7 فبراير, 2024 لا تنادي يا صغيري الميتينا
لا تنادي يا صغيري الميتينا
واشحن العمر بنار الغاضبينا
هو حمل قد حملناه ثقيلا
وبلاد العرب آخت غاصبينا
يا صغيري يصبح الخذلان اقسى
من صواريخ الاعادي المجرمينا
فتذكر من رمى سهما علينا
وتذكر من هو الصالح فينا
تأكل العشب وهذا ليس يخفى
وبلاد العرب ملك الطامعينا
يُصرف المليار في حفلة رقص
ويُصبّ المال فوق التافهينا
امة تاهت خطاها واستخفت
بالذي أنزل رب العالمينا
يخرج الحكام فيها من بيوض
انتجوها ثمّ ولّوهم علينا
صُنع أمريكا بوسم قد يُغطّى
بشعار ليواري من يكونا
امّة تاهت وضلت وهي تدري
أنّها فاضت ضلالا وجنونا
يا صغيري انت ميلاد جديد
في الدياجير سيعطينا العيونا
وإلى غزة يمشي كلّ حرٍ
والى القدس سنأتي فاتحينا
هكذا الأيامُ جزر ثم مدٌ
لن ترى فيها بقاء الراكدينا
هي أيام ستمضي ودمانا
ستنير الدرب نأتي مبصرينا
فتبسم يا صغيري كلّ موتٍ
فيه روح من حياة القادمينا
عمر عبد الغني دوابشة