايـا الغيــــــبِ والقدر

إن كنت تسأل عمـا أنــــــــت جـاهلُهُ
فقـل : يقـيـنـاً سيأتـي الـــــدهرُ بالخبر

عناية الله كـم كــــــــانــــت تُعـايننـا !
وقد رعـانـا إلهُ الـكون مـن صِـغَــــرِ

واليوم ندعو بأن نُمضي الـحياةَ تُقَىً
وأن يعـافِيَنا الـرحـمـنُ فـي الكِــــــبَرِ

ونستعيذ به من شـرِّ مَـنْ حــــــسدوا
فغيظُهُم كم رمى فـي الـقلب من شَرَرِ

لا تعجبوا إن رأيتم جوفَ صـــدرهـمُ
ناراً تلـظَّى فـهم يَـحـيـوْن فــــي سَقَرِ

وصاحِبِ الناسَ في حُبٍّ ومـــرحـمةٍ
وكُنْ من الـناسِ فـي الـدنيا على حَذَرِ

فلستُ بالْخِبِّ..ليس الْخِبُّ يَخدعُنيى
وذا الـكـلام أتـى من ســـــيدي عمرِ

مصطفى قاسم عباس

13 يونيو, 2013 أخشى عليها

أضف تعليقك

إن القناة بطولها وبعرضها
قلبي عليها دائما مشغولُ

فهي التي لاقت بصبر فؤادها
أعداءنا منهم لنا التقتيلُ

عبر الزمان تتابعوا في بغيهم
جوا وجاء ببحرنا الأسطولُ

والبر يشهد مخجلات قدومهم
دقت بخزي المنكرات طبولُ

ظلما وبغيا لا تزال قلوبهم
تمضي إلينا بالهوى وعقولُ

بقناتنا راقت لهم آلاؤها
والروض راق بحسنه والنيلُ

هاجوا وماجوا باستباق مسارنا
عنا لديهم قد ثوى التحليلُ

لدقائق الأرض الجميلة مصرنا
عنها توالى الشرح والتفصيلُ

أعداؤنا شنوا علينا حربهم
فيها اللظى والفتك والتضليلُ

وسل القناة عن التواريخ التي
ينساب منها للأنام عويلُ

بسجل خزيهم الأليم توثقت
أعتى المصائب خطها الأزميلِ

بالصخر يروي مخزيات فعالهم
في طيها الأهوالُ والتعطيلُ

لمسار خير بالقناة بغلهم
جاءوا وقام على البغاة دليلُ

تأميمها كان اندلاع حرائق
شبت وشب بزحفهم تهويلُ

وتحالفوا حلفا بغيضا سافرا
بركابه حقد جثا وغلولُ

وتجبّرٌ من أدعياء حضارة
وتلصصٌ وتجسس وحلولُ

ونسوا جميعا أنها في أرضنا
عرسٌ بديع بالصفاء جميلُ

فخم بهيج ناضر متألق
صحو صبيح بالندى مبلولُ

بمدائن الحسن الفريد بمتنها
طهرٌ مديدٌ بالإباء جليلُ

تزهو بها الآلاء يشرق جهرة
عشق بها بالخافقات ظليلُ

ولها المحبون الكرام توافدوا
بالضفتين لأرضها التقبيلُ

بالشرق سيناء الحبيبة نحوها
تعدو إليها بالشموخ خيولُ

فرساننا الأبطال يحمون الثرى
ولهم بظهر الصافنات صهيلُ

يعلو علوا بالقناة وشرقها
سيناء جاء بذكرها التنزيلُ

زيتونها المرغوب ينبت دهنه
فيه اصطباغ متقن مأمولُ

خيراتها طابت وطاب رحابها
فيها الكليم يحفه التظليلُ

وبها الكرام المرسلون تقدموا
(موسى .. وعيسى .. أحمدٌ … وخليلُ)

تاريخ أمجاد يزيّن جيدها
در نفيس بالسنا مصقولُ

والضفة الأخرى تلألأ نورها
ورحابها طول المدى مأهولُ

هيا نعمر شرقها بتدفق
بالشعب يا أهل المآثر قولوا :

هل نترك الشرق الجميل بعزلة
ينساب فيه العوز والتأويلُ ؟!

بهواجس الأفكار يهجم بالنوى
فيها علينا بالسراب نزيلُ

فظ غريب مجرم متكبر
مستثمر بالبنكنوت يميلُ

نال امتلاكا بالصكوك ميسرا
يأتيه بسطٌ بالعطاء جزيلُ

والشعب ينظر معضلات حياته
وله بعيش المهلكات مقيلُ

باسم التجارة والصناعة يعتري
خط القناة من العنا تحميلُ

بالريب نرنو ما يدور بأرضها
وبنا بحزن تستغيث طلولُ

ستؤول للخصم الثري بماله
حملٌ لدينا بالخطوب ثقيلُ

أخشى على أرض القناة من العدا
فيهم ألاعيب خفت وذهولُ

ولهم بخبث المفزعات ولوجهم
ولهم كلامٌ لينٌ معسولُ

وبهم حنينٌ للقناة ومائها
شوق لديهم بالحشا مجدولُ

منذ اندحار الظالمين تطلعوا
لقدومهم فينا لهم تطبيلُ

وتخيل للعود يوما آتيا
بئس اللئام سرى بهم تخييلُ

فمواجع التأميم تنحر عيشهم
نحرا به يتتابع الترحيلُ

حقد دفين بالقلوب لأجلنا
غل شديد بالصدور مهيلُ

مازال فيهم بالمساوئ دافقا
ينساب منه مع الضلال مسيلُ

أيعود من طُردوا بخزي آنفا
جهرا إليها حفهم تهليلُ ؟!

إني لأرجو أن تكون قناتنا
فينا نطارد بالسلاح دخيلُ

هي ملك مصر وشعبها طول المدى
فيها أضاء بخيرها القنديلُ

ويمر فيها العالمون بأمنها
ولهم مسار بالبحور طويلُ

حتى إذا وصلوا القناة تبسموا
فبها يطيب مع الهناء وصولُ

فقناتنا الفيحاء تحمل ركبهم
وبها انبساط بالسخاء حفيلُ

وبها لكل القادمين حفاوة
وبشاشة وسلامة وقبولٌ

وبها بإذن الله جل جلاله
من فضل ربي بالرخاء سيولُ

تحتاج نسرا نابها ذا حكمة
يحمي حماها (والرجال قليلُ) !

إني لآمل أن يصون ربوعها
حرٌ زعيمٌ بالولاء نبيلٌ

يعطي الحبيبة حقها بحماية
فيها لكل المرتجى التأصيلُ

لا يترك الأشياء حبلا غاربا
وحدودنا قد شابها التخليلُ

يا مصر هبي للنهوض حقيقة
إن الحياة جسارة وهطولُ

للمنجزات بغيثها تنمو الربى
تخضر منها بالثمار سهولُ

وتطل بالغرس الوفير بخيرها
ونضارها بالمعطيات حقولُ

سنظل نحمي للقناة حياضها
ويكون فيها للجنود نزولُ

صلى الإله على النبي وآله
ما انساب فينا بالهدى الترتيلُ !

شعر:صبري صبري

12 يونيو, 2013 هنا شمخنا صغارا

أضف تعليقك

كنا صغار نرعى الأغنام كل صباح ربيعي على جبل غرب الخليل أقيمت على قمته فيما بعد
مغتصبة (نيجاهوت) مررنا بالقرب منه فجاشت الذكرى

… جار الفراقُ فأقصاني وأقصاه
وأترعَ الحزنَ صدري حين لاقاه

فالصدرُ يَسكَرُ بالأحزان يا جبلا
(أنا وأنت) غدونا من ضحاياه

ما إنْ دنوتُ أرُجّ السفح.. مُنْشَدِها :
ماذا أصابك يا دهرا طويناه …؟؟

أما تدافع عنّي .. قمّةً هبطت
وعن شموخٍ.. (قبيحُ الوجه)… أحناه

أما تدافع عن ذكرى لنا ..سفحت
وعن ربيعٍ.. (وحوش الغدر).. ترعاه

خلعت أعطاف شوقي عند أخمصه
وغبت والروح حامت فوق أعلاه

غنّيت كالطير شعرا في صبابته
ما أجملَ الطيرَ..! حين الطيرُ غنّاه

هنا لهونا مع الأصحاب في فرحٍ
هنا شمخنا صغارا..كيف ننساه؟؟

هنا انتبذنا جمالا فوق قمته
هنا ارتسمنا صباحا في محياه

ترجّلي يا سنين الهم عن جبلي
خذي الظلام الذي بالذل غطاه

شعر:أشرف حشيش

11 يونيو, 2013 عجائب وغرائب!

أضف تعليقك