قصيدتي الأخيرة التي
ستقرءونها
تلك التي ترصّعت
حروفُها
بجوهرات القلبِ
وارتدت دمي
لم تكتمل أبياتُها المُزلزلاتُ
في فمي
وحينما أُتمُّها
سألزمُ الصّمت الذي
أهفو إليه
مُصبحًا
ومُمسيا
لكنّني
في حاجةٍ
لو تسمحون وقتها
لدعوةٍ رحيمةٍ
من أنفسٍ مُسامحة
وتقرءون الفاتحة.

حمدي الطحان