8 فبراير, 2024 سلام لغزة
***سَلَامٌ لِغَزَّةَ…***الْمُتَقَارِبُ***
أُحِبُّ حَمَاسًا أُحِبُّ الْجِهَادْ
وَمِثْلُهُمُ مَنْ يُحِبُّ الْجِهَادْ
أَمَاطُوْا قِنَاعَ احْتِلَالٍ بَغِيْضٍ
يُعَادِي الْجَمِيْعَ وَرَبَّ الْعِبَادْ
أَعَادِي الْحَيَاةَ وَهُمْ مُجْرِمُوْهَا
أَعَادِي الْوُجُوْدَ وَحَتَّى الْجَمَادْ
أَيَخْفَى عَدُوٌّ كَذُوْبٌ حَقُوْدٌ؟!
وَفِي “الْجِيْتِوَاتِ” أَذَلُّ عِبَادْ
بِلَادُ الْفِرِنْجَةِ ذَاقَتْ بَلَاهُمْ
فَمَكْرُ الْ يَهُ وْدِ شَدِيْدُ السَّوَادْ
فِلِسْطِيْنُ دُكَّتْ بِهٰذَا الْبَلَاءِ
صَهَ ايَنَةٌ لِلْيَ هُوْدِ مِدَادْ
أَقَامُوْا لَهُم دَوْلَةً دُوْنَ حَقٍّ
عَلَى أَرْضِ شَعْبٍ عَرِيْقِ التِّلَادْ
تَآمَرَ كُفْرٌ عَلَيْهَا جِهَارًا
إِخَاءُ الْعُرُوْبَةِ فِيْهِ ارْتِدَادْ
شَقِيْقٌ يُوَالِي عَدُوَّ الْإِلٰهِ
لَعَمْرُكَ هٰذَا أَمَضَّ الْفُؤَادْ
وَلَيْسَ بِغَيْرِ الْجِ هَادِ حُلُوْلٌ
لِنَيْلِ الْحُقُوْقِ وَرَدِّ الْبِلَادْ
سَلَامٌ لِغَزَّةَ هَامُ الْجِهَادِ
وَذُرْوَةُ شَعْبٍ شَدِيْدِ الْعِنَادْ
إِذَا مَا بِهَا مِنْ جِهَ ادٍ تَوَارَى
فَلَا عَجَبٌ مِنْ جُوَارٍ يُبَادْ!!!
حسن علي محمود الكوفح