ماذا بِحَقِّ اللهِ بِتُّمْ نَاظِرِين؟!
إِفْنَاءَ شَعْبٍ من شعُوبِ المُسْلِمِين؟!

وزَوَالَ غَزَّةَ مِنْ خَرِيطَةِ عَالَمٍ
عَدِمَ المَشَاعِرَ والمَبَادِئَ عن يَقِين؟!

يَا لِلصُّخُورِ تَرِقُّ ، أَمَّا مِثْلُكُمْ
لم تَعْرِفُوا الإِحْسَاسَ صِرْتُمْ مَيِّتِين

يَوْمَ القِيَامَةِ ، ما تُرَاكُمْ قَائِلِين
حِينَ الوُقُوفِ أمامَ رَبِّ العَالَمِين؟

حِينَ المَظَالمِ عُلِّقَتْ بِخِنَاقِكُمْ
وأَنِينِ أَطْفَالٍ أُبِيدُوا ضَارِعِين

كَمْ ذَا اسْتَغَاثُوا وَسْطَ نِيرَانٍ بِكُمْ
لَكِنَّكُمْ في اللَّهْوِ كُنْتُمْ غَارِقِين

ماذا تُرَاكُمْ ذَاكِرِين لِرَبِّكُمْ
أو مِنْ جَزَاءٍ لِلْخِيانةِ بَالِغِين؟!

أُفٍّ لَكُمْ مَقَتَ الوُجُودُ وُجُودَكُمْ
أَقْبِحْ بِكُمْ لَسْتُمْ ذَوِي رَحِمٍ ودِين
—————————————
…….. حمدي الطحان